تعليق: منطق الفرعون | تعليق: وما زال أبو هريرة يتلاعب بالمُسلمين. | تعليق: معذرة أستاذنا احمد صبحي منصور ؛ هناك سوء فهم ! | تعليق: اهلا استاذ مصطفى | تعليق: عاجل إلى السيد امير منصور : لقد تم حذف مقالي الجديد؟؟ | تعليق: شكرا استاذ بن ليفانت وأقول : | تعليق: شكرا استاذ بن ليفانت وأقول : | تعليق: وجهة نظر | تعليق: الزراعة وصديقى الطيب . | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا استاذ حمد ، واقول : | خبر: كيف يجعلنا السعي وراء السعادة أكثر بؤسا؟ | خبر: خلافاً للدستور، ترامب يرجّح ترشحه لولاية ثالثة، وأنصاره يقترحون الخلافة | خبر: تدوير أصول مصر مقابل الديون... خطة حكومية للابتعاد عن حافة الإفلاس | خبر: الاتحاد الأوروبي يلوح بـخطة قوية جاهزة ردا على رسوم ترامب | خبر: ما أصل العيديّة وكيف تغيّر اسمها عبر العصور؟ | خبر: رئيس وزراء غرينلاند يرد على مطالب ترامب بضم الجزيرة: لا نتبع أحدا ونقرر مستقبلنا بأنفسنا | خبر: مصر الديكتاتور والفن -اسلمي يا مصر يربك نهاية مسلسل لام شمسية | خبر: يوم التحرير التجاري.. خطة ترامب الجمركية تهديد للاقتصاد العالمي | خبر: حكومة مصر تعترف بسوء تغذية ثلث شعبها.. أرقام مهولة للمصابين بفقر الدم | خبر: تركيا.. توقيف صحافي سويدي بتهمة “الإرهاب” وإهانة أردوغان | خبر: غالبيتها بمصر والإمارات.. تفاصيل استحواذ “بلاك روك” الأمريكية على موانئ بالشرق الأوسط، وهكذا ستتأثر | خبر: 9 دول بغرب أفريقيا تعلن اليوم الأحد أول أيام عيد الفطر | خبر: عدم توافق مصري سعودي نادر الحدوث عاجل.. العيد ليس غداً في مصر والأردن وسوريا والعراق وعمان | خبر: وزير الصحة المصري يطالب مريضاً بالقصور الكلوي بـشكر الحكومة وعدم الشكوى | خبر: ما أهداف مصر من إطلاق سوق الدين للمواطنين؟ |
الموجى الصغير والكبير..مقارنة بين عصرين.:
الموجى الصغير والكبير..مقارنة بين عصرين.

خالد منتصر Ýí 2008-12-25


أصابتنى الدهشة عندما قرأت تصريحات الموجى الصغير للصحافة بعد عودته من رحلة الحج، ولم أمنع نفسى من المقارنة بين الموجى الصغير والكبير، وهى فى الحقيقة ليست مقارنة بين شخصين وإنما بين عصرين وبين زمنين، وبرغم اننى لست من عبدة الماضى، لكننى أضطر آسفاً فى أوقات كثيرة إلى البكاء على أطلال الماضى لأننا الوطن الوحيد الذى يتقدم إلى الخلف، والذى ماضيه أكثر ليبرالية من حاضره، ولكنى مازلت أراهن على المستقبل، ولكن بماذا صرح الململحن الموجى الصغير؟.

أعلن الموسيقار الموجي الصغيراعتزاله تلحين الأغنيات العاطفية، وإعتبرها ملهاة عن ذكر الله وتثير الغرائز عند الشباب، وأكد أنه تاب عن تبني الأصوات النسائية وأنه سوف يتفرغ فقط للأغاني الدينية والوطنية وأغنيات الأطفال وقال عبر إتصال هاتفي مع شبكة الإعلام العربية "  لن أعود لتلحين أغنيات  مفرداتها حبيبي وقلبي وبأحس بالضياع، وإعتبر أنه من غير المقبول بينه وبين نفسه ان يؤدي فريضة الحج ولايتمالك نفسه من الدموع هناك ثم يعود الى تلحين مثل هذه الأغنيات.

ويحكي عن مفارقة غريبة وقعت له أثناء تأديته أشواط السعي، إذ شعر بهبوط حاد وإحساسه بالدخول في غيبوبة سكر واحتاج الى قطعة من السكر،وإذا به يفاجيء بوجود قطعة حلوى ملقاه أمامه مباشرة وكأنها هبطت من السماء فتناولها على الفور،ويقسم انه لم يذق مثلها ابدا واكمل أشواط السعي دون شعور بالتعب.

ويواصل الموجي الصغير رواياته عما رآه في رحلة الحج قائلا: وبينما أنا وصديقي طارق الذي لازمني طوال الرحلة في طريقنا إلى حيث مكان الخيام وذلك يستلزم السير عدة كيلو مترات  في الصحراء فبدأت أشعر بالعطش وسألت صديقي: ألا يوجد ماء قريب من هنا ؟  وسبحان الله لم أكد أكمل كلامي حتى وجدت رجلا يقترب منا ويعرض علينا الماء والطعام.

وينهي كلامه قائلا: الحمد لله أديت فريضة الحج وأديت عمرة لي ولوالدي ووالدتي وبعض أقاربي يرحمهم الله جميعا.

إنتهت تصريحات الموجى الصغير الذى أعلن توبته عن معصية تلحين الأغانى العاطفية، والتى أعتقد أنه لم يكن ليتوب لو كانت موهبته فى مثل حجم موهبة والده محمد الموجى الكبير الذى ظل حتى آخر لحظة يلحن الأغانى العاطفية ولايقيس الأغانى بمقياس ومسطرة الحلال والحرام، ولحن بعبقرية آخر قصائد عبد الحليم حافظ " قارئة الفنجان "، بل كان مرناً وأكثر رحابة صدر من عبد الحليم حافظ  نفسه الذى غير ياولدى قد مات شهيداً من مات على دين المحبوب وجعلها مات فداء للمحبوب، الموجى الكبير لم يتنكر لتاريخه، أكثر من  50  أغنية لعبد الحليم وهل نستطيع أن ننسى صافينى مره وياحلو ياسمر ورسالة من تحت الماء وحبك نار والليالى وياقلبى خبى..........الخ، هل كفر الموجى وكفرنا منعه عندما كنا ومازلنا نستمع إلى هذا الفن الراقى ؟؟؟!!،أنصح الموجى الصغير بأن  يستمع إلى فايزه أحمد فى أنا قلبى اليك ميال، ونجاة فى عيون القلب،وأم كلثوم فى للصبر حدود....الخ، ليعرف كم يرتقى الوجدان عندما تناله كهرباء الفن السحرية، وأسأله هل كان الأب كافراً عندما لحن هذه الأغانى الرقيقة المليئة بالشجن والفرح والحب والنشوة ؟، وياليته يعى معنى قصة ماقاله الوالد للقاضى عندما رفعت أم كلثوم عليه قضية بسبب تأخره فى لحن للصبر حدود، قال الموجى للقاضى: إحكم عليا بالتلحين...أدخل دماغى وإجبرنى على التلحين!!، الفن إلهام، ووحى، وموهبة فياضة، والموهوب الحقيقى لايمكن أن تصدر عنه هذه التوبة.

اجمالي القراءات 17442

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   مصطفى فهمى     في   الأحد ٠٤ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[32255]

أخى د. خالد منتصر

الهروب من الساحة بأدعاء أكتشاف التدين! أهون على النفس من الأعتراف بضحالة الموهبة!


إنها موضة القادمون من الشرق و يلبسون العباية و الخمار، كأن مصر و أهلها لم يعرفوا الله إلا منذ زمن قريب


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2007-01-12
مقالات منشورة : 445
اجمالي القراءات : 3,573,590
تعليقات له : 0
تعليقات عليه : 400
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt