تعليق: ... | تعليق: شكرا جزيلا استاذ حمد حمد ، وأقول : | تعليق: تسخير الشياطين للنبي سليمان عليه السلام | تعليق: مقال ممتاز دكتور مصطفى | تعليق: شكرا جزيلا استاذ حمد حمد ، وأقول : | تعليق: ... | تعليق: شكرا جزيلا استاذ حمد حمد ، وأقول : | تعليق: ... | تعليق: ربنا يبارك فى عمرك عمى العزيز وأستاذى . | تعليق: اكرمك الله جل وعلا ابنى الحبيب د عثمان ، وأقول : | خبر: يونسكو: المتحف المصري علامة فارقة في مسيرة مصر التاريخية | خبر: ترامب: وجهت البنتاغون بالاستعداد لعمل عسكري محتمل ضد نيجيريا.. ما السبب؟ | خبر: منظمات حقوقية تدين استمرار حبس متضامنين مع فلسطين في مصر | خبر: في حدث تاريخي... افتتاح المتحف المصري الكبير بالقاهرة السبت | خبر: بعد سنوات من التأجيل، المتحف المصري الكبير يفتتح أبوابه لزواره أمام العالم | خبر: مجلس الأمن يصوت لصالح خطة المغرب للحكم الذاتي في الصحراء الغربية | خبر: اتساع الاحتجاجات العمالية في مصر مع تصاعد أزمات المعيشة | خبر: هل بدأ الذكاء الاصطناعي فعلا في القضاء على الوظائف؟ | خبر: سباق محتدم بين العلماء لإنماء أسنان بشرية في المختبر.. هل من فائز؟ | خبر: حكام أفارقة في العقد التاسع.. هل يعيقون تداول السلطة؟ | خبر: مداهمات أمنية بريطانية لضبط العمالة والهجرة غير القانونية | خبر: جسر إمداد عبر حفتر.. بهذه الطريقة تمد الإمارات الدعم السريع بالأسلحة | خبر: مفوضية العون الإنساني: الدعم السريع قتلت 2000 مدني بالفاشر | خبر: بين الضغوط الخارجية وحسابات الداخل.. إعلان أبو مازن الدستوري يفتح معركة الشرعية الفلسطينية | خبر: طلاق غيّر التاريخ: كيف انفصلت كنيسة إنجلترا عن الفاتيكان؟ |
مفهوم الحروف التوأمية و الموازية:
عن مفهوم الموت : الحروف التوأمية و الموازية في لسان العرب

أحمد بغدادي Ýí 2022-11-20


مفهوم الموت في لسان القرآن العربي ( عن الحروف التوأمية و الموازية )

باسم الله الرحمن الرحيم

في هذا البحث سأعرض، بمشيئة الله تعالى، نبذةً بسيطة عن الحروف الموازية والحروف التوأمية في اللسان العربي القرآني ….

–{ الحروف التوأمية } : هي حروف ذات علاقة رَحْمِيَة ، أي تُولَدُ من الرَحِم ذاته.. و الرَحِم هنا هو :الحرف( ألفا)، أي الحرف الأسَاس…
المزيد مثل هذا المقال :


والحُروف الألفا ذاتُ التَوائِم، متعددة ، في اللسان العربي، نذكر منها السِين ( س ) ألفا، و تفَرُّعَاته التَوأمِية منها :

( س ) ألفا ( الأساسي) > ( ص ) توأم

سَدَّ .. صَدَّ
سَلَّ .. صَلَّ : سال، يسيل، سَيل / صلّ، يصل، صلاة/صلوات

( الحُرُوف المُوازِية ) : هي حُروف طَرْفِية العلاقة مع الحَرْفِ الأسَاس : ألفا.

هي ليست ذات صِلَة رَحمية مُباشرة مثل الحرُوف التَوأمية، إنما تُعبِّر عن عَلاقةٍ مُتعدِّية… كمَثَلِ الخِصَال الوراثية المشتركة بين الجَد و الحفيد ، الذي ، يَبْرزُ في جسده علاماتٍ جِينِيَة وِرَاثِيَة فَاقِعَة ، كالطُول أو لون العيون مثلاً ، والتي لا توجد لدى الوالدين. …

لو عدنا الآن إلى ( سَدَّ ) و توأمه ( صَدَّ ) ، و تتبعنا اشتقاقاتهما المتعددة :

سَدَّ … يَسُدُّ… السَدُّ … سَدِيد
سَادَ .. يَسُود .. سَيِّد ..
إسْوَدّ … مُسْوَدٌّ… أسْوَدْ


طبعاً( أسْوَد) هي خصيصة غالبة، ولا تعبر عن تسمية جامدة ناتجة من عشوائية لسانية…

اللون( أسْوَد ) يعبر عن الصِفَة الغالبة، و التي هي ( التَسيُّد ) على كافة أطياف اللون ، حتى الزمن و الجاذبية … حيث يُهَيمِن هذا اللون على كل ما عداه… و هذا ما يحصل تماماً في الثُقب الأسود الذي يَمتَصُّ حتى الضَوء .

صَدَّ.. صَادَ .. يَصِيدُ.. تصَيَّدَ > الصَيد.. صَدَدْ .. صَدِيد

ملاحظة: الياء في( الصَيد) هي حرف توليفي كما هو الألف و الواو….و تعبر عن العلاقة النابعة من الذات
( كون الياء موجود في قلب الكلمة) بين الصَائِد و المَصَيدْ. طبعاً هناك فرق ضخم بين الألف و الواو و الياء سيتم التطرق له ان شاء الله عز و جل في كتاب أعمل عليه.

لو تمعَنَّا في إشتقاقَات الحرف ألفا ( س) و توأمه ( ص) لوجدنا أن ( س ) ذو طابع أُحادي الأبعاد : من بين يديه …كما نقول مجَازاً.

بينما يُعبِّر( ص) عن الطابَع الثُنائي الأبعَاد في العَلاقة المَادِّية المَعنوية : من بين يَديْه و من خلفه.

لو بدَّلنا ( ص ) بالتوأم الأخير ل الألفا ( س) ... نتكلم هنا عن( ث).... لأصبح لدينا مفردات شبه انقَرضَت من التَداوُل ، وقد بقي منها اسمها فقط :

ثَدَّ .. ثَادَ .. يَثِيدُ > ثَدْيٌ / أثْدَاءٌ.


نرى في هذا الأشتِقاق، و بوضوح، الطابَع الثُلاثي الأبعَاد الذي يمثلهُ الحَرف أُوميغا ( ث ) في العلاقة المادية المعنوية : من ببن يديه و من خلفه و من تحته…

حيثُ تمثِّل النقاط الثلاث في الأُوميغا( ث)... أي التوأم الأخير…. أسْنَان الحَرف ألفا ( س ).

طبعاً، يُنتَجُ و يُجمعُ الحليب/اللبَن في ( الثَدْي) ضمن علاقة ثُلاثية الأبعَاد .

من الأمثلة التي عرضناها، قد تبدو الحروف التوأمية كافيةً لبيان أوجه المعنى في الأبعاد الزمكانية، لكنها ليست شاملة… من هنا كانت ضرورة تخليق الحروف الموازية التي تُكمِّل الأوجه المعنوية في الأبعاد المادية كافةً، فتُلبِّي بهذا كافة المتطلبَّات البشرية في التعبير عن مستجدَّات الأمور و المُحدثات منها…

للحرف ألفا( س ) عدَّة حروف موازية، أوَّلُها هو : الحرف الموازي ألفا ( ز )، يتوسطها( ذ ) ويختتمها الأوميغا( ظ ).

لنضع الآن ( س ) في الميزان اللفظي مع( ز )... طبعاً ، لا تُلفَظُ ( س ) هكذا :( سين )، و كذلك الحرف الآخر… حاول لفظ الحرف مُجرَّداً، كما تَلفِظهُ عندما يَرِدُ ضِمن كلمةٍ معينة.. ستجد بعد وقتٍ من هذه الممارسة اللسانية أن هناك شيئاً مشتركاً بين ( س ) و( ز ) على طرف اللسان..

سَدَّ … يَسُدُّ… السَدُّ … سَدِيد
سَادَ .. يَسُود .. سَيِّد ..
إسْوَدّ … مُسْوَدٌّ… أسْوَدْ >>>
زَدَّ .. زَادَ .. يزِيدُ .. تزوَّد .. زَودْ / زِوَّادَة >
ذَادَ .. يذُودُ .. الذَودُ

يعبر( ز ) هنا عن معنى( س ) الأوَّلي+ المسَارية الأنزلاقية الجبرية : المُعبِّرَة عن مسَار الحَدث القائم الفاعل المُتطوِّر المُقتَرِن مع الزَمن الجَارِي …

باختصارٍ ما سبَق :( سَادِ ) الشيء ، أو( صَادَهُ/ يَصَيد ) ، أو( ثَدَّهُ ) في داخله أو في مكانٍ ما … أو( زَادَ / يَزِيدُ ) خلال مسَار حياته :

( زَادَهُۥ ) : ( ۚ قَالَ إِنَّ ٱللَّهَ ٱصْطَفَىٰهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُۥ بَسْطَةً فِى ٱلْعِلْمِ وَٱلْجِسْمِ ۖ وَٱللَّهُ يُؤْتِى مُلْكَهُۥ مَن يَشَآءُ ۚ وَٱللَّهُ وَٰسِعٌ عَلِيمٌ ) (البقرة - 247)

( زوَّدَ) : (وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى).(البقرة: من الآية 197)

( ثُمَّ يَطْمَعُ أَنْ أَزِيدَ ) (المدثر - 15)

– أخيراً : معنى ( المَوت ) : مَدَّ + مَتَّ :

حَرفُ ( د ) هو حَرفُ ألفَا، و يَلِيه حُروفٌ أخرى نَابِعة من نفس الرَحِم الصَوتي المادِّي… من هذه الحروف التوأمية نذكر حَرفُ ( ت ).

و كما في المثَال السَابِق، المُمارسة اللفْظِية المُجرَّدة لكلا الحَرفَين مع تركيز الإستماع يعطي بما لا يدع مجالاً للشك دليل العلاقة التوأمية بين الحرف يتسيَّدُ فيها ( د ) العلاقة و الأسبقية كونه الأكثر كثافةً من الآخر الذي هو نُسْخةٌ مُخفَّفةٌ منه.

نَبْدأُ بيَان هذه العلاقة من أمثلةٍ قُرآنية غاية في الوضوح لا تقبل الشكَّ على الإطلاق… طبعاً، مرَّ معنا أحد هذه الأمثلة في بداية هذا البحث، و هو :( سَدَّ ).

وبالطبع ، فإن التَعويض التَوأمِي المُخفِّف له سيُنتِج( سَتَّ ) :

في التَحْدِيد الكمِّي، يلزم التَخفِيف : ( سِتَّة )
في التَرتِيب و التَناسُب يلزم التَثقِيل = ( سُدُس / سَادِس / سَادِسَة )

أما( س ) المُضافة نهايةً على ( سُدْ ) +( سُ ) = ( سُدُس ) فهي من أساليب العربية، ليس مكان تفصيلها هنا لأن ذلك يستوجب تفصيل حرف( س ) … و من أمثلة ذلك :

ثُلُثْ من ثَلَّ
مسَاس من مَسَّ
عَسَسْ من عَسَّ


أما السؤال الواجب هنا عن أصل كون ( سِتَّة 6 ) الرقم المَعدود ترتيباً بعد( 5 ) في العربية، فهذا يعود لسببين :

1- كون ( سِتَّة ) صِفَة غالِبة لا تسميةً لسانية عشوائية.من هنا ننتقل للسبب الثاني:

2- بسبب عدد أصابع يدك… و عددها كما نعرف هو 5 كونها مجتمعةً في يدٍ واحدة( تَخْمُسُ ) ما فيها… فلا يكادُ يُرى… عندما يأتي جانبها أي شيء، و لنقل مثلاً أصبع آخر من اليَدِ الثَانية، فهو يُغلِقُ عليها، أي( يَسُدُّها ) من هنا أتت التسمية الغالبة : ( سِدَّة / سِتَّة ).

لقد خلق الله تعالى السماوات و الأرض و من فيهن في( ستَّة ) أيام/ مراحل…..

وفي الترتِيب و التناسُب :

( سَيَقُولُونَ ثَلَٰثَةٌ رَّابِعُهُمْ كَلْبُهُمْ وَيَقُولُونَ خَمْسَةٌ سَادِسُهُمْ كَلْبُهُمْ رَجْمًۢا بِٱلْغَيْبِ ۖ وَيَقُولُونَ سَبْعَةٌ وَثَامِنُهُمْ كَلْبُهُمْ ۚ قُل رَّبِّىٓ أَعْلَمُ بِعِدَّتِهِم مَّا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا قَلِيلٌ ۗ فَلَا تُمَارِ فِيهِمْ إِلَّا مِرَآءً ظَٰهِرًا وَلَا تَسْتَفْتِ فِيهِم مِّنْهُمْ أَحَدًا ) (الكهف - 22)

( يُوصِيكُمُ ٱللَّهُ فِىٓ أَوْلَٰدِكُمْ ۖ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ ٱلْأُنثَيَيْنِ ۚ فَإِن كُنَّ نِسَآءً فَوْقَ ٱثْنَتَيْنِ فَلَهُنَّ ثُلُثَا مَا تَرَكَ ۖ وَإِن كَانَتْ وَٰحِدَةً فَلَهَا ٱلنِّصْفُ ۚ وَلِأَبَوَيْهِ لِكُلِّ وَٰحِدٍۢ مِّنْهُمَا ٱلسُّدُسُ مِمَّا تَرَكَ إِن كَانَ لَهُۥ وَلَدٌ ۚ فَإِن لَّمْ يَكُن لَّهُۥ وَلَدٌ وَوَرِثَهُۥٓ أَبَوَاهُ فَلِأُمِّهِ ٱلثُّلُثُ ۚ فَإِن كَانَ لَهُۥٓ إِخْوَةٌ فَلِأُمِّهِ ٱلسُّدُسُ ۚ مِنۢ بَعْدِ وَصِيَّةٍۢ يُوصِى بِهَآ أَوْ دَيْنٍ ۗ ءَابَآؤُكُمْ وَأَبْنَآؤُكُمْ لَا تَدْرُونَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ لَكُمْ نَفْعًا ۚ فَرِيضَةً مِّنَ ٱللَّهِ ۗ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمً ) (النساء - 11)

ننتقل هنا إلى مثلٍ قرآنيٍ آخر :( دَلَّ + تَلَّ ) :

يُعبِّرُ ( دَلَّ ) عن سَمْتِ التَوجِيه الإجبَاري ذا الإجمالية إلى المَدى الإجمَالِي، الواجهة المحددة . و منه اشتقاقاته:( دَلَّ،. دَالَ ، دلَا، دلو، تدَلَّى…. )

بينما يعبر( تَلَّ ) عن بثَّ و تَوجِيه ما استُجْمِعَ و استَقرَّ إلى المَدى الإجْمَالِي المُحدَّد :

( تَلَى .. يَتْلُوا ) :

( قُلْ تَعَالَوْاْ أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ ۖ أَلَّا تُشْرِكُواْ بِهِۦ شَيْـًٔا ۖ وَبِٱلْوَٰلِدَيْنِ إِحْسَٰنًا ۖ وَلَا تَقْتُلُوٓاْ أَوْلَٰدَكُم مِّنْ إِمْلَٰقٍۢ ۖ نَّحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ ۖ وَلَا تَقْرَبُواْ ٱلْفَوَٰحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ ۖ وَلَا تَقْتُلُواْ ٱلنَّفْسَ ٱلَّتِى حَرَّمَ ٱللَّهُ إِلَّا بِٱلْحَقِّ ۚ ذَٰلِكُمْ وَصَّىٰكُم بِهِۦ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ ) (الأنعام - 151)

( أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنسَوْنَ أَنفُسَكُمْ وَأَنتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ ۚ أَفَلَا تَعْقِلُونَ ﴿٤٤ البقرة﴾
( وَقَالَتِ الْيَهُودُ لَيْسَتِ النَّصَارَىٰ عَلَىٰ شَيْءٍ وَقَالَتِ النَّصَارَىٰ لَيْسَتِ الْيَهُودُ عَلَىٰ شَيْءٍ وَهُمْ يَتْلُونَ الْكِتَابَ ۗ كَذَٰلِكَ قَالَ الَّذِينَ لَا( يَعْلَمُونَ مِثْلَ قَوْلِهِمْ ۚ فَاللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ ﴿١١٣ البقرة﴾
( الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلَاوَتِهِ أُولَـٰئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ ۗ وَمَن يَكْفُرْ بِهِ فَأُولَـٰئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ ﴿١٢١ البقرة﴾
( تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ ۚ وَإِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ ﴿٢٥٢ البقرة﴾
( ذَٰلِكَ نَتْلُوهُ عَلَيْكَ مِنَ الْآيَاتِ وَالذِّكْرِ الْحَكِيمِ ﴿٥٨ آل عمران﴾
( كُلُّ الطَّعَامِ كَانَ حِلًّا لِّبَنِي إِسْرَائِيلَ إِلَّا مَا حَرَّمَ إِسْرَائِيلُ عَلَىٰ نَفْسِهِ مِن قَبْلِ أَن تُنَزَّلَ التَّوْرَاةُ ۗ قُلْ فَأْتُوا بِالتَّوْرَاةِ فَاتْلُوهَا إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ﴿٩٣ آل عمران﴾

( وَكَيْفَ تَكْفُرُونَ وَأَنتُمْ تُتْلَىٰ عَلَيْكُمْ آيَاتُ اللَّهِ وَفِيكُمْ رَسُولُهُ ۗ وَمَن يَعْتَصِم بِاللَّهِ فَقَدْ هُدِيَ إِلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ ﴿١٠١ آل عمران﴾


( تَلاهَا ) :

( وَٱلْقَمَرِ إِذَا تَلَىٰهَا ) (الشمس - 2) : و هو القمر يَعْكِسُ و يُشتِّتُ نور الشَمس الذي اسْتَقرَّ عليه إلى مَداهُ الإجمَالِي و واجهة محددة .


– ( مَّدَّ + مَتَّ / مَاتَ +إستفهامية : مَتَى ) :

( مَّدَّ ) : يُشير هذا الجذر الثُنائي إلى السَائِب و المُرسَل الذي لا يَلِي إلى شيء، وقد انتهى إلى سَمْتٍ أو حَيِّزٍ مُحدَّد.
بينما يشير( مَّتَّ ) إلى إلى السَائِبِ و المُرْسَل الذي لا يَلِي إلى شيء، وقد انتهى إلى مستودعٍ و مستقرٍّ نهائي…


– ( مَّدَّ ) :

( كَلَّا ۚ سَنَكْتُبُ مَا يَقُولُ وَنَمُدُّ لَهُ مِنَ الْعَذَابِ مَدًّا ﴿٧٩ مريم﴾

( اللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ ﴿١٥ البقرة﴾

( وَإِخْوَانُهُمْ يَمُدُّونَهُمْ فِي الْغَيِّ ثُمَّ لَا يُقْصِرُونَ ﴿٢٠٢ الأعراف﴾

( وَهُوَ الَّذِي مَدَّ الْأَرْضَ وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنْهَارًا ۖ وَمِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ جَعَلَ فِيهَا زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ ۖ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ﴿٣ الرعد﴾

( وَالْأَرْضَ مَدَدْنَاهَا وَأَلْقَيْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنبَتْنَا فِيهَا مِن كُلِّ شَيْءٍ مَّوْزُونٍ ﴿١٩ الحجر﴾
( لَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَىٰ مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِّنْهُمْ وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِلْمُؤْمِنِينَ ﴿٨٨ الحجر﴾

–( مَتَى ) : ( مَّتَّ ) تَنقلِبُ إلى استِفهَاميَة آنِيَّة،أي تَحرِّي الإِنَاء أو الوِعَاء الزَمكانِي الذي ستقعُ فيه عبر إضَافة ( ى ) لها > (مَتَى) :


( وَيَقُولُونَ مَتَىٰ هَـٰذَا الْوَعْدُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ﴿٤٨ يونس﴾
( وَيَقُولُونَ مَتَىٰ هَـٰذَا الْوَعْدُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ﴿٣٨ الأنبياء﴾
( وَيَقُولُونَ مَتَىٰ هَـٰذَا الْوَعْدُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ﴿٧١ النمل﴾
( وَيَقُولُونَ مَتَىٰ هَـٰذَا الْفَتْحُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ﴿٢٨ السجدة﴾
( وَيَقُولُونَ مَتَىٰ هَـٰذَا الْوَعْدُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ﴿٢٩ سبإ﴾
( وَيَقُولُونَ مَتَىٰ هَـٰذَا الْوَعْدُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ﴿٤٨ يس﴾
( وَيَقُولُونَ مَتَىٰ هَـٰذَا الْوَعْدُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ﴿٢٥ الملك﴾

( أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلِكُم ۖ مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّىٰ يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَىٰ نَصْرُ اللَّهِ ۗ أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ ﴿٢١٤ البقرة﴾
( أَوْ خَلْقًا مِّمَّا يَكْبُرُ فِي صُدُورِكُمْ ۚ فَسَيَقُولُونَ مَن يُعِيدُنَا ۖ قُلِ الَّذِي فَطَرَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ ۚ فَسَيُنْغِضُونَ إِلَيْكَ رُءُوسَهُمْ وَيَقُولُونَ مَتَىٰ هُوَ ۖ قُلْ عَسَىٰ أَن يَكُونَ قَرِيبًا ﴿٥١ الإسراء﴾


–( مَاتُ .. يَمُتُ .. المَوتُ ) : أصبحت هذه الكلمة واضحةً الآن، لا تحتاجُ بياناً إضافياً :


( وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ ۚ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَىٰ أَعْقَابِكُمْ ۚ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىٰ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا ۗ وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ ﴿١٤٤ آل عمران﴾

( وَلَا تُصَلِّ عَلَىٰ أَحَدٍ مِّنْهُم مَّاتَ أَبَدًا وَلَا تَقُمْ عَلَىٰ قَبْرِهِ ۖ إِنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَمَاتُوا وَهُمْ فَاسِقُونَ ﴿٨٤ التوبة﴾
( وَوَصَّىٰ بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَىٰ لَكُمُ الدِّينَ فَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ ﴿١٣٢ البقرة﴾

( إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَـٰئِكَ عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ ﴿١٦١ البقرة﴾
( ۚ وَمَن يَرْتَدِدْ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُولَـٰئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ ... ﴿٢١٧ البقرة﴾

( أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ خَرَجُوا مِن دِيَارِهِمْ وَهُمْ أُلُوفٌ حَذَرَ الْمَوْتِ فَقَالَ لَهُمُ اللَّهُ مُوتُوا ثُمَّ أَحْيَاهُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَـٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَشْكُرُونَ ﴿٢٤٣ البقرة﴾

( إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ فَلَن يُقْبَلَ مِنْ أَحَدِهِم مِّلْءُ الْأَرْضِ ذَهَبًا وَلَوِ افْتَدَىٰ بِهِ ۗ أُولَـٰئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ وَمَا لَهُم مِّن نَّاصِرِينَ ﴿٩١ آل عمران﴾

( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ ﴿١٠٢ آل عمران﴾

( هَا أَنتُمْ أُولَاءِ تُحِبُّونَهُمْ وَلَا يُحِبُّونَكُمْ وَتُؤْمِنُونَ بِالْكِتَابِ كُلِّهِ وَإِذَا لَقُوكُمْ قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا عَضُّوا عَلَيْكُمُ الْأَنَامِلَ مِنَ الْغَيْظِ ۚ قُلْ مُوتُوا بِغَيْظِكُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ ﴿١١٩ آل عمران﴾

( وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَن تَمُوتَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ كِتَابًا مُّؤَجَّلًا ۗ وَمَن يُرِدْ ثَوَابَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَن يُرِدْ ثَوَابَ الْآخِرَةِ نُؤْتِهِ مِنْهَا ۚ وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ ﴿١٤٥ آل عمران﴾

( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ كَفَرُوا وَقَالُوا لِإِخْوَانِهِمْ إِذَا ضَرَبُوا فِي الْأَرْضِ أَوْ كَانُوا غُزًّى لَّوْ كَانُوا عِندَنَا مَا مَاتُوا وَمَا قُتِلُوا لِيَجْعَلَ اللَّهُ ذَٰلِكَ حَسْرَةً فِي قُلُوبِهِمْ ۗ وَاللَّهُ يُحْيِي وَيُمِيتُ ۗ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ﴿١٥٦ آل عمران﴾

و الله تعالى أعلم


اجمالي القراءات 3545

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2008-10-29
مقالات منشورة : 13
اجمالي القراءات : 46,911
تعليقات له : 152
تعليقات عليه : 95
بلد الميلاد : Syria
بلد الاقامة : Syria