عمرو اسماعيل Ýí 2008-03-26
تأسيا بالصحابة الأوائل وعلي رأسهم سيدنا عمر بن الخطاب .. ونتيجة لتدهور حال العرب والمسلمين .. وسيطرة مذهب واحد قي أرض العرب يمنع باقي المذاهب الاسلامية من حرية الدعوة ولإزالة الطاغوت حتي يمكن نشر الاسلام الصحيح وترك الناس ليقرروا الي أنفسهم .. أدعو المصريين وهم القوة الوحيدة القادرة علي حمل دعوتي .. عدة وعتادا .. الي فتح باقي البلاد العربية لنشر الاسلام الصحيح وتوحيد الأمة علي كلمة سواء ... وأعدكم ألا أفرض عليكم الجزية فأنتم في نهاية الأمر مسلمين وإن كنتم في ضلال من أمركم ولكنني سأفرض عليكم الخراج تأسيا مرة أخري بسيدنا عمر .. وعائدات النفط التي تذهب للأمريكان ستذهب الي بيت المال في القاهرة لأوزعها حسب الأولين ممن ناصروني ثم ما يتبقي يوزع علي فقراء المسلمين في القاهرة وضواحيها .. ومن يعترض فله درتي وإن رفع السلاح فله سيفي وصواريخي وقنابلي .. وأدعو بربر شمال أفريقيا المسلمين المضطهدين في بلادهم الانضمام لدعوتي علي أن نكون نحن المصريين الأمراء ويكون منهم الوزراء ..أما من قاومني ويصر علي البقاء علي مذهبه فله أن أسبي نساءه وأطفاله ...مع التأسي مرة أخري بسيدنا عمر أن العبيد البالغين من دخول القاهرة وأسمح فقط بالنساء والغلمان ... فالمرء لا يلدع من جحر مرتين ..
لقد فشل البطل الهمام صدام بن حسين قبلنا في النتأسي بسيدنا عمر عندما فتح الكويت الذي أسميتوه ظلما وعدوانا غزوا .. وتكالب عليه الأعراب واستعانوا بالكفار من الأمريكان .. !!!!
كما فشل قبله البطل الهمام جمال عبد الناصر عندما تكالب عليه الأعراب واستعانوا عليه بالصهاينة الكفار ومولوا حربهم عليه في 67 ..
أما من سيجرؤ منكم علي قول أن ما سنفعله نحن المصريين غزوا وليس فتحا فله مني العقاب الأليم .. ..أنتم تعرفون مدي استعداد المصريين الآن نتيجة أزماتهم الاقتصادية رغم قوة عددهم وعتادهم وما عانوه منكم من إذلال باسم الكفيل .. أن يردوا الصاع صاعين ويفتحوا بلادكم ليردوكم عما أنتم فيه من ضلال مبين ..
إخوتي نفس الدعوة ممكن أن يقولها احمدي نجاد .. فإيران ومصر هما القوتان الوحيدتان في المنطقة القادرتان علي مثل هذا الأمر ..
لم يكن صدام قادرا وحده .. ولو انضمت له مصر .. لحقق ما أراد ..
وجمال عبد الناصر .. لو غلف دعوته بصبغة اسلامية بدلا من القومية العربية لكان حقق ما أراد ..
والقذافي لو كان يحكم شعبا قادرا علي تحقيق هذه الدعوة لفعلها منذ وقت طويل .. ولو عرضت عليه هذه الفكرة و أن يكون هو ولي الأمر علي أن يوصي لي من بعده ويكون المصريون هم الجيش وعليه التمويل .. لتكالب علي الفكرة وباع اللي وراه وقدامه من أجلها..
إن فكرة المستبد الذي يبدو عادلا وهو ليس كذلك .. وعمر بن الخطاب بالذات كان المثل الأعلي لهذه الفكرة .. كانت مائلة في العقل اللاواعي لكل حكامنا المستبدين ..
ولكن الحقيقة لن ينجح أي نظام للحكم .. إلا إن ترك لنا نحن الرعاع الحق في أن نختار الحاكم .. وليس لمن أسماهم الطغاة أهل الحل والعقد .. وسمح لنا أيضا نحن الرعاع أن نغير هذا الحاكم ونأتي بغيره كل فترة زمنية إن لم يحقق لنا نحن الرعاع الحد الأدني من العيش الكريم ..
الديمقراطية هي في الحقيقة ناجحة لأنها تعطي الرعاع الحق في انتخاب حكامهم .. ولأنني من هؤلاء الرعاع ... أنقد تاريخنا الذي أنجب لنا المستبدين من كل نوع وتحت مسميات عديدة ..
في عهد سيدنا عمر .. تجمعت الثورة في يد القليل من المهاجرين الأوائل نتيجة طريقة توزيع عائد بيت المال من كد وعرق ودم الشعوب التي تم فتحها ومن كان يعرف منهم كيف يدير هذه الثروة تعدت ثروته ثروة بيل جيتس في عصرنا هذا .. وهذه الثروة كانت السبب الرئيسي في أحداث الفتنة الكبري .. الصراع علي السلطة والثروة كان هو شرارة هذه الأحداث الأليمة رغم أن رسول الله صلوات الله عليه وسلم كان مازال ماثلا في الأذهان ...الذي ترك الأمر للمسلمين شوري بينهم وقال قبل وفاته لا فضل لعربي علي أعجمي الا بالتقوي .. فحول صحابته الكرام الأمر الي فضل لقريش علي باقي البشر .. أي ثورة مضادة فعلها هؤلاء في اجتماع السقيفة علي القرآن والاسلام ورسول الله صلوات الله عليه وسلم ..
كلمة الفتح في حد ذاتها كلمة مهينة .. وأفضل أن يطلق عليها غزوا .. لأنها تعني أنه كانت هناك شعوبا حرة علي الأقل قاومت ..
صدقوني تقديس البشر الفاني ورفعهم الي مقام أعلي من الآخرين سواء كانوا صحابة في المذهب السني أو أئمة معصومين في المذهب الشيعي هو ما أوصلنا الي مانحن فيه الآن .. غير قادرين علي دراسة تاريخنا بصورة حيادية انستفيد منه .ز نستفيد مما هو جيد ونتلافي ماهو سيء ..
وحتي نتوقف عن هذا التقديس ... فسيظل للأسف عزرائيل هو آليتنا الوحيدة لتداول السلطة ..
اللهم بلغت .. اللهم فاشهد
نصير الرعاع لأنه منهم ..
العبد الغلبان عمرو اسماعيل
سيدي الفاضل .. قولك :
نحتاج رجلا بسيطا متواضعا, قوي الشخصية, رقيق القلب, يبدا بتفسه قبل غيره, يظهر حزمه مع أهل بيته قبل رعيته.,,
ببساطة هو سبب هذا المقال .. لأنه لا يوجد هذا الرجل .. لأنه ببساطة إن استمر في السلطة ينتهي الي الاستبداد مهما كانت نواياه حسنة... هكذا علمنا التاريخ ..
ومعارضة قولك هذا هو أساس مقالي التهكمي ..
ما نحتاجه هو رعاع يعرفون حقوقهم ... حقهم الأول في اختيار الحاكم وحقهم في تغيير هذا الحاكم ..
الخليفة الثالث استمرارا لما حدث في اجتماع السقيقة .. وما تغلغل في عقول المسلمين نتيجة الاسلام العمري .. قال قولته الشهيرة عن الحكم .. هذا قميص ألبسينه الله فلا أخلعه .. تلك المقولة التي أصبحت دستورا لحكامنا .. وكانت النتيجة قتله ..
واستمرارا لقتل عمر لأنه لم يطبق مقولته متي استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا .. استمر القتل طعنا و سما وسحلا في الشوارع .. هو وسيلتنا الوحيدة لتداول السلطة .. منذ تلك اللحظة وحتي الآن بعد 1400 عاما ..
والمشكلة أنه مازال هناك سادة أفاضل مثلك حضرتك لم يتعلموا من التارخ ولا من حكمة الله في عدم جعل سيدنا محمد يوصي لشخص معين أو طريقة معينة للحكم إلا مباديء العدل والشوري التي جاءت في القرآن .. ومازال يبحث عن رجل ينقذنا مما نحن فيه ..
إنها لعنة عمر بن الخطاب في رأيي ..
أخي الحبيب ليث ، أخي الحبيب عمرو
نحن لا نحتاج رجلا ولا نحتاج رعاع ، ولكننا نحتاج نظام دستوري يسمح بتداول السلطة بشكل سلمي ، وبه نظام انتخاب حر محترم من الشعب والحكومه ، ولا يسمح هذا النظام لكائنا من كان بأكثر من مدتين رئاسيتين ، لا تزيد المدة الواحدة عن ستة سنوات بأكثر تقدير ويفضل أن تكون أربعة سنوات
نحتاج إلي نظام يقدس نظرية الفصل بين السلطات ، ويسمح لكل سلطة أن تراقب عمل السلطة الأخرى ، نظام لا تستأسد فيه السلطة التنفيذية فتأخذ في طياتها وتجمع في يدها باقي السلطات ، ثم تهدي كل هذه السلطات لرجل واحد هو الحاكم بأمره (أمر نفسه) ، فنصل لنتيجة واحدة أن تتطلع كل أنظار الشعب لقصر الحاكم كاتمة أنفاسها بحثا عن أي خبر هل الحاكم مبسوط وراضي عن الشعب فسيمنحه الخبز وكأنه يمنحه من جيبه الخاص أم أن الحاكم متضايق فسيمنع عنه الهواء والماء، هل الحاكم في صحة جيدة فسيتمكن من اتخاذ القرار المناسب في الوقت المناسب أم أنه عليل فسيتعلق مصير الوطن بحبة دواء في يد الحاكم؟
أخي عمرو ، لقد اختلفنا في موضوع واحد وأتفقنا في عدة مواضيع ، أرجو الله أن يستمر إختلافنا حول هذا الموضوع على النحو الذي لا يفسد للود قضية ، ويجب أن تعلم أن أي خلاف معك أو مع الأخت الفاضلة آية ، يزيدكما أحتراما في نظري ، أرجوا أن يكون هذا معلوم لسيادتكم وللأخت آية أيضا
والسلام عليكم جميعا ورحمة الله وبركاته
شريف هادي
الأخ عمرو اسماعيل تحية لكم..
ومعذرة من إعادة نشر بعد تعديل تعليق سابق على مقالة السيد شريف هادي ونشرها هنا تحت مقالتكم لأهمية الموضوع .
وأبدا بالتساؤل عن الحكمة من نشر البحوث المخبوءة أو المدسوسة المتعلقة بالتاريخ أو الحكم سلباً إن لم يكن قدحاً وذماً في الشخصيات المرتبطة بحمل الرسالة بعد رسول الله عليه الصلاة والسلام , تلك الشخصيات التي تجسدت وحملت أرواحهم وأجسادهم الطاهرة أوصاف وسمات وصفها ربنا عز وجل - في كتابه المحفوظ- بالخيرية ( كنت خير امة ..) كما وصفها بالوسطية والفلاح و ... الخ , فهل من الروايات التاريخية نستنتج ونحكم , ام بالقران – الحق المطلق- نحتكم ؟ أم أن كتب التاريخ أصبحت تنطق بلسانهم و تخبرنا من هم ؟
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ لِلّهِ شُهَدَاء بِالْقِسْطِ وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ }المائدة8
ويقول ربنا جل و علا :( الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر ). من هؤلاء الذين مكنهم الله في الأرض ؟ ولاي سبب كان التمكين ؟ وهل التمكين كان بغير الفتوحات ؟
(ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان، ولا تجعل في قلوبنا غلاً للذين آمنوا. ربنا إنك رءوف رحيم ). من الذين سبقونا في الإيمان ؟ وكيف سبقونا ؟ وهل يمكن أن يكون في قلوبنا غلاً لهم ولماذا ام هو مرض كان واجبا علينا الاستعاذة منه ؟
{مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ .... الخ الاية الفتح29 من هم الذين كانوا مع رسول الله فضرب الله بهم مثلا؟
{لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحاً قَرِيباً }الفتح18 من الذين رضي عنهم ربنا عز وجل ؟ و لم وعدهم بالفتح ؟ أم أن الفتوحات كانت لهوى نفس وطمع ؟
{لاَ تَقُمْ فِيهِ أَبَداً لَّمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَن تَقُومَ فِيهِ فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَن يَتَطَهَّرُواْ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ }التوبة108 من هم الذين أحبهم الله ؟
{مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً }الأحزاب23 من الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه ؟
فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ{36} رِجَالٌ لَّا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاء الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْماً تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ{37} لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَيَزِيدَهُم مِّن فَضْلِهِ وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَن يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ{38} من كل من ذكرهم الله عز وجل في اياته ؟
{بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلَّا الظَّالِمُونَ }العنكبوت49
إن من يجحد ما جاء في القرآن الكريم يُحكم بظلمه ..، ومن يجحد بغيره يُنظر في عذره . فهل سنأخذ من التاريخ روايات لجعلها عقيدة كما اخذ الغير وجعلها فريضة أم أن العدل و الوسطية أصبحتا نقيصة ؟
عزيزي البعض يحمل اسمهم قسراً – عمر ,عمرو و خالد - لكن ربما يُحمل من صفاتهم شيئاً ( والصفة تتبع الموصوف ) فمن يدري أياً من صفاتهم نتصف ؟
قيل أن رجلا ميتا عاد إلى الحياة فجأة وبدأ يقرع بشدة غطاء التابوت .
رُفع الغطاء وانتصب الرجل واقفاً وقال للحشد المتجمع: ماذا تفعلون؟ أنا لست ميتا
قُوبلت كلماته بإنكار صامت. أخيراً قال أحد المشيعين: يا صاح، صدَّق الأطباء و محضرّوا الجنائز جميعاً أنك ميت. فأنت ميت قطعاً .
ودُفن الرجل على ما ينبغي .
عزيزي لا بد من القول: إن ثمة أحياء كثر تدفنهم كل يوم كلمات الظلم , ومع ذلك يبقى الحيّ حياً - وإن دُفِن - ويبقى الميت ميتاً وهو في الحياة… .
و دمتم بخير
أخى وصديقى المسشار شريف هادى
قرأت مقالتك القيمة وأشكرك عليها ولى رأى خاص أحتفظ به دائماً لنفسى فى الرجال الذين أسلموا مع رسول الله (ص) أوجزه فيما يلى :
1- نعلم أن كلمة صحابة هى الذين صحبوا النبى فى حياته ومنهم الذين آمنوا ومنهم الذين كفروا .
2- الذين آمنا مع الرسول كان منهم فريق صالح عبر عنه الله تعالى بقوله ( محمد رسول الله والذين معه) أى أن هناك فريق كان ( مع ) الرسول فآمن بالله والقرآن والرسول والرسالة وحملوا أرواحهم على أكفهم نصرة لله تعالى ودينه ورسوله وهم الذين ( صدقوا ما عاهدوا الله عليه ) .. وعلى الجانب الآخر كان من بين الذين أعلنوا إسلامهم منافقون ( مردوا على النفاق لا تعلمهم نحن نعلمهم ) .
3- منذ طفولتى كبرت على حب الرجال الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه ونصروا الله ودينه ورسوله وايدوه وكانوا دعاة حق وعدل .
4- لا أتصور نفسى قاضياً يصدر أحكاماً على شخوص هؤلاء العظماء رغم تأكدى من كونهم بشر يصيبون ويخطئون ولهم ما لهم وعليهم ما عليهم ولكننى أطبق عليهم قول الله تعالى ( تلك أمة قد خلت لها ما كسبت ولكم ما كسبتم ولا تسألون عما كانوا يعملون ) .
5- الأحداث التاريخية يمكن أن تلعب بها الأهواء البشرية , بل يمكن أن تمتد الأيادى وتغيرها فتقلب الحق باطلاً والباطل حقاً ولذلك فليس من العدل إصدار أحكام على الأشخاص من خلال حكاوى التاريخ ولكن من حق الباحث أن يتعامل مع الحدث التاريخى ويفصصه ويشرحه ( بتشديد الراء ) ثم يقول رأيه فى الحدث التاريخى وليس فى الأشخاص ليس لأنهم فوق الخطأ أو مقدسون ولكن خشية أن نصدر عليهم أحكاماً نندم عليها فى تشخص فيه الأبصار .
6- لو سألنى سائل هل يمكن نشر دين الله بالقوة أرد قائلاً : لا بل بالمحبة والموعظة الحسنة وبالتى هى أحسن فلو استجابوا فيا مرحباً ولو رفضوا فلست عليهم بمسيطر .
7- لو سألنى أحد هل من حق دولة المسلمين أن تسيطر على دولة أخرى بحجة نشر الدين أقول : لا ليس من حقها .
8- لو سألنى سائل ماهى الطريقة المثلى للدعوة لدين الله أقول : بالحسنى والموعظة الحسنة ونقوم بطباعة المصاحف وتوزيعها وإرسال علماء للدعوة بالحسنى فى كل باقع الأرض ونترجم القرآن ( ترجمة صحيحة ) لكل لغات العالم ونوزعه مع علماء متفقهين لشرح ما يخفى على الناس من مقاصد الآيات الكريمة .
هذاه هى وجهة نظرى أوجزتها ولا أستطيع الحياد عنها والله من وراء القصد .
وشكرا مرة أخرى أخى وصديقى شريف هادى .
سيدي الفاضل .. صدقني من كثرة اتفاقي معك .ز لا أتذكر علي ماذا اختلفنا ..
وتعليقك علي هذه الصفحة أتفق معه تماما .. وهو محور مقالي .. الذي جعلته بصورة تهكمية ... فالنظام الذي أدعو اليه وهو اختيار الرعاع لحاكمهم وقدرتهم علي تغييره .. هو في الحقيقة النظام الدستوري الديمقراطي الذي طلبته في مقالك .. الذي يتيح تداول السلطة السلمي والدوري ... ويتيح إصلاح الأخطاء بطريقة سلمية هادئة .. نظام لا يعتمد علي صلاح الحاكم ولكن يجبره علي أن يكون صالحا ويغيره إن حاد عن الحق دون الحاجة الي قتله أو سحله ..
لقد جعلت هذا المقال تهكميا .. لإيماني التام .زأن نظرية عدالة الصحابة المطلقة وكأنهم بشر لا يخطئون والوهم أو الحلم أن أن يعودا ممثلين في أشخاص يتأسون بهم .. هي السبب الرئيسي في عدم قدرتنا التحول الي النظام الدستوري الذي لخصته سيادتكم في المقال .ز
ونحن إن لم ندرس تاريخنا بحيادية تامة حتي لا نكرر أخطاء هذا التاريخ .. وحتي نستفيد مما هو صالح فيه ... ما يجعلنا نستنسخ هذا التاريخ بجميع أخطاءه ..
المغيرة بن شعبة الذي وسوس لمعاوية بن أبي سفيان توريث الحكم لابنه يزيد ليحتفظ بمكاسبه ويهرب من المحاسبة هو رجل يعيد استنساخ نفسه الي الآن ,و الي هذه اللحظة ... تغير اسمه فقط في سوريا وليبيا ومصر وباقي البلاد العربية ..
والي الأستاذ محمد عودة أسأل من هم الذي قصدهم في الآيات التي استشهد بها ..
لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحاً قَرِيباً ..
من هم الذين بايعوا الرسول تحت الشجرة ومن هم الذين صدقوا في عهدهم لله والرسول ..
هل هم من خالفوا الله بعدم جعلهم الأمر شوري بين المسلمين..
هل هم من خالفوا الرسول في قوله لا فرق بين عربي وأعجمي إلا بالتقوي ..
هل هم من استعبدوا الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرار .. وقالوا مالا يفعلون وفعلوا مالا يقولون ..
نحن نخاف من انتقاد تاريخنا ورجاله لسبب رئيسي .. خوفا من أن نشكك فيهم وقدرتهم علي نقل القرآن إلينا عبر التواتر .. وهو نفس السبب الذي جعل أصحاب الحديث يعتبرون كل الصحابة عدول في دراستهم السند .. فلم يقدحوا في ذمة هؤلاء ... فكانت النتيجة مآسي اعتمدها المسلمون دينا بسبب هذه النظرية الخاطئة .. وهو لب قضية القرآنيين .. لا أري اختلافا هنا ..
القرآنيون لا يختلفون عن السنة هنا ( باستثناء الدكتور احمد صبحب منصور .. فهو شجاع في هذه القضية)....كلاهما يخافون من دراسة التاريخ بطريقة حيادية .. خوفا من انتقاص قدر الصحابة الذين نقلوا القرآن لنا في رأي أهل القرآن .. والذين نقلوا الحديث لنا في رأي أهل السنة ..
لا ياسادة من يحفظ القرآن والاسلام .. هو الله وليس أي بشر ..
وعدم دراسة التاريخ هو ما يجعلنا نعيد استنساخه ..
والاستبداد الذي عانينا منه ونعاني منه حتي الآن السبب الرئيسي فيه هو عدم قدرتنا مناقشة ما فعله وأسس له عمر بن الخطاب بالذات .... لقد جعلنا تاريخ عمر بن الخطاب صنما لا نستطيع الاقتراب منه ..
عن نفسي سادتي الكرام ,, سأجعل فتح صفحات تاريخنا المظلمة وإلقاء الضوء عليها .. هدفا في محاولة لتحطيم الأصنام .. لعلنا نتوقف عن استنساخ التاريخ ... ونستطيع الانتقال الي ما دعي اليه الاسلام .. دولة الشوري الحقيقية .. وهي الدولة التي تتناسخ في العالم الآن .. إلا في منطقتنا التعيسة .. وهي الدولة التي عبر عنها تماما أخي الفاضل المستشار شريف هادي في تعليقه هنا .ز
لن يمكن الوصول الي هذه الدولة إلا بتحطيم صنم المستبد العادل الذي يسيطر علي العقل اللاواعي لأغلبية المسلمين حكاما ومحكومين ..
الاستاذ ليث عواد المحترم والجهبذ :
ليتك تشرح لواحد من الرعاع مثلي لا يعلم إلا علم الحارات و يكتب الغث لماذا ومن هم :
من هم الذين بايعوا الرسول تحت الشجرة .. ألم يكن من بينهم بعض قتلة سيدنا عثمان ... وكان أيضا من بعض قتلة سيدنا عثمان ابن الخليفة الأول الذي تم قتله هو أيضا بطريقة بشعة ... ولعلك تعرف من هو مهندس هذه القتلة البشعة ؟
هل استشار الخليفة الأول أو الثاني أحد ممن بايع تحت الشجرة في اجتماع السقيفة ؟ ألم يهدد الخليفة الثاني من لم يبايع الأول بحرق منازلهم عليهم .. ومن هم الذين لم يبايعوا الخليفة الأول ليهددهم الثاني؟
هل أمر الله أن يكون الأمراء من قريش والوزراء من الأنصار ... واين ذلك في محكم كتابه ؟
ألم يتولي عزرائيل أمر الخلفاء الثلاثة بعد أبي بكر طعنا بالسكين ؟ لماذا يا تري ؟
ألم يتقاتل المهاجرون الأوائل والذين بايعوا تحت الشجرة والمبشرين العشرة بالجنة فيما بينهم ...وأزهقوا أرواح الآلاف من المسلمين الغلابة الرعاع مثل العبد الغلبان بلا أي مبرر سوي أطماعهم السياسية والدنيوية ؟ بئس هؤلاء مبشرين بالجنة ..
أين كانت أم المؤمنين عائشة في كل هذا ولماذا لم تقر في بيتها كما أمرها الله في محكم كتابه .. هل تعرف حكم الله في كتابه علي من تخالف أمره من نساء النبي؟. . ليتك تجيب يا جهبذنا ..
أما المغالطة التي تبين من هو الذي يقول زيدا غثا ... أن عبد الرحمن بن عوف استشار أحد .. والمتواتر من التاريخ يقول أن عمر أوصي ابنه أن يقف علي باب الستة ليدق عنقهم إن لم يختاروا واحدا منهم .. المسلمون لم يختاروا .زولكنه فقط عبد الرحمن بن عوف بناء علي وصية عمر .. راجع القصة من جميع مصادر أهل السنة فقط حتي لا يتهمني أحد بالتشيع ..
أما المغالطة الأكبر ... فهو الحجة بأن الدساتير الأوروبية لا تحدد مدة تولي الحكم .. ونسي أن هذه الدساتير تحدد مدة يجب أن تقام بعدها انتخابات .. ليقرر الرعاع مثلي من يبقي ومن يذهب ومن يأتي .. من هو الحاكم الأوروبي في بلد ديمقراطي الذي استمر في الحكم أكثر من عقدين؟
أما ما ينساه عالمنا الجهبذ ... أن ايا من خلفاءنا الذين نقول عنهم راشدين ... لم يبقي في الحكم عقدين فقد تم قتله قبل ذلك..
لقد قبل الخليفة الثالث الحكم علي أساس أن يحكم بكتاب الله وسنة نبيه وسنة ابو بكر ... فهل فعل ؟ وماهي هذه السنة بالضبط ؟
هل تؤمن سيادتكم أن هناك سنة للرسول و للخليفتين أبو بكر وعمر يجب علي المسلمين اتباعها ؟ فإن كنت تؤمن بذلك ليتك تقول لي كواحد من الرعاع الذين لا يعلمون الا علم الحواري ماهي؟ ..
سيدي العالم .. صدقني يوجد من هم من الرعاع ومن الحارات من يستطيع أن يحرج علماء كبار مثل سيادتكم .. لم يقرأوا لا تاريخا ولا حتي قرآنا ... ويحكمون علي الأمور بقلوبهم وبما توارثوه عن أباءهم ... وبما قيل لهم في كتاتيب أو دكاكين العلم ..
في امان الله أخي ليث عواد ... مع خالص الأمنيات والتحيات من واحد لا يعلم إلا علم الحارات ..
صدقني .. لم أحس بالإساءة ... الأهم إجابة الأسئلة
سيدي الفاضل لا تتعب نفسك ..ولا داعي للإعتذار ..
فإجاباتك ستظل كما هي بعيدة عن الاسئلة .. ويحكمها القلب والعاطفة وهو شيء جيد .. ولكنه لا ينفع في دراسة التاريخ ..
تدافع عن الخلفاء في مقتلهم .. وتنسي من هو القاتلو من هو القتيل .. أن كلاهما ممن بايعوا تحت الشجرة .. أو من بشروا بالجنة .. بيس فقط في قتل عثمان ...بل في كل أحداث الصراع السياسي المسمي بالفتنة الكبري ..
والأدهي أري نبرة دفاع عن الخلفاء الأمويين ؟ أس البلاء .. والدفاع عن الحكم مدي الحياة ..
تناسيت أن كل من ذكرتهم من الرؤساء .. لم يصل ايهم الي عقدين في الحكم .. ,ان كلهم تعرض خلال فترة حكمه الي عدة مرات ..من غ‘ادة تقييم علي أيدي الرعاع مثلي في شعوبهم ..
لا تعتذر سيدي الفاضل عن كلمة الحارات .. فأنا أعرف أن عاطفتك الدينية وإيمانك القلبي .. هما السبب .. وأنا أقدر ذلك تماما ..وصدقني مش زعلان
ولكن الفكر وخاصة فكر الرعاع والعوام مثلي لا يعرف العواطف ... عند دراسة التاريخ ..
أنت تحب كل الخلفاء الراشدين والصحابة الأولين وعلي رأسهم عمر بن الخطاب كجزء من إيمانك بالاسلام ... وأنا أقدر ذلك تماما ..
وأنا لا أعتبرهم لا ضرورة ولا جزء من الإيمان .. بل هم بشر مثلي ومثلك أخطئوا وأصابوا .. ويجب الاستفادة من تاريخهم لعدم الوقع في نفس الأخطاء ...
نظرتك لهم دينية ونظرتي لهم دنيوية .. ولهذا لن نلتقي .. لكم رأيكم ولي رأيي ...
اشكرك علي أخلاقك .. فمجرد الاعتذار هو دليل حقيقي علي نبل أخلاقك ..
تقبل مني كل الاحترام والتقدير ..
الاخ الاستاذ د.حسن احمد عمر
اقتباس:
6- لو سألنى سائل هل يمكن نشر دين الله بالقوة أرد قائلاً : لا بل بالمحبة والموعظة الحسنة وبالتى هى أحسن فلو استجابوا فيا مرحباً ولو رفضوا فلست عليهم بمسيطر .
7- لو سألنى أحد هل من حق دولة المسلمين أن تسيطر على دولة أخرى بحجة نشر الدين أقول : لا ليس من حقها .
هل يفهم من قولك انه غمز بعمل المسلمين الاوائل ؟
وبأنهم نشروا الاسلام بالقوة وانهم سيطروا على دول اخرى بحجة نشر الاسلام ؟
ام ان لك نظرة اخرى ؟،ارجو الافادة
وتحياتي
تحية طيبة و بعد
بداية ابدي اعجابي و كامل تأيدي لما تفضل به السيد شريف هادي في مداخلته رقم 19137 و اتفق معه تماماً فيها و اجدها الصيغة الارقى التي وصلتها حضارة الانسان.
اما بالنسبة لموضوع مقال اخي الدكتور عمرو اسماعيل فأقول: أن مأخذي الجوهري هو اخراج الحدث من اطاره التاريخي و اسقاطه في بيئة قيم معاصرة ، الانسان ابن البيئة و الوسط الثقافي و عمر هو ابن مجتمع تواجد في القرون الوسطى ، ما يلفت نظري هو غير ما لفت نظر الدكتور عمرو تماماً ما يلفت نظري ان طريقة تعامل العرب المسلمين مع اهل البلاد التي فتحوها او غزوها سمي هذا ما شئت كانت لا تقارن بمن سبقهم او عاصرهم ، و لو كنت سأحكم بمقايس زماني لرفضت الكثير و وجدت به سلوك غير انساني ، إلا ان القيم نفسها نسبية و تتغيير من زمان لزمان و من مكان لمكان و محاكمة الحدث التاريخي تكون في اطاره الاجتماعي السياسي و عصره ، فإن كان المنطق القيمي الذي سأسقطه على التاريخ هو ما عندي معاصراً لادنت كل تجارب التاريخ قاطبة و بدون استثناء من بداية التاريخ و حتى اليوم ، بمعنى آخر إن تقدمية تجربة من رجعيتها في مستوى التاريخ تقاس بقيم لحظتها الزمكانية و ليس باسقاط قيم متأخرة عليها.
تحياتي و محبتي
عمر
العزيز عمر ابو رصاع
تحية
اقتباس:
ما يلفت نظري ان طريقة تعامل العرب المسلمين مع اهل البلاد التي فتحوها او غزوها سمي هذا ما شئت كانت لا تقارن بمن سبقهم او عاصرهم ، و لو كنت سأحكم بمقايس زماني لرفضت الكثير و وجدت به سلوك غير انساني ، إلا ان القيم نفسها نسبية و تتغيير من زمان لزمان و من مكان لمكان و محاكمة الحدث التاريخي تكون في اطاره الاجتماعي السياسي و عصره ،
اخي العزيز اجدني استشعر في هذه الكلمة غمز ااخر و اظن كما فعل الاستاذ د.حسن احمد عمر
فهذا التقييم ارى انه يدل على ان عمل المسلمين الاوائل هو حسن فقط بقاييس العصر الماضي لما عاصروهم او سبقوهم وليس بمقياس الحق او مقياس القراان
وكذلك فان عملهم هو باطل بمقياس العصر الحاضر ، والذي وبنفس الوقت لاندري هل ان مقياس العصر الحالي موافق للقران ام مخالف
ارجوا التفضل ببيان ذلك مشكورا
وتحياتي
أشكر جميع من أبدي رايه ... مختلفا أو متفقا في بعض النقاط ..
وأؤكد انني استفدت من أرائهم .. وخاصة الاستاذين ليث وعبد المحسن الموسوي .. ومن أراء الإخوة الأعزاء المسشتار شريف هادي والدكتور حسن احمد عمر والأستاذ عمر أبو رصاع .. فقد أبدوا رأيا يستحق التأمل وأتفق مع نقاط كثيرة مما قالوه .. والاختلاف في القليل لا يفسد للود قضية ..
وأدعو لهم ولي بتوفيق الله .. وللأمة الاسلامية بالاستفادة مما أصاب فيه الصحابة ومما أخطأوا .. وعلي رأس هؤلاء سيدنا عمر بن الخطاب وباقي الخلفاء الراشدين رضي الله عنهم جميعا وعن كل من حاول من حاول أن يأخذ بيد هذه الأمة طوال تاريخها ..
وأعتذر عن أي رأي أو كلمة لم تأتي في محلها .. فما أنا إلا انسان بسيط يخطيء كثيرا ويصيب أحيانا .. كل ما أرجوه هو أن يغفر لي الله إن أخطأت ويأخذ بيدي الي مافيه الصواب ..
ولكم جميعا مني كل تقدير واحترام ..
تحية طيبة
الاخ الموسوي
الحسن و القبح اخي الكريم مقاييس نسبية.
و سأظل في نفس الاطار الذي نحن فيه اعني الاطار التاريخي لسيطرة مركز على اقاليم اخرى او شعوب أخرى بغض النظر عن الذرائع ، مفاهيم كالجزية و الخراج كلها تأتي ضمن هذا الاطار التاريخي و اقول ضمن هذه الحقبة التاريخية قدم العرب المسلمين تطبيقاً هو ارحم و اكثر تقدماً بما لا يقاس مما كان يقدمه الرومان مثلا او الفرس في تلك الحقبة ، لكن هل يصلح هذا حكماً نطلقه عبر الزمان؟
نحن امام واقع معاصر يقول بحق الشعوب بأن تقرر مصيرها ، انه واقع بلا شك مناقض لتلك التجربة و جذرياً ان شئت فهل هذا يعني انتقاص عمر بن الخطاب ؟ او فراعين مصر العظام ؟ او الاسكندر المقدوني حتى ؟ او ....او ....او ...الخ
شريعة حمورابي في اطارها التاريخي تعتبر عملاً عظيماً و اضافة زاهرة و تقدمية لكن هذه الشريعة نفسها لو قيست بمقياس عصرنا لبدت رجعية و متخلفة بما لا يقاس فهل من الحكمة ان نقول ان حمورابي كان مشرعاً طاغية و كان مشرعاً متخلفاً و عديم الرحمة؟!!!!!!
إن هذا هو المقياس الذي اعتمده و لا اطالب الشخصية التاريخية ان تكون منتمية لمنظومة قيمية انتجتها ظروف تاريخية و تطورية مختلفة ، بل اعتبر ان هذه النظرة بالذات تسببت في امرين :
الأول : اسطرة وعي المسلمين بتجربة تاريخية معينة و اخراجها من اطارها و تحويلها إلى اسطورة تتفوق على منطق التاريخ الانساني على عكس الناموس و النظام الي اوجده الخالق للوجود.
الثاني : التسبب في تحول بون واسع من المثقفين إلى مواقف معادية للتجربة مدينة لها و بالتالي اتخاذ هذه الادانة مدخلاً لادانة الدين الاسلامي و الخروج عليه و مهاجمته و محاولة هدمه كدعوة متخلفة.
المطلوب برأي الفصل بين ثبات الخطاب الإلهي القرآن عبر العصور و بين فهم هذا الخطاب المتغيير بحكم انتمائه لبيئات زمانية و تاريخية متغيرة ، ثانياً الحكم على كل فهم للقرآن و تجربة تطبيقية لهذا الفهم في اطار زمانها و مكانها هي .
آمل ان تكون الفكرة قد اتضحت و الحقيقة ان وعي هذه المسألة برأيي في منتهى الأهمية ، كما آمل ان تكون لي عودة
عمر
تبارى الجميع فى وصف سلوك المسلمين الاوائل ما بين مدافع و معارض و لكن أسوا ما فى تلك التبريرات تلك التى تقول أن المسلمون الاوائل قد فعلوا ذلك طبقاً لنواميس الظروف المحيطة بهم فى ذلك الوقت ... و رغم أنه رأى له وجاهته فى تبريرات القتال و التوسع لنشر دين الاسلام و أقامة امبراطورية اسلامية كسابق الامبراطوريات الروميه و الفارسية و لكنه رأى فج و قبيح حين يتعلق ذلك بحقوق الانسان التى جاء بها الاسلام ليعلى من شأنها الم يحرم الاسلام الرق و العبودية فلماذا لم يترفع عنها المسلمون الاوائل و منها الخلفاء الراشدون فبأى حق تأسرون الالاف من الناس البسطاء نساءاً و اطفالاً و رجالاً و ترسلونهم عبيداً و رقيقاً الى العرب فما الفرق أذاً بينكم و بين من سبقوهم .... واى عدل حين يستأثر العرب بثروات الشعوب و يرسلونها الى سكان الجزيرة ليتمتعوا بعرق الفلاحين و العمال البسطاء فما الفرق بينهم و بين من سبقوهم ..واين العدل حين يدخل العرب الغزاه بلاداً ثم يفرضون الجزية على ابنائهم ظلماً و عدوانا ليستمتع بها سكان الجزيرة فما الفرق بينهم و بين من سبقوهم .... انهم لم يأتو بقيم جديدة تناسب الدين الجديد دين الرحمة و العدل و الانسانية
استاذ عمرو ابو رصاع اننا لا نحكم على تصرفات التاريخ الا من خلال القيم التى يحملها صاحبها و القيم النبيلة لا تختلف باختلاف السنين انظر الى حمورابى و جيفارا و غاندى و بوليفارا. يل ليتك تخبرنى صديقى العزيز ما هى القيم النبيله التى حملها المسلمون الاوائل الى البلاد التى غزوها سواء بضرورة أو بدون ان خلت من العدل و الرحمة و الانسانيه ... لذلك فالعرب فى أغلب تاريخهم بعد الرسول صلى الله عايه و سلم هم غزاه و ليسو دعاه سواء فى عصر الخلفاء أو بعدهم .... و هذه حقيقة يقبلها من يقبلها و يرفضها من يرفضها .....
مع تحياتى الى شخصكم الكريم
للاسف كتبت رداً ايضاحياً واسعاً لك سيدي و للقراء لكن الحقيقة كما هي عادة هذا الموقع معي تتغير الصفحة و لا اجدها نشرت و في الغالب لا اعيد النشر و ان اعدته اختصر لذا ساختصر.
هل قرأت في شريعة حمورابي الحكم على من بنى جدارا و وقع؟
هل تعرف موقف افلاطون و قبله سقراط و بعده ارسطو من الرقيق؟
هل يجوز ان نقارن جيفارا و بليفار و غاندي الذين تشربوا ثقافة القرن العشرين و ما بعد الثورة الفرنسية و ماركس و غير ماركس و بين من عاش في القرن الثامن او السابع؟
مرة اخرى ان الخطاب القرآني (لا احب استعمال النص ككلمة هنا) ثابت كخطاب و لكن فهمه هو المتحول فعملية تفسير او فهم هذا الخطاب عملية متعددة المكونات و لا يستفرد فيها الخطاب وحده بل الاهم هو تكوين فكر و معقولية من يفهم او يفسر هذا الخطاب ، لهذا يثبت الخطاب عبر الزمن و يتحرك فهمه باستمرار.
انت تحاكم عمر بقيمك المعاصرة و تنسى انك (الحديث هنا لا يقصد فيه شخصك انما بشكل عام نحن مثلا) تقع بنفس الخطأ عندما تحول قيمك الخاصة إلى قيم مطلقة و كأنها نهاية تطور الانسان ، مثلا نحن اليوم نعتبر ان اسلوب الانتخاب و التمثيل النسبي و صندوق الاقتراع وسيلة امر عام نراها قيمة بل وسيلة و قيمة مثلى ، ماذا لو بالتطور الانساني تطورت المسألة لاساليب اكثر رقيا و عدالة سيأتي ربما ابناء ذلك الجيل لينظروا لوسيلتنا المثلى اليوم و يقولون انظروا لهذا التخلف و الظلم الذي كان يمكن نخبا ما من الهيمنة على الامر العام!
ارجو ان تكون الصورة اقرب لفهم ما اعنيه و ربما تأيده من يدري
تحياتي و محبتي
الاستاذ عمر ابو رصاع
تحياتي لك
حقيقة قبل العودة الى السؤال والاعتراض لابد لي من بيان رؤيتي لموضوع الفتح الاسلامي ، منذ سنوات قبل وفاة الرسول وامتدادا الى عهد الخلفاء الثلاثة من بعده
فهذا العمل يبدو واضحا لي من خلا ل التحليل لمعطيات الوضع منذ انبثاق الدعوة الاسلامية الاصلاحية الربانية بانه كان محكوما بعوامل عدة اهمها الوصاية الربانية وتتعلق بها نوعية الامناء المشاورين حول الرسول والاخرى الوضع الاستراتيجي الراهن لذلك الفتح والتحرير والمتعلق به التحرير من احتلال سابق لقوى كبرى محتلة وغاشمة وطاغية
كما ارى ان الذين قاموا بالفتح الاسلامي هم صفوة التاسيس الرباني النبوي وهم من تشربوا الدين على اكمل وجه وليسوا انتهازيين لاحت لهم فرصة الاستفادة من التيار الرسالي للوصول الى الغاية الامبراطويرية
بناءا على ذلك فأني لا ارى ان ذلك العمل يخالف القيم والمعايير السلوكية الانسانية لا في وقتنا الحالي ولا في الماضي حال حدوث تلك الاعمال ،وارى ان سبب الخلط هو تأثير المماراسات الظالمة للدول الكبرى في عصرنا الراهن والتزوير الذي يصاحبها في احتلال وظلم الشعوب الضعيفة وبالتالى الاتجاه الى مقاربة ذلك العمل بالعمل الاسلامي الاول
وعودة تحليلية واستقرائية لكل من الاحداث تلك وللايات البينات في هذا الشان تظهر بما لا مجال للشك بأنها كانت اعمال في القمة من الوزن الحق وليس من صنف الاحتلال والعدوان ،وارى انها كانت استجابة الى عدوان اسبق وطغيان واقع ، وهي تحرير لاحتلال سابق ،وهو جهد اصلاحي وليس من قبيل الافساد في الارض او عملا عدوانيا اخف وطأة من اعمال سابقة او لاحقة او معاصرة له
ان النقل الروائي للاحداث لم يكن امينا ، لا نفسيا ولا تقنيا ولم يكن نقل للحقيقة وانما نقل لأنفعالات نفسية ترسبت وتاسست على قيم المجد الامبراطوري والنرجسية المجتمعية وسوء فهم لنفسية الاوائل الذين صنعوا ذلك العمل
لهذا ارى ان تقريرك يحمل الادانة اكثر منه حملا للتبرئة لذلك العمل الاسلامي الاول
ولذلك اعيد عليك السؤال هل كان عمل الفاتحين هو موافق للقيم القرانية وللقيم والمعايير الانسانية الحق سابقا او حتى لاحقا ام هو مخالف لذلك.
مع تحياتي
اسمح لى ياسيدى ان اعبر عن اعجابى
وفقك الله للمزيد
مع اطيب تحياتى
المحترم عبد الحسن الموسوي
تفضلت و قلت : "فهذا العمل يبدو واضحا لي من خلا ل التحليل لمعطيات الوضع منذ انبثاق الدعوة الاسلامية الاصلاحية الربانية بانه كان محكوما بعوامل عدة اهمها الوصاية الربانية وتتعلق بها نوعية الامناء المشاورين حول الرسول والاخرى الوضع الاستراتيجي الراهن لذلك الفتح والتحرير والمتعلق به التحرير من احتلال سابق لقوى كبرى محتلة وغاشمة وطاغية "
قلت : الوصاية الربانية انما تتعلق بالرسالة التي نزلت على محمد الكريم ، فأن تكون الوصاية الربانية مطروحة فيما يتعلق بالرسالة الإلهية فنعم و نعم ، اما فيما يتعلق بسلوكيات من عاش تجارب تاريخية من البشر فلا و لا .
نحن لم نقل انتهازيين و لم نقل ايضاً قديسين ، بل قلنا بشر آمنوا بالرسالة كل حسب فهمه و رؤيته ، و نحن نقول ان الله سبحانه عادل بالضرورة لأنه إله فهو العدل الكامل و أن الانسان مخير في افعاله هو يختارها و يحاسب على اختياراته و سلوكه و ليس من العدل الإلهي ان يخص بلطفه و وصايته أحد دون سواه و إلا سقطت عنه عز وجل صفة العدل حاشاه.
إن كان السؤال عن رأينا الشخصي في سلوكيات مجتمع الصحابة ، قلت بكل وضوح و صراحة فيهم من اصاب و فيهم من اخطأ سواء بمقايس عصري او حتى بمقاييس عصرهم ، و هنا انا اصدر حكما انساني يخص فهمي الشخصي و قناعتي بأن دعوة الاسلام لم تكن بحاجة إلى فتوحات و أن الاسلام لم ينتشر بالسيف بل بالاقتناع و لو كان بالسيف لذهب كما ذهبت عقائد غيره كثيرة بل ان غزاة المسلمين استبدلوا بالاسلام عقائدهم كما حصل مع المغول مثلاً ، إن روعة الاسلام و قوة حجته كديانة لا تحتاج لحد السيف لنشرها ، لكن الحديث عن دولة مسلمة هي دولة الخلافة القرشية مروراً بمراحلها من عموم قريش إلى خصوص بني امية ثم بني العباس ، دولة كأي دولة في التاريخ لها ما لها و عليها ما عليها يحكمها قانون نسبية الواقع و لا تمثل الله عز و جل و لا يجوز ان يتحمل الخالق وزرها حتى لو كانت تفعل باسمه، و كل فعل فيها هو نتاج فهم و سلوك اصحابه.
الخليفة عمر و الخليفة ابو بكر و الخليفة عثمان و الخليفة علي و معاوية و بنو امية من حكم منهم و كذلك بنو العباس كل هؤلاء بشر و ابناء شرعيون لبيئتهم التي عاشوا فيها ليس من المتوقع ان يستوعبوا كمال الدعوة الاسلامية و يتمثلوها سلوكاً كاملاً فإن هذا ظلم تاريخي بين لمن نحاكمه هنا ، لكن ايضاً مما لا شك فيه انهم تأثروا بالدعوة الاسلامية و تأثر بها سلوكهم فأحدثت الدعوة نقلة جوهرية في تكوينهم الثقافي ليس من السهل ابدا ان نتصور امكانية انقلابهم خلال فترة وجيزة ليفارقوا الشروط الموضوعية لعصرهم ، فهذا تصور لخرق فاضح لمنطق التاريخ الانساني و نظرة له كما لو كان هرماً سنامه تلك الحقبة الزمنية لكن الحقيقة ان التاريخ مسار متعرج من التطور المتلاحق و عبثاً نحاول ان نثبت ان منظومة اجتماعية سياسية يعمل فيها نظام الرق ارقى من منظومة تعتبر الرق جريمة مثلاً.
سيدي الفاضل
انا لا ادين هنا مجتمع الصحابة و الدولة العربية الاسلامية بل بالعكس انا ادفع عنها ببطلان القياس اللاموضوعي الذي يصر على اغفال عنصر الزمن و مطالبة الانسان ان يتجاوز السقف المعرفي و الحضاري لعصره ، و اطالب بالموضوعية في دراسة التاريخ العربي الاسلامي في اطاره الزمكاني حيث مثل نقلة حضارية بل قل قفزة حضارية للانسانية جمعاء .
تحياتي و محبتي
عمر
وأنا فعلا من منطلق دنيوي وليس ديني ... ولرد الصاع صاعين ليعرف البعض مدي الألم الذي سببه هؤلاء لكل البلاد التي يدعون أن الله أمرهم بفتحها لنشر الدين .. أدعو شعبي العراق ومصر الي فتح بلاد الأعراب ... لمدة 1350 عام ومنذ عهد عمر يعيش هؤلاء عالة علي فقراء مصر والعراق .. وآن الأوان ليدفعوا ما عليهم من دين ..
قضايا المسلمين التي تستحق النقاش
الحل الباكستاني البنجلاديشي ..
Why Israel and the Jews Prevail?
دعوة للتبرع
أ : عبد الفتاح عساكر: نداء من : الكات ب الإسل امي : عبد الفتا ح ...
فتوى سودانية : >>>>> >>>>> شيخ حسن الشاي قى مفتى معروف فى...
حديث صفيح .: سمعت ان القذا في ينفى خبر مقتله ويقول انه...
إرحمونا .!!: ..انا من المطل عين الجدد على موقع ومنهج اهل...
الخشوع فى الصلاة: عليك السلا م دكتور احمد واسمح لي ان ادعوك...
more
.