هل تجب الصلاةعلى النبى عند سماع إسمه أوصفته أثناء الصلاة؟
هل تجب الصلاةعلى النبى عند سماع إسمه أوصفته أثناء الصلاة؟
إيه الحكاية ؟؟
في فيديو لشيخ من شيوخ من شيوخ الأزهر يُجيب فيه على سؤال (هل يجوز أو يجب أن نُصلى على النبى عندما نسمع إسمه أو صفته ونحن نُصلى ، يعنى لو الإمام قرأ آية فيها إسم النبى أو يا أيها النبى ،او سمعنا واحد قاعد بيقول صلى على النبى أو في الراديو بيتحدث عن النبى وذكر إسم النبى أو صفته كنبى هل وجب علينا أن نقول اللهم صلى عليه ؟؟)
أجاب الشيخ الأزهرى الألمعى : المنصوص عليه في كتب الشريعة والفقه أن الإنسان يُسن له الصلاة على النبى سواء كان مُصليا أو خاليا عن الصلاة،سواء كان إماما أو مأموما فوردت أحاديث توجب الصلاة على النبى عليه الصلاة والسلام حينما نسمع إسمه أو صفته سواء كُنا نُصلى أو لا نُصلى وسواء كنت إماما أو مأموما ،وحتى لو كنت أقرأ في صلاتى – محمد رسول الله --- أو – يا أيها النبى –فوجب عليا أن أقول صلى الله عليه وسلم ومن هذه الأحاديث أحاديث (رغم أنف رجل ذُكرت عنده ولم يُصلى عليا) وكأنه بيدعو عليه ..... ورواية (البخيل من ذكرت عنده فلم يُصلى عليا ) وهذه الروايات مُطلقة سواء كنت في الصلاة أو خارج الصلاة ،فلم تُقيد أو تمنع إذا كنت في صلاة .
==
التعقيب :
المشايخ دائما في خصومة مع رب العالمين وتشريعاته ،وجعلوا للنبى عليه السلام (دون علمه ) مكانة فوق مكانة تشريعات الرحمن في القرءان (والعياذ بالله ).. فالفقهاء الذين سنوا للمُصلى أن يُصلى على النبى عليه السلام فى الصلاة ومن سارعلى نهجهم من مشايخ الأزهر والأوقاف والسلفية وغيرهم لم يقرأوا ولم يؤمنوا بأوامر الله لهم عن الصلاة في القرءان .والغريب أن هذه الأوامر جاء تحديدا لإخلاص الصلاة لله رب العالمين وحده جل جلاله ، فأمرتنا بأن تكون صلاتنا لذكر الله وحده (وأقم الصلاة لذكرى ) وليس لذكر أحدا آخر معه سبحانه حتى لو كان نبيا من الأنبياء ، وجاءت بإخلاص السجود والمساجد (الصلاة ) لله رب العالمين في قوله تعالى ( وأن المساجد لله فلا تدعو مع الله أحدا ) . وجاءت بأوامر أن نكون خاشعين لله وحده جل جلاله في صلاتنا ( والذين هم في صلاتهم خاشعون) ... وأن تكون عمارة مساجد الله وبيوت الله لذكره وحده سبحانه وتعالى في قوله تعالى (في بيوت اذن الله ان ترفع ويذكر فيها اسمه يسبح له فيها بالغدو والاصال ). فالصلاة لذكر الله وحده جل جلاله ولا يُحل ولا يجوزفيها أن تكون ذكرا لأحد معه سبحانه وتعالى حتى لو كان ذلك تسليما على النبى محمد عليه السلام.
وهنا فلنسأل سؤالا إفتراضيا وهو ::: هل يجوز للمُصلى وهو قائم في صلاته أن ياخد راحة 5 دقائق بين القيام والركوع أو بين الركوع والسجود ويجلس يحسب كم سيُخرج من زكاة أمواله ،ويُحضرها وينادى على أبنه ويقول له أعط كذا لعمك فلان وكذا لعمتك فلانة أو أو ،ثم يعود للركوع أو السجود ويُكمل صلاته ؟؟؟؟؟؟ بالتأكيد لا وألف لا ..... فكذلك التسليم على النبى (عليه السلام ) يكون خارج الصلاة ،أما وحضرتك في الصلاة فلتلتزم بأن تكون صلاتك كُلها قولا وفعلا وقلبا لله رب العالمين وحده لا شريك له ....
==
قولوا معى ربنا ياخد مشايخ الغبرة الذين ضيعواعلى الناس دينهم ،وأبدلوه بدين الروايات ولهو الحديث ههههههه.
حذارى من فقه أئمة الضلال والكُفر بالقرءان يرحمكم الله .
اجمالي القراءات
1870