تعليق: منطق الفرعون | تعليق: وما زال أبو هريرة يتلاعب بالمُسلمين. | تعليق: معذرة أستاذنا احمد صبحي منصور ؛ هناك سوء فهم ! | تعليق: اهلا استاذ مصطفى | تعليق: عاجل إلى السيد امير منصور : لقد تم حذف مقالي الجديد؟؟ | تعليق: شكرا استاذ بن ليفانت وأقول : | تعليق: شكرا استاذ بن ليفانت وأقول : | تعليق: وجهة نظر | تعليق: الزراعة وصديقى الطيب . | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا استاذ حمد ، واقول : | خبر: كيف يجعلنا السعي وراء السعادة أكثر بؤسا؟ | خبر: خلافاً للدستور، ترامب يرجّح ترشحه لولاية ثالثة، وأنصاره يقترحون الخلافة | خبر: تدوير أصول مصر مقابل الديون... خطة حكومية للابتعاد عن حافة الإفلاس | خبر: الاتحاد الأوروبي يلوح بـخطة قوية جاهزة ردا على رسوم ترامب | خبر: ما أصل العيديّة وكيف تغيّر اسمها عبر العصور؟ | خبر: رئيس وزراء غرينلاند يرد على مطالب ترامب بضم الجزيرة: لا نتبع أحدا ونقرر مستقبلنا بأنفسنا | خبر: مصر الديكتاتور والفن -اسلمي يا مصر يربك نهاية مسلسل لام شمسية | خبر: يوم التحرير التجاري.. خطة ترامب الجمركية تهديد للاقتصاد العالمي | خبر: حكومة مصر تعترف بسوء تغذية ثلث شعبها.. أرقام مهولة للمصابين بفقر الدم | خبر: تركيا.. توقيف صحافي سويدي بتهمة “الإرهاب” وإهانة أردوغان | خبر: غالبيتها بمصر والإمارات.. تفاصيل استحواذ “بلاك روك” الأمريكية على موانئ بالشرق الأوسط، وهكذا ستتأثر | خبر: 9 دول بغرب أفريقيا تعلن اليوم الأحد أول أيام عيد الفطر | خبر: عدم توافق مصري سعودي نادر الحدوث عاجل.. العيد ليس غداً في مصر والأردن وسوريا والعراق وعمان | خبر: وزير الصحة المصري يطالب مريضاً بالقصور الكلوي بـشكر الحكومة وعدم الشكوى | خبر: ما أهداف مصر من إطلاق سوق الدين للمواطنين؟ |
في ذكرى ثورة منكفئة

كمال غبريال Ýí 2017-01-26


ينبغي الفصل بين حدث أو فعل الثورة الابتدائي من 25 يناير 2011 حتى تنحي مبارك في 11 فبراير، وبين مسيرتها ‏بعد ذلك وحتى الآن.‏

فعل الثورة في رأيي على حكم سلطوي توريثي للعسكر دام لستة عقود وكاد أن يصبح توريثاً ملكياً عائلياً كان مستحقاً. ‏وما تلا ذلك من خسائر أو انهيارات يحسب على المسيرة، وليس على انطلاق شرارة الثورة في ذاته.‏

مسيرة الثورة بعدها شكلتها طبيعة العناصر المشاركة فيها، والتي نصنفها إلى ثلاثة: قوى وتيارات وجماهير. ‏

أولاً القوى وفق ترتيب القوة:‏

المؤسسة العسكرية- جهاز الدولة البيروقراطي- عصابة الإخوان المسلمين والسلفيين.‏

ثانياً التيارات السياسية:‏

وهي تلك التي لا ترتقى من حيث تشكيلها وطبيعتها إلى حد أن تعد قوى وهي:‏

حركة كفاية و حركة 6 أبريل ونشطاء حقوق الإنسان ورموز الأحزاب الرسمية الهشة وما شابه.‏

ثالثاً الجماهير:‏

وهي خليط من الشباب والمثقفين الأفراد المتطلعين للحرية والحداثة، وعامة الناس الذين ضاقوا بأحوالهم وبحياتهم ‏عموماً، ووجدوها فرصة لتحقيق الأفضل، وصاحبهم دهماء وجماهير الموالد.‏

وفقاً لهذا العرض فإن مصير الثورة حددته ما اعتبرناه في أولاً قوى، بمعزل عن التيارات والجماهير. فكان أن سيطر ‏الإخوان والسلفيين في البداية، مستندين لمظاهرة التيارات والجماهير، ثم عادت المؤسسة العسكرية وتابعها جهاز الدولة ‏البيروقراطي للتغلب عليهم، أيضاً بمساندة التيارات والجماهير.‏

في مظاهرات 25 يناير صدقت أن الشعب المصري يبحث عن ". . . الحرية والكرامة الإنسانية". . بعدها اتضح أن ‏العبيد لا يسعون للحرية، ومن لا يصون كرامة نفسه لا يعرف الإنسانية.‏ حيوانات السيرك التي ولدت ونشأت في الأسر ‏ليست حيوانات حقيقية. لها شكل الضواري، لكن ليس لها كامل طبيعتها.‏ ‏هكذا الشعوب المأسورة لقرون في كهوف ‏القهر والأفكار المأفونة. لها شكل البشر، لكنها بالأكثر "أشباه بشر"‏.‏

لم أكن أعمى، والآن أبصر. . أيام 25 يناير 20111 أثار قلقي وريبتي خروج المظاهرات من المساجد، وتحديداً بعد ‏خطب الشيخ المحلاوي في مسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية.‏ ‏لكنني بررت لنفسي الأمر وقتها، اطمئناناً لحجم حشود ‏المتظاهرين الذين كانوا يقفون معي خارج المسجد، منتظرين خروج المصلين وبدء المظاهرة.‏ ‏لكن سرعان ما رأينا ‏النتائج، لحقيقة أن القيادة كانت للتيار الديني، وأن المقودين كالنعاج كان نحن.‏ . هو غباء مبارك بتركه الحبل للإخوان ‏وبعناده رفضاً لإصلاح سياسي يواكب إصلاحه الاقتصادي

في 25 يناير اتفقنا على الهدم، وحتى الآن لم نتفق على البناء.‏ لا أجد إيجابية لثورة 25 يناير إلا أن الشعب أثبت ‏لنفسه أولاً أنه يستطيع. . أهم إيجابيات الثورة توسيع قاعدة المهتمين بالشأن الوطني حتى لتكاد تشمل الجميع. لكن بعد ‏‏25 يناير اتضح جلياً أن عموم الشعب بنخبته أسوأ من الحاكم الذي ثاروا عليه.‏

المغص والثورة. . المغص تقلصات أمعاء تعاني أوجاعاً. . الثورة فجر جديد يتشكل ويطرح أردية الظلمة. . ربما كانت ‏مسيرة الثورة حتى الآن "حالة مغص معوي"‏.‏

لا حظوا أن اليسارجية قد غيروا شعار الثورة "عيش. حرية. كرامة إنسانية"، مدعين أنه "عيش - حرية - عدالة ‏إجتماعية"، رغم أن فكرة العدالة الاجتماعية ممثلة في العنصر الأول من الشعار وهو "عيش". . حسناً تركوا كلمة ‏‏"حرية"، والتي قد تعني بالنسبة لهم حرية العبث والتلاعب والارتزاق. . اليسارجية بلا شعبية كالنباتات المتسلقة، ‏يحتاجون لأشجار المتأسلمين للاستناد عليها.‏ وعى الشعب درس 25 يناير، لكن الحكام والنخبة مازالوا يأبون التعلم.

أيام 25 يناير كنا كثور شارد يتسابق إليه مختلف الجزارين بسكاكينهم لينتزعه جزار من آخر. وقد يكون ما يسميه ‏البعض الآن ثورة مستمرة، مجرد رفرفة الذبيحة تحت سكين الجزار، أكثر منها إرهاصات لحالة ثورة تستجمع قواها من ‏جديد.‏

أنتظر ثورة يقوم بها الحاكم على الشعب.‏

كلمة السر هي: كمال أتاتورك- بورقيبة

اجمالي القراءات 7770

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2007-03-23
مقالات منشورة : 598
اجمالي القراءات : 5,695,338
تعليقات له : 0
تعليقات عليه : 264
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt