Brahim إبراهيم Daddi دادي Ýí 2024-11-27
المتحدي للقرآنيين محمد البقاش يرى أن القرآن غير مبين، ويحتاج إلى (السنة) لتبينه.
عزمت بسم الله،
أضع بين أيديكم ما قاله المتحدي للقرآنيين وتجدون الرابط أسفل المقال.
شكرا لكم أستاذ على هذا التحدي، الذي قلتم فيه: هيا يا قرآنيون أفيدونا، ولكن بشرط أن تبقوا على إنكاركم للموروث إنكاركم سنة النبي صلى الله عليه وسلم، إنكاركم أسباب النزول لأنها من الموروث، هيا ونحن نسمح لكم باستعمال اللغة العربية نسمح لكم باستعمالها وفق سلطانها الحاكم، هيا اثبتوا لنا قضاء النبيصلى الله عليه وسلم حتى يكون القرآن في هذه الآية معالجا واقعا وليس عدما، حتى يكون القرآن مُظهرا واقعا وليس وهما يقضي أمرا واقعا مفهوما يتخلل العلاقات الاجتماعية بين الناس، سواء في الحكم أو القضاء أو التعليم أو الصحة أو غيرها يأتي القرآن بقضاء الأمر ولا نعرف ما الأمر وكيف تم إنفاذه وإبرامه من رسول اللهصلى الله عليه وسلم يأتي القرآن بقضاء الأمر ولا يعرف كيف سيتم إنفاذه وإبرامه إن كان الأمر متعلقا بالمستقبل هي دون الاختلاف على قضاء الأمر بمعنى إنفاذه وتحقيقه وتطبيقه بمعنى وجوده وظهوره في مصرح الحياة في علاقة من العلاقات أو مصلحة من المصالح، فكيف نأتي بقضاء رسول الله صلى الله عليه وسلم دون اللجوء إليه واللجوء إليه أليس من أجل معرفة ما قضى اللجوء إليه يحتم وجود طريق مسلوك إليه صلى الله عليه وسلم فما هو الطريق القرآن طريق وهو الذي أرشد إلى قضاء رسول الله صلى عليه وسلم ولكنه لم يبينه في هذه الآية لم يظهره فكيف نعرفه لولا قول النبي وفعله وتقريره وهذه الأمور لا سبيل إلى معرفتها إلا بوسائل الفهم وهي الكتب وهي أرقى من الآثار لأن الموضوع في الماضي والكتب على مراتب فهناك كتب كتبت اعتمادا على كتب قبلها أو كتب غيرها وهناك كتب كتبت بطريق الرواية والرواية رواية قطعية ورواية فوق غلبة الظن وهي الصدق المرجحهيا أفيدونا وأجيبونا على سؤالنا المفتوح الموجه إليكم فلا تبخلوا علينا بالإجابة أو التفنيد إن قبلتم التحدي وكنتم أهلا له والسلام عليكم ورحمة الله.
الرد عليكم يكون كما يلي:
ــــــ شكرا لكم على هذا التحدي للقرآنيين، الذين يستمسكون بالذي أوحي إلى الرسول وهو القرآن، والذي بلَّغه محفوظا لا ريب فيه، فهم يتدبرون القرآن ولا يتبعون السبل، ويؤمنون بالله وملائكته وكتبه المنزلة ولا يفرقون بين أحد من رسله، فهذا ما يأمر به الله سبحانه المؤمنين فيقول: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ آمِنُواْ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي نَزَّلَ عَلَى رَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِيَ أَنزَلَ مِن قَبْلُ وَمَن يَكْفُرْ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِفَقَدْ ضَلَّ ضَلالاً بَعِيدًا. النساء 136.
لم يأمرنا الله تعالى أن نتبع كتب البشر، إنما نهانا أن نتبعها وأمرنا أن نتبع الكتب المنزلة على الرسل.
آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِوَقَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ. البقرة 285.
ـــــ لقد أشكل عليكم كيف نفهم الآية 36 الأحزاب لأنكم لا تتدبرون القرآن، إنما تنقلون ولا تعقلون ما كتبه السلف في كتبهم المختلفة، فلو أنكم تدبرتم القرآن بقلب سليم مؤمن بالله وملائكته وكتبه لفهمت معنى القضاء في الآية الواضحة التي قضى فيها الله تعالى أمره وليس للنبي من الأمر شيء.
يقول سبحانه: وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالا مُّبِينًا. الأحزاب 36. هل تعتقدون أن الرسول يُشرِّع مع الله تعالى؟ فإن كنتم تعتقدون ذلك فقد أشركتم بالله سبحانه، لأن الله تعالى يقول: وَلِلَّهِ غَيْبُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَإِلَيْهِ يُرْجَعُ الأَمْرُ كُلُّهُ فَاعْبُدْهُ وَتَوَكَّلْ عَلَيْهِ وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ. هود 123. إن الأمر لله تعالى وحده لا شريك له.
خطؤكم سيدي يكمن في نظري في عدم تدبركم القرآن كما ينبغي، وقطعتم الآية ولم تلتزموا بسياقها لتعلموا أن الآية 36 الأحزاب جاءت لتعالج أمرا كان سائدا في المجتمع، فأراد الله تعالى أن يضع حدا للتبني فقال سبحانه مؤنبا النبي: وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَاهُ فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولا. الأحزاب 37. أليست الآية واضحة مفصلة؟ (وكان أمر الله مفعولا) ولم يقل سبحانه: (وكان أمر الله ورسوله مفعولا). ثم تأتي الآية التي أشكلت عليكم وتتحدوا بها القرآنيين، فإن الله تعالى يحذر المؤمنين والمؤمنات أن يخالفوا أمر الله تعالى الذي بلَّغه الرسول يقول سبحانه:
وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالا مُّبِينًا. الأحزاب 36. القاضي في الأمر هو الله تعالى وحده، والمبلغ للأمر هو الرسول لذلك يجب طاعته، لأن الرسول لا يمكنه أن يتقول على الله تعالى أنظر الحاقة من الآية 40 إلى 47. ثم يأتي تأنيب الله تعالى للنبي وأظهر ما كان يخفيه في نفسه خشية الناس. يقول سبحانه:وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَاهُفَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولا. الأحزاب 37. فهذا تفصيل ما قضى الله تعالى فيه الأمر المفعول، حتى لا يتبنى أحد ابنا ليس من صلبه، ثم يبين الله تعالى ويوضح الحكم والقضاء فيما فرض الله تعالى له أي للنبي، فلا يتحرج من نكاح زوجة زيد الذي كان تبناه، تلك هي سنة الله في الذين خلوا من قبل وكان أمر الله تعالى قدرا مقدورا، فيقول سبحانه: مَّا كَانَ عَلَى النَّبِيِّ مِنْ حَرَجٍ فِيمَا فَرَضَ اللَّهُ لَهُ سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلُ وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ قَدَرًا مَّقْدُورًا. الأحزاب 38. ثم تأتي الخلاصة التي يتبعها كل مبلغ يخشى الله تعالى فيبلغ رسالات الله تعالى ولا يخشى أحدا إلا الله سبحانه. الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَالاتِ اللَّهِ وَيَخْشَوْنَهُ وَلا يَخْشَوْنَ أَحَدًا إِلاَّ اللَّهَ وَكَفَى بِاللَّهِ حَسِيبًا. الأحزاب 39. ويختم الله تعالى الموضوع بتذكير المؤمنين أن محمدا هو أحد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين. مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَكِن رَّسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا. الأحزاب 40. صدق الله العظيم.
هكذا يفهم المتدبر المؤمن كتاب الله تعالى دون اللجوء إلى كتب البشر التي أضلت الكثير من الناس، لأنهم اتبعوا الطاغوت مما كتبت أيدي البشر، وكان الشيطان لهم بالمرصاد، لأنه تعهد أن يقعد لهم الصراط المستقيم وهو القرآن العظيم. قَالَ أَنظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ* قَالَ إِنَّكَ مِنَ الْمُنظَرِينَ* قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ* ثُمَّ لآتِيَنَّهُم مِّن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَن شَمَائِلِهِمْ وَلاَ تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ. الأعراف 14/17. بمعنى أن أكثرهم كافرين.
أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُواْ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَن يَتَحَاكَمُواْ إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُواْ أَن يَكْفُرُواْ بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُضِلَّهُمْ ضَلالاً بَعِيدًا. النساء 60.
وجاء دوري لأسألكم وأرجو أن تجيبوا مما علمكم الله تعالى لنستفيد من بعضنا البعض.
ــــــ هل تؤمنون وتصدقون كل ما بين دفتي البخاري مثلا وغيره من كتب (السنة البشرية) أم فيها ما لا تتفقون عليه؟
ــــــ هل كتاب القرآن لم يكفكم ولم يكن لديكم مبين، مفصل، ميسر؟ لأن الله تعالى أخبرنا فقال سبحانه: أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ يُتْلَى عَلَيْهِمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَرَحْمَةً وَذِكْرَى لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ* قُلْ كَفَى بِاللَّهِ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ شَهِيدًا يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَالَّذِينَ آمَنُوا بِالْبَاطِلِ وَكَفَرُوا بِاللَّهِ أُوْلَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ. العنكبوت 51/52. فما هو الباطل بالنسبة لكم؟
ـــــ هل غدا يوم القيامة سنسأل عن ما أنزل الله تعالى في القرآن، أم سنسأل كذلك عما كتبت أيدي البشر؟ لأن الله تعالى حذرنا من كتب البشر فقال سبحانه: فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِندِ اللَّهِ لِيَشْتَرُواْ بِهِ ثَمَنًا قَلِيلاً فَوَيْلٌ لَّهُم مِّمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَّهُمْ مِّمَّا يَكْسِبُونَ. البقرة 79.
وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقًا يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُم بِالْكِتَابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتَابِ وَمَا هُوَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِندِ اللَّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِندِ اللَّهِ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ* مَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُؤْتِيَهُ اللَّهُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ ثُمَّ يَقُولَ لِلنَّاسِ كُونُواْ عِبَادًا لِّي مِن دُونِ اللَّهِ وَلَكِن كُونُواْ رَبَّانِيِّينَ بِمَا كُنتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتَابَ وَبِمَا كُنتُمْ تَدْرُسُونَ* وَلاَ يَأْمُرَكُمْ أَن تَتَّخِذُواْ الْمَلائِكَةَ وَالنَّبِيِّينَ أَرْبَابًاأَيَأْمُرُكُم بِالْكُفْرِ بَعْدَ إِذْ أَنتُم مُّسْلِمُونَ. آل عمران 78/80. صدق الله العظيم.
والسلام على من اتبع هدى الله تعالى فلا يضل ولا يشقى.
رابط المتحدي للقرآنيين:
تعليق على درس للدكتور زهير بابا واسماعيل،الذي كفرمن يؤمن بالقرآن وكفى.
المتحدي للقرآنيين محمد البقاش يرى أن القرآن غير مبين، ويحتاج إلى (السنة) لتبينه.
فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِندِ اللَّهِ.
دعوة للتبرع
ليس حراما : ما حكم من شغله بيع كتب الحدي ث مثل صحيح...
عرش الرحمن: (ال ه الرحم ن الرحي م)(ويح مل عرش ربك...
التسجيل موقوف مؤقتا : لقد سجلت في منتدا كم الموق ر منذ أكثر من...
التأمين على الحياة: ماهي موقفک م في القض 1740;ة تأمين ؟ عندکم...
شراء الصليب: حكم حمل الصلي ب ورؤيت ه؟ مع حكم...
more