تعليق: آبى أحمد يسخر من السيسى وحُكام السودان . | تعليق: أين بنات وسيدات حُكام الخليج ؟؟ | تعليق: يرحم الله السادات . | تعليق: يتبع.../... | تعليق: ملحق للمقال، لعله يحدث في بعض القلوب الغافلة أمرا، | تعليق: ترجمان القرآن وأموال اليتامى والنسوان: | تعليق: جمهورية (فتوى سيسىتان ) | تعليق: 2 | تعليق: مرحبا دكتور محمد العودات . | تعليق: التحقيق في أقدم بناء عبادي | خبر: «الدستورية العليا» تفصل في دعوى عدم دستورية قانون الإيجار القديم غدا | خبر: بدعوة ألمانية.. قمة أوروبية طارئة في بافاريا 18 يوليو لتعديل منظومة اللجوء | خبر: عندما تلتهم أعباء الديون إيرادات موازنة مصر | خبر: نصف مليون سوري يعودون لبلادهم ضمن موجة العودة الطوعية المتصاعدة | خبر: آبي أحمد يعلن اكتمال سد النهضة ويدعو مصر والسودان للمشاركة بحفل الافتتاح قريبا | خبر: ارتفاع الأعمال المعادية للمسلمين في فرنسا بـ 75% | خبر: إسرائيل تشيطن مشروعا مصريا قبل ولادته.. خبير يرد على تحذيرات تل أبيب من خطة مصرية قد تدمرها | خبر: ذهب أفريقيا في قبضة 7 شركات.. قائمة بـ10 دول تُنتج ولا تستفيد | خبر: المغرب يطلق استراتيجية للذكاء الاصطناعي بميزانية 1.1 مليار دولار | خبر: العراق: قوى مسيحية تطالب بإنهاء المليشيات في مناطقهم قبل الانتخابات | خبر: أكثر من 14 مليون شخص ثلثهم من الأطفال مهددون بالموت جراء قرار ترامب وقف تمويل المساعدات الدولية | خبر: كيف تسببت أوامر السيسي بـإزهاق أرواح مصريين وإهدار الأموال؟ | خبر: ترامب يوقع أمراً تنفيذياً لإنهاء العقوبات على سورية | خبر: قادة العالم يتعهدون بدعم التنمية في قمة إشبيلية بغياب ترامب | خبر: زراعة العراق تواجه كارثة الجفاف... ومخاطر على الأمن الغذائي |
التاريخ قد يُعيد نفسه

سامح عسكر Ýí 2014-11-07


سمعنا عن.."عقدة الخواجة"..أو ما نعرفه بُعقدة النقص تجاه كل ما هو أوروبي وأمريكي..حتى أن التميز الغربي لم يقف عند حدود التجارة والصناعة والثقافة بل تعداه إلى الأخبار .

فأصبح الخبر من مصدر أوروبي هو ثقة

قالت صحيفة لوفيجارو الفرنسية أو الأندبندنت البريطانية أودير شبيجل الألمانية..

غالباً ما تكون هذه الصحف لدينا مصدر ثقة ،والسبب أننا نعاني من عقدة نقص حضارية أنتجت لدينا إنساناً معدوم الثقة تجاه كل ما هو حضاري..

بالمناسبة كان هذا هو الوضع قديماً بعد وفاة الرسول

أي كان العرب يُعانون من عقدة نقص تجاة حضارات الشام والعراق شمالاً، واليمن جنوباً والفرس شرقاً ومصر غرباً....

ومثلما نصدق أخبار الصحف الأوربية والأمريكية باعتبارها مصادر إخبارية تحمل معاني الحضارة...وقع العرب في فخ تصديق كل أخبار الحضارات المحيطة بهم، فعندما يأتي راوي فارسي أو يمني فهو ثقة، أو راوي عراقي لا يُرد له خبر، هذا غالباً ما كان يحدث، نعم يوجد استثناءات ..لكنها قليلة إذا ما لاحظنا أن عمليات التدوين والتاريخ وأكثرية الرواة و المحدثين والمؤرخين كانوا من غير العرب.

بتوضيح أكثر فمدرسة اليمن الإخبارية كان يتزعمها.."كعب الأحبار ووهب بن منبه"..وكلاهما يهوديين يمنيين استطاعا التأثير في العرب وإدخال علوم وأخبار لا زالت تُردد حتى الآن باعتبارها أحاديث نبوية.

كذلك فمدرسة الفرس التي نهلت من الديانة الزرادشتية وأثرت في العرب حتى أدخلت علوماً وأخباراً زرادشتية محضة، من هذه العقائد الزرادشتية التي نقلتها مدرسة الفرس –كمثال- هي عقيدة المعراج، فالنبي زرادشت هو الذي روي عنه الصعود إلى السماء السابعة، ولا زالت نقوش هذه العقيدة باسم الطائفة الزرادشتية مسجلة على الألواح.

كذلك فالمدرسة المصرية القبطية بتاريخها الفرعوني أسهمت مع مدرسة اليمن اليهودية في إدخال عقائد عذاب القبر والمسيخ الدجال وغيرها من خرافات هذه الشعوب حينها، بينما العرب لم يكونوا لهم أي علم بحياة في القبر إبان الجاهلية حتى نستنتج أن فكرة الحياة في القبر كانت عربية.

هذا ما كان يحدث قديما

والمتأمل في العصر الحالي ومدى الانحطاط الحضاري الذي نعاني منه تجاه حضارة الغرب.. سنفهم كيف للعرب قديماً أن ينظروا إلى الشعوب الأخرى التي انفتحوا عليها بنفس الرؤية، وكما نحن نصدق صحيفة لوفيجارو أو نيويورك تايمز خُدع العرب قديماً وصدقوا صُحف كعب الأحبار ووهب بن منبه، حتى أن ابن شهاب الزهري لم يكن عالماً يُذكر عندما كان في المدينة، أما عندما هاجر لدمشق أصبح من أكابر علماء الحديث بل هو أهمهم في عصره على الإطلاق.

معلومة: العرب في زمان النبي كانوا من البدو لا يعرفون شيئاً من العلوم إلا الشعر، أما الفلسفة والمنطق والكيمياء والفلك والطبيعة وعلوم النبات والحيوان وغيرها من العلوم كانت حكراً على أهل الحضارة في محيط شبة الجزيرة العربية، ويعتبر النبي في حياته كان مصدراً للعلوم والمعارف، وبعد موته انقطع هذا العلم وبحثوا عن مثيله فلم يجدواً إلا عند الأمم الأخرى.

وهذا هو السبب الأصيل في التباين والتعارض الواضح بين كتاب الله المنزل على محمد وبين الأحاديث وراويات التاريخ ، لأن ثقة العرب "اللامتناهية"في حضارات القوم جعلتهم يعتقدون بأنها مكملة لما جاء به القرآن.

بالضبط كما نتوهم أحياناً أن معارف وأخبار الغرب هي مكملة للدين الإسلامي دون تمييز، لأنه ليست لدينا القدرة على البحث أو الانطلاق نحو المعرفة، قدراتنا الذهنية ضعيفة للغاية وكم الأخطاء المنطقية رهيب، وعقدة النقص ملازمة حتى للأطفال...
 
اجمالي القراءات 7349

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2012-09-25
مقالات منشورة : 788
اجمالي القراءات : 8,646,588
تعليقات له : 102
تعليقات عليه : 410
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt