تعليق: حبا وكرامة أستاذي الفاضل ، والله يجمعنا في جنته | تعليق: شكرا استاذ خالد التميمى .. | تعليق: جزاكم الله خيرا | تعليق: آلية استثمارية شفافة تحقق العدالة والربح | تعليق: مصر فى ذيل القائمة !!!!! | تعليق: شكرا استاذ العودات ، وأقول لأحبتى أهل القرآن : | تعليق: سؤال :::: كيف وصلت للدوحة ؟؟؟ | تعليق: أما عن المصيبة السلبية الكبرى التي منينا بها فهي في ما ورد في الكتاب : | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | خبر: دول الساحل تنوي الانسحاب من الجنائية وتأسيس منظومتها العدلية | خبر: العام الدراسي الجديد في العراق... عائلات تشكو صدمات الغلاء | خبر: عمدة لندن يتهم ترامب بإشعال نار الانقسام السياسي المتطرف في العالم | خبر: مارك هاس للجزيرة نت: الشيخوخة قتلت الدول العظمى ولا شباب ليحارب | خبر: مغاربة ينتفضون ضد مستشفى الموت بأكادير، ويرددون شعارالصحة أولاً، لا نريد كأس العالم | خبر: الاجتياح الإسرائيلي يحوّل غزة إلى مدينة أشباح... تدمير الأسواق والأبراج | خبر: مصر... مخاوف من زيادة الغلاء والإنفاق العسكري بعد اجتياح غزة | خبر: قمة الدوحة تدعو لاتخاذ التدابير الممكنة للتصدي لانتهاكات إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني، ونتنياهو لا | خبر: قتل المطلوبين أمنياً خارج القانون في مصر: ظاهرة متكرّرة بلا رقابة | خبر: نيبال: بين رفاهية فاحشة وفقر مدقع...جيل زد ينتفض ويقود مظاهرات أسقطت الحكومة | خبر: الدول الإسلامية تملك مفاتيح الاقتصاد العالمي.. فهل توحد جهودها للتأثير السياسي؟ | خبر: قمة الدوحة تدعو إلى مراجعة العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية مع إسرائيل | خبر: خريطة السعادة وجودة الحياة والعيش الأفضل في 2025.. الخليج يتقدم وأوروبا تتراجع | خبر: مشروع قانون يمنح روبيو سلطة سحب الجوازات من أمريكيين استنادا لآرائهم السياسية | خبر: أصعب 10 جامعات في العالم.. تكاليف الدراسة وفرص العمل والعائد على الاستثمار |
المسرحية .. قصة قصيرة

شادي طلعت Ýí 2018-01-16


أراد رجل غني أن يكون نجماً بين الناس، فاشترى نصاً مسرحياً، وإستأجر بعض الأشخاص ليمثلوا معه على المسرح، لأن المسرحية لا يمكن أن يؤديها شخص واحد !.
 
كان عنوان نص المسرحية "الفرسان" تحكي بطولات فارس شجاع إستطاع التفوق على أربعة فرسان أقوياء، بمكره ودهاءه، ونفوذه، وطبعاً إختار الرجل الغني لنفسه دور الفارس الشجاع، وبدأ العرض المسرحي، إلى أن جاب كل أنحاء البلاد، وإستمر العرض لـ 4 سنوات، حتى إستكفى الرجل الغني فقد أصبح مشهوراً بما فيه الكفاية، وقرر وقف العرض.
 
وكان اليوم الأخير للعرض، في مدينة لأول مرة يزورها فريق العمل المسرحي.
وبعد العرض خرج الفرسان الأربعة، وتطرقوا لأطراف المدينة فسمعوا صوت إمرأة تستغيث من رجل يريد إغتصابها، وكان الصوت يأتي من خلف سور قصر عالي، لا يقدر على إجتيازه إلا مجموعة من الأبطال الحقيقيين، واستمر طلب المرأة النجدة، فيقرر الفرسان الأربعة إنقاذها، ويجتازون السور العالي، ويخلصونها من الرجل الشرير، وإذ بالناس في القصر يأتون من كل جانب ليمسكوا بالشرير، ويبدون إعجابهم بالفرسان الأربعة، كا أبدوا شكرهم لهم لتخليصهم المرأة الضعيفة من براثن الحيوان البشري.
 
وكان كل من بالقصر يعرف الفرسان الأربعة جيداً، فقد شاهدوا عرض المسرحية من قبل، إلا أن الناس تعاملت مع الأشخاص الأربعة، بشخصياتهم التمثيلية !!! وليس بشخصياتهم الحقيقية، كما طلبوا منهم أن يخلصوهم من أشرار آخرين بالقصر !، فرح الفرسان الأربعة لعدة أسباب منها : أن الناس تعرفهم، وأيضاً لأنهم طلبوا منهم تخليصهم من باقي الأشرار بالقصر، لذا .. وعدوا الناس بالعودة إليهم لتخليصهم ! ثم إجتازوا سور القصر بنفس الطريقة التي دخلوه بها، في وسط تصفيق، وتهليل من الناس.
 
عاد الفرسان الأربعة للمسرح ليسلموا كل متعلقاتهم بالمسرحية، فجميعها عهدة يجب أن ترد، إلا أنهم فكروا في الناس اللذين صدقوهم، وآمنوا بهم، وتوسموا فيهم خيراً كثيراً، فقرروا عدم تسليم الرجل الغني ملابس الفرسان، ودار بينهم وبينه الحوار التالي :
 
الرجل الغني : أريد ملابسكم التي عليكم، فتلك عهدة يجب أن تردوها.
 
الفرسان الأربعة : لم تعد عهدة، فنحن الفرسان الأربعة، وقد أرسلنا الله لنخلص الناس من الأشرار.
 
الرجل الغني : عن أي فرسان تتحدثون، ما أنتم إلا ممثلون، إستأجرتكم بمالي، لتشخصوا أدوار الفرسان، فهل صدقتم أنفسكم.
 
الفرسان الأربعة : يوجد في هذه المدينة، من يصدقوننا، ويؤمنون بنا، وينتظرون نُصرتنا.
 
إنتهى الحوار برفض الفرسان الأربعة تسليم الرجل الغني ملابس الفرسان، فقام بإستدعاء الشرطة لهم، وأثناء التحقيق، أصر الفرسان الأربعة على أنهم حقاً فرسان وليسوا بممثلين !، فقررت الشرطة إلقاء القبض عليهم، وإيداعهم مشفى المجانين.
 
ويعتزم الفرسان الأربعة الهروب من المشفى، لتخليص الناس من الأشرار، وأثناء تنفيذ خطة الهروب يكتشفون أن المشفى هو القصر الذي سبق وأن أنقذوا فيه المرأة من الحيوان البشري، وإذ بهم يكتشفون أن الناس التي سبق وأن آمنت بهم، جميعهم مجانين !.
 
صمت الفرسان الأربعة قليلاً من هول المفاجأة، فقد عاشوا وهماً كبيراً، وفجأة إستيقظوا.
 
إلى أن قال أحدهم : لقد كنا نكذب على الناس، فنحن ممثلون، ولسنا بفرسان، والناس تعلم ذلك، فكيف لم ننتبه إلى أن من سوف يصدقنا، لابد أن يكون مجنوناً.
 
شادي طلعت
اجمالي القراءات 20172

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2007-11-20
مقالات منشورة : 351
اجمالي القراءات : 4,215,015
تعليقات له : 79
تعليقات عليه : 229
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt