أبو أيوب الكويتي Ýí 2019-11-07
أمر حاليا بفترة نفسية صعبة بعد خسارة النجم الأحمر الصربي بالأمس في دوري أبطال أوروبا من نادي توتنهام الا انني ارتأيت انني يجب ان انتفض من هذه النكسة وأرد بعجالة على الأخ سراج صاحب قناة النهضة الفكرية تعليقا على نقطة طرحها على قناته في اليوتيوب في حلقة "القرآن ليس كلام الله!" ... فقد أورد الأخ سراج في الدقيقة 19 هذه الآية الكريمة مستدلا على ركاكة الأسلوب القرآني على حد قوله حين تلى (( ليس على الأعمى حرج ولاعلى الأعرج حرج ولا على المريض حرج ولا على انفسكم أن تأكلوا من بيوتكم ... الى اخر الآية)) وقال أن معنى هذه الآية فاسد وركيك ومتهافت وليس له اي قيمة فالانسان على حد قوله منذ الزمن الحجري وهو يأكل من بيته ... وتسائل عن حكم الأطرش والأخرس لماذا لم يتم ذكرهم في رفع هذا الحرج وافترض انه بعدم ذكرهم في هذه الآية فيفهم من السياق ان الأطرش والأخرس عليهم حرج و لم يرفع عنهم الحرج فالحرج هنا باق عليهم ولا يجوز لهم الاكل من بيوتهم فيسأل: فما حكم الأخرس والأطرش !؟ ... وأرد عليه من وجهة نظري الشخصية بأن من رحمة الله بالأعرج والأعمى والمريض تحديدا بأن ذكرهم نصا برفع الحرج عنهم لعلنا نعقل كما ختم رب العزة هذه الآية الكريمة بقوله ((كذلك يبين الله لكم الآيات لعلكم تعقلون)) فبقليل من التعقل أخي سراج سوف يتضح لك أن أكثر الناس يقع عليهم الحرج هم الغير قادرين على الكسب فأنت رجل متعقل وتعلم جيدا صعوبة وربما استحالة قدرة الأعمى على الكسب فهو يحس انه عالة على بيته وأهل بيته وأقربائه والمجتمع وكذلك الأعرج قد يستحيل عليه الكسب وقد يجول في خاطره انه عالة على غيره وحتى على أقرب المقربين اليه وهذا فيه ضرر نفسي بالغ عليه وكذلك المريض الذي قد يقعده المرض عن العمل والكسب ... أما الأطرش والأخرس فلا تمنعهم حالانهم من الكسب والعيش خاصة اذا قاموا بالأعمال اليدوية فلا يشترط العمل الفني اليدوي كالصناعات اليدوية والخزفية والحرفية وجود حاستي السمع والكلام فهم يتمتعون بباقي حواسهم التي تمكنهم من آداء أعمالهم على أكمل وجه وبكفائة عالية طالما يمتلكون البصر والصحة البدنية فعملهم هنا بالأيدي والأرجل والبصر وهذا ما يفتقده الأعمى والأعرج والمريض المقعد ... فيا أخي قليلا من التعقل ولك الحق بأن تتسائل وتقول ماتقول ولكل قول تطرحه رد بتعقل وأدب ومودة لعلنا نتعقل كما يقول رب العزة ((لعلكم تعقلون)) ... شكرا ودمتم واستأذن لمشاهدة مباراة بارتيزان الصربي ضد مانشستر يونايتد في اياب الدوري الأوروبي ... سلام عليكم
أحاديث حد الرجم تشجع على الزنا والافساد في الارض
الفنية الجمالية للقرآن بين الشكل والموضوع مقارنة بالقضاء والحديث
دعوة للتبرع
كتبنا متاحة مجانا: ارجو مساعد تي لكوني طالب ماجست ر ومحتا ج ...
المستبد ولى الشيطان: نرى في دول المست بدين العرب انهم يسعون...
ثروتك الحقيقية : لقد تأثرت بكم كثيرا و أنا أعتبر نفسي مسلما...
خطيبتى وكورونا: اتفقت مع خطيبت ى على فسخ الخطو بة لانه تبين...
ترجمة القرآن: ما رأيك فى ترجمة القرآ ن و ما يتبعه ا من تحريف...
more
لاشك بأن السينما تعكس واقعا ملموسا مما تعيشه المجتمعات وهذا نجده بواحد من افلام السينما المصرية الكوميدية الخالدة "المتسول" ... فكل من تابع هذا الفيلم يلاحظ أن سيد زيان "خليل الغبي" قد اختار للضحية الجديدة عادل امام "حسنين البرطوشي" عملية ١٥٦ وهي عملية قطع الرجل لخلق عاهة العرج في عادل الامام ليستحق شفقة الناس وأموالهم من التسول... الا أن الكوميديان الجهبز وحيد سيف "د.جمعة" قد اعترض على قرار إجراء عملية ١٥٦ وعوضا عنها استصدر قرارا بإجراء عملية رقم ٢١١٢ أو ما يعبر عنها اصطلاحا "نظام ارحموا عزيز قوم ذل" ونجد في هذا النظام بأن د.جمعة قد رسم لعادل أمام شخصية عمياء تفطر قلب كل من شاهدها وبالتالي يشفق عليه الناس ويعطوه المال ... إذا سأل الاخ سراج نفسه لوهلة لماذا مؤلف فيلم المتسول لم يتطرق لشخصية المتسول الاطرش أو الأخرس ولماذا دائما يرتبط ذهننا بالمتسول العاله على نفسه وعلى المجتمع بأنه أعرج أو اعمى ؟! لان الناس بطبيعتهم يتعاطفون مع الأعرج والاعمى ويرفعون عنهم الحرج لأن عاهاتم ابلغ وأشد من الأخرس والاطرش ... هذا مثال من الدنيا ولله المثل الأعلى الذي لم تتفكر به سيدي الكريم ...شكرا