رضا البطاوى البطاوى Ýí 2025-05-05
سؤال الحاجة في الإسلام
سؤال الناس الحاجة هو :
طلب المساعدة المالية من الغير وهناك عدة أسماء تطلق على السؤال وهى
الاستجداء وهو الذهاب للأخر لطلب الحاجة وهى المال منه
"وأتى المال على حبه ذوى القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل والسائلين وفى الرقاب "
النهى عن نهر السائل :
طلب الله من نبيه(ص) ألا ينهر السائل والمراد وألا يؤذى طالب العون بأى أذى وفى هذا قال تعالى:
"وأما السائل فلا تنهر"
غرم السؤال لا وجود له :
سأل الله على لسان نبيه(ص) أن تسئلهم أجرا فهم من مغرم مثقلون والمراد هل تطالبهم بمال أى خراج مصداق لقوله :
"أم تسئلهم خرجا " فهم من كثرته متعبون؟
والغرض من السؤال هو إخبار النبى (ص)أنه لا يطالبهم على إبلاغ الوحى بمال ولذا فهو لا يتعبهم لأنه لا يطلب منهم شىء وفى هذا قال تعالى :
" أم تسئلهم أجرا فهم من مغرم مثقلون "
سؤال أزواج النبى (ص) المتاع :
خاطب الله الذين آمنوا:
أن عليهم إذا سألوا نساء النبى (ص)متاعا والمراد إذا طلبوا من زوجات النبى (ص)وإمائه طعاما فالواجب أن يسألوهن من وراء حجاب والمراد أن يكلمونهن من خلف حاجز وهو أى شىء يمنع النظر كالجدار والنسيج والسبب أن ذلكم وهو الحجاب أزكى لقلوبكم وقلوبهم أى أطهر لنفوسكم ونفوسهن والمراد أمنع من دخول الوسوسة فى نفوس الكل
وفى هذا قال تعالى بسورة الأحزاب :
"وإذا سألتموهن متاعا فسئلوهن من وراء حجاب ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن"
عدم سؤال الفقراء إلحافا :
بين الله لنا أن الفقراء وهم العجزة الذين احصروا فى سبيل الله والمراد الذين أصيبوا بجراحات فى نصر دين الله لا يستطيعون الضرب فى الأرض أى لا يقدرون على السعى وراء الرزق فى البلاد لهم نفقة واجبة تحميهم من أذى الحياة والفقراء يحسبهم الجاهل والمراد يظنهم الكافر أغنياء من التعفف أى غير محتاجين من تمنعهم عن أخذ الصدقة من الأغنياء ،وسمات الفقراء وهى صفاتهم التى يعرفون بها هى أنهم لا يسألون الناس إلحافا والمراد لا يطالبون الناس بالمال مرارا وهذا يعنى أنهم يطلبون الصدقة بالحسنى مرة فإن أعطوا أخذوا وإن لم يرد عليهم ساروا ولم يكرروا السؤال
"للفقراء الذين أحصروا فى سبيل الله لا يستطيعون ضربا فى الأرض يحسبهم الجاهل أغنياء من التعفف تعرفهم بسيماهم لا يسألون الناس إلحافا "
وقد بين الله أن حق السائل وهو طالب العون المالى أو المتاعى كان في المرحلة المكية حيث كانت الزكاة توزع من قبل الناس على اثنين :
السائل وهو طالب العون والمحرم وهو المحتاج المعروف عند الناس
فلم يكن هناك مؤسسة في مجتمع الكفر مسئولة عن جمع الزكاة وإنما كان توزيعها موكول إلى أغنياء المسلمين أنفسهم على حسب معرفتهم بمحتاجى المجتمع وطلاب العون
وفى الفقه نجد القوم حسب الروايات أحلوا السؤال في دولة المسلمين وهو ما ألغاه الله في المرحلة المدنية فلم يعد هناك فى مصارف الصدقات وهى الزكاة السائلين والمحرومين لأن الله فصل المحرومين بأنهم الفقراء والمساكين والغارمين والغارمين وابن السبيل
وفى المجتمع المسلم وهو دولة العدل لا يعود هناك مجال للسؤال فمن يحتاج شىء عليه بالذهاب على الفور إلى مؤسسات المجتمع لنيل حقه إن كان له حق لأن هذا المجتمع المنظم لا يدع صغيرة ولا كبيرة إلا ونظنها بحيث لا يوجد في المجتمع سائلين شحاذين لأنه إذا ظهر أمثال هؤلاء فقد كفر المجتمع
دعوة للتبرع
الايجاز بالحذف : أين خبر إن في قوله تعالى :(ان الذين كفروا...
سؤالان : سؤال ان السؤ ال الأول : هنا� � تحقيق بمن...
أحبّ الطعام.!!: أنا يا سيدى أحب الطعا م ، وأتمت ع بالأك ل ،...
هذا يفسد الصلاة: سلام الله عليك يادكت ورأحم د.. احب اعرف...
سبقناهم: سلام يا د. صبحي منصور . کثير من الجهل ة ...
more