تعليق: جمهورية (فتوى سيسىتان ) | تعليق: 2 | تعليق: مرحبا دكتور محمد العودات . | تعليق: التحقيق في أقدم بناء عبادي | تعليق: جزيل الشكر لكم دكتور محمد العودات على الإضافة المهمة، | تعليق: ... | تعليق: السيسى بيبع كل حاجة تخدم فقراء مصر . | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا ابنى الحبيب استاذ سعيد على ، وأقول | تعليق: لمحة رائعة و استدلال مفحم حول زواج المنافقين من بقية الناس في المدينة . | تعليق: الخليج وإيران وأمريكا: غزة خارج الحسابات | خبر: إحالة 300 مصري أمام محكمة الإرهاب بعد 6 سنوات اعتقال | خبر: أسعار الغذاء ترفع معدل التضخم في مصر للشهر الثالث على التوالي.. وخبراء يعلقون | خبر: أكبر 10 دول منتجة ومصدرة للملابس في العالم.. ماذا عن البلدان العربية؟ | خبر: جاكوبين: الإسلاموفوبيا دفعت آلاف المسلمين لمغادرة فرنسا | خبر: ابتكار ثوري لإزالة الجلطات الدموية من الجسم | خبر: مصر: 10 آلاف مواطن أمام محاكم الإرهاب خلال 8 أشهر | خبر: مصر: 10 آلاف مواطن أمام محاكم الإرهاب خلال 8 أشهر | خبر: مصر: السيسي يطرح 175 كيلومتراً على البحر الأحمر للبيع لسداد الديون | خبر: الجريدة الرسمية تنشر القرار الجمهوري بتنظيم إصدار الفتوى الشرعية فى مصر | خبر: العراقيون بلا كهرباء رغم إنفاق 80 مليار دولار | خبر: من الكاكاو إلى الشوكولاتة: قصة التحول الصناعي في غرب أفريقيا | خبر: بعد نشر الجيش.. إلى أن يتجه صدام ترامب مع ولاية كاليفورنيا؟ | خبر: رئيس جامعة سوهاج يعيّن 43 معيداً بالواسطة ويتستر على مخالفات جسيمة | خبر: دعوة البرلمان البريطاني إلى رفض قانون الموت الرحيم | خبر: حصاد قهر سجون مصر: 426 انتهاكاً حقوقياً في مايو 2025 |
ليتني .. قصة قصيرة

شادي طلعت Ýí 2017-11-15


قصة حب قصيرة مالبثت إلا وإنتهت بالزواج، وكان الزوج قنوعاً بأن حبهُ نادرُ الحدوثِ، والتكرار، فكان دائم التعبير عن مشاعره، لدرجة أنه كان يذرف الدمع كلما وجد زوجته تتألم، حتى مع طلقات الولادة، وما تبعها، بيد أن الزوجة كانت جامدة المشاعر، فهي تشعر بأنها تسرعت في الزواج، فقصة الحب كانت قصيرة، وظلت دائمة التشكيك في كلام زوجها العذب تجاهها.
 
لكن الزوج كان عطاؤه المعنوي بلا حدود، وكلماته الرقيقة لا تنتهي، حتى وإن صدته زوجته، التي لم تكن تبالي يوماً بتأخيره في العمل.
 
إلى أن جاء يوم تأخر فيه الزوج عن العودة من العمل، فلم تبالي الزوجة، حتى حل المساء، وإستكبرت أن تتصل به ليطمأن قلبها، وبعد أن جاوزت الساعة منتصف الليل، إذ بإتصال يأتيها من رقم غير معروف، فشعُرت برعشة مست قلبها، وتسأل المتصل عن هويته .. لتجده مشفى يخبرها بتعرض زوجها لحادث مروع، وأنه مقبل على إجراء جراحة دقيقة لإستئصال أجزاء من أحشاءه، فتهرول إلى المشفى مسرعة، سائلة الله أن يطيل عمره.
 
وتطلب رؤيته، فيمنعها الأطباء، ويخبروها ليس بالإمكان رؤيته إلا بعد الجراحة، فتسأل عن نسبة نجاها، لتعلم أنها ضعيفة، وأنه قد يلقى ربه أثناء الجراحة.
 
تشتد الدنيا ظلمة في عين الزوجة وتتساءل، هل أنا في حلم أم حقيقة، ماذا لو مات دون أن أراه، وكيف لي أن أعيش بدونه ؟.
 
عدة تساؤلات مر بها عقلُها، حتى تذكرت أنها لم تبادله يوماً عبارات، وأنه لا يعلم بحقيقه مشاعرها التي كانت تخفيها.
 
تنظر الزوجة للسماء، تسأل الله أن يمد في عمره، لدقائق لا أكثر، فقط لتخبره أنها كانت تعشقه، وتنتظر خروج الأطباء من غرفة العمليات، بيد أنهم يخرجون ليبلغوها تعازيهم، لقد مات الرجل.
 
ويشرد عقل الأرملة، تلوم نفسها على كبحها لمشاعرها، تجاه زوجها الراحل، لتردد : ليتني، ليتني، ليتني.
 
شادي طلعت
اجمالي القراءات 10653

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (2)
1   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الخميس ١٦ - نوفمبر - ٢٠١٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[87508]

قصة رائعة استاذ شادى .


بالرغم من ان نهايتها حزينة إلا انها واقعية وتحدث كثيرا ...



رائعة ، وننتظر قصص  من خلال تجاربك مع المحاكم وما فيها من قصص واقعية .



2   تعليق بواسطة   شادي طلعت     في   الجمعة ١٧ - نوفمبر - ٢٠١٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[87515]

شكراً د. عثمان محمد علي


أشكركم، وأسأل الله التوفيق لنا جميعاً.



تحياتي



أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2007-11-20
مقالات منشورة : 337
اجمالي القراءات : 4,064,385
تعليقات له : 79
تعليقات عليه : 229
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt