تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا استاذ حمد ، واقول : | تعليق: ... | تعليق: شكرا استاذ بن ليفانت وأقول : | تعليق: وجهة نظر | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | تعليق: شكرا أستاذي يحي فوزي على هذا التفكُّر في آيات الله تعالى. | تعليق: شكرا جزيلا استاذ حمد ، وجزاك الله جل وعلا خيرا، وأقول : | تعليق: ... | خبر: تقرير: إيران ترفع يدها عن الحوثي.. نهاية شبكة وكلاء طهران؟ | خبر: العلماء يكتشفون فائدة للتبغ تجعله منقذا للأرواح على الأرض وفي الفضاء | خبر: لماذا احتلت مصر المركز الأخير في مؤشر 2025 للحريات النقابية؟ | خبر: منظمة حقوقية: النظام المصري يسكت الأصوات المعارضة بتهم فضفاضة | خبر: شركات خليجية مكان السكان الأصليين.. “عربي بوست” يكشف كيف تعمد السلطات المغربية إفراغ وهدم أحياء مهمة | خبر: أزمة تجارية عالمية وشيكة مع إشعال أميركا الحرب ضد الحوثيين بباب المندب | خبر: ما تداعيات رفع الدعم كليا عن المحروقات في مصر بنهاية 2025؟ | خبر: بريطانيا تدعو لمواجهة العنف ضد المرأة في العالم | خبر: العراق يعلن مقتل أبو خديجة والي داعش ويعتبره أحد أخطر الإرهابيين بالعالم | خبر: ماذا قدمت الحكومة المصرية مقابل الدفعة الجديدة من صندوق النقد؟ | خبر: كندا ترفع شكوى لمنظمة التجارة بشأن الرسوم الأميركية | خبر: مجلس سوريا الديمقراطية يحذر السوريين: الشرع يكرر ما كان يفعله الأسد | خبر: اكتشافات مذهلة في مصر.. مقبرة ملكية وورشة فخار تكشف أسرارا مهمة | خبر: الدراما المصرية الشعبية: فانتازيا الرداءة في العشوائية والكومباوند | خبر: فرنسا تصدر قائمة جديدة لجزائريين تريد ترحيلهم |
الشبع في الإسلام

رضا البطاوى البطاوى Ýí 2025-03-15


الشبع في الإسلام
الشبع هو :
شعور نفسى وجسدى بأن الإنسان نال كفايته من الطعام والشراب وإنه إن أكل وشرب بعد ذلك فسيضر نفسه ولذا قال تعالى :
" وكلوا واشربوا ولا تسرفوا "


والشبع على نوعين:
الأول الشبع الدنيوى وهو شبع يتحول بعد ساعات إلى جوع
الثانى الشبع الجنوى والمراد :
الشبع في الجنة وهو عدم الاحساس بالجوع نهائيا كما قال تعالى لآدم (ص):
" إن لك ألا تجوع فيها "
والشبع الدنيوى ليس هو البطنة لأن البطنة هى تعدى الإنسان حد الشبع حيث يملأ الإنسان بطنه بأكثر من اللازم وهو ما يؤدى إلى خمول وهمود في الجسد يؤدى في الغالب إن لم يكن دوما إلى النوم وهى حالة من الانهيار الجسدى
وكل واحد من الناس له حد معين من الشبع يختلف عن الأخر حسب ما عود جسمه عليه فالبعض مثلا يشبع من لقيمات والبعض يشبع من رغيف والبعض يشبع من عدة أرغفة وهكذا ومن ثم لا يمكن أن يكون هناك حد واحد للكل في كمية الطعام الذى يشبعه
وحتى الطعام نفسه هناك أصناف منه يشبع الإنسان القليل منها وهى الحلويات والدهون في الغالب وهناك أصناف لا يشبع منها الإنسان إلا بكميات كبيرة كالخضروات مثلالخس لأن الله جعل في كل عنصر شىء ما له فوائد معينة
والناس يعانون من بعض أولادهم بسبب قلة طعامهم ويجبرونهم على تناول الطعام بالإكراه عن طريق التهديد بالضرب أو الحرمان من شىء وهى وسيلة خاطئة لأن الاجساد الإنسانية مختلفة في حدود شبعها وغالبا ما يؤدى الإكراه إلى نتائج كارثية وهو :
حالة القىء من قبل المكره على أكل أكثر مما يطيق
وتظهر هذا الكارثة في بعض الأطفال خاصة وسببها الرئيسى في عصرنا هو :
حبس الأطفال في البيوت وعدم السماح لهم بالخروج لأماكن يجرون ويلعبون فيها وحتى إن أحبوا عمل نشاط جسدى في المنزل يتم زجرهم ونهيهم عنه بحجة عدم إزعاج الأخرين
كما أن كثرة استعمال الأطفال وكذلك الكبار للجوالات وأجهزة الحواسيب مدد طويلة تشغلهم عن الأكل وفى أحيان تجعلهم يستهلكون طعاما اكثر من قدرتهم مما يؤدى لبدانة بعضهم
وقد تحدث الفقهاء عن الشبع في عدة مسائل :
الأولى :
عدم ملء البطن بالطعام والشراب
وقد اعتمدوا على حديث يقول :
"ما ملأ آدميٌّ وعاءً شرًّا منْ بطْنٍ، بحسْب ابْن آدم أكلاتٌ يقمْن صلْبه، فإنْ كان لا محالة فثلثٌ لطعامه وثلثٌ لشرابه وثلثٌ لنفسه "
والحديث لم يقله النبى(ص) لأنه يحتوى على كلام مقبول وكلام مرذول فأما المقبول فهو :
تقسيم البطن لأجزاء ثلاثة وهو الثلث للطعام والثلث للشراب والثلث الفارغ الذى يطلق عليه الهواء
وأما المرذول فهو اعتبار البطن الوعاء الشر والحقيقة أو الوعاء الشر هو :
النفس التى تذهب بصاحبها للكفر كما قال سبحانه :
"إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِنْدَ اللَّهِ الَّذِينَ كَفَرُوا فَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ"
والمرذول الثانى أن الإنسان يكفيه لقيمات يجعلنه يقف فالغرض من الطعام هو جعل الإنسان يؤدى أعماله اليومية سواء العمل الوظيفى أو الأعمال الأخرى كجماع المتزوج والذى يحتاج للطعام أو سيره لزيارة ارحامه أو أصحابه أو جعله يقوم بعض الليل لقراءة القرآن وهى أمور لا تتحقق بالجوع
الثانية حرمة عدم الشبع والمراد هو :
إكراه البعض أنفسهم على القيام بأعمال تجعلهم يجوعون ككثرة الصوم ولا وجود في الإسلام لما يسمى صوم النفل وإنما الموجود فيه :
صوم رمضان كما قال تعالى :
" فمن شهد منكم الشهر فليصمه "

صوم الكفارات مثل صوم الحانث في اليمين والذى قال تعالى :
"لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا عَقَّدْتُمُ الْأَيْمَانَ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ ذَلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ"
ومثل صوم المظاهر من زوجته الذى قال تعالى فيه :
" وَالَّذِينَ يُظَاهِرُونَ مِنْ نِسَائِهِمْ ثُمَّ يَعُودُونَ لِمَا قَالُوا فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَتَمَاسَّا ذَلِكُمْ تُوعَظُونَ بِهِ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَتَمَاسَّا"
واما الأحاديث التى حببت الناس في صوم أيام ما فهى كاذبة لأنها تجعل ثواب المسلم يقل فالصوم لو اعتبرناه عملا حسنا في غير ما أمر الله فهو بعشر حسنات بينما لو أكل الإنسان مرة وشرب مرة فهم بعشرين حسنة طبقا لقاعدة الأجر التى قال الله تعالى :
" من جاء بالحسنة فله عشر امثالها "
الثالثة الشبع من الميتة عند الاضطرار والمراد :
أكل المضطر من الميتة لعدم وجود أكل لحد الشعور بأنه اكتفى وقد اختلف الفقهاء في المسالة اختلافا بينا وأقوالهم هى :
وإنّما اخْتلفوا في جواز الشّبع على النّحْو الآْتي:
الأول الأكل لسد الرمق وهو ما يعنى :
أكل قدر بسيط لا يشبع ولكنه يبقى على الحياة وهو رأى الحنفية والحنابلة
الثانى الأكل حتى الشبع وهو رأى المالكية
الثالث الأكل على حسب توقعات المضطر فإن كان يتوقع انه على مسافة قريبة من الطعام الحلال أكل ما يسد الرمق وإن كان يتوقع أنه بعيد عن الوصول للطعام الحلال أكل حتى الشبع
قطعا المضطر لا أحد يعرف شعوره ولا معرفته بقربه أو بعده من مكان الطعام الحلال ومن ثم الأمر يكون راجع إليه حسب الظروف التى هو فيها
ولكن يجب تعليم الناس أن الإنسان إذا كان وحيدا عليه ألا يأكل إلى حد الشبع طالما هو لا يدرى مكانه ولا قربه من الطعام أو بعده ومن ثم يبقى على الميتة معه يأكل منها على فترات متباعدة حتى يتقن أنه قرب من موضع أكل حلال
واما إذا كانت مجموعة اثنين فأكثر فيجب نفس الأمر وهو أن يقسموا أكلها عليهم على فترات متباعدة حتى يتيقنوا من أنهم اقتربوا من مكان الطعام الحلال
الرابعة اجازة الأكل فوق الشبع إذا كان للتقوى على صوم الغد أو حتى يأكل الضيف
وهو كلام لا يعقل وهو مرفوض لأن ما زاد على الشبع يؤدى للضرر الجسدى كما أنه لا يفيد الجسد لأن مصيره ليس تقوية الجسم وإنما مصيره هو :
تبرزه في الغائط أيا كان اسمه لأن الجسم ينال كفايته بهضم البعض المشبع وأما البعض غير المشبع فلا يهضمه ومن ثم لا يستفيد منه الجسم ولذا نهى الله عن الإسراف في الطعام والشراب فقال :
" وكلوا واشربوا ولا تسرفوا "

اجمالي القراءات 104

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2008-08-18
مقالات منشورة : 2728
اجمالي القراءات : 21,680,972
تعليقات له : 312
تعليقات عليه : 512
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt