تعليق: نعم ، ويا ما فعل بتلك القلوب ذلك العجل. | تعليق: شكرا لكم أستاذي يحي فوزي على التعليق. | تعليق: إن كتاب القرآن هو الكتاب الوحيد الذي لا يؤمن به إلا المؤمنون المخلصون العبادة لله تعالى وحده، | تعليق: تعليق ( الجزء الثاني) | تعليق: تعليق (01) | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | تعليق: تعليق من CHATGPT على المقال المتواضع. | تعليق: كم رواتب حُكام العرب ؟؟؟ | تعليق: اكرمك الله جل وعلا ابنى الحبيب استاذ سعيد على | خبر: حبس انفرادي بلا زيارة خمس سنوات يدفع متهم لمحاولة الانتحار علنًا | خبر: المطبلون وقعوا فى بعض أزمات داخلية وخلافات مع السعودية.. لماذا انقلب إبراهيم عيسى على السيسي؟ | خبر: نظام اللجوء العالمي ينهار.. فما البديل الأفضل؟ | خبر: اكتشاف مدينة أثرية متكاملة جنوبي مصر | خبر: نيوزويك: ترامب يفرض قيودا صارمة على تأشيرات دول أفريقية | خبر: ترامب يعلن فرض رسوم بنسبة 35٪ على الواردات الكندية ويهدد بخطوة مماثلة تجاه أوروبا | خبر: مصر: وفاة سجين سياسي شاب فى مركز شرطة فاقوس شرقية وأكاديمي يواجه الموت في بدر 1 | خبر: اليوم العالمي للسكان.. بطالة الشباب تكشف عجز السياسات أمام الانفجار السكاني | خبر: ترامب يضغط على قادة أفارقة لقبول مهاجرين مُرحّلين من دول أخرى | خبر: رسوم جمركية أمريكية جديدة على ثلاث دول عربية، وترامب يتوعّد ما لم تُفتح الأسواق أمام السلع القادمة م | خبر: 17مليون يمني يعانون الجوع.. خطر داهم يهدد حياة الأطفال | خبر: أوكسفام: 4 أثرياء في أفريقيا أغنى من نصف سكان القارة | خبر: وسط انتقادات حقوقية... البرلمان اليوناني يصوت على حظر اللجوء من دول شمال أفريقيا | خبر: ترامب يهدد بفرض رسوم جمركية على الأدوية بنسبة 200% | خبر: الجنائية الدولية تصدر مذكرتي توقيف بحق زعيم حركة طالبان في أفغانستان وكبير قضاتها لاضطهادهما النساء |
الموجى الصغير والكبير..مقارنة بين عصرين.:
الموجى الصغير والكبير..مقارنة بين عصرين.

خالد منتصر Ýí 2008-12-25


أصابتنى الدهشة عندما قرأت تصريحات الموجى الصغير للصحافة بعد عودته من رحلة الحج، ولم أمنع نفسى من المقارنة بين الموجى الصغير والكبير، وهى فى الحقيقة ليست مقارنة بين شخصين وإنما بين عصرين وبين زمنين، وبرغم اننى لست من عبدة الماضى، لكننى أضطر آسفاً فى أوقات كثيرة إلى البكاء على أطلال الماضى لأننا الوطن الوحيد الذى يتقدم إلى الخلف، والذى ماضيه أكثر ليبرالية من حاضره، ولكنى مازلت أراهن على المستقبل، ولكن بماذا صرح الململحن الموجى الصغير؟.

أعلن الموسيقار الموجي الصغيراعتزاله تلحين الأغنيات العاطفية، وإعتبرها ملهاة عن ذكر الله وتثير الغرائز عند الشباب، وأكد أنه تاب عن تبني الأصوات النسائية وأنه سوف يتفرغ فقط للأغاني الدينية والوطنية وأغنيات الأطفال وقال عبر إتصال هاتفي مع شبكة الإعلام العربية "  لن أعود لتلحين أغنيات  مفرداتها حبيبي وقلبي وبأحس بالضياع، وإعتبر أنه من غير المقبول بينه وبين نفسه ان يؤدي فريضة الحج ولايتمالك نفسه من الدموع هناك ثم يعود الى تلحين مثل هذه الأغنيات.

ويحكي عن مفارقة غريبة وقعت له أثناء تأديته أشواط السعي، إذ شعر بهبوط حاد وإحساسه بالدخول في غيبوبة سكر واحتاج الى قطعة من السكر،وإذا به يفاجيء بوجود قطعة حلوى ملقاه أمامه مباشرة وكأنها هبطت من السماء فتناولها على الفور،ويقسم انه لم يذق مثلها ابدا واكمل أشواط السعي دون شعور بالتعب.

ويواصل الموجي الصغير رواياته عما رآه في رحلة الحج قائلا: وبينما أنا وصديقي طارق الذي لازمني طوال الرحلة في طريقنا إلى حيث مكان الخيام وذلك يستلزم السير عدة كيلو مترات  في الصحراء فبدأت أشعر بالعطش وسألت صديقي: ألا يوجد ماء قريب من هنا ؟  وسبحان الله لم أكد أكمل كلامي حتى وجدت رجلا يقترب منا ويعرض علينا الماء والطعام.

وينهي كلامه قائلا: الحمد لله أديت فريضة الحج وأديت عمرة لي ولوالدي ووالدتي وبعض أقاربي يرحمهم الله جميعا.

إنتهت تصريحات الموجى الصغير الذى أعلن توبته عن معصية تلحين الأغانى العاطفية، والتى أعتقد أنه لم يكن ليتوب لو كانت موهبته فى مثل حجم موهبة والده محمد الموجى الكبير الذى ظل حتى آخر لحظة يلحن الأغانى العاطفية ولايقيس الأغانى بمقياس ومسطرة الحلال والحرام، ولحن بعبقرية آخر قصائد عبد الحليم حافظ " قارئة الفنجان "، بل كان مرناً وأكثر رحابة صدر من عبد الحليم حافظ  نفسه الذى غير ياولدى قد مات شهيداً من مات على دين المحبوب وجعلها مات فداء للمحبوب، الموجى الكبير لم يتنكر لتاريخه، أكثر من  50  أغنية لعبد الحليم وهل نستطيع أن ننسى صافينى مره وياحلو ياسمر ورسالة من تحت الماء وحبك نار والليالى وياقلبى خبى..........الخ، هل كفر الموجى وكفرنا منعه عندما كنا ومازلنا نستمع إلى هذا الفن الراقى ؟؟؟!!،أنصح الموجى الصغير بأن  يستمع إلى فايزه أحمد فى أنا قلبى اليك ميال، ونجاة فى عيون القلب،وأم كلثوم فى للصبر حدود....الخ، ليعرف كم يرتقى الوجدان عندما تناله كهرباء الفن السحرية، وأسأله هل كان الأب كافراً عندما لحن هذه الأغانى الرقيقة المليئة بالشجن والفرح والحب والنشوة ؟، وياليته يعى معنى قصة ماقاله الوالد للقاضى عندما رفعت أم كلثوم عليه قضية بسبب تأخره فى لحن للصبر حدود، قال الموجى للقاضى: إحكم عليا بالتلحين...أدخل دماغى وإجبرنى على التلحين!!، الفن إلهام، ووحى، وموهبة فياضة، والموهوب الحقيقى لايمكن أن تصدر عنه هذه التوبة.

اجمالي القراءات 17809

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   مصطفى فهمى     في   الأحد ٠٤ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[32255]

أخى د. خالد منتصر

الهروب من الساحة بأدعاء أكتشاف التدين! أهون على النفس من الأعتراف بضحالة الموهبة!


إنها موضة القادمون من الشرق و يلبسون العباية و الخمار، كأن مصر و أهلها لم يعرفوا الله إلا منذ زمن قريب


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2007-01-12
مقالات منشورة : 445
اجمالي القراءات : 3,772,799
تعليقات له : 0
تعليقات عليه : 400
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt