تعليق: كم رواتب حُكام العرب ؟؟؟ | تعليق: اكرمك الله جل وعلا ابنى الحبيب استاذ سعيد على | تعليق: التأصيل القراني لفهم عقلية الخوارج . | تعليق: آبى أحمد يسخر من السيسى وحُكام السودان . | تعليق: أين بنات وسيدات حُكام الخليج ؟؟ | تعليق: يرحم الله السادات . | تعليق: يتبع.../... | تعليق: ملحق للمقال، لعله يحدث في بعض القلوب الغافلة أمرا، | تعليق: ترجمان القرآن وأموال اليتامى والنسوان: | تعليق: جمهورية (فتوى سيسىتان ) | خبر: ترامب يهدد بفرض رسوم جمركية على الأدوية بنسبة 200% | خبر: الجنائية الدولية تصدر مذكرتي توقيف بحق زعيم حركة طالبان في أفغانستان وكبير قضاتها لاضطهادهما النساء | خبر: القادة العشرة الأعلى أجراً عالمياً في 2025 | خبر: ارتباك عالمي مع اقتراب تنفيذ ترامب تهديده بالعودة للرسوم العالية | خبر: كيف يعيد الغرب استعمار أفريقيا عبر أجندة المناخ؟ | خبر: إيلون ماسك يطلق حزبًا سياسيًا.. هل يهز عرش الديمقراطيين والجمهوريين؟ | خبر: مصر.. حزب سياسي يكشف عن خسائر 600 مليون دولار بسبب فشل حكومي | خبر: حمام العسل أحدث وسيلة للتعذيب في سجن بصحراء مصر الغربية | خبر: معتقلون مصريون سابقون... غادروا السجون ولم تغادرهم | خبر: الفاتيكان: تعيين رئيس جديد للجنة المعنية بالاعتداءات الجنسية التي يرتكبها رجال الدين | خبر: تأشيرات مشروطة وجنسيات مهددة بالإلغاء: كيف تعيد إدارة ترامب تعريف المواطنة في أمريكا؟ | خبر: «الدستورية العليا» تفصل في دعوى عدم دستورية قانون الإيجار القديم غدا | خبر: بدعوة ألمانية.. قمة أوروبية طارئة في بافاريا 18 يوليو لتعديل منظومة اللجوء | خبر: عندما تلتهم أعباء الديون إيرادات موازنة مصر | خبر: نصف مليون سوري يعودون لبلادهم ضمن موجة العودة الطوعية المتصاعدة |
مسجد لله يا مسلمين !!

آحمد صبحي منصور Ýí 2006-08-06



الاسلام صالح لكل زمان ومكان لأنه دين القيم العليا الصالحة لكل زمان ومكان . الله تعالى يقول :" خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين . الأعراف 199". العفو هو الغفران والصفح والتسامح مع من يسىء اليك. العرف أو ألمعروف هو ما يتعارف الناس على أنه خير وعدل واحسان وحق ورفق ورحمة وسائر ما تتعرف عليه البشرية بفطرتها السليمة. الاعراض عن الجاهلين هو عدم الرد على جهلهم بجهل مماثل بل التغاضى عنهم .


الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر فريضة اسلامية يقوم عليها اصلاح المجتمع باستمرار حيث ان المعروف هو كل القيم العليا التى يتناصح افراد المجتمع جميعا بالتمسك بها ، و المنكر هو ما يتعارف الناس على انه رذائل وشرور وآثام يتناصح الناس فيما بينهم على الابتعاد عنها، هذا هو التعاون على البر والتقوى المنصوص عليه فى القرآن الكريم.اذن فالاسلام يتناقض مع الصورة البغيضة التى يقدمها عنه المتطرفون الارهابيون تحت دعوى السنة النبوية.
السنة الحقيقية للنبى محمد عليه السلام هى ارساله بالقرآن الكريم رحمة للعالمين :" وما أرسلناك الا رحمة للعالمين ."” الأنبياء 107" اذن فليس لقتل العالمين أو لارهاب العالمين.
فى ظلام العصور الوسطى كان هناك فقهاء مسلمون يتحدثون عن الفرق بين حقوق الله تعالى وحقوق العباد، يقولون ان حق الله تعالى هو فى أن نؤمن به وحده الاها ونعبده وحده لاشريك له ، وهذا الحق موعده يوم القيامة ويفصل فيه الله تعالى وحده. أما حقوق العباد – او ما يعرف الآن بحقوق الانسان - فلا تقبل التأجيل اذ لا بد من صيانة حق كل انسان فى الحياة والمال والعرض وسائر الحقوق . اولئك الفقهاء المستنيرون تعلموا هذه الاستنارة من القرآن الكريم وخالفوا من أجله ثقافة العصور الوسطى. وهذه الحقوق وجدت من يطبقها فى ظلمات القرون الوسطى مثل عمر بن عبد العزيز. أى ان صلاحية الاسلام لكل زمان ومكان ليست فقط فى انحيازه للفطرة السليمة النقية والقيم الانسانية العليا التى لا خلاف عليها، ولكن أيضا فى امكانية تطبيقها حتى لو كانت الثقافة السائدة فى العصر مناقضة لها.
عصرنا الحالى هو عصر الديمقراطية وحقوق الانسان والقيم الانسانية العليا ومع ذلك فقد اصبح الاسلام متهما بالتعصب والتزمت والارهاب بسبب المتطرفين وثقافتهم المناقضة للاسلام. أولئك المتطرفون لا يقبلون الا بالسيطرة على الآخرين واكراههم فى الدين.
قضيت عشرين عاما فى مصرأبشر فيها بالاسلام الحقيقى القرآنى الذى كان عليه خاتم النبيين ، وعانيت فيها من مطاردة الجاهلين ، تركت لهم جامعة الأزهر فظلوا ورائى من مسجد الى مسجد يطاردوننى فانقطعت فى بيتى اصلى مع أهلى فعوقب بعض اهلى بالاعتقال والتعذيب لأنهم يصلون معى داخل بيتى، فانقطعت عن الذهاب الى بلدى وبيتى.. أى أخرجونى من بيتى الذى بنيته فى قريتى ليكون بيتا ومسجدا.
جئت الى أمريكا بلد الحرية الدينية فوجدت المتطرفين قد سبقونى فى التحكم فى المساجد ووجدت نفسى فى نفس العزلة التى تعودت عليها. ولكن لايزال السؤال المؤلم يلح على عقلى: ألا يوجد لله تعالى مسجد حقيقى يمكن أن نذكر فيه اسم الله تعالى وحده ونبشر فيه بالقيم الاسلامية المنسية من العدل والسلام والتسامح والحرية وحقوق الانسان والديمقراطية، تلك الحقوق التى سبق بها القرآن العالم الحديث منذ 14 قرنا؟ ألا يمكن أن يوجد مثل هذا المسجد الاسلامى الحقيقى فى أمريكا بلد الحرية والديمفراطية والتسامح وحقوق الانسان ؟
ظل هذا السؤال يلح فى عقلى الى أن شجعنى على البوح به لقرائى صديقى الدكتور سعد الدين ابراهيم – رفيق النضال والكفاح ضد الطغيان . فى جلسة فى بيتى فى مدينة الاسكندرية مقاطعة فرجينيا الامريكية – كان معنا الكاتب الصحفى الصديق مجدى خليل أخذنا نستعيد فيها ذكريات الماضى وآمال المستقبل . تحدثت عن اضطرارى للصلاة فى بيتى وشكاوى القراء المسلمين المتنورين فى أمريكا من تخلف خطباء المساجد وجهلهم والصورة السيئة التى يقدمونها عن الاسلام . أخذنا الحديث الى ضرورة وجود مسجد يتعلم فيه المسلمون الاسلام الحقيقى البعيد عن التطرف وثقافة الارهاب والذى يمكن أن تنبت فيه نواة لمدرسة يتعلم فيها أئمة يبشرون بالاسلام الحقيقى بين المسلمين ليثبتوا للغرب التناقض بين الاسلام والتطرف. اقترح الدكتور سعد الدين ابراهيم أن أتوجه بهذه الفكرة الى القراء المسلمين فى كل مكان طالبا الرأى والمشورة، وهأنذا أفعل ..

ما رأيك عزيزى القارىء فى أن نقيم مسجدا فى مقاطعة الأسكندرية فى ولاية فرجينيا يكون قلعة للدفاع عن التعاليم الحقيقية المنسية للقرآن الحكيم وليكون فيه مدرسة يتعلم فيها ويتخرج أئمة مسلمون يواكبون العصر – عصر الديمقراطية وحقوق الانسان ؟ تعضيدكم لهذه الفكرة يمكن ان ينقلها الى حيز الامكان .. وانا فى انتظار رسائلكم ..

اجمالي القراءات 24060

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (2)
1   تعليق بواسطة   أحمد سعبد     في   الأربعاء ٠٤ - مارس - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[35303]

أين المسجد؟

ما شروط بناء المسجد بهذه الولاية؟


وهل المشكلة بالتمويل  أم ماذا؟


أفيدنا يا د أحمد صبحي أفادك الله .


2   تعليق بواسطة   لطفية سعيد     في   الثلاثاء ٠٨ - مارس - ٢٠١٦ ١٢:٠٠ صباحاً
[80768]

الإسلام دين القيم العليا ، ولكنه متهم ظلما


السنة الحقيقية للنبى محمد عليه السلام هى ارساله بالقرآن الكريم رحمة للعالمين :" وما أرسلناك الا رحمة للعالمين ."” الأنبياء 107" اذن فليس لقتل العالمين أو لارهاب العالمين. لماذا نقول إن الإسلام الحقيقي المتمثل في قرآننا العظيم صالح لكل زمان ومان ؟!   حيث يامرنا :   خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين . الأعراف 199". العفو هو الغفران والصفح والتسامح مع من يسىء اليك. العرف أو ألمعروف هو ما يتعارف الناس على أنه خير وعدل واحسان وحق ورفق ورحمة وسائر ما تتعرف عليه البشرية بفطرتها السليمة. الاعراض عن الجاهلين هو عدم الرد على جهلهم بجهل مماثل بل التغاضى عنهم .كل القيم العليا التى يتناصح افراد المجتمع جميعا بالتمسك بها  ..لماذا يتهم الإسلام ظلما بالتعصب ؟!  بسبب المتطرفين وثقافتهم المناقضة للاسلام. أولئك المتطرفون لا يقبلون الا بالسيطرة على الآخرين واكراههم فى الدين.في ظلام العصور الوسطى كان هناك فقهاء مسلمون يتحدثون عن الفرق بين حقوق الله تعالى وحقوق العباد، يقولون ان حق الله تعالى هو فى أن نؤمن به وحده الاها ونعبده وحده لاشريك له ، وهذا الحق موعده يوم القيامة ويفصل فيه الله تعالى وحده. أما حقوق العباد – او ما يعرف الآن بحقوق الانسان - فلا تقبل التأجيل اذ لا بد من صيانة حق كل انسان فى الحياة والمال والعرض وسائر الحقوق . اولئك الفقهاء المستنيرون تعلموا هذه الاستنارة من القرآن .. آخر السطر نتمنى وجودمساجد يذكر فيها اسم الله وحده ، تنشر ما تم طمسه ، وتعيد  القراءة الحضارية والحقيقية للإسلام  ..



أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-07-05
مقالات منشورة : 5229
اجمالي القراءات : 61,975,275
تعليقات له : 5,496
تعليقات عليه : 14,895
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : United State

مشروع نشر مؤلفات احمد صبحي منصور

محاضرات صوتية

قاعة البحث القراني

باب دراسات تاريخية

باب القاموس القرآنى

باب علوم القرآن

باب تصحيح كتب

باب مقالات بالفارسي