تعليق: ترجمان القرآن وأموال اليتامى والنسوان: | تعليق: جمهورية (فتوى سيسىتان ) | تعليق: 2 | تعليق: مرحبا دكتور محمد العودات . | تعليق: التحقيق في أقدم بناء عبادي | تعليق: جزيل الشكر لكم دكتور محمد العودات على الإضافة المهمة، | تعليق: ... | تعليق: السيسى بيبع كل حاجة تخدم فقراء مصر . | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا ابنى الحبيب استاذ سعيد على ، وأقول | تعليق: لمحة رائعة و استدلال مفحم حول زواج المنافقين من بقية الناس في المدينة . | خبر: قافلة الصمود تتراجع عن إكمال مسيرتها بعد منعها شرقي ليبيا | خبر: كيف أصبح فرع لتنظيم القاعدة أحد أخطر التنظيمات الإرهابية في أفريقيا؟ | خبر: معهد وايزمان.. إيران تدمر العقل النووي لإسرائيل | خبر: مسؤول أمريكي لـCNN: ترامب رفض خطة إسرائيلية لاغتيال المرشد الإيراني علي خامنئي.. ونتنياهو يعلق | خبر: رشقة صواريخ إيرانية جديدة تضرب ميناء حيفا وتل أبيب | خبر: غارات متبادلة بين إسرائيل وإيران وتحركات دولية لاحتواء التصعيد | خبر: إدارة ترامب تستهدف مصر وسوريا و34 دولة بحظر السفر للولايات المتحدة | خبر: ماذا حققت مجموعة السبع خلال نصف قرن؟ | خبر: المنظمة الدولية للهجرة ساعدت 100 ألف في العودة لبلدانهم من ليبيا | خبر: الدكتور امتياز سليمان.. الطبيب الذي أصبح رمزًا للعطاء الإنساني بأفريقيا والعالم | خبر: تصعيد غير مسبوق بين إسرائيل وإيران خلال 24 ساعة: أكثر من مئتي هدف..عشرات القتلى.. وردود دولية واسعة | خبر: منظمون: وقف “قافلة الصمود” في ليبيا و”المسيرة العالمية إلى غزة” في مصر | خبر: أصدقاء السر وأعداء العلن.. قصة تجارة المصالح بين إسرائيل وإيران التي انتهت بلغة الصواريخ | خبر: العراق يقدّم شكوى إلى مجلس الأمن ضد إسرائيل لاستخدام أجوائه في قصف إيران | خبر: عودة ظاهرة الاعتداء على الطواقم الطبية في مصر |
سورة التوبة سورة الرحمة:
سورة التوبة سورة الرحمة

الفرزدق التميمي Ýí 2008-06-21



سورة التوبة سورة الرحمة
فسورة التوبة نزلت لتحرير مكة عاصمة الاسلام من رجس الكفارلكونها مركزا للاسلام ولها وضع خاص فامر الله تعالى بتطهيرها منهم

يأيها الذين آمنوا إنما المشركون نجس فلا يقربوا المسجد الحرام بعد عامهم هذا وإن خفتم عيلة فسوف يغنيكم الله من فضله إن شآء إن الله عليم حكيم التوبة28


فالهدف تطهير المسجد الحرام واعماره واعادته الى اصله وحتى هذه الحرب نجد ان سورة التوبة قد اعدت لها كامل عدتها بحيث اصبحت واحدة من انظف الحروب فى العالم فلم يقتل فيها احد وعلى رواية اشك فيها فان عدد القتلى فى فتح مكة كان قليلا جدا
حيث ان سورة التوبة تمهد لهذه الحرب فتبدا السورة الشريفة باعلان البراءة من الذين نقضوا عهدهم من اهل مكة والاعلان بان الفتح ات ات ثم يضع تعالى وسائله لتقليل الدماء فيعطي اهل مكة من الذين يرفضون الحكم الاسلامي بان لهم اربعة شهور يتدبرون امرهم فيها ثم يخرجون من مكة اذا شاؤوا
برآءة من الله ورسوله إلى الذين عاهدتم من المشركين -فسيحوا في الأرض أربعة أشهر واعلموا أنكم غير معجزي الله وأن الله مخزي الكافرين التوبة1-2
واما الذين يبقون فلهم كل حقوقهم تحت الحكم الاسلامي بقوله تعالى
وإن أحد من المشركين استجارك فأجره حتى يسمع كلام الله ثم أبلغه مأمنه ذلك بأنهم قوم لا يعلمون التوبة 6
وهذا ما فعله رسول الله بقوله من دخل الحرم فهو امن ومن دخل دار ابي سفيان فهو امن ومن اغلق بابه فهو امن
ثم امر المسلمين ان يحافظوا على عهود واستجارات اهل مكة ما داموا هم ملتزمين بها لقوله
إلا الذين عاهدتم عند المسجد الحرام فما استقاموا لكم فاستقيموا لهم إن الله يحب المتقين التوبة 7
ثم قوله تعالى للذين يريدون الاسلام من اهل مكة
فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فإخوانكم في الدين ونفصل الايات لقوم يعلمون التوبة 11
ثم ياتي تعالى الى جيش المسلمين بقوله
وقاتلوا المشركين كآفة كما يقاتلونكم كآفة واعلموا أن الله مع المتقين التوبة 36
نعم راينا ان الله تعالى امر باخراج كل المسلمين للقتال حتى يرى المشركون ان الجيش المقابل كبير الى الحد الذي لا يجدون فيه معنى للحرب فيستسلمون دون قتال حتى لا تراق الدماء ثم امر بمعاملة اهل مكة بانذار من لا يريد الحكم الاسلامي بالخروج واعطاءة مدة 4 شهور ليرتب وضعه ثم باجارة من يرغب بالحكم الاسلامي ثم باطلاق الناس وعدم اخذهم اسرى او سبايا لقوله تعالى
ما كان لنبي أن يكون له أسرى حتى يثخن في الأرض تريدون عرض الدنيا والله يريد الاخرة والله عزيز حكيم الانفال 67
اى انه لا يجب ان ياخذ رسول الله اسيرا واحدا بل يطلقهم جميعا لان دعوته دعوة سلام ومحبة وسعي للاخرة وليست دعوة قتال وحرب واسرى وجاه دنيوى واثخان دموى فى الارض
وهذه طبقها رسول الله بقوله اذهبوا فانتم الطلقاء
فاذن فتح مكة كان من اروع صفحات الحرب وكان فيها تعامل المنتصر مع المهزوم باكبر درجات الرقي ثم لنات على حرب خيبر وهى الحرب الهجومية الاخرى فهى كانت ضرورية لوجود تنسيق عالي المستوى بين اهل مكة واهل خيبر فلن يتمكن المسلمون من مكة دون ان يتمكنوا من خيبر حيث كانوا يحرضونهم ويمدونهم بالفكر الذي يحارب الاسلام ولذلك كان القرار بالهجوم على خيبر وباعداد كبيرة لاجبارهم على الاستسلام الا انهم قاتلوا لانهم يظنون ان حصونهم تمنعهم وبعد ان فتحت باب احد الحصون نجدهم سراعا يستسلمون فامر الله ان ياخذ المسلمون الجزية من اهل خيبر ويتركونهم كما هم وايضا القتلى من سكان خيبر كانوا قليلين
وقال تعالى
قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الاخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون التوبة 29
حيث ان هذه الاية تشير وبوضوح الى ان الجزية مفروضة فقط على يهود خيبر دون غيرهم لانهم قالوا لمشركي مكة دينكم احق من دين محمد ولانهم لا يدينون دين الحق وهو دين ابراهيم حيث اقروا بان اهل مكة احق دينيا كما ان الاية بوضوح تام تقول من الذين اوتوا الكتاب و-من -هنا تبعيضية اى -بعض من كل- فالجزية مفروضة فقط على يهود خيبروربما من على شاكلتهم من المعتدين وليس كل اهل الكتاب كما يتصور البعض من المسلمين الذين استهوتهم اموال الفتوحات
ثم نعود الى رايه تعالى بالحروب الهجومية حيث سماهن ذنوبا بقوله
انا فتحنا لك فتحا مبينا - ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر ويتم نعمته عليك ويهديك صراطا مستقيما -وينصرك الله نصرا عزيزا الفتح 1-2-3
وكم تسائلت نع نفسي ما هى ذنوب رسول الله حتى عرفت ان الله سمى معركتي خيبر ومكة بالذنبين المتقدم والمتاخر لكونهما حربين هجوميتين وهما لاتمام النعمة والهداية الى الصراط اى ضروريتان لا بد منهما واما لماذا سماهن ذنوبا ولماذا لا تبدا سورة التوبة ببسم الله الرحمن الرحيم فالجواب حتى لا يتكررا فلا حرب هجومية فى الاسلام لقوله تعالى
وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين البقرة 190
ثم ان اخر اية كريمة نزلت تصرح  علنا بعدم وجود الحروب الدينية ضد المسلمين لقوله تعالى
اليوم يئس الذين كفروا من دينكم فلا تخشوهم واخشون اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الأسلام دينا المائدة 3
فانتهى الامر حيث ان الله ليقول لا تخشوا الكفار واخشوني لان الكفار يئسوا من دينكم فلن يحاربوكم دينيا وان الاسلام اكتمل هذا اليوم باكتمال القران فلا تشريع فى الاسلام بعد اكتمال القران حيث تمت النعمة باكتمال القران
فالفتوحات هى احتلالات لم يامر بها الله ولا رسوله وانما امر بها الحكام المسلمون من بعد رسوله رغم اننا نعلم ان عليا -رض- وعمر ابن عبد العزيز امرا بايقاف الفتوحات التي قامت على تشويه سمعة الاسلام الحقيقي الذي كان سينتشر سلميا وبصورة طبيعية وعندها لن نجد من المسلمين من يحقد على الاسلام كما فعل الفرس ويفعلون

الفرزدق

21-6-2008

اجمالي القراءات 27028

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2007-10-14
مقالات منشورة : 8
اجمالي القراءات : 283,026
تعليقات له : 86
تعليقات عليه : 63
بلد الميلاد : Iraq
بلد الاقامة : Iraq