تعليق: حبا وكرامة أستاذي الفاضل ، والله يجمعنا في جنته | تعليق: شكرا استاذ خالد التميمى .. | تعليق: جزاكم الله خيرا | تعليق: آلية استثمارية شفافة تحقق العدالة والربح | تعليق: مصر فى ذيل القائمة !!!!! | تعليق: شكرا استاذ العودات ، وأقول لأحبتى أهل القرآن : | تعليق: سؤال :::: كيف وصلت للدوحة ؟؟؟ | تعليق: أما عن المصيبة السلبية الكبرى التي منينا بها فهي في ما ورد في الكتاب : | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | خبر: اكتشاف علمي جديد.. خريطة دماغية تكشف آلية اتخاذ القرار | خبر: دول الساحل تنوي الانسحاب من الجنائية وتأسيس منظومتها العدلية | خبر: العام الدراسي الجديد في العراق... عائلات تشكو صدمات الغلاء | خبر: عمدة لندن يتهم ترامب بإشعال نار الانقسام السياسي المتطرف في العالم | خبر: مارك هاس للجزيرة نت: الشيخوخة قتلت الدول العظمى ولا شباب ليحارب | خبر: مغاربة ينتفضون ضد مستشفى الموت بأكادير، ويرددون شعارالصحة أولاً، لا نريد كأس العالم | خبر: الاجتياح الإسرائيلي يحوّل غزة إلى مدينة أشباح... تدمير الأسواق والأبراج | خبر: مصر... مخاوف من زيادة الغلاء والإنفاق العسكري بعد اجتياح غزة | خبر: قمة الدوحة تدعو لاتخاذ التدابير الممكنة للتصدي لانتهاكات إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني، ونتنياهو لا | خبر: قتل المطلوبين أمنياً خارج القانون في مصر: ظاهرة متكرّرة بلا رقابة | خبر: نيبال: بين رفاهية فاحشة وفقر مدقع...جيل زد ينتفض ويقود مظاهرات أسقطت الحكومة | خبر: الدول الإسلامية تملك مفاتيح الاقتصاد العالمي.. فهل توحد جهودها للتأثير السياسي؟ | خبر: قمة الدوحة تدعو إلى مراجعة العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية مع إسرائيل | خبر: خريطة السعادة وجودة الحياة والعيش الأفضل في 2025.. الخليج يتقدم وأوروبا تتراجع | خبر: مشروع قانون يمنح روبيو سلطة سحب الجوازات من أمريكيين استنادا لآرائهم السياسية |
ليتني .. قصة قصيرة

شادي طلعت Ýí 2017-11-15


قصة حب قصيرة مالبثت إلا وإنتهت بالزواج، وكان الزوج قنوعاً بأن حبهُ نادرُ الحدوثِ، والتكرار، فكان دائم التعبير عن مشاعره، لدرجة أنه كان يذرف الدمع كلما وجد زوجته تتألم، حتى مع طلقات الولادة، وما تبعها، بيد أن الزوجة كانت جامدة المشاعر، فهي تشعر بأنها تسرعت في الزواج، فقصة الحب كانت قصيرة، وظلت دائمة التشكيك في كلام زوجها العذب تجاهها.
 
لكن الزوج كان عطاؤه المعنوي بلا حدود، وكلماته الرقيقة لا تنتهي، حتى وإن صدته زوجته، التي لم تكن تبالي يوماً بتأخيره في العمل.
 
إلى أن جاء يوم تأخر فيه الزوج عن العودة من العمل، فلم تبالي الزوجة، حتى حل المساء، وإستكبرت أن تتصل به ليطمأن قلبها، وبعد أن جاوزت الساعة منتصف الليل، إذ بإتصال يأتيها من رقم غير معروف، فشعُرت برعشة مست قلبها، وتسأل المتصل عن هويته .. لتجده مشفى يخبرها بتعرض زوجها لحادث مروع، وأنه مقبل على إجراء جراحة دقيقة لإستئصال أجزاء من أحشاءه، فتهرول إلى المشفى مسرعة، سائلة الله أن يطيل عمره.
 
وتطلب رؤيته، فيمنعها الأطباء، ويخبروها ليس بالإمكان رؤيته إلا بعد الجراحة، فتسأل عن نسبة نجاها، لتعلم أنها ضعيفة، وأنه قد يلقى ربه أثناء الجراحة.
 
تشتد الدنيا ظلمة في عين الزوجة وتتساءل، هل أنا في حلم أم حقيقة، ماذا لو مات دون أن أراه، وكيف لي أن أعيش بدونه ؟.
 
عدة تساؤلات مر بها عقلُها، حتى تذكرت أنها لم تبادله يوماً عبارات، وأنه لا يعلم بحقيقه مشاعرها التي كانت تخفيها.
 
تنظر الزوجة للسماء، تسأل الله أن يمد في عمره، لدقائق لا أكثر، فقط لتخبره أنها كانت تعشقه، وتنتظر خروج الأطباء من غرفة العمليات، بيد أنهم يخرجون ليبلغوها تعازيهم، لقد مات الرجل.
 
ويشرد عقل الأرملة، تلوم نفسها على كبحها لمشاعرها، تجاه زوجها الراحل، لتردد : ليتني، ليتني، ليتني.
 
شادي طلعت
اجمالي القراءات 11126

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (2)
1   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الخميس ١٦ - نوفمبر - ٢٠١٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[87508]

قصة رائعة استاذ شادى .


بالرغم من ان نهايتها حزينة إلا انها واقعية وتحدث كثيرا ...



رائعة ، وننتظر قصص  من خلال تجاربك مع المحاكم وما فيها من قصص واقعية .



2   تعليق بواسطة   شادي طلعت     في   الجمعة ١٧ - نوفمبر - ٢٠١٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[87515]

شكراً د. عثمان محمد علي


أشكركم، وأسأل الله التوفيق لنا جميعاً.



تحياتي



أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2007-11-20
مقالات منشورة : 351
اجمالي القراءات : 4,215,395
تعليقات له : 79
تعليقات عليه : 229
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt