عمرو اسماعيل Ýí 2008-10-15
كما ذكرت في مقالتك.في اوربا تبُنى الكنيسة ويبنى المسجد ،ويبنى دور العبادة لليهود وغيرهم من يكفل كل هذا التنوع ...طبعاً الدولة المدنية أو دستور الدولة المدنية العلمانية .لماذا لايكون من مقاصد الشريعة بناء دور العبادة لكل الديانات بالتساوي .هذا مثال فقط التراث هو السبب في كل مانحن عليه.بدل الحفاظ على الدين الذي صار ذريعة لقتل الابرياء ،لماذا لانقول الحفاظ على الحرية ،حرية الاختيار ،حرية التعبير ...وهكذا .
إذن المشكلة لاتكمن بشكل دقيق بفصل الدين عن الدولة ،لأننا في البداية لابد لنا من تعريف الدين ...ماهو؟ دين التراث ...يجب فصله لامحال . أما كون الدين مجموعة قيم يشترك فيها الجميع ،ولصالح الجميع . هذا الدين الذي يقول " من اهتدى فأنما يهتدي لنفسه ومن ضل فإنما يضل عليها" .إذا كان الدين هو الجامع لكل القيم الأخلاقية التي اتفقت عليها البشرية على أن تكون إحدى مصادر التشريع فلامانع .لايوجد دستور ولا ديانة في الارض ،تقول اسرق،اقتل ،اشهد زور ،ازني ،كل مال اليتيم ،لاتفي بالعهود ..... هذه القيم مشتركة لكل البشرية ،إذا فهمنا الدين على هذا الشكل ،فأعتقد أن الفصل غير وارد . لكن فصل تأثير المؤسسة الدينة والحركات والاحزاب الدينة في السياسة وادارة الحكم مرفوض .لاعتبار أن كل مواطن هو صاحب دين وصاحب قيم . هذا راي متواضع في البداية .
تحية خاصة لمن هو حريص على دينه ووطنه
مقال رائع ، وأتفق على كل مافيه ، وتعليق الأستاذ / زهير أيضا ، ولا أعتقد أن مساحة التباين بيننا واسعة ، ولكن توجد بعض الأمور التي تحتاج إلى حوار .
وأهمها مسألة الأيديولوجية .
كل صاحب أيديولوجيا يأخذ منها بفكره حسب ما يتوائم مع الواقع الذي يراه ، فلماذا ننكر على الإسلام أن يكون له أيديولوجيا مدنية ( فكر إنساني ) ضمن الأيديولوجيات الموجودة في المجتمع ؟ ، ويتم الحوار فيما بينها جميعا لاستقطاب الجماهير ، لتحكم حكما ديمقراطيا داخل دولة " مدنية " تسع جميع المواطنين على قدم المساواة .
هل لو أتى إلينا من يدعوا إلى أي شيء وليكن الفسق وأيدته الجماهير وانتخبته ، ألم يكن من حقه تكريس للفسق .
أما الحجة بأن الاخوان إذا ما سيطروا على الحكم لن يتركوه . فأعتقد في هذه الحالة بأنهم سيفقدون مصداقيتهم وسوف تتحول عنهم الجماهير ويقاوموهم .
ولكن المشكلة الحقيقية والتي أخاف أنا منها هو تمسك هؤلاء بالفكر التراثي أمام الحجج التي تدلل على فساده .
في هذه الحالة يجب مقاومتهم من جميع التيارات ، أما الآن دون أن نقدم لهم شيئا يرتكنون إليه ، فلا حق لنا في إقصائهم .
والكرة الآن في ملعب أهل القرآن حتى يقدموا الفكر الصحيح للعالم أجمع ، وليرتكن إليه كل من هو خير
وهذا ما نصادفه الآن ، فإذا ما كانت مساحة العرض لما هو مجمع عليه بيننا أكثر إتساعا سيكون كشف الزيف أكثر سرعة .
ولكن منذ البداية طالما نحن داعون للحريات فلا يمكننا إقصاء أي فصيل من العمل السياسي .
وأرجوك أخي عمرو التقليل من حدة فرض الرأي الذي أستشعره منك ، فالآراء يجب أن تكون سجال .
وما أود التأكيد عليه هو أن الإسلام إسلام واحد وليس فرقا ومذاهب ، وعليه لن تقوم لنا قائمة طالما بقيت هذه الفرق والمذاهب والفرق قائمة .
وفقنا الله جميعا لما فيه الخير
بعد التحية والسلام ..
تقول سيادتكم دوله دينية تتبع الشرع الآسلامى ..
جميل والله نظريا ..
بس واقعيا نسأل أنهى إسلام ؟؟ ..
إسلام الآخوان .. أم أسلام الله ؟؟ .. أم أسلام السعودية الوهابية .. أم أسلام حجور تورا بورا .. أم القرآنيين .. أم الشيعة ..
ومن هى الجهة المنوط بها فى الفصل إن تم الآختلاف على تعريف شرع الآسلام ؟؟
ما هو أى فرقة بتعتنق الدين الآسلامى بتقول على نفسها أنها الفرقة الناجية من النار والبقى بالجحيم ولا سعادتك ليس لديك خبر بذلك !! ..
أما بالنسبة لقولكم :
{ أما الحجة بأن الاخوان إذا ما سيطروا على الحكم لن يتركوه . فأعتقد في هذه الحالة بأنهم سيفقدون مصداقيتهم وسوف تتحول عنهم الجماهير ويقاوموهم . }
السؤال لكم ردا على مقولتكم :
كيف لمن يعتقد فى نفسه أنه يحكم بأسم الله والرسول يتخلى عن الحكم لغيره الذى لن يحكم بما أنزل الله والرسول من وجهة نظره ؟؟ .
إن تنازلت السنه للشيعه أو تنازلت الشيعه للسنه وقتها إفترض ما تريد إفتراضة من نظريات غير واقعية ووقتها سأصدقكم ..
ومؤقتا سأترك تفكر فيما قاله القرضاوى عن الشيعة قبل وصول الأسلاميين للحكم لمجرد ان أساعدكم عما من الممكن ان يقوله فى حقهم بعد وصولهم للحكم ..
ولكننى فى هذا الشأن مع السيد عمرو أسماعيل قلبا وقالبا ألف مليون بالمائة .. دوله مدنية علمانية قوانينها التشريعية للمسلمين بها مستنبطه من المؤكد والمتفق عليه من جميع الفرق الآسلامية للشرعة الآسلامية ..
تحياتى والسلام ..
ديمقرطية مين وضحك على الدقون من مين !!..
أول أصل من أصول الديمقراطيات الحقة إحترام حقوق الأنسان وحريته فى العقيدة وحرية عيش الآقليات فى المجتمع ..
أما الأخوان فقالوها بصراحة .. والصراحة .. ررررراحة ..
القبطى مواطن درجة ثانية ولا يجوز له حكم مصر ...
يعنى بصريح العباره ..
1- الأخوان بيصرخوا لأعطائهم الفرصة للوصل لحكم مصر تحت مسمى الديمقراطية ..
2- ماشى حلاوه ..
3- أول ما يوصلوا للحكم .. ديمقراطية مين أنت صدقت .. أحنا لن نخالف أمر الله والرسول ..مفيش أحقيه للأقليات حتى ولو كانت الديمقراطية اللى وصلنا على قفاها بتقول كدا .. واللى مش عاجبه السيف جاهز ..
واللى مش حاتلبس حجاب السيف جاهز .. واللى مش حايربى دقنه .. ومثلا السيد احمد شعبان صورته فى موقع آهل القرأن من غير دقن .. دا الخرزانه جاهزه له ولأمثاله .. وهلم جرا ..
والسيد احمد شعبان بيقول نعترض !! .. هما كانوا سألوا فى سؤال سعادتك ( بمقر الكتلة النيابية للإخوان المسلمين ) قبل ما يوصلوا للحكم علشان يسألوا فيه بعد وصلوهم يا راجل يا أصيل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اما قولكم العجيب على تصرفهم هذا ب { فأعتقد أن ما فعلته هو نوع من الرد أو التعرية لأفكارهم }
لا يا باشا .. لا تواسى نفسكم بالخطأ .. دا معناه وسعادتكم الصادق ... أنت .. كلم .. كلم .. كلم .. وانا موش راح اعبرك .. والعينة واضحة وصريحة .. هو حد درى بالذى حدث لسعادتك لكى يكون عبره .. دا الآخوان بيلعبوا على اصوات الجهلاء .. وقالها مرشدهم .. نحن لا نضع المثقفين فى حساباتنا نحن نركز على البسطاء الطيبون ..
لقد أحزنني كثيرا ما قرره الأستاذ / عمرو من تركه للموقع .
وأقول له قد أكون مخطئ في رأيي ، وبمجاهدتك معي بمقارنة الحجة بالحجة سوف نصل إلى الصواب .
وفي الحقيقة أنا في أشد الاحتياج للآراء المخالفة لرأيي حتى يستقيم ، هذا تفكير جماعي إن لم نصل من خلاله لشيء فيكفي أننا نمارس التفكير الجماعي الذي هو أسمى من كل تفكير .
لذا أناشدك يا أستاذ عمرو ألا تترك هذا المنبر لهذا السبب .
وإلا فهى دعوة لي أنا الآخر كي أترك هذا المكان طالما قد تسببت في فقدان فكر رجل غيور على وطنه ودينه .
وقد بينت سابقا أن قولي هذا يعبر عن قناعاتي ، ولا أرجوا شيئا من أحد ، وليس لدي ما أفقده .
فيجب أن نتقبل النتائج من الحوار مهما كانت مخالفة لنا .
ولأني لم أعرف نوايا أحد فأنا آخذ بما هو ظاهر أمامي ، ولا أعتقد أن هناك من يتقي الله ويحنث في وعوده .
أيها السادة نحن في مأزق حقيقي لإستعداء بعضنا على بعض ، فإن كان لدى أحد من حضراتكم رؤية غير ما أقول لحل هذه الإشكالية ، سيكون قد صنع لي معروفا لن أنساه .
وما يسوؤني جدا هو إحساسي بأني قد تسببت في معارضة أو إغضاب أحد ، وعليه من الممكن أن أزيل كل مداخلاتي المرتبطة بهذا الموضوع .
وسأتجه إلى ما أنا مشغول به .
وللمرة الثانية أناشد الأستاذ / عمرو بأن لا يتركنا .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل تعليقكم الاخير هو مناشدة للسيد عمرو أسماعيل بمغادرة الموقع ام هو مناشدة للسيد عمرو أسماعيل بعدم ترك الموقع ؟؟..
وأقول هذا لقرآتى التاليه منكم :
{ ولا أعتقد أن هناك من يتقي الله ويحنث في وعوده }
أحب ان سعادتك تعرف ..
رب المتقين قال :
{لا يؤاخذكم الله باللغو في ايمانكم ولكن يؤاخذكم بما عقدتم الايمان فكفارته اطعام عشرة مساكين من اوسط ما تطعمون اهليكم او كسوتهم او تحرير رقبة فمن لم يجد فصيام ثلاثة ايام ذلك كفارة ايمانكم اذا حلفتم واحفظوا ايمانكم كذلك يبين الله لكم اياته لعلكم تشكرون } .. المائدة 89
الإسلام الذي أشير إليه هو إسلام أمة وليس إسلام فرق أو مذاهب
وجهة الفصل هى المنطق العلمي ، ومن يعتقد في نفسه أنه يحكم بإسم الله يجب عليه أولا أن يعرف أنه يحكم حسب فهمه وليس بإسم الله ، ويعلم بأن الناس أحرار في إختياراتهم ، وهذا ما يرضي الله ( الناس أحرار في إختياراتهم ، ويجب أن تنص كل الدساتير والقوانين في أي مجتمع على ذلك .
وفي عدم التنازل ( سنة وشيعة ) فلن تقوم لنا قائمة .
لقد أعلنت سابقا إذا ما كنت غير مسلم وقدم إلى الإسلام بهذا الفكر التراثي فلن أقبله .
وفي النهاية أنا معك فى هذا الشأن ومع السيد عمرو إسماعيل قلبا وقالبا ألف مليون بالمائة ..
دوله مدنية علمانية قوانينها التشريعية للمسلمين بها مستنبطه من المؤكد والمتفق عليه من جميع الفرق الآسلامية للشرعة الآسلامية ..
وتقبلوا جميعا أخلص تحياتي وأمنياتي
الاخ الاستاذ عمرو السلام عليكم
مرة اخرى استاذى الكريم تقولون بالشئ ونقيضه قى نفس الوقت او تذكرو ن مصطلحات عامة لا نعرف مفهومها عمليا فانت تقول
الحقيقة أنه لا أحد يحاربنا في الدين الآن ولا أحد يمنعنا من الدعوة للأسلام بطريقة سلمية رغم اننا لا نتعامل مع الآخرين بالمثل وبالتالي لا ينهانا الله أن نبر هؤلاء ونقسط اليهم وهذا الامر ينطبق تقريبا علي كل شعوب العالم ولا اتكلم هنا عن الحكومات.. نأتي الي الجزء الآخر من الآية وهو من يعتدوا علينا ويخرجوننا من الارض.. وهؤلاء لابد ان نقاومهم ومقاومة المحتل هو أمر تقره كل المواثيق الدولية بل وكل الشرائع السماوية وليس الاسلام فقط..
-- اولا انت تقول لا احد يحاربنا فى الدين الان --وهذا صحيح اذا اعتيرت الدين هو مجرد عقيدة فى القلب وكفى وعبادات مظهرية تؤدى وكفى بعيدا عن السلوكيات التى تؤدى الى مصلحة البشرية جمعاء واهمها كما ذكرت لك سابقا تحقيق حرية السعى فى ارض الله ووحدة البشر عليها لهم نفس الحقوق "فى الثروات الموجودة فى ارض الله كلها --ومتساوون فى الحقوق السياسية " وهذا كما ذكرت لك تفصيلافى تعليق سابق اساس شهادة " ان لا اله الا الله " والتى لا تتحقق "فى اعتقادى" على وجه الارض والموجود الان هو عبادة لكل شئ عدا الله او معه على الاقل فالاديان التى تعبد ويحارب من اجلها وتجيش الجيوش من اجلها هى اله الوطن وحدوده المقدسة واله الطائفية والعنصرية والقبلية.......الخ
ثانيا "ولا أحد يمنعنا من الدعوة للأسلام بطريقة سلمية " نعم طالما انحصر فى ما ذكرت ولكن اذا دعوت الى فتح الحدود لتحقيق حرية البشر فى السعى فى ارض الله وحرية انتقال السلع والثروات ....الخ من الحريات الحقيقية " اساس شهادة ان لا اله الا الله " وهذا هو البر والقسط الحقيقى لكل شعوب العالم --- سوف ترى عندئذ عدد السهام الموجهه اليك وقوتها
ثالثا تقول ايضا" نأتي الي الجزء الآخر من الآية وهو من يعتدوا علينا ويخرجوننا من الارض.. وهؤلاء لابد ان نقاومهم ومقاومة المحتل هو أمر تقره كل المواثيق الدولية بل وكل الشرائع السماوية وليس الاسلام فقط.." اى اعتداء اخى الكريم واى اخراج من الارض فكلنا والحد لله معتدون على ارض الله بان قامت كل مجموعة بشرية " شعب " باحتلال قطعة من الارض يسمى الدولة الوطنية معطية سمة لهذا الشعب اسمها الجنسية لا اري لها فى دين الله ولا فى علم الوراثة اساس
اما بالنسبة للقتال والمقاومة اخى العزيز فلا قتال فى الاسلا م --فى اعتقادى -- الا من اجل فتح الارض" الحدود" لتحقيق الحريات التى ذكرتها وما كانت غزوات الرسول والفتوحات الاسلامية الا من اجل ذلك واقرا معى قول الله
وَمَا لَكُمْ لاَ تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاء وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ وَلِيًّا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ نَصِيرًا (75) النساء
الَّذِينَ آمَنُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ۖ وَالَّذِينَ كَفَرُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ فَقَاتِلُوا أَوْلِيَاءَ الشَّيْطَانِ ۖ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا (76)
الطاغوت هنا هو " الوطن --الطائفة - القبيلة.......الخ وكل ما يشرك به الله
إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلآئِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ قَالُواْ فِيمَ كُنتُمْ قَالُواْ كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الأَرْضِ قَالْوَاْ أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُواْ فِيهَا فَأُوْلَئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَسَاءتْ مَصِيرًا (97) إِلاَّ الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاء وَالْوِلْدَانِ لاَ يَسْتَطِيعُونَ حِيلَةً وَلاَ يَهْتَدُونَ سَبِيلاً (98) فَأُوْلَئِكَ عَسَى اللّهُ أَن يَعْفُوَ عَنْهُمْ وَكَانَ اللّهُ عَفُوًّا غَفُورًا (99) النساء
والسلام عليكم
طبعا مناشدتي للأستاذ عمر كي لا يغادر الموقع ، ولا أمل من تكرار هذه الدعوة .
أما النص الكريم الذي أورته فأفهم أنه يتحدث عن الحلف بالإيمان وليس الوعد .
وأخيرا أقول حسابنا وحسابهم على الله الذي لا يغفل ولا ينام .
إقتباس:
{ أما النص الكريم الذي أورته فأفهم أنه يتحدث عن الحلف بالإيمان وليس الوعد .}
ما هو أشد فى نظركم ..
أن تصرح وتوعد زوجاتك انك لن تأكل العسل ..
أم تصرح وتوعد زوجاتك أنك لن تأكل العسل مصاحبا هذا التصريح بالقسم بأسم الله؟؟
وراجع قصة الرسول عليه الصلاة والسلام مع زوجاته فى هذا ..
وبالمناسبة ما قاله السيد عمرو اسماعيل لا هو حلفان ( أقسم فيه بأسم الله ) ولا هو عهد .. إنما هو يسمى تصريح ( وعد ) من جانب واحد بدون حلفان ..
أما ((( العهود والمواثيق ))) التى تقصدها فهى تتكون من طرفين متعاهدين أو موثقين وليس طرفا واحدا وتتضمن حقوق لكلا الطرفين وإنقضاها من طرف واحد ينقض حقا للطرف الأخر ..
أما ما حدث هنا فهو لا يعدوا تصريحا ( وعد وليس عهد او ميثاق ) من طرفا واحدا لا ينعت بما نعتموه سعادتكم ..
اما إن كنتم مصرين فبرجاء أفادتى بالآية القرآنية التى تذهبون إليها ..
أخي عمرو . لك كامل الحق ،كونك أنسان حر وديمقراطيوعلماني ،أن تقرر باختيارك ما تشاء.ولنا الحق أن نعارض قرارك .لأننا أيضا نحن أحرار في الموافقة والمعارضة.لكن سؤالي ليس لك وحدك ،ولكن لكل إنسان يعمل من أجل قضية عادلة ،يعمل من خلال قناعته بقدرته على التغير ،يعمل من أجل الاصلاح ،الذي قد لايحدث في حياته ،ولكن ستعيشه الاجيال اللاحقة ...وهذا أفضل ما نقدمه لهم .السؤال ...لماذا تثور فينا حمية التراث ،ونطلب الاستقالة من أشرف عمل ونضال نقوم به ،ذلك مجرد أن البعض لايوافق أرائي ،أو أن البعض ينتقدني .....أو أن مقالاتي وتعليقاتي وكأنها لاتحدث ما أتوقعه لها من تأيد كبير.أعذرني أن أقول لك ،أن الحياة موقف.والله عز وجل طلب منا الصبر والمصابرة . انت بفكرك يا أخي وبدون أن تشعر ،تحدث قفزة نوعية في فكر قرائك ،تأثيرك الليبرالي والعلماني وصوتك العالي بدعوتك للحرية والديمقراطية صار حقيقة مادية في أذهان قرائك، يجب أن لايسكت هذا الصوت .كلنا نحاول المقاربة في الاراء ،وكلنا نعمل من أجل أن نوجد نقاط التقاء . فسهل عليك ألف مرة النزول من السفينة والابتعاد عنها من أن تبقى وتجدف بكل قواك للوصول الى الهدف. أعرفك شجاعا ،وأرجو من الله تعالى أن تبقى شجاعا كما عرفناك. الكرة في ملعبك يا أخي .... تحية الدكتور نضال الصالح لك ولفكرك النير،وقد أحزنه الخبر.
قضايا المسلمين التي تستحق النقاش
الحل الباكستاني البنجلاديشي ..
Why Israel and the Jews Prevail?
دعوة للتبرع
إرحمونا .!!: هل یص فی الوضو ء ان اغسل ید& #1740; ...
مسألة ميراث: لوال دي المتو في زوجتا ن. بعد وفاة والدي...
المكر الجميل .!: يقول تعالى ( ۚ وَلَا يَحِي قُ الْمَ كْرُ ...
الغضب واللعنة: في قولة :وَال َذِي َ يَرْم ُونَ ...
الخلفاء والصحابة : عندما قرأت تاريخ الفتن ة الكبر ى الذى كتب...
more
سابدأ تعليقي بنبأ قرأته أو تصريح لوزيرة الدولة للشؤون العراقية السيدة نوال السامرائي .
قالت: " إنه في وقت تنفذ القاعدة هجمات انتحارية بواسطة صغيرات السن باسم الدين فإن الميلشيات في محافظات جنوب العراق قد نفذت عمليات اغتيال ضد مئات النساء بذريعة خروجهن عن التقاليد الاسلامية ،وقُتلت نساء في البصرة بسبب عدم ارتداء الحجاب أو سياقة السيارة،دون ان تولي السلطات أية أهتمام بهذه الانتهاكات" انتهى التصريح.
يا أخي إن أحدى أهم مقاصد الشريعة حسب كل المذاهب الاسلامية ،وحسب المؤسسات الدينية ،وحسب علماء الدين الاسلامي الافاضل .هي الحفاظ على الدين .
الآن نطرح على أنفسنا بدون الدخول في فصل الدين عن الدولة .من هو الذي سيحافظ على الدين ؟ الافراد والحركات الاسلامية ،أم الدولة ؟
ثانياً أي دين يجب الحفاظ عليه ،في مجتمع تدين الأغلبية فيه مثلاً بالدين الاسلامي ،ولكن هذا الدين ممزق الى طوائف ومذاهب ... فأي دين يقصد السادة العلماء أي مذهب!!!..... يعيش في مجتمعاتنا من اهل الكتاب ولهم دين أيضاً .... من يحافظ لهم على دينهم .... هناك الدين العلماني ...من يحافظ لهم على دينهم .... نحن في اشكالية ودائرة مغلقة ليس لها حل . ولذلك كان من الأفضل وحلاً لهذا الاشكال الذي ليس له حل .كان من المفروض كما هو في أوربا ... أن تتكفل الدولة في دستورها "الحفاظ على حرية الاختيار ،وحرية الدين" عندها كل مواطن هو حر في اختيار الدين الذي يرتأييه لنفسه،وهو حر في أن يؤمن بدين أو لايؤمن .والدولة هي التي تحمي هذه الحرية .لهذا فأن الدولة المدنية هي الحل ولا حل إلا بها.وإلا فأن الافراد الغير مسؤولين هم القاضي وهم منفذ الحكم