لماذا كثرت المساجد، وكثر التسليم ( السلام عليكم)،

Brahim إبراهيم Daddi دادي Ýí 2015-06-29


لماذا كثرت المساجد، وكثر التسليم ( السلام عليكم)، وكثرت اللحى الطويلة، وكثر عمارة المساجد، وكثر الدعاء لله تعالى ليرفع عن بلادنا وسائر بلاد المسلمين الفتن والفواحش، ويمطرنا مطرا مدرارا، ويدمر اليهود والنصارى والمشركين...

 

 لكن نرى التدمير والفتن وكثرة الفواحش في الدول الإسلامية، التي يقام فيها الآذان في كل مسجد (بمكبرات الصوت المزعجة الملوثة للبيئة)، وتقام الصلوات فيها، والتي كثر فيها الوعظ والإرشاد في كل حين، وفي كل المناسبات...

 

 فهل الله تعالى مستجيب لدعاء المسلمين الذين يرفعون أيديهم إلى السماء دبر كل صلاة خاصة في صلاة الجمعة وفي الحرم المكي؟؟؟

 

في نظري نعم الله تعالى يستجيب الدعاء، فهو سبحانه يهلك الناس بذنوبهم لعلهم يرجعون.

 

قال رسول الله عن الروح عن ربه:أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا مِنْ قَبْلِهِمْ مِنْ قَرْنٍ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ مَا لَمْ نُمَكِّنْ لَكُمْ وَأَرْسَلْنَا السَّمَاءَ عَلَيْهِمْ مِدْرَارًا وَجَعَلْنَا الْأَنْهَارَ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمْ فَأَهْلَكْنَاهُمْ بِذُنُوبِهِمْ وَأَنشَأْنَا مِنْ بَعْدِهِمْ قَرْنًا آخَرِينَ(6).الأنعام.

 

ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ(41).الروم.

 

وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنْ الْعَذَابِ الْأَدْنَى دُونَ الْعَذَابِ الْأَكْبَرِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ(21).السجدة.

 

أليس ما يجري من فتن في جميع بلاد المسلمين سببه ابتعادنا عن ذكر الله تعالى وما نزل من الحق؟ واتبعنا لهو الحديث الذي نُسب إلى البخاري ومسلم وغيرهما...

 

قال رسول الله عن الروح عن ربه:أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنْ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمْ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ(16).الحديد.

والسلام على من اتبع هدى الله تعالى فلا يضل ولا يشقى.

اجمالي القراءات 14816

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   لطفية سعيد     في   الثلاثاء ٣٠ - يونيو - ٢٠١٥ ١٢:٠٠ صباحاً
[78596]

نعم أصبح الاهتمام مسلطا على الجانب المظهري مغفلا الأهم والأساس


السلام عليكم أستاذ إبراهيم ، تساؤلات حقيقية نلمسها جميعا في مجتمعاتنا فالاهتمام بالجانب المظهري اصبح هو السائد ، فكل يؤدي دوره الموكل إليه حسب الظهور ولا يبالي ،وليس لديه وقت أصلا ليفكر فيه ، هل ما يقوم به هو فعلا  ما أمره الله سبحانه به ؟!!  خلت العبادة من المضمون والهدف و من التقوى..  فكثرت المساجد وزاد عدد المصلين لكن قل الضمير وقل الصدق   .. أصبحنا كالتماثيل التي تستخدم للعرض فقط ،  تبدو من شكلها  بشر يتكلم يشعر يعي ، لكن في الحقيقة هو عارض فقط لما يرتديه لا يملكه ولا يعرفه لا يتحدث ولا يفهم ولا يعرف عن أمره شيئا ..



أشكرك ودت بخير 



أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-07-11
مقالات منشورة : 527
اجمالي القراءات : 10,869,417
تعليقات له : 2,000
تعليقات عليه : 2,891
بلد الميلاد : ALGERIA
بلد الاقامة : ALGERIA