تعليق: كتابك : البحث في مصادر التاريخ الديني دراسة عملية من أروع الكتب . | تعليق: اكرمك الله جل وعلا ابنى الحبيب استاذ سعيد على | تعليق: عن أَهْلَ الذِّكْرِ، وما تشابه منه > > { تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُّنِيبٍ (8)[50] | تعليق: نعم ، ويا ما فعل بتلك القلوب ذلك العجل. | تعليق: شكرا لكم أستاذي يحي فوزي على التعليق. | تعليق: إن كتاب القرآن هو الكتاب الوحيد الذي لا يؤمن به إلا المؤمنون المخلصون العبادة لله تعالى وحده، | تعليق: تعليق ( الجزء الثاني) | تعليق: تعليق (01) | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | خبر: الزلزال.. قرار إعلاني لتطبيق السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية | خبر: المشاريع الصغيرة في الصومال... نافدة أمل للفقراء | خبر: الخرطوم منزوعة الحياة.. هدوء بالأسواق وفراغ إداري | خبر: جدل بالعراق بعد رد محافظ البصرة على مواطن: سمحنا لك تتكلم معنا دون إساءة | خبر: وول ستريت جورنال: هل يحكم الذكاء الاصطناعي اقتصاد العالم؟ | خبر: الأرض بدل الغرامات... قرارات جديدة لتوفيق أوضاع الأراضي في مصر | خبر: السودان: البرهان ورئيس وزرائه في الخرطوم وكلفة إعادة إعمار البلاد تقدّر بـ700 مليار دولار | خبر: مصر: محكمة جنايات القاهرة تشطب اسم علاء عبد الفتاح من قائمة الكيانات الإرهابية | خبر: شبكات إجرامية تُشغّل متسوّلين أجانب في العراق | خبر: 6 أشهر على قانون العفو العام في العراق: مماطلة وبطء في التنفيذ | خبر: مصر: الحكم على 269 متهماً بـالإعدام في النصف الأول من 2025 | خبر: حسام بدراوي يحذر السيسي من تكرار أخطاء الماضي.. مصر تقترب من لحظة حرجة | خبر: تغير المناخ يفاقم أزمة الغذاء عالميا ويرفع تكاليف المعيشة | خبر: الكون يهتز.. رصد أضخم اندماج لثقبين أسودين نجميين بكتلة 225 شمسا | خبر: سد النهضة وتغيّر المناخ.. “عربي بوست” يتتبع بالبيانات كيف تواجه مياه مصر تهديداً مزدوجاً؟ |
ما معنى ان تكون مسلم في القرن 21 الميلادي ؟

مهدي مالك Ýí 2022-06-02




ما معنى ان تكون مسلم في القرن 21 الميلادي ؟
مقدمة متواضعة
قد غيبت عن النشر في موقع اهل القران لانني كنت مشغول بامور تتعلق بكتابي حيث اسال الله التوفيق لي في هذه الامور ...
ان المسلم في هذا القرن الحالي يسمع في اليوم الواحد المئات من الاراء سواء داخل منظومتنا الدينية السلفية عبر جغرافية شمال افريقيا و الشرق الاوسط باستثاء ايران و سواء داخل دعاة التنوير الاسلامي نفسه كما اسميه عبر هذه الجغرافية العريضة و ذات هويات متعددة حيث قد يشعر المسلم بالتيه احيانا و بغياب الميزان امام هذا الركام العظيم من الاراء سواء داخل منظومتنا الدينية السلفية و سواء داخل دعاة التنوير الاسلامي .
المزيد مثل هذا المقال :

ان هذا الجدل الداخلي فينا هو طبيعي للغاية باعتبارنا ندين بالدين الاسلامي منذ 14 قرنا عن الايمان و عن القناعة و عن الاجتهاد المساير للعصور و البيئات الاجتماعية و الثقافية الخ.
ان الاسلام كما انزل على رسولنا الاكرم صلى الله عليه و سلم هو قابل للتغيير و الملائمة من حيث قيمه و مبادئه بدليل ان بعد عصر الخلفاء الراشدون المقدس في الوعي الجمعي للمسلمين اتى العصر الاموي المعروف تاريخيا بعصر معاداة اهل البيت النبوي و لعنهم في المنابر و قتلهم في كل مكان رغم وجود ايات قرانية تدعو الى توقيرهم و احترامهم...
و المعروف تاريخيا ان العصر الاموي هو عصر الاعتداء على مقدسات الاسلام الصريحة من قبيل رمي الكعبة المشرفة بالمجانق و استباحة مدينة رسول الله عليه الصلاة و السلام بوطء نساء الصحابة كما هو مذكور في كتب سلفهم الصالح حيث ان هذا العمل الحقير لن يقوم به الا الكفار الذين لا يعرفون شيئا عن اذاب الاسلام العامة من قبيل صون عرض النساء المسلمات عموما و نساء الصحابة خصوصا ....
و بالتالي فان بني امية استطاعوا تغيير الاسلام بشكل سلبي 180 درجة من دين الرحمة و العدل الى دين الارهاب و تفضيل الجنس العربي على غيرهم من المسلمين الاعاجم بمعنى ان بني امية غيروا الاسلام لصالحهم حسب ارضيتهم المعرفية وقتها لتوسيع ملكهم المارق بالنسبة لي .
لكن لا يصح ان نربط باي حال من الاحوال بين جرائم بني امية و بني عباس و بني عثمان الخ و الاسلام كرسالة خاتمة الى قيام الساعة كما نؤمن به كمسلمين معاصرين لان العصر له سلطان على الدين نفسه حسب المقولة القائلة ان الله يبعث للناس على راس 100 سنة من يجدد في امر دينها ....
الى صلب الموضوع
ان سؤال مقالي المتواضع القائل ما معنى ان تكون مسلم في القرن 21 الميلادي هو سؤال كبير له مداخل عديدة و عراقيل كثيرة في واقع المسلمين المعاصر حيث ان الاسلام قد مر بظروف تاريخية و سياسية جعلته دين جامد يعادي التجديد و التحديث في فكره السياسي و الايديولوجي منذ 1200 سنة عموما و منذ تاسيس جماعة الاخوان المسلمين بمصر سنة 1928 و تاسيس المملكة العربية السعودية سنة 1932 على المذهب الوهابي خصوصا حيث ان هذان الحدثان التاريخيان قد ساهما في خلق كوارث فكرية في حق الاسلام سواء داخل جغرافية عالمنا الاسلامي او داخل جغرافية الغرب المسيحي ...
ان هذه الكوارث الفكرية ترجع اصولها الى ماضي الخلافة الاسلامية الاسود كتدبير بشري للاسلام انذاك اي ليس له اية شرعية في كتاب الله العزيز باعتباره كتاب ابدي الى قيام الساعة حيث ترك للناس حرية اختيار النظام السياسي و لم يفرض عليهم نظام الخلافة الاسلامية كنظام ابدي او ضرورة الرجوع اليه كما تدعو حركات الاسلام السياسي سرا او علنا و كما تسعى جماعات الارهاب الوهابية مثل داعش او نصرة او طالبان الحاكمة الان في افغانستان..
ان المسلم في هذا القرن عليه ان يكون معاصر و متدين حسب قناعاته الشخصية و حسب تراث بلده الديني و الحضاري لان كل بلد له خصوصياته في التدين لكن السعودية قررت في اواخر سبعينات القرن الماضي تصدير الوهابية الى العالم باعتبارها النسخة الاصلية للاسلام بينما انها وحش ياكل كل حضارات العالم بدون استثناء و يريد تكفير العالمين و قتلهم و وطء نساءهم كما حدث في عهد اجداد الوهابيين اي الامويين بصريح العبارة...............
ان المسلم في هذا القرن له عقل يرشده في هذا الركام من الاراء المختلفة في التنوير الاسلامي حيث انني قد اخطئ في ارائي السابقة و الحالية و المستقبلية حيث احاول الان الابتعاد عن الاراء السخيفة مثل هل صيام شهر رمضان فرضا دينيا ام لا الخ من هذه الاراء السخيفة لاننا نعيش في مجتمع تسوده الافكار الوهابية منذ اكثر من 40 سنة في التعليم و في الاعلام التقليدي اي الاذاعة و التلفزة و الجديد اي وسائل التواصل الاجتماعي.
و بالاضافة انني كنت اتابع تنويري منذ سنوات حيث كنت ادافع عن افكاره عبر مقالاتي الطويلة لكن في نهاية المطاف اغلق بابه امامي منذ عام و لدى قررت الاعتماد على افكاري و افكار الحركة الامازيغية السياسية ...
ان الحياة هي مراحل و محطات كما يقوله الوالد لي ....
توقيع المهدي مالك
اجمالي القراءات 3454

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2014-12-04
مقالات منشورة : 315
اجمالي القراءات : 1,704,547
تعليقات له : 27
تعليقات عليه : 29
بلد الميلاد : Morocco
بلد الاقامة : Morocco