فاطمة إبراهيمى Ýí 2012-04-19
كنت منذ مدة اتحاور مع اليهود و كنت اقارن النصوص التي لديهم بالنصوص القرآنية و وجدت ما كنت ابحث عنه.
السامري في الحقيقة ليس اسمه انما وصف له . و اليهود للاسف كعادتهم يتهمون النبيين بالشرك و المعاصي و هنا يعتقدون بان هارون النبي هو الذي صنع العجل و لذلك موسى خاطبه بالسامري لأنه اصبح دجالا!
طبعاً هذا القول باطل و كتاب الله تعالى يبين لنا براءة هارون من هذه التهمة لكن ما اريد قوله هو ان السامري لم يكن كبقية الناس و لو كان كبقية الناس لأمره رسول الله موسى بأن يتوب او ينضم الى الذين ارادوا التوبة .
و ايضاً الغريب في هذه القصة ان الله لم يأمر رسوله بعقاب السامري و يتبين من فعل رسول الله موسى بان عليه ان يترك السامري وعداً من عند الله و لكن بما ان موسى رسول الله الى بني اسرائيل و عليه ازالة الشرك الذي ابتدعه السامري فقط.
و سامري هذا كان قد اوتي مالم يؤتى بقية الناس كما اعترف: بصُرتُ بما لم يبصروا .... و ايضاً يتبين لنا بأنه رأى الرسول و أخذ قبضة من اثر الرسول و نبذها و عند ما صنع العجل تحول الى عجل له خوار أي لم يكن تمثالاً من المعادن كما يتصور البعض و الصوت الذي كان يخرج منه كان " خوار " و لم يكن " صفير " او صوت دخول الهواء في جوفه.و لما احرقه موسى تحول الى رماد و ثم نسفه في اليم لان الجسد الحي عند حرقه يتحول الى الرماد و لو كان تمثالاً من المعادن و الحلي لتحول الى كتلة صلبة و لايمكن ان ينسف القطع المعدنية نسفا!
... يتبين لنا بأن السامري شخص مجهول ، له ان يفعل بعض الاشياء الخارقة و بها تفتن الناس.
و لما اخبر الله تعالى عبده موسى : ...قال فإنا قد فتنا قومك من بعدك وأضلهم السامري .... و كأن الله ربنا ترك هذا الشخص يفعل فعله ليختبر قوم موسى ان كانوا صادقين في الدين و ثابتين عليه ام كعادتهم يميلون الى غيرالله تعالى .
معلومه جميله وأسلوبك رائع وشيق
الحقايق الجميلة في كتاب الله تعالى لاتنتهي و اسأل الله ربي أن يرزقنا كشفها و الإيمان بها كما يحب الله و يرضى.
كتبت مقالا ساعرضه هنا و اظن بأنكٍ ستحبينه أيضاً إن شاءالله تعالى :)
فكذلك ألقى السامري فأخرج لهم عجلا جسدا له خوار ....
انظروا لقول " عجلا جسدا " اي انه اصبح عجلا بجسد اي بلحم و كانه عجل حقيقي و له خوار ايضاً اي صوت و صورة و كانه عجل طبيعي!!
لذلك لانستبعد ظهور دجال في اي زمن يفعل هذا لانه من ما وعد ربنا : ... و فتنا قومك ... و ربما يكون نفس الوعد لقوم محمد والله اعلم .
و قال الله تبارك و تعالى :
الآية (126) من سورة التوبة ( أَوَلا يَرَوْنَ أَنَّهُمْ يُفْتَنُونَ فِي كُلِّ عَامٍ مَّرَّةً أَوْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ لاَ يَتُوبُونَ وَلاَ هُمْ يَذَّكَّرُونَ ) ...
احسبتم ان تقولوا امنا وانكم لاتفتنون.
هل اخذنا عهداً من الله تبارك و تعالى بان لانفتن ابداً؟
لايُسأل الله بما يفعل و هو القادر ان يفعل مايريد..
معرفة الرب الرحيم من خلال جميع كتبه و لا اتباع الكتب
دعوة للتبرع
سؤالان : السؤا ل الأول عن تنوع البيا ن القرآ نى ما...
الذكر فى الحج: ما معنى قول الله عز وجل : (فَإِ َا ...
المسلم العاصى: في سورة الجن الايه ٢ 635; ... ومن يعص الله...
الطهارة من النجاسة : عمري 18 عام سؤالي يبدو ساذج ولكني حقيقة اريد...
التيمم بالشامبو: إنفجر ت ماسور ة الميا ة فى بيتنا فى منتصف...
more
وأنا صغيره ولحد الان عمري مستغربت من القصه دي بالعكس
الانسان لما بيحب حد بيحبله الخير ويحبله الصلاح وبيكون عاوزه في الطريق الخير حتى لو بالعافيه
فموسى عليه السلام فعل هذا من شدة حبه لأخيه فهو خاف على هارون النبي من عذاب الله وسؤاله له كيف أضل قومك وأنت نبي فيهم
أما السامري فلقد كرهه رسول الله أشد كره لذلك تركه لشيطانه فالايمان أو الكفر لا يحاسب عليهم أحد غير الله
فالانسان لايعاتب الا من يحبه أما من يكره فيتركه لمصيره لهلاكه
القصه تروي النفس البشريه وتحكي مابداخلها وتخيليها لو أن ليكي شخص تحبيه وحاد عن طريق الحق ولو لحظه ماذا سوف تفعلين
والعكس لو شخص أخر لا تحبيه حاد عن طريق الحق ماذا سوف تفعلين