تعليق: منطق الفرعون | تعليق: وما زال أبو هريرة يتلاعب بالمُسلمين. | تعليق: معذرة أستاذنا احمد صبحي منصور ؛ هناك سوء فهم ! | تعليق: اهلا استاذ مصطفى | تعليق: عاجل إلى السيد امير منصور : لقد تم حذف مقالي الجديد؟؟ | تعليق: شكرا استاذ بن ليفانت وأقول : | تعليق: شكرا استاذ بن ليفانت وأقول : | تعليق: وجهة نظر | تعليق: الزراعة وصديقى الطيب . | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا استاذ حمد ، واقول : | خبر: ما أصل العيديّة وكيف تغيّر اسمها عبر العصور؟ | خبر: رئيس وزراء غرينلاند يرد على مطالب ترامب بضم الجزيرة: لا نتبع أحدا ونقرر مستقبلنا بأنفسنا | خبر: مصر الديكتاتور والفن -اسلمي يا مصر يربك نهاية مسلسل لام شمسية | خبر: يوم التحرير التجاري.. خطة ترامب الجمركية تهديد للاقتصاد العالمي | خبر: حكومة مصر تعترف بسوء تغذية ثلث شعبها.. أرقام مهولة للمصابين بفقر الدم | خبر: تركيا.. توقيف صحافي سويدي بتهمة “الإرهاب” وإهانة أردوغان | خبر: غالبيتها بمصر والإمارات.. تفاصيل استحواذ “بلاك روك” الأمريكية على موانئ بالشرق الأوسط، وهكذا ستتأثر | خبر: 9 دول بغرب أفريقيا تعلن اليوم الأحد أول أيام عيد الفطر | خبر: عدم توافق مصري سعودي نادر الحدوث عاجل.. العيد ليس غداً في مصر والأردن وسوريا والعراق وعمان | خبر: وزير الصحة المصري يطالب مريضاً بالقصور الكلوي بـشكر الحكومة وعدم الشكوى | خبر: ما أهداف مصر من إطلاق سوق الدين للمواطنين؟ | خبر: ما فرص انضمام كندا للاتحاد الأوروبي؟ | خبر: كيف وصف بوتين خطط ترامب لضم غرينلاند إلى أمريكا؟ | خبر: بسبب الفقر ...مصر... عزوف عن شراء حلويات وملابس العيد رغم التخفيضات | خبر: استطلاع: 57 بالمئة من الفرنسيين على استعداد لمقاطعة السلع والخدمات الأمريكية |
المقال العاشر:
صراع المغتربين!

محمد عبد المجيد Ýí 2014-02-12


لا كرامة لنبي في وطنه، ولا أصدقاء للمغترب بين أصدقائه، ولا فرحة للمهاجر بين أبناء بلده في الغربة!
رغم أنك لن تسرق اللقمة من فم ابن بلدك لكنه إحساس مؤلم عندما تبتهج لخبــر سعيد فإذا ابن بلدك هو آخر من يفرح لك، وأول من تبهت ابتسامته فور تلقيه خبر فرحتك.
تخطيء إذا تصورت أنَّ ابن بلدك في غربتكما سيرقص طربا لنجاحك لأن مشاعر خفية من الصلف والتعالي والغيرة ستمتليء بها نفسه نحوك، فأنت كنت تظن أنكما تسيران جنبا إلى جنب، فإذا المفاجأة تعقد لسانك وتكتشف أنه كان سباقاً رغم أن المفترض فيه فوز الجميع!
في الغربة الضرب تحت الحزام مسموح به، بل ستدمع عيناك حزنا عندما تعرف أن الذي وشــَىَ بك في أُذُنِ صاحب العمل كان ابن بلدك، وهو الذي لن ينتخبك في النقابة، ولم يعطك صوته في إدارة المنطقة.
القبح يبدأ من الغيرة، والغيرة لا تستند على أي وقائع فنجاحك فشل له، وأصدقاؤكما من الوطن المضيف يتعجبون من بركان كراهية في غيابك، فإذا التقاك احتضنك، وعانقك، وامتدحك أمامهم بدون خجل أو مواربة.
تتشعب الغربة إلى ثلاث: عن وطنك الأم، وعن وطنك المضيف وعن أبناء بلدك في الغربة، وإذا شققت قلوب أصدقائك في الغربة وجدت اسمك في قلب واحد من كل عشرة .. فقط!
إذا افتتحت مطعما في سيدني، أو فندقا في بروكسل، أو كافتيريا في ميلانو، أو صيدلية في برلين، أو مكتب سفريات في أثينا فإن أبناء بلدك هم الزبائن الأقل من بين كل الجنسيات، ولكن مع كرمك في اعطاء أسعار خاصة ربما يزداد عدد زائريك.
المرة الوحيدة التي سيقفون معك فيها هي جنازتك، وقلة منهم من ستتأخر، فأنت موتئذٍ خارج دائرة المنافسة الوهمية.
أظن أن السبب هو أن المغتربين عرايا أمام بعضهم، وهم يعرفون أن كل واحد منهم أعاد صياغة ماضيه بطريقته الخاصة، ومن السهل تقديم ماضٍ مزيف إلى ابناء الوطن الجديد، لكن هذا لا ينطلي على أبناء بلدك، وسيكتشفون فوراً التزييف في هوية سابقة لصناعة هوية جديدة ليس فيها خدش أو بقعة أو مساحة تخجل منها.
ومع ذلك فسيظل الحزن مالكا عليك رؤيتك لأبناء بلدك، ولن تعرف قيمتك في قلوبهم، ومكانتك في نفوسهم، ومحبتك في صدورهم ما دمت في إطار صراع المغتربين، فهو الصراع الوحيد الذي يبتسم فيه غريمك وهو يصرعك، ويحتضنك وهو يطعنك، ويهنئك وهو ينعيك.
إنها الغربة الثالثة!
محمد عبد المجيد
 طائر الشمال
 أوسلو في 31 يناير 2014
اجمالي القراءات 10367

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2007-07-05
مقالات منشورة : 571
اجمالي القراءات : 6,411,358
تعليقات له : 543
تعليقات عليه : 1,339
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Norway