تعليق: منطق الفرعون | تعليق: وما زال أبو هريرة يتلاعب بالمُسلمين. | تعليق: معذرة أستاذنا احمد صبحي منصور ؛ هناك سوء فهم ! | تعليق: اهلا استاذ مصطفى | تعليق: عاجل إلى السيد امير منصور : لقد تم حذف مقالي الجديد؟؟ | تعليق: شكرا استاذ بن ليفانت وأقول : | تعليق: شكرا استاذ بن ليفانت وأقول : | تعليق: وجهة نظر | تعليق: الزراعة وصديقى الطيب . | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا استاذ حمد ، واقول : | خبر: ما أصل العيديّة وكيف تغيّر اسمها عبر العصور؟ | خبر: رئيس وزراء غرينلاند يرد على مطالب ترامب بضم الجزيرة: لا نتبع أحدا ونقرر مستقبلنا بأنفسنا | خبر: مصر الديكتاتور والفن -اسلمي يا مصر يربك نهاية مسلسل لام شمسية | خبر: يوم التحرير التجاري.. خطة ترامب الجمركية تهديد للاقتصاد العالمي | خبر: حكومة مصر تعترف بسوء تغذية ثلث شعبها.. أرقام مهولة للمصابين بفقر الدم | خبر: تركيا.. توقيف صحافي سويدي بتهمة “الإرهاب” وإهانة أردوغان | خبر: غالبيتها بمصر والإمارات.. تفاصيل استحواذ “بلاك روك” الأمريكية على موانئ بالشرق الأوسط، وهكذا ستتأثر | خبر: 9 دول بغرب أفريقيا تعلن اليوم الأحد أول أيام عيد الفطر | خبر: عدم توافق مصري سعودي نادر الحدوث عاجل.. العيد ليس غداً في مصر والأردن وسوريا والعراق وعمان | خبر: وزير الصحة المصري يطالب مريضاً بالقصور الكلوي بـشكر الحكومة وعدم الشكوى | خبر: ما أهداف مصر من إطلاق سوق الدين للمواطنين؟ | خبر: ما فرص انضمام كندا للاتحاد الأوروبي؟ | خبر: كيف وصف بوتين خطط ترامب لضم غرينلاند إلى أمريكا؟ | خبر: بسبب الفقر ...مصر... عزوف عن شراء حلويات وملابس العيد رغم التخفيضات | خبر: استطلاع: 57 بالمئة من الفرنسيين على استعداد لمقاطعة السلع والخدمات الأمريكية |
البرتقالي والعنف ضد المرأة

خالد منتصر Ýí 2021-12-19


تقرير الأمم المتحدة الأخير الذى صدر تزامناً مع اليوم العالمى للعنف ضد المرأة، والذى امتد من نهاية نوفمبر إلى منتصف هذا الشهر، يقول إن ثلث نساء العالم تتعرض للإيذاء، وفى أوقات الأزمات يرتفع عدد تلك النسوة فى أثناء الأزمات الإنسانية والصراعات والكوارث المناخية كما رأينا فى جائحة كورونا، وأظهر التقرير المستند إلى بيانات قُدمت من 13 دولة منذ بدء الجائحة، أن اثنتين من كل ثلاث نساء أبلغن عن تعرضهن (أو امرأة يعرفنها) لشكل ما من أشكال العنف، فضلاً عن أنهن أكثر عرضة لمواجهة غياب الأمن الغذائى، وقالت واحدة فقط من كل 10 ضحايا إنها ستبلغ الشرطة طلباً للمساعدة، ولإذكاء الوعى، فإن موضوع هذا العام كان شعاره هو «لوّن العالم برتقالى: فلننهِ العنف ضد المرأة الآن! فالبرتقالى هو لوننا لتمثيل مستقبل أكثر إشراقاً وخالٍ من العنف ضد النساء والفتيات، فكونوا جزءاً من الحركة البرتقالية»، وليست صدفة أن يكون أول كتاب لى فى مكتبة الأسرة منذ أكثر من خمسة عشر عاماً كان موضوعه العنف ضد المرأة والختان، وقلت إن المرأة فى مجتمعنا هى أسهل لوحة تنشين نغرس فيها كل سهام كبتنا الجنسى ورصاص عقدنا النفسية وتشوهات هلاوسنا وضلالاتنا المرضية، شمّاعة جاهزة نعلّق عليها كل خيباتنا وخطايانا وفشلنا المزمن، غلاء أسعار سببه عدم انصياعها لشعار النقاب قبل الحساب، انحرافات الشباب نتيجة ملابسها المثيرة، البطالة هى نتيجة خروجها للعمل، انتشار المخدرات، لأنها صارت طموحة وتريد الالتحاق بالجامعة، مع أن مكانها البيت.. إلخ.

لذلك نمارس ضدها العنف، ولكن الخطورة أن عنفنا يبررون له، ويضعون لتشريعه قوانين وقرارات، ويجرون له عمليات تجميل وحقن بوتوكس! يخرج علينا رجل دين كبير كان يشغل منصباً دينياً مهماً، فيقول على الملأ وأمام الشاشات إن المرأة المتحرش بها هى التى استباحت نفسها بملابسها التى تثير الفتنة! وفجأة تناسى غض البصر، حاكَم الفريسة، ولم يحاكم الذئب، داعية آخر شاب له جمهور بالملايين يسبّ أمهات الستينات ويتهمهن بالفجور بسبب ملابسهن.

إنها شرعنة العنف ضد المرأة، فضربها حلال بالشرع، واغتصابها على فراش الزوجية حلال إذا رفضت وإلا لعنتها الملائكة، رضوخها للتعدد حتى يسعد الزوج، أما هى فإلى قعر الجحيم، زرعنا فى أذهان الشباب أنها مجرد قطعة لحم مستباحة، هو عندما يتحرش لا يتحرش للذة جنسية، وإنما لإثبات تفوّق مزعوم أقنعه به مجتمع مريض، نرى تحرشاً جماعياً فى جامعة، ونراه فى أعياد دينية، ونراه فى مهرجانات أو تجمعات، تحرشاً باللمس واللفظ، نرى امرأة تُضرب وتُسحل فى الشارع، وعندما نعرف أن من يضربها هو زوجها نشترى دماغنا ونهمهم مالناش دعوة ونكتفى بالجملة التى نرضى بها ضميرنا ونخدّره «كان يؤدبها»!!! نتاجر بمعنى الشرف ونزيّفه ونحصره فى النصف الأسفل للمرأة.

ما زلنا نطلق عليها الحُرمة، ما زلنا نتفاخر بابننا الذكر اللى مقطّع السمكة وديلها فى نفس الوقت الذى نذبح بنتنا الأنثى، لأنها كلّمت ولداً أو كشفت خصلة شعر! نكافئ قاتل زوجته المدافع عن شرفه، لأن كرامته لا تحتمل، لكن العكس غير صحيح، فالزوجة عليها أن تكظم غيظها وتضع أعصابها فى ثلاجة عند رؤية جريمة الزنا من بعلها المصون! العنف لدينا مختلف، فهو عنف مجتمعى لا فردى، له جذور ضاربة فى عمق التربة الاجتماعية، وللأسف تحميه ترسانة قوانين مجحفة، والأخطر أن هناك سيدات يستعذبن ويستمتعن بهذا القهر، يتصورن أن قيود الفولاذ هى غوايش الزفاف، لذلك فالشيزوفرينيا تجاه المرأة نحتاج معها إلى صدمة كهربائية، وليس مجرد قرص مُسكن
اجمالي القراءات 3514

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2007-01-12
مقالات منشورة : 445
اجمالي القراءات : 3,571,966
تعليقات له : 0
تعليقات عليه : 400
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt


فيديو مختار
خطبة د أحمد صبحى منصور فى مظاهرة الأقباط أمام البيت الأبيض للإحتجاج على حوادث إلمنيا الطائفية