عثمان محمد علي Ýí 2008-09-04
مثلى تماما يعيش ابن اخى د. عثمان فى غربته ومصر لا تفارقه. إنه وجع عام يحس به كل مغترب ، ولكنه يصبح إدمانا لكل لاجىء سياسى عوقب على حبه لبلده بالنفى ..هنا يصبح الوجع رعشة مع كل دقة قلب ..الوجع يتزايد مع المخاوف التى تتهدد مصر ، ليس فقط من العسكر الذين أكلوا الأخضر و اليابس ، وليس فقط من المتطرفين المتربصين بحاضر مصر و مستقبلها ، ولكن أصبح يأتى أيضا من بعض المتعصبين من الأقباط الذين دخلوا فى سباق مع المتطرفين السلفيين فى ازدراء الدين ..
وللاستاذ محمد عبد المجيد مقالة رائعة ـ وكل مقالاته رائعة ـ ولكننى اشير الى مقالته التى لامست فى قلبى مشاعر دامية ، والتى يقول فيها ان الأقباط ـ يقصد المتعصبين منهم ـ هم أسوأ محامين عن أعدل قضية .. وهو بمقالته قد أوجز الكثير من الخطب التى قلتها خلال عشرين عاما ، دعوت فيها لأن يترك لنا الأقباط مهمة الدفاع عنهم ،و مهمة مواجهة المتطرفين الحنابلة الوهابيين السلفيين ..ولكن وصل الحال الى أن يتصدى للمتطرفين متعصبون من الجانب الاخر يقومون بسب ديننا ، وهم بذلك يشعلون النار و يعرضون ملايين البسطاء من الأقباط لمواجهة لا قبل لهم بها على امتداد العمران المصرى .أرجو أن يترك لنا أخوتنا الأقباط مهمة المواجهة مع المتطرفين ..وأن ينصرف الأقباط الى المطالبة بالاصلاح لمصر كلها لأن ضحايا الاستبداد من كل المصريين ، ولأن هدف الظالمين من العسكر والاخوان تفريق الشعب وتقسيمه ليمكنوا من السيطرة عليه .
لا تقلق أخي عثمان ..
الناس في مصر مش فاضية لا لزغلول النجار ولا للأب يوتا ..
ما يحرك الناس الآن هو العامل الاقتصادي .. العمل ثم الترفيه عن النفس ..
مصر تتحرك بخطي سريعه جدا نحو الليبرالية التي بدأت في الاقتصاد وهي تتجه بسرعة الي الثقافة والسياسة ..
المتطرفين علي الجانبين فقدوا بريقهم .. والمصريين في غالبيتهم لن تفرق معهم أن كان رئيس الوزراء ساويرس ولا نطيف ..المهم تحسين وضعهم الاقتصادي .. تماما مثل الأمريكان في عهد كلينتون .. نسوا فضائحه الجنسية وتذكروا نجاحه في تحسين الاقتصاد ..
صدقني المجتمع يتأمرك ..
هذه ملاحطاتي بعد فترة قصيرة بعد طول غياب ..
كلام سليم أخ عثمان محمد
نرجو من العقلاء من كل طرف التصرف بحكمة ودراية كبيرة
ملاحظة : صديقي يريد أن يصبح من أصدقاء أهل القرآن كيف يستطيع التسجيل
تحية وبعد ,
سأبدأ من الاخر وأقول لك صراحة انت وبماتقوم به , تخدم المسيحية وتسئ للاسلام حقا ومن غير أن تعي ذلك.
سيدي المحترم , لنبدأ بقضية وفاء قسطنطين , سيدة مسيحية عمرها لا يقل عن 55 عاما وأم لولد وبنت بالغين ,أرملة من حوالي سنتين , ماهو قصدك من الاشهار بها وبسمعتها . أسلمت أو إرتدت حكمها ومصيرها يقرره الرب يوم الحساب , وفاء قسطنطين قالت أمام النيابة أخر مرة , ولدت مسيحية وسأموت مسيحية أم إن الشئ الذي لا يعجبك تقرأه وتنساه في نفس اللحظة .رفقا بولديها ألا تشعر ما تسبب لهما من إحراج وحضرتك تضع سمعة والدتهما على كل شفة وفي كل المواقع , صدقني لو كنت ابنتها لرفعت عليك دعوى لرد الاعتبار , وهل تستطيع أن تدرك شعور الام وهي ترى نفسها تؤذي بتصرفها قلب ومشاعر أولادها ؟ صدقني فهي لن تحترمك بعد الان وانت تعرف كيف إن القطة تدافع بكل قوة وتخرمش كل من يتقرب لاطفالها, وعذرا فأناماأردت أن أجرح مشاعرك ولكن لعدم قدرتك على الخلفة و حرمانك من الاولاد جعلك تغفل هذه النقطة ولا تشعر بحب الوالدين وتضحيتهما بكل قوتهم لراحةأولادهم , سامحك الله ونور قلبك وعيونك لتحكم بالعدل .
يا سيد زغلول , وفاء قسطنطين انسانة في هذا العالم الواسع اسلمت او اردت لا اعتقد بأنها تؤثر على المسيحية أو الاسلام وهي ليست صغيرة أوجاهلة وهي مسؤولة عن حياتها وليس لك اي حق بالتدخل في حياتها أو حياة أي إنسان أخر وأيا كانت ديانته , إجلس لنفسك بعض الوقت وفكر قليلا في هل أنت تسمح لاي انسان كائنا من يكون أن يفرض عليك رأيه؟؟؟؟؟ فلما إذن تحاول أن تمشي الناس حسب ماتتصوره أنت هو الصحيح وتحاول أن تثير الفتنة بين أهل مصر ,حرام عليك يا سيد ولايجوز لك ذلك فإرحم نفسك وإرحم أهل مصر فإن اشتعلت النار لا سامح الله فستحرق الاخضر واليابس ,فخاف الله يا سيد واستغفره عسى ولعل سبحانه وتعالى يغفر لك والويل لمن يسبب العثرات للناس , فخير لك أن ترمي نفسك في البحر يا سيد زغلول.
وسؤال صغير أخر لحضرتك , هل من الذوق والاخلاق والتصرف الحسن والرزين والحكيم ومن علو وسمو الاخلاق والادب أن أنقد أحد كتبك التي تؤلفها وفي أي موضوع , أو أي كتاب لاي كاتب أخر أن أقول عنه كتاب مكدس فكيف بربك وأنت بلسانك والذي لا تدري رب العالمين يخرسه في أي لحظة تتطاول على الكتاب المقدس لاكثر من مليارين من البشر يؤمنون به أن تصفه بالكتاب المكدس , وإن دل هذا فلايدل إلا الى قصور كبير فيك وفي كثير من النواحي ,سامحك الله أقولها من كل قلبي لان كبر سنك وشيخوختك قد يكونا المانع من أن تفكر وتسيطر على الفاظك .
والسلام عليك ورحمته وبركاته
أمل
شكرا استاذى العظيم د-منصور - على تشريفك وتعقيبك على مقالتى المتواضعة ،ونعم مصر معنا فى كل لحظة من لحظات حياتنا أكثر مما كانت معنا ونحن نعيش فيها حتى منتصف 2005.
أخى الكريم اشكرك على تعقيبك الكريم .وأعتقد أن كل الوطنين فى العالم العربى يفعلونما أفعله وأكثر ،ويحسون بالخطر على أوطانهم من على بعد ألاف الآميال أكثر من غيرهم ،والحمد لله ان جعل لنا منفذا نتنفس منه ونعبر من خلاله عما يجيش بصدورنا حبا وخوفا على أوطاننا وعلا سلامتها وسلامة أهلنا جميعا ،بغض النظر عن لونهم أو دينهم أو عرقهم أو جنسهم أو مستوياتهم العلمية أو المعيشية .
شكرا يا ابو الرمض -على كلماتك الجميلة المعبرة عن خوفك على بلدنا الحبيبة مصر .وكل عام وانت بخير يا رمضان فى شهر رمضان المبارك .
اشكرك أخى الحبيب - خالد حسن - على تأييدك لوجهة نظرى .وجعلنا الله ممن يرشدون أقوامهم إلى ما فيه خير البلاد والعباد .
الأستاذة الكريمة - أمل - اشكرك على تعقيبك وعلى رسالتك إلى - زغلول النجار _ وكنت أتمنى أن ترسلى رسالة مثيلة إلى كل من زكريا بطرس والآب يوتا - وتحذريهما مما يقومان به من إنتقادات للإسلام والقرآن وليس للمسلمين ، وخطورة ما يهدد ويتوعد به ألاب يوتا المسلمين على بنى جنسه وديانته من ردة فعل المتطرفين والمتأسلمين ومعهم تابعيهم من بسطاء المسلمين ،لكى تتسم رسالتك بالعدل والإنصاف كما هو عهدنا بك دائما .وكل سنة وحضرتك طيبة ،وطاب صباحك بألف خير .
اجتمع الطبيبان د-عمرو- ود- حسن - على شخصى الضعيف فى تعقيبهما فماذا أفعل؟؟ ولكن نستطيع أن نعقب على تعقيبهما بالآتى . حقيقة ما تقولانه أمنية عندى لمصر اتمناها وأدعو الله صباح مساء ان تتحقق، ويحل الأمن والرخاء والمحبة على مصرنا الحبيبة ،وإلى أن تتحقق هذه الأمنية لا نريد أن تغمض أعيننا عن الحقيقة والواقع الملموس ،حتى نستطيع أن نسير على قدم وساق لتحقيقها (أى الأمنية). فليست مصر يا أصدقائى الآن واحة للحب والتآخى بين المصريين والمسيحين ،ولن يتغاضى متطرفيها من الديانتين على إهانة رموزهما الدينية على أرض مصر ،وخاصة النبى محمد عليه الصلاة والسلام من المتطرفين والغافلين المسيحين ،برسمه برسوم مسيئة أو بإنتاج عملا دراميا يهزأ به ويقلل من قدره ويسبه ويسب أزواجه الكرام . فلن يغفل عن هذا البسطاء وقادة التطرف (كما يتوقع دكتور عمرو ) ،بل ستكون نارا ذات لهب ومحرقة كما لو أنها إحدى محارق هتلر .وبالتأكيد سيقابلها مقاومة ومحارق مماثلة ،وستكون النتيجة دمار مستطير وخراب عظيم وحروب دينية أهلية طويلة الأمد بين أبناء المحروسة .وسيقتل الناس على اسمائهم (جرجس وبطرس وجورج ودميانه وتريزا ) وسيقابله أيضا قتلا ل(محمد وعلى وعبدالرحمن وعبداللطيف وفاطمة ) ،كما يفعل الشيعة الآن فى العراق من قتلهم للسنة العراقين على اسمائهم (ابو بكر -والصديق - وعمر وعثمان ) ....فيا اصدقائى علينا الا نقول أن الأمر بسيط وسيمر ،ولكن يجب أن نبعد محفزات التفاعل مع الحريق قدر الإمكان ..وشكرا لكما .
طاب يومك ,
1- رمضان كريم لحضرتك وعائلتك الكريمة ولجميع الاخوات والاخوة الاعزاء في الموقع وعوائلهم الكريمة وكل وقت وانت بكل خير .
2ـ اعتذر لتأخري بالاجابة على تعليق حضرتك وبصراحة تقدر أن تقول بأني شفيت من حالة شبه الادمان في استعمال الكومبيوتر في أوقات الفراغ والتي هي أصلا قليلة جداوإنشغلت بأشياءأخرى تخصني بعيدة عن الكومبيوتر, وبما كنت أقرأه من اخبار وأكاذيب في فضاء النت الواسع جدا لا تخدم أحدا سوى قائليها وترفع الضغط وتحرق الاعصاب ولذلك ابتعدت عنه ولكن أدخل الموقع دائما وأقرأ ثم اخرج , تمنياتي بالموفقية للجميع .
3ـ يا أخي الفاضل , بعدما كتبت رسالتي للسيد زغلول , كتبت لك أيضا وللاخ والصديق العزيز د. أحمدصبحي منصور, ولكن في كل مرة اضغط على مفتاح بطريق الخطأ ليمحو كل شئ , أعدت الكرة في أوقات أخرى ليحصل نفس الشئ , و أحسست بأن الرب لا يريدها أن تنشر فبطلت الكتابة , ثم جاء تعليقك على ماكتبت بأني لست عادلة وهذا من حقك لاني تعليقي يحتاج الى بيان رأيي في الشخصيات الاخرى التي وردت في مقالتك وهذا ما كنت قد كتبته في تعليقاتي الاخرى .
4ـ أقول لك وبصراحة تامة ليذهب كل المتطرفين والمتعصبين ((كم نسبتهم في المجتمع)) ومن جميع الاديان والطوائف والملل الى الجحيم وليأخذوا معهم وفي طريقهم ::
1ـ كل من يساندهم ماديا ويساعدهم في نشر سمومهم , ((كم نسبتهم في المجتمع)) .
2ـ كل من يساعدهم معنويا عن طريق تأييدهم في جنونهم والتصفيق والتطبيل لهم ,((كم نسبتهم في المجتمع))
3ـ كل من سكت ويسكت على أفعالهم والذي ينطبق عليهم المثل العراقي ــ مشتهي ومستحي ــ أقصد الكثيرون الذي يتمنون أن يفعلوا ما يفعله هؤلاء المتطرفين ولاسباب خارجة عن إرادتهم لا يستطيعون ذلك فهؤلاء يؤيدون المتطرفين بسكوتهم على أفعالهم ,((كم نسبتهم في المجتمع))
4ـ البسطاء والسذج والذين لا يفكرون وانهم مثل القطيع المغيب يسيره هؤلاء المتطرفين حسب ما يشتهون,((كم نسبتهم في المجتمع))
يا أخ عثمان , المشكلة حقا ليست في بضع متطرفين والذين يمكن اخراسهم ورميهم في البحر ولكن الناس كلها عاوزة كدة ,لان ببساطة اخرج كل المجموعات التي ذكرتها اعلاه من المجتمع فلا يصفى للاخير سوى ربع المجتمع الذي له عقل يفكر بحياته الابدية وحياته الدنيوية ويعبد الله ويؤدي شعائر دينه وعباداته حسب الكتاب الذي أتى به رسوله (أيا كان دينه ) ويحترم الاخر وما يؤمن به الاخر , وبإعتقادي هؤلاء فقط يستحقون كل الاحترام ((((وبصراحة هم فقط يستحقون الحياة هههه ))))
عذرا للاطالة , ولو أنه كان بودي أن أكتب قليلا عن فقرة وردت في مقالتك , قد تسنح لي الفرصة في وقت أخر وسأكتب لك بإذن الله .
دمت بألف خير ورمضان كريم مرة أخرى
أمل
زغول النجار فى رآيى هو أجهل من الجهاله بالدين الآسلامى ... وهو رجل أرزوقى يرتزق بسباب آهل الكتاب مغازلا جهال المسلمين ومتطرقين المسلمين الذين لا يفهمون كتاب الله ولا الألف من كوز الدرة فى الدين ألاسلامى ..
يا زغول لا تستطيع ايها الجاهل بالدين مخاطبة آهل الكتاب إلا بالآيات التى هى بالقرآن وبها (( قل لآهل الكتاب )) .. كونك تزود من عندك أى شيئا كان فهذا ليس من الدين الآسلامى فى شيئا .. وإرجع لمقالى على الرابط :www.ahl-alquran.com/arabic/show_article.php
وأعلم أيها الجاهل ان رسول الدين ( الذى تزج بأنفك فيه تدليسا وإرتزاقا وليس إيمانا وأحتسابا ) عليه أفضل الصلاة وأفضل السلام ما كان يخاطب آهل الكتاب إلا بالبدء بقوله عليه الصلاة والسلام:
(( السلام على من أتبع الهدى ))
أما ما هو معنى هذة الجملة أيها المتطرف الذى تسترزق على حساب إفتتان مصر هو على الرابط التالى :www.ahl-alquran.com/arabic/show_article.php لك ولآمثالك من الجهله المتطرفين لكى يتعلموا منه.
أما سبحانه تعالى الذى تتشدق تدليسا بأتباع دينه فقال :
{وَلاَ تَسُبُّواْ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّواْ اللَّهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ كَذَلِكَ زَيَّنَّا لِكُلِّ أُمَّةٍ عَمَلَهُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِم مَّرْجِعُهُمْ فَيُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ } .. الآنعام 6 ..
قال تعالى لا تسبوا الذين يدعون من دون الله ..وهم عبده الأصنام او أى كائنا يعبد خلاف الله ولا يؤمن باليوم الآخر .. فما باللك فى الذين يعبدون الله ويؤمنون باليوم الآخر ولكن يختلفون فى تحديد كينونه سبحانه ..
نحن للأسف فى زمن ولاية حسنى مبارك لمصر .. الزمن الذى يتسلق فيه الجهله والقتله أرقى المناصب القيادية فى هذا البلد !! .. فماذا ننتظر غير فى الاسفاف فى كل ما هو جدى فى عصر مبارك ؟؟
عموما .. من الجهة الآخرى .. أما عمن يفكر .. ولو تفكير فى الآساءة لرسولى .. فهو مليون بالمية حمار حصاوى وعاوز ينتحر بالمستعجل ...
تاريخ الانضمام | : | 2006-07-24 |
مقالات منشورة | : | 849 |
اجمالي القراءات | : | 6,359,982 |
تعليقات له | : | 6,443 |
تعليقات عليه | : | 2,705 |
بلد الميلاد | : | Egypt |
بلد الاقامة | : | Canada |
باب Beyond Conflict: Decentralization and th
النهى عن الإلحاد فما هو الإلحاد وما هى صوره؟؟
المُهاجرون والخوف على الأطفال.
هل كان أبو بكر الصديق أحرص على الشريعة من الرسول عليه السلام .؟
المصريين بين نفاق الطائفية والتضحية
التعديلات الدستورية ومواقف التيارات الدينية
دعوة للتبرع
غزو أمريكا للعراق: لدي ثلاثة أسئلة مباشر ة للدكت ور أحمد صبحي...
هذا كفر و .. زنا: هل يجوز معاشر ه رجل لامرا ه يحبها بملك...
الحج والعمرة: ما هو الفرق بين العمر ه والحج وهل لكل واحده...
السلام على المسيحى : عندما يسلم المسل م على غير المسل م يقول فقط...
الاستنساخ: ما حكم الاست نساخ للحيو نات ، وللان سان .....
more
لاشك أنك من المواطنين الذين استطيع أن أصفهم وبصدق "وطني مخلص" وهذا ما يجب أن يتحلى به كل إنسان مؤمن أ ومسلم ،مسيحي كان أو من أية ديانة أخرى ويعيش على ارض الحبيبة مصر. مقالتك هذه فيها تحذير واقعي .لإن الاب المذكور وكما ذكرت لايعيش هو وابناء الطائفة في جزيرة معزولة ،وقد لمحت الى خطورة هذا التصريح كونه لا يشكل خطرا على الأخوة المسيحين ،ولكنه انتحارا لامبرر له ،واحب أن أضيف ...ماذا لو أن المتطرفين فعلوها هم بأنفسهم وأقصد المتأسلمين ،ونشروا صوراص مسيئة للرسول (ص) واتهموا فيها الأخوة المسيحين هم من فعلوها ...ألم تحصل مثل هذه الممارسات...من سيدفع الثمن ،الابرياء من الطرفين. مع كل أسف مازلنا نعيش عصر الجاهلية ،وتعصب الجاهلية ،والدكتور نجار ايضاً ،وكأنه لا تعنيه مصر واستقرار مصر ،هؤلاء هم الذين يتاجرون بالدين من أجل مصالحهم ،.....ما أجمل التعبير الذي قرأته للدكتور أحمد ،قوله أن على المسلم أن لايناقش عقائد الأخرين طالما عاشوا مسالمين ،اليست هذه المقولة هي التي يجب أن نبني عليها أسس الدولة الوطنية .حياك الله يا أخي عثمان.