احمد شعبان Ýí 2008-04-24
هذا الموضوع دفعت للتحضير له دفعا رغم مشاغلنا المختلفة نوعيا بمركز ابن خلدون في الفترة الأخيرة لإلقائه كمحاضرة في أحد الندوات .
وهذا الموضوع لا يجب أن ينظر إليه على المستوى الأكاديمي فحسب ، بل يجب أن ينظر إليه على المستوى الفلسفي في المقام الأول .
لأنه يتناول احتياجات البشر حاضرا ومستقبلا ، وما يجب أن تكون عليه في إطار تحقيق الرغبات ، لذا أعتقد أنه يكتسب بذلك أهمية قصوى .
في الحقيقة اتفق مع الاستاذ زهير، وأعتبر أن المقصرين الذين تخلوا عن عالمية الاسلام هم المسلمون ،لهذا علينا دورا كبيرا في احداث حالة الوعي في هذا العالم وبدون هذه القيم السماوية لن تكون على الارض عولمة عادلة. شكراً لك
لقد سعدت بمقالتك ايما سعادة وعشت معها ومع غيرتك على الإسلام .وتخيلتك وانت تمسك بسيجارتك وامامك فناجين القهوه المتعدده اثناء كتابتك لمسودة هذه المقاله او موضوعك البحثى كما عهدتك من قبل (ههههههههههه). فى الحقيقه يا صديقى العزيز لو تأمل المستبدون والإستبداديون ولو للحظات قليله فسيجدوا ان أقل الناس إستمتاعا بالحرية هم الأحرار الحقيقيون .لماذا ؟ لأنهم يخشون ويخافون فى كل لحظة وفى كل حركة وفى كل كلمة من لحظاتهم وتحركاتهم وكلامهم على حرية الأخرين ويقض مضجعهم خوفهم من ان يكونوا قد تعدوا على حرية أحد .فلو أبصر المستبدون بعين البصيرة وليس بعين البصر فلتحوا الباب على مصراعيه لنسائم الحرية العليلة وهوائها العذب ومائها الصافى الرقراق .ولكن أنى يعلمون؟؟؟ ----- وبخصوص طلبك الكريم الذى قلت فيه (هل لدى أحد من حضراتكم مخرج ليقدم به الإسلام للعالم بصورة تليق به في ظل الانتقادات الموجهة إليه ؟ .) فأطمئنك ان هناك من القرآنيين المخلصين ما يعمل على ذلك .بإعادة قراءة القرآن الكريم وإعادة إكتشاف الإسلام وتقديم مقاصده إلى المسلمين مرة أخرى (باللسان العربى ) ... وهناك من أخذ على عاتقه ان يتعلم الألسنة الأخرى .لترجمة هذه المقاصد وتقديمها للعالم الغربى .فنرجو الله للجميع الخير والتوفيق .. وعلى الله قصد السبيل ..فصبر جميل والله المستعان ....
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأستاذ العزيز أحمد شعبان
تحية طيبة وبعد
في كل مرة أقرأ لك مقالة أو موضوع أجد فيه عمقا أخشى الخوض فيه
ولقد ختمت مقالتك بسؤال :
الغرب يفكر فئويا والشرق الأقصى يفكر في إطار السياق العام ، فهل لنا سمات فكرية خاص بنا .
وللإجابة عليه ذكرتني بقول لأبي العلاء المعري
لا يغروك فأولنا كآخرنا في مثل ما نحن فيه كانت الأمم
إن المعري قبل عشرة قرون قال هذا الشعر ولكن على ماذا بنى هذه القناعة ؟؟؟
لقد بناها على مجموعة من الأحداث السابقة لعصره والتي علمها فهل كان المعري يقرأ المستقبل ؟؟؟؟؟
فتصور هذا الإحباط الذي كان يعيشه المعري والذي نعيشه الآن
وتصور سمة المجتمعات التي نعيش بها والتي كانت وما زالت تدور في دوائر فارغة
قال الله تعالى
{لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِّن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللّهِ إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللّهُ بِقَوْمٍ سُوءاً فَلاَ مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُم مِّن دُونِهِ مِن وَالٍ }الرعد11
وقلت
ونحن نقول مجرد قول بأننا خير أمة أخرجت للناس .
فمن هي هذه الأمة
قال الله تعالى
{وَالَّذِينَ يُمَسَّكُونَ بِالْكِتَابِ وَأَقَامُواْ الصَّلاَةَ إِنَّا لاَ نُضِيعُ أَجْرَ الْمُصْلِحِينَ }الأعراف170
{الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ }الزمر18
قال الشاعر
قد أسمعت لو ناديت حيا لكن لا حياة لمن تنادي
والحمد لله رب العالمين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا إلى الإخوة الكرام :
الأساتذة /
زهير قرطوش ، احمد حفيظ ، عثمان محمد علي ، إبراهيم إبراهيم
على مرورهم الكريم والذي يقدم لي دفعات قوية إلى الأمام .
كما سعدت كثيرا بإطرائكم ولو أنه يزيد على ما استحق ، وأتمنى أن أكون دائما عند حسن ظنكم بي .
وعليه فأنتم فعلا أهل الخير والكرم .
تفاصيل اللحظة الأخيرة في حياة ناصر السعيد ..
رد على مقال الدكتور سعد الدين إبراهيم (من فيتنام.. للجزائر.. للعراق)
دعوة للتبرع
الشيطان يعظ .!!: أنا أعمل في دولة خليجي ة من عشرين سنة . لى قريب...
الاحزاب 58: مامعن ى قول الله جل وعلا : ( وَالّ َذِين َ ...
عن كتبنا : أرغب بقراء ة وتحمي ل كتب الدكت ور أحمد صبحي...
انقذونى من فاتن : فاتن مش مراتى ، هى الصدي قة العزي زة ...
الصلاة فى فنلندة: كيف يمكن أن تقام الصلا ة في بلد كفنلن دا حيث...
more
افتقدتك كثيرا ، ومنذ فترة وأنا أسأل نفسي لماذ توقف الأخ أحمد عن الكتابة ،نحن بحاجة الى فكرك ياأخ أحمد ... مقالك هذا عن العولمة ،يجرنا الى موضوع أخر يتعلق به ،لكنه على الطرف الأخر...في إحدى المشاركات حول موضوع العولمة ،كنت قد ذكرت أن العولمة بمفهومها الانساني والأخلاقي دعا إليها الاسلام ،دعا إليها كتاب الله عز وجل..عندما خاطب الناس أجمعين ،وعندما وضع الحد الادنى للعولمة المبنية على القيم الثابته هذه القيم جاءت من السماء الى بني البشر،هذه القيم العولمية هي ماتنقص العولمة الحديثة... عولمة اليوم عولمة اقتصادية سياسية تهدف في الدرجة الاولى لتحقيق مصالح الكبار ،والقوى المسيطرة على العالم.... هذه العولمة ينقصها القانون الآلهي ،لتهذيبها ،نحن سنحاسب أمام رب العالمين ..لا لشيئ ....فقط لإننا لم نتمكن من أن نحدث حالة العولمة الأخلاقية في العالم والتي مرجعيتها كتاب الله .قد يقول البعض أني أفرض راياً على الأخرين..ابدا .. كل ما في الامر علينا ان نأخذ هذه القيم ونعمل على تفعيلها ،وليس بلضرورة أن نقول هذا هو ديننا....لنقل فقط هذه هي اخلاقنا حتى لايتحسس البعض. شكرا لك