تعليق: عن أَهْلَ الذِّكْرِ، وما تشابه منه > > { تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُّنِيبٍ (8)[50] | تعليق: نعم ، ويا ما فعل بتلك القلوب ذلك العجل. | تعليق: شكرا لكم أستاذي يحي فوزي على التعليق. | تعليق: إن كتاب القرآن هو الكتاب الوحيد الذي لا يؤمن به إلا المؤمنون المخلصون العبادة لله تعالى وحده، | تعليق: تعليق ( الجزء الثاني) | تعليق: تعليق (01) | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | تعليق: تعليق من CHATGPT على المقال المتواضع. | تعليق: كم رواتب حُكام العرب ؟؟؟ | خبر: أكبر رئيس في العالم سناً يسعى لولاية ثامنة: 43 عاماً في الحكم... والهدف: البقاء حتى المئة! | خبر: دراسة: رعاية الأحفاد تحمي كبار السن من الخرف | خبر: زعيم الطائفة الدرزية: المفاوضات مع دمشق لم تفض إلى نتائج وفرض علينا بيان مذل وضغط من دول خارجية | خبر: قطر تقدم 4.8 مليارات دولار للدول الأقل نموا | خبر: الجمعيات الإسلامية في بوركينا فاسو تدعو لمكافحة خطاب الكراهية والإرهاب | خبر: 4 دول عربية في مرمى رسوم ترامب الجمركية؟.. وما حجم صادراتها إلى الولايات المتحدة | خبر: ماكرون يمنح سيدة مصرية أرفع الأوسمة الفرنسية | خبر: زامبيا تدعو مواطنيها غير النظاميين بأميركا للعودة الطوعية | خبر: قوارب الموت الخيار الوحيد لذوي الأمراض المستعصية في ليبيا | خبر: موسم الحرائق في مصر... من الفاعل الحقيقي؟ | خبر: حبس انفرادي بلا زيارة خمس سنوات يدفع متهم لمحاولة الانتحار علنًا | خبر: المطبلون وقعوا فى بعض أزمات داخلية وخلافات مع السعودية.. لماذا انقلب إبراهيم عيسى على السيسي؟ | خبر: نظام اللجوء العالمي ينهار.. فما البديل الأفضل؟ | خبر: اكتشاف مدينة أثرية متكاملة جنوبي مصر | خبر: نيوزويك: ترامب يفرض قيودا صارمة على تأشيرات دول أفريقية |
ليس للصمت فلسفة!:
الملائكة تهاجر من مصر في الولاية الثانية!

محمد عبد المجيد Ýí 2018-03-16


عجائب الدنيا سبع، والعجيبة الثامنة أن يغضب المصريون ممن يسرقهم، ويعذبهم، ويغشهم، ويعتقلهم، ويمنع مظاهرات الاحتجاج، ويُفرّغ جيوب الفقراء، ويتنازل عن أرض ورثوها عن أجدادهم، ويصمت عن نقص مياه نهرهم الخالد، ويحكمهم بقانون الطواريء، ويحاكم من يرشح نفسه في مواجهته، ويُهدر أموالهم، ويختار أسوأ المصريين في المناصب الكبرى، ويُقرّب إليه أعفن إعلامييهم، ويجبرهم على العيش تحت قانون الطواريء، ويأمر القضاء بالإفراج عن المجرمين، ويحرس منهوبات مبارك لئلا تعود للشعب، ويرفض الافراج عن أبنائهم، ويصنع فلسفة التسوّل، ويحارب نصف التطرف بالسلاح ويترك النصف الفكري يُخرّب العقول، ويتبنىَ حزب التطرف السلفي، ولا يمنح شركاء الوطن الأقباط الحق في كل مناصب الدولة، وليس لديه مشروع للقضاء على الأمية، ويستثمر في الحجر وليس في الإنسان، ويقترض من جيوب أحفاد أحفادنا ....

عشرات .. مئات .. آلاف الجرائم التي يرتكبها الرئيس السيسي أمام أعيننا، ويطالبنا بأربع سنوات أخريات.

 

 

لماذا لا يغضب المصريون؟
لماذا يتوسلون إليه أن يزيد في قمعهم؟
لماذا لا تحركهم الوطنية والإيمان والخوف على أجيال من صًلبهم ستأتي من بعدهم؟
لماذا لم يعد المصري يتأثر قيد شعرة بجرائم تمسه وعائلته وأولاده ووطنه؟
لماذا يكتفي المصري بسطرين أو ثلاثة خوفا من أن يعرف أن قفاه التهب وهو يصفق؟
لماذا يهين المصري شعبه بقوله أن لا بدائل لجحيم السيسي؟
لماذا لم يحرك الدينان، المسيحي والإسلامي، في المصريين النخوة والشجاعة والحق؟
لماذا لن يهتز لكلماتي تلك أكثر من خمسة أشخاص؟
لماذا لا يفهم المصري أن انتقادنا للرئيس السيسي ومعارضتنا وكشفنا جرائمه، أو حتى أخطائه هي رسائل حب لمصر؟
لماذا لم يكتشف المصريون بعد.. أن أعضاء التيارات الدينية والأحزاب والإعلاميين والسيساويين وعاشقي اللعين مبارك وخلفه طنطاوي.. كلهم يكرهون مصرسرًا، ويزعمون حبهم لها جهرًا؟
لماذا فشل المسجد والكنيسة في مصر في جعل المصريين يسعون لسعادتهم في الدنيا قبل الآخرة؟
لماذا مرتادو المسجد والكنيسة يغمضون أعينهم ويزعمون أنهم يشاهدون الله؟
أنا أتحدىَ مصريا واحدا، مسلما أو قبطيا، إذا شاهد الملائكة أمام صناديق الانتخاب!

محمد عبد المجيد
طائر الشمال
أوسلو في 16 مارس 2018

اجمالي القراءات 5803

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2007-07-05
مقالات منشورة : 571
اجمالي القراءات : 6,667,270
تعليقات له : 543
تعليقات عليه : 1,339
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Norway