تعليق: كتابك : البحث في مصادر التاريخ الديني دراسة عملية من أروع الكتب . | تعليق: اكرمك الله جل وعلا ابنى الحبيب استاذ سعيد على | تعليق: عن أَهْلَ الذِّكْرِ، وما تشابه منه > > { تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُّنِيبٍ (8)[50] | تعليق: نعم ، ويا ما فعل بتلك القلوب ذلك العجل. | تعليق: شكرا لكم أستاذي يحي فوزي على التعليق. | تعليق: إن كتاب القرآن هو الكتاب الوحيد الذي لا يؤمن به إلا المؤمنون المخلصون العبادة لله تعالى وحده، | تعليق: تعليق ( الجزء الثاني) | تعليق: تعليق (01) | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | خبر: الجلابية المصرية... إرث ممنوع لأسباب عنصرية | خبر: 221 نائبا بريطانيًا يدعون للاعتراف بـفلسطين كدولة | خبر: العراق يواجه أسوأ أزمة جفاف منذ 92 عاماً: تداعيات خطيرة بلا حلول | خبر: 6 مؤشرات تحكي حال الاقتصاد المصري المائل | خبر: مصريون يجدون وطنا ثانيا في تنزانيا بعد الهجرة جنوبا | خبر: محكمة استئناف أمريكية تبطل مرسوما لترامب يقيّد حق المواطنة بالولادة | خبر: فرنسا تعلن أنها ستعترف بفلسطين كدولة، وواشنطن تقول إنَّ ردَّ حماس يشي بعدم رغبتها في وقف إطلاق الن | خبر: وول ستريت تحت ضغط هادئ وأجور الأميركيين في مأزق | خبر: الجزائر: الدفاع المدني يكافح حريقاً مهولاً في غابات الشرق وسط خسائر فادحة | خبر: شكرا جزيلا لحضرتك على المُشاركة فى النشر .. أكرمكم الله وحفظكم . | خبر: الزلزال.. قرار إعلاني لتطبيق السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية | خبر: المشاريع الصغيرة في الصومال... نافدة أمل للفقراء | خبر: الخرطوم منزوعة الحياة.. هدوء بالأسواق وفراغ إداري | خبر: جدل بالعراق بعد رد محافظ البصرة على مواطن: سمحنا لك تتكلم معنا دون إساءة | خبر: وول ستريت جورنال: هل يحكم الذكاء الاصطناعي اقتصاد العالم؟ |
من طُرق القرءان في خطاب الوعظ والتشريعات.

عثمان محمد علي Ýí 2022-11-04


من طُرق القرءان في خطاب الوعظ والتشريعات.
في حوار مع صديق حول قول الله جل جلاله (يُرِيدُ ٱللَّهُ أَن يُخَفِّفَ عَنكُمۡۚ وَخُلِقَ ٱلۡإِنسَٰنُ ضَعِيفٗا (النساء 28 ).وقوله سُبحانه وتعالى (لِّلَّهِ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي ٱلۡأَرۡضِۗ وَإِن تُبۡدُواْ مَا فِيٓ أَنفُسِكُمۡ أَوۡ تُخۡفُوهُ يُحَاسِبۡكُم بِهِ ٱللَّهُۖ فَيَغۡفِرُ لِمَن يَشَآءُ وَيُعَذِّبُ مَن يَشَآءُۗ وَٱللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ قَدِيرٌ (284البقرة). قال الضعف في آية سورة النساء هوفقط ضعف الرجال أمام النساء وتحديدا في علاقة الذكر بالأُنثى . فقلت له لا .قول الله جل جلاله (وخُلق الإنسان ضعيفا) تشمل جنس الإنسان كُله (الرجل والمرأة ) وفى كُل المواقف ،فهذا حُكم عام ،وهل الذكر ضعيف أمام الأُنثى وليست الأُنثى ضعيفة أمام الذكر ؟؟؟
المزيد مثل هذا المقال :

وفى الآية الثانية آية سورة البقرة (وإن تُبدوا ما في أنفُسكم أو تُخفوه يُحاسبكم به الله ) قال هي خاصة بالشهادة على مكتتبات وطلب الشهادة لإقامةالعدل في الإحتكام في الأمورالجارية فقط .فقلت له :لا . هو حُكم عام على حساب اللله جل جلاله لنا في كُل ما يدور بخلجات أنفسنا من خيرأو شر سواءأعلناه أوأخفيناه في نفوسنا وصدورنا.ويُعزز هذا قول الله جل جلاله (ولا تقف ما ليس لك به علم ان السمع والبصر والفؤاد كل اولئك كان عنه مسؤولا ) وقوله سبحانه (يعلم خائنة الاعين وما تخفي الصدور ) . وقد كتبنا سابقا مقالا مُفصلاعن هذا الموضوع . وهذه المُناقشة أعادتنا لنؤكد على أن للقرءان العظيم صيغ وأساليب خاصة به في خطابه حول تشريعاته،منها أنه عندما يتحدث عن ( الإنسان ) و( الناس ) و(الذين ) و(بنى آدم ) فإنه يتحدث للناس جميعا رجالا ونساءا ولا يقتصر حديثه على الرجال دون النساء أوالنساء دون الرجال .فقوله سُبحانه وتعالى ( وخُلق الإنسان ضعيفا ) فهوهنا يتحدث عن الإنسان بنوعيه الذكر والأُنثى وليس عن الذكور دون الإناث ولا الإناث دون الذكور.وحينما يقول (يا بني ادم لا يفتننكم الشيطان كما اخرج ابويكم من الجنة ينزع عنهما لباسهما ليريهما سواتهما انه يراكم هو وقبيله من حيث لا ترونهم انا جعلنا الشياطين اولياء للذين لا يؤمنون ) . فهو هُنا يتحدث لكل أبناء آدم منذ جيلهم الأول وحتى آخر جيل قُبيل قيام الساعة رجالا ونساءا . وعندما يقول القرءان العظيم (يا ايها الناس اعبدوا ربكم الذي خلقكم والذين من قبلكم لعلكم تتقون ) فهذا امرللناس جميعا رجالهم ونساءهم . وعندما يقول (وبشر الذين امنوا وعملوا الصالحات ان لهم جنات تجري من تحتها الانهار كلما رزقوا منها من ثمرة رزقا قالوا هذا الذي رزقنا من قبل واتوا به متشابها ولهم فيها ازواج مطهرة وهم فيها خالدون ) فهنا يتحدث عن الذين آمنوا من الرجال والنساء معا ،فالجنة للمؤمنين المُتقين من بنى آدم رجالا ونساءا وليست مقصورة على رجالهم فقط دون نسائهم. وكذلك حينما يأمرنا القرءان في تشريع من تشريعات الزواج بقوله (حُرِّمَتۡ عَلَيۡكُمۡ أُمَّهَٰتُكُمۡ وَبَنَاتُكُمۡ وَأَخَوَٰتُكُمۡ وَعَمَّٰتُكُمۡ وَخَٰلَٰتُكُمۡ وَبَنَاتُ ٱلۡأَخِ وَبَنَاتُ ٱلۡأُخۡتِ وَأُمَّهَٰتُكُمُ ٱلَّٰتِيٓ أَرۡضَعۡنَكُمۡ وَأَخَوَٰتُكُم مِّنَ ٱلرَّضَٰعَةِ وَأُمَّهَٰتُ نِسَآئِكُمۡ وَرَبَٰٓئِبُكُمُ ٱلَّٰتِي فِي حُجُورِكُم مِّن نِّسَآئِكُمُ ٱلَّٰتِي دَخَلۡتُم بِهِنَّ فَإِن لَّمۡ تَكُونُواْ دَخَلۡتُم بِهِنَّ فَلَا جُنَاحَ عَلَيۡكُمۡ وَحَلَٰٓئِلُ أَبۡنَآئِكُمُ ٱلَّذِينَ مِنۡ أَصۡلَٰبِكُمۡ وَأَن تَجۡمَعُواْ بَيۡنَ ٱلۡأُخۡتَيۡنِ إِلَّا مَا قَدۡ سَلَفَۗ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ غَفُورٗا رَّحِيمٗا (23 النساء). فهو هنا يوجه تعليماته بتحريم من تحريمات الزواج على الإثنين معا رجالا ونساءا فهل يصح تحريم زواج الإبن من أُمه أوأُخته ولكنه يُبيح لهن أن يتزوجنه هُن ؟؟ بمعنى أن يطلبنه هن للزواج منه وتكون العصمة في أيديهن ؟؟؟ بالتأكيد لا والف لا .فالتحريم مُتبادل ،تحريم زواج الإبن من أُمه وزواج الأُم من إبنها ..
الخلاصة :
1--أن للقرءان الكريم بلاغة وإعجاز في خطابه حين يُخاطب (الإنسان ) (الناس ) (بنى آدم ) (الذين ) فهو يخاطب الجميع رجالا ونساءا .
2-- عندما نتدبر آية قرآنية ونتعرف منها على معنى وحقيقة قرءانية فعلينا أن نعرضه ونعرضها على كل حقائق القرءان الأخرى في نفس الموضوع لنتأكد من أنه متوافق معها .فإن خالفها أو إختلف مع حقيقة قرءانية في آية أخرى من آيات نفس الموضوع فهنا يكون فهمناهذا خاطئ وعلينا إعادة التدبر والتفكر ودراسة الأية مرة ومرات أخرى لنصل لحقيقتها وما فيها من معان ،وألا نتمسك برأينا على خطئه ونُعلنه لنقول للناس (نحن هُنا ) .لا لا لا . يجب أن نسير وراء حقائق القرءان ونتبعها ولا نرفع صوتنا عليها .لكى لا تحبط أعمالنا ونُصبح من الأخسرين أعمالا يوم القيامة .
اجمالي القراءات 3264

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق