تعليق: ... | تعليق: يتبع.../... | تعليق: شكرا أستاذي يحي فوزي على المشاركة في الموضوع الذي يزورنا كل عام. | تعليق: هؤلاء هم حكام العرب . | تعليق: شكرا جزيلاأستاذ مراد أكرمك الله . | تعليق: ... | تعليق: الموضوع الذي يزونا كل سنة مرة. | تعليق: الموضوع اذي يزورنا كل سنة مرة. | تعليق: التراشيون يا دكتور عثمان | تعليق: كلامك صحيح دكتور عثمان ولكن | خبر: إحصاءات الإيدز تثير جدلا في السعودية.. كيف ردت وزارة الصحة وماذا تقول الأرقام؟ | خبر: علماء: قد يكون شكل نواة الأرض الداخلية تغير | خبر: شركات بناء المساكن الأميركية تدق ناقوس الخطر بسبب الرسوم الجمركية | خبر: بعثة مصرية بريطانية تعثر على مقبرة تحتمس الثاني الأثرية في الأقصر | خبر: تجديد حبس 25 مصرياً ومحامية كتبت عبارات تنتقد السيسي | خبر: تقرير: تكلفة إعمار غزة تتجاوز 53 مليار دولار | خبر: صحيفة عبرية: هذه تفاصيل خطة ترامب للانتقال من صفقة القرن إلى التريليون دولار | خبر: منظمة حقوقية: لا إخلاءات سبيل في مصر خلال 2024 | خبر: الغارديان: خطة ترامب لغزة تترك الدول العربية أمام خيار مستحيل | خبر: مصر.. جدل جديد في البرلمان بسبب منع المحكوم عليه غيابيًا من التصرف في أمواله | خبر: تحقيق لبي بي سي يكشف أن الإمارات العربية المتحدة موّلت اغتيالات سياسية في اليمن | خبر: القمة الأفريقية تدعو لوقف التعاون مع إسرائيل | خبر: خبراء مصريون يعلقون لـRT على التهديد بضرب السد العالي: لن نكون في حالة دفاع.. إسرائيل سترى الويل | خبر: رفع سن الزواج في الكويت إلى 18 عاماً، خطوة لحماية القُصَّر أم تقييد للحقوق؟ | خبر: زيلينسكي يدعو إلى إنشاء جيش أوروبي لحماية القارة من روسيا وقرارات ترامب |
مقارنة بين كتابى قس ونبى والقرآن حسب التسلسل التاريخى

رضا البطاوى البطاوى Ýí 2025-01-29


مقارنة بين كتابى قس ونبى والقرآن حسب التسلسل التاريخى
كتاب قس ونبى نشر منذ 47 سنة لأبى موسى الحريرى وهو يدور حول إثبات أن القرآن ليس وحيا وإنما هو ترجمة القس ورقة بن نوفل لكتاب متى الآرامى الذى يسمونه بأسماء مختلفة مثل إنجيل العبرانيين وإنجيل الرسل الاثنى عشر وإنجيل الأبيونيين وأن تلميذ ورقة النصرانى هو محمد(ص) النصرانى الذى صاغ الكتاب فى صورة القرآن
وأبو موسى الحريرى لا يعرف أحد من هو رغم أنه لا يمكن لدار نشر أن تنشر كتابا دون معرفة صاحبه الذى دفع لها إليها الأوراق المكتوبة للنشر ولكن يبدو أن الخوف كان الدافع وراء تسمى مؤلفه بهذا الاسم خاصة مع تعاصر ذلك مع الثورة الخومينية فى إيران فسنة النشر هى نفسها سنة قيام الثورة
وأما كتاب القرآن حسب التسلسل التاريخى فمؤلفه سامى عوض الديب أبو ساحلية وهو يدور حول اعادة ترتيب المصحف تاريخيا فبدلا من ابتداء المصحف بالسور المدنية قلبه أبو ساحلية فبدأ حسب كتب أسباب النزول بترتيب سوره المكية أولا وأنهاها بالسور المدنية
المهم فى الموضوع أن المقدمة والفصول ألأولى لكتاب القرآن حسب التسلسل التاريخى التى كتبها أبو ساحلية تتطابق فى المعنى وأحيانا الألفاظ مع ما فى كتاب قس ونبى مما يجعل مؤلفهما واحد
وسوف نقارن بين فقرات من هذا وفقرات من ذلك لتبيين أن الكاتب للكتابين واحد
القرآن المقلوب :
كرر الحريرى وهو نفسه أبو ساحلية فى الكتابين مقولة أن القرآن مقلوب فأوله هو أخره وأخره هو أوله فقال فى كتاب قس ونبى:
"إن القرآن وصل إلينا فى مصحف عثمان بن عفان يتحدى معطيات الواقع التاريخى ويقرأ حوادث التاريخ بالمقلوب فالسور الأولى هى فى أخره والسور الأخيرة هى فى أوله وبذلك قيست الحقيقة بطول السورة وبقصرها فلكى نقرأ كتاب النبى قراءة صحيحة علينا أن نقرأ مصحف عثمان بدء من أخره "ص 10
وذكر الحريرى مقولة لا يمكن إلا أن تصدر ممن يعمل على كتاب القرآن حسب التسلسل التاريخى فقال :
"ويعمل الباحثون اليوم فى ترتيب القرآن ورد سوره وآياته إلى وضعها التاريخى كما عمل من قبل مسلمون عديدون فى وضع كتب فى أسباب النزول ولكن دون جدوى بسبب فرض عثمان مصحفه على الناس فرضا وحرق ما سواه "ص164
فهل كان الحريرى يعلم بما يصنعه سامى أم أنهما نفس الشخص ؟وفى عمله قال فى مقدمة القرآن حسب التسلسل التاريخى :
"رغم تحبيذ بعض المؤلفين المُسلِمين نشر القُرآن بالتسلسل التاريخي، كما سنرى لاحقًا فقمنا بعمل هذه الطبعة بدلًا منهم لخدمة المُسلِمين وغير المُسلِمين المهتمين بالقُرآن"ص14 ط24
تعلم محمد(ص) من ورقة :
فى كتاب قس ونبى نجد أن القس هو صاحب الوحى الذى علم النبى محمد(ص) وهو من علمه وزوجه كما فى الأقوال التالية من الكتاب:
" ولكل من القس والنبى فى الدين الجديد دور الأول أوحى وعلم ودرب وأرسى الدعائم والثانى سمع وتعلم ودرس وشيد البنيان "ص7
" بين أن النبى استطاع أن يتفوق على القس ويستقل عنه شانه شأن أى تلميذ بارع يتخطى بذكائه قدرات معلمه "ص8
" نفهم من هذه الأقوال أن ورقة كان رئيسا على كنيسة مكة النصرانية فى زمن عبد المطلب وفى فترة من حياة محمد وكان له فيها دور روحى وزمنى "ص26
" ومن جملة من عنده علم من الكتاب وشهد شهادة حق فى القرآن ونبيه هو القس ورقة بن نوفل أقرب المقربين إليه وإلى زوجته وقد شهدت عائشة بدور ورقة فى قولها ولم ينشب ورقة أن توفى وفتر الوحى "ص43
ونجد نفس المعنى فى قول سامى :
"وطوائف مسيحية منها من كان يؤمن بألوهية المسيح كأهل نجران، أو من كان يرى فيه نبيًا بشريًا. وينتمي لهذه الطائفة الأخيرة القس ورقة بن نوفل الذي عقد زواج النبي محمد على ابنة عمه خديجة بحسب ديانته والقُرآن يسمي جميع الطوائف المسيحية (نصارى)، ولا يذكر بتاتًا كلمة المسيحيين رغم استعماله لكلمة المسيح 11 مرَّة. أنظر حول هذين المفهومين الفقرة المعنونة ص14 من القرآن حسب التسلسل التاريخى ط 24
محمد (ص) كان نصرانيا من فرقة الأبيونيين :
أقر الحريرى بأن القس ورقة وتلميذ كمحمد كانا من فرقة ألبيونيين وكلاهما كان فسا فى الكنيسة فقال فى مواضع متعددة :
" إن ما ظهر من أبيونية القس ورقة فى حياته وممارساته الروحية وتعاليمه يدل على انتمائه الأكيد إليها "ص20
" جل ما فى الأمر أن القس له خليفة على كنيسة مكة النصرانية فكان محمد بن عبد الله يتيم قريش قسا على مكة المكرمة"ص52
وقال سامى الذى هو نفسه الحريرى فى كتاب القرآن حسب التسلسل التاريخى:
"وهو أمر لا ذكر له في كتب السيرة أو التاريخ الإسلامي ولنفرض أن المعلومات تنقصنا حول هذا الحدث المهم، أو تم تغييبها لسبب أو لآخر، فهذا يعني أن الذكر كان إما يهوديًا أو راهبًا ينتمي إلى إحدى الطوائف النصرانية قبل أن يقرر إنتاج دين جديد " ص13
وقال مكررا نفس ما قاله فى قس ونبى :
"هذا ويرى البعض أن محمد قد يكون نصرانيا من خلال عدة دلائل، وخاصة أن أمه آمنة بنت وهب كانت من قبائل النصارى العرب وماتت على نصرانيتها، وقد عقد زواجه الأول من خديجة بنت خويلد ابن عمها القس ورقة، وكلاهما ينتميان إلى قبيلة أسد النصرانية والقس ما كان ليقبل إتمام مراسم الزواج إلا إذا كان العريس نصرانيا أو تنصر قبل زواجه ويوم فتح مكة دخل محمد الكعبة فأمر بمحو كل الصور إلا صورة يسوع وأمه غير أننا نرجح أن يكون مؤلف القرآن يهوديًا نظراً للكم الهائل من المعلومات اليهودية التي تضمنها، كما سنرى لاحقا" ص13
وقال :
"وإذا أخذنا بالحسبان كل المراجع التي نقل عنها القُرآن يمكن القول بأن مؤلفه كان ذا ثقافة دينية يهودية واسعة، وقد يكون عالمًا يهوديًا ممن ينتمون إلى فرقة الأبيونيين (الفقراء) ويطلق عليهم أيضًا لقب "النصارى". ونشير هنا إلى أن القُرآن ذكر كلمة نصراني بالمفرد مرَّة واحدة، وكلمة النصارى 14 مرَّة كلها في آيات مدنِيَّة، ولم يذكر ولا مرَّة المسيحيين رغم أنه يذكر كلمة "المسيح" 11 مرة. ص29 من القرآن
مما سبق، يمكن القول بإن مؤلف القُرآن كان يهوديًا متنصرًا"ص60من القرآن
القرآن والمصحف العثمانى :
ركز الحريرى على أن أن عثمان حرف القرآن وحرق بقية المصاحف ليصيع الحقيقة فى العيد من الأقوال منها :
" بين كتاب القس والنبى وكتاب القرآنيين تدور كل حكاية التاريخ لا هؤلاء خادوا عن طمأنيتهم ولا عثمان بن عفان ترك لنا مجالا لمعرفة الحقيقة "ص171
ومنها قول :
"وبعد ذلكرد عثمان النسخة إلى حفصة وأرسل النسخ إلى الأمصار وأمر بما سواها أن تحرق، مما يعني أن قرآنه كان مختلفًا عما سواه، وإلا لما احتاج لحرقه" ص7
وهو ما كرره باسم سامى الذيب أبو ساحلية فقال فى القرآن حسب التسلسل التاريخى :
"وجمع مرَّة ثانية في عَهْد عثمان (توفي عام 656) وكان الدافع له الخوف من اختِلاف المُسلِمين حول قِراءة القُرآن. فقرر عثمان أن يكتب القُرآن في نسخة موحدة تحمل حتى الآن اسم مُصْحَف عثمان، وأمر بإتلاف المصاحف الأخرى حرقًا أو غليًا في الماء. ويبلغ عدد المصاحف المتلفة 22 مُصْحَفا وفقًا للسجستاني. ويتألف مُصْحَف عثمان من 114 سُورَة" ص 19
وقال :
"ثم كانت عند حفصة زوج النبي فأرسل إليها عثمان فأبت أن تدفعها إليه حتى عاهدها ليَرُدَّنَّها إليها، فبعثت بها إليه فنسخها عثمان في هذه المصاحف ثم ردها إليها فلم تزل عندها حتى أرسل مروان فأخذها فحرقها"ص20 من القرآن حسب
القرآن تأليف بشرى:
يقول الحريرى أن وراء القرآن غير الله وهم البشر فى قوله فى قس ونبى:
" لقد عظم على المتدينيين أن يروا وراء النبى غير الله أما الحق فيقضى على بأن أعطى للتاريخ دوره وبأن أرى الله يستعملا البشر واسطة بعضهم لبعض للوصول إليه ولن أكون بذلك أقل إيمان منهم "ص 9
وهو نفس ما قفاله سامى فى القرآن حسب التسلسل التاريخى وهو :
"والقول بأن القرآن أو غيره من الكتب المقدسة منزلة من عند الله يدخل في خانة المعتقدات الغيبية والباحث لا يقبل مثل هذا القول، ولكن عليه أن يأخذه بعين الحسبان كظاهرة بشرية تمامًا كما يفعل مع أساطير الإغريق ص14
وكرره في قوله :
وإذا كان اليهود والمسيحيون يستعملون كثيرًا عبارة "كلام الله" عندما يتكلمون عن كتبهم المُقدَّسة، إلا أن التيار الغالب يرى أن هذه الكتب التي لم تكتب بلغة واحدة، ليست كلامًا أوحى به الله حرفيًا، بل إن مؤلفيها كانوا تحت تأثير إلهام إلهي. فهم يفرقون بين الوحي (بالفرنسية révélation) والإلهام (بالفرنسية inspiration). فعلى سبيل المثال هناك أربعة أناجيل تختلف في الطول والتفاصيل، ولكنها تُعتبر كلها من إلهام الروح القدس. ولتقريب فهم هذا الاختِلاف بين الوحي والإلهام بالنسبة للمُسلِمين، نقول: يعتبر المُسلِمون القُرآن موحى به من عند الله، بلفظه ومعناه، ويعتبرون الحديث موحى به من عند الله معنى دون لفظ، ويسلمون بأن اللفظ من عند محمد. وبذلك يمكن أن نصف القُرآن بأنه موحى، وأن الحديث مُلهَم .ص22
وقال :
"وخلافًا للكتب المُقدَّسة عند اليهود والمسيحيين فالقُرآن مُكوَّن من كتاب واحد. وهو، وفقًا للمُسلِمين، ليس من تأليف بشر، بل يُنسب لله، وقد مر جمعه في مراحل مُخْتَلِفة. والباحث الأكاديمي غير المُسلِم يعتبر القُرآن نصا لغويا مكتوبا، وأنه من تأليف بشرص24
قطعا الأدلة كثيرة فى الكتابين فالمقولة المسيطرة على الكتابين هى :
الكنيسة السريانية ومؤلفاتها وتشابهاتها مع القرآن
ونجد نفس الموضوعات تتكرر عن التشابهات بين المصادر اليهودية والنصرانية والوثنية وأشعار الجاهلية المزعومة ومن خلال الكثير من المصادر
كما أن نفس أسلوب الرجوع إلى سور القرآن فى الهوامش نجده نفس الأسلوب
وأما الاختلافات بين الكتابين فهى هينة ومرجعها إلى اختلاف زمن كتابة الكتابين حيث أن كتاب القرآن التسلسل التاريخى مع قدمه إلا أن الكاتب يغير فيه وأخر طبعاته هى طبعة العام الماضى
وفى النهاية من المؤكد لدى أن أبو موسى الحريرى هو نفسه سامى عوض الذيب أبو ساحلية الذى يلقب نفسه حاليا بلقب نبى
اجمالي القراءات 215

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2008-08-18
مقالات منشورة : 2702
اجمالي القراءات : 21,426,150
تعليقات له : 312
تعليقات عليه : 512
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt