رضا عامر Ýí 2022-12-01
هذا الخبر الذى نشرته على الموقع وهذا رابطه .والذى يقول ضمنيا نتيجة لتخبط الحكومة فى السياسة المالية ستتوقف كل أنشطة الصناعة والزراعة والتجارة فى مصر فى خلال شهور ....وبالتالى سيدفع ثمنها فقراء الريف ،وبالتالى هجرة جديدة للكثير منهم رغماعنهم للقاهرة وعواصم المُدن الكبرى .
https://www.ahl-alquran.com/arabic/show_news.php?main_id=52673
شكرأ لحضرتك يا دكتور عثمان على الاهتمام و التعليق الرائع وهو تعليق سلط الضوء على أسس التخريب وهو تخريب التعليم بالمجانية الغير رشيدة وتخريب الزراعة بقانون الإصلاح الزراعى الذى جعلنا نستورد كل ما نأكل والتاميم والقطاع العام اللى مالوش صاحب وتخريب الإسكان بوضع قانون تحديد القيمة الايجارية مما انهى الاستثمار العقاري ووضع النواة الأولى للعشوائيات.
أكرر الشكر مع تمنياتي لحضرتك بالصحة والسعادة والأسرة الكريمة
رضا عامر
دعوة للتبرع
ثلاثة أسئلة: السؤ ال الأول أهلا يا دكتور صبحى أنا ( .... ) ،...
العرب والاسترقاق: هل العرب هم ابطال الاست رقاق . هذا اتهام موجه...
السلام على المسيحى : عندما يسلم المسل م على غير المسل م يقول فقط...
المستبد العادل.!: هذه النظر ية (العا ل المست بد) عند...
السياسة والاخلاق: يقولو ن: السيا سة ليست شغلة الناس الأحر ار ...
more
مع حضرتك حق فى كل ما كتبته دكتور رضا . ولكن الدولة ايضا تخلت عن دورها فى إيجاد فرص عمل للأجيال الجديدة وتوقفت نهائيا عن توظيف الخريجين (إلا ما ندر وبالواسطة الكبيرة والرشاوى )من منتصف الثمانينات تقريبا .فى الوقت الذى توسعت فيه فى إنشاء فروع للكليات النظرية بجامعة الأزهر والتعليم العالى العام فى الريف والمحافظات فتكدس الخريجون فى منازلهم وفى قراهم وكفورهم ونجوعهم دون عمل فى الوقت الذى لا يصلحون أن يكونوا فيه (فلاحين ) .فكان حتما عليهم الهجرة لعواصم المُدن ،وللمدن الساحلية (الغردقة وشرم وووو) ثم البقية الباقية للقاهرة حيث فرص العمل حتى لو كانت فرصا فى أعمال مُتدنية ،ويسكنون ال10 فى شقة واحدة ...فالمُشكلة الأكبر هى إحتفاظ الدولة بمركزية الإدارة ،ومركزية (توزيع الأرزاق - بالمعنى المجازى ) فى القاهرة ، وفى التوسع فى التعليم النظرى وتخريج عاطلين (رغما عنهم ) بشهادات علمية ،وغلق الأف المصانع الإنتاجية للقطاع الخاص ،وتحويل مصر إلى عزبة يُديرها ويدير إقتصادها (الجيش ) بدون توظيف للشباب فى شركاته .وعدم مواكبة قوانين الإسكان للقوانين العالمية التى تُحدد 15م سكنى لكل ساكن فى البيت او فى الشقة على الأقل . فكانت النتيجة ميلاد عشوائية الإسكان والإزدحام المميت للقاهرة وتخليق أخلاق العشوائيات وأخلاق الفقر،والأخطرمنهما أخلاقيات اليأس والإحباط وفقدان الأمل لدى هؤلاء الشباب فى غد أفضل سواء على مستوى حقوقهم وكرامتهم أو على مستوى دخلهم المادى الذى يستطيعون أن يحيون به حياة كريمة هم وذويهم .