لطائف الإحصاءات القرآنية  ( 18 / 1 )

الحَنْفْ   وتكتب بفتح الحاء وتسكين حرفي النون والفاء،

وبدراسة وتحليل

الجِذر ( حـ . نـ . ف ) فهو الجذر (78) من (99) جِذر هي جذور حرف الحاء،

الجِذر له (2) اشتقاق، (12) استخدام، وظهر في (12) آية، (9) سورة.

الحَنْفْ  : أن تترك قناعاتك إلى قناعات أخرى، وذلك حين يظهر دليل عقلي قاطع عليها، مما يدعو إلى أهمية التطور والتطوير المستمر بإعمال العقل، وباستخدام المنهج العلمي.

مصداق ذلك

{ وَكَذَٰلِكَ نُرِيٓ إِبۡرَٰهِيمَ  مَلَكُوتَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَلِيَكُونَ مِنَ ٱلۡمُوقِنِينَ (٧٥)  فَلَمَّا جَنَّ عَلَيۡهِ ٱلَّيۡلُ رَءَا كَوۡكَبٗاۖ قَالَ هَٰذَا رَبِّيۖ فَلَمَّآ أَفَلَ قَالَ لَآ أُحِبُّ ٱلۡأٓفِلِينَ (٧٦)  فَلَمَّا رَءَا ٱلۡقَمَرَ بَازِغٗا قَالَ هَٰذَا رَبِّيۖ فَلَمَّآ أَفَلَ قَالَ لَئِن لَّمۡ يَهۡدِنِي رَبِّي لَأَكُونَنَّ مِنَ ٱلۡقَوۡمِ ٱلضَّآلِّينَ (٧٧)  فَلَمَّا رَءَا ٱلشَّمۡسَ بَازِغَةٗ قَالَ هَٰذَا رَبِّي هَٰذَآ أَكۡبَرُۖ فَلَمَّآ أَفَلَتۡ قَالَ يَٰقَوۡمِ إِنِّي بَرِيٓءٞ مِّمَّا تُشۡرِكُونَ (٧٨)  إِنِّي وَجَّهۡتُ وَجۡهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ حَنِيفٗاۖ وَمَآ أَنَا۠ مِنَ ٱلۡمُشۡرِكِينَ (٧٩) } الأنعام

آيات مرتبطة بنبي الله إبراهيم

{ وَقَالُواْ كُونُواْ هُودًا أَوۡ نَصَٰرَىٰ تَهۡتَدُواْۗ قُلۡ بَلۡ مِلَّةَ إِبۡرَٰهِ‍ۧمَ حَنِيفٗاۖ وَمَا كَانَ مِنَ ٱلۡمُشۡرِكِينَ (١٣٥) } البقرة

{ مَا كَانَ إِبۡرَٰهِيمُ يَهُودِيّٗا وَلَا نَصۡرَانِيّٗا وَلَٰكِن كَانَ حَنِيفٗا مُّسۡلِمٗا وَمَا كَانَ مِنَ ٱلۡمُشۡرِكِينَ (٦٧) } آل عمران

{ قُلۡ صَدَقَ ٱللَّهُۗ فَٱتَّبِعُواْ مِلَّةَ إِبۡرَٰهِيمَ حَنِيفٗاۖ وَمَا كَانَ مِنَ ٱلۡمُشۡرِكِينَ (٩٥) } آل عمران

{ وَمَنۡ أَحۡسَنُ دِينٗا مِّمَّنۡ أَسۡلَمَ وَجۡهَهُۥ لِلَّهِ وَهُوَ مُحۡسِنٞ وَٱتَّبَعَ مِلَّةَ إِبۡرَٰهِيمَ حَنِيفٗاۗ وَٱتَّخَذَ ٱللَّهُ إِبۡرَٰهِيمَ خَلِيلٗا (١٢٥) } النساء

{ إِنِّي وَجَّهۡتُ وَجۡهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ حَنِيفٗاۖ وَمَآ أَنَا۠ مِنَ ٱلۡمُشۡرِكِينَ (٧٩) } الأنعام

{ قُلۡ إِنَّنِي هَدَىٰنِي رَبِّيٓ إِلَىٰ صِرَٰطٖ مُّسۡتَقِيمٖ دِينٗا قِيَمٗا مِّلَّةَ إِبۡرَٰهِيمَ حَنِيفٗاۚ وَمَا كَانَ مِنَ ٱلۡمُشۡرِكِينَ (١٦١) } الأنعام

{ إِنَّ إِبۡرَٰهِيمَ كَانَ أُمَّةٗ قَانِتٗا لِّلَّهِ حَنِيفٗا وَلَمۡ يَكُ مِنَ ٱلۡمُشۡرِكِينَ (١٢٠) } النحل

{ ثُمَّ أَوۡحَيۡنَآ إِلَيۡكَ أَنِ ٱتَّبِعۡ مِلَّةَ إِبۡرَٰهِيمَ حَنِيفٗاۖ وَمَا كَانَ مِنَ ٱلۡمُشۡرِكِينَ (١٢٣) } النحل

آيات مرتبطة بنبي الله محمد

{ وَأَنۡ أَقِمۡ وَجۡهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفٗا وَلَا تَكُونَنَّ مِنَ ٱلۡمُشۡرِكِينَ (١٠٥) } يونس

{ فَأَقِمۡ وَجۡهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفٗاۚ فِطۡرَتَ ٱللَّهِ ٱلَّتِي فَطَرَ ٱلنَّاسَ عَلَيۡهَاۚ لَا تَبۡدِيلَ لِخَلۡقِ ٱللَّهِۚ ذَٰلِكَ ٱلدِّينُ ٱلۡقَيِّمُ وَلَٰكِنَّ أَكۡثَرَ ٱلنَّاسِ لَا يَعۡلَمُونَ (٣٠) } الروم

آيات مرتبطة بعموم المؤمنين

{ حُنَفَآءَلِلَّهِ غَيۡرَ مُشۡرِكِينَ بِهِۦۚ وَمَن يُشۡرِكۡ بِٱللَّهِ فَكَأَنَّمَا خَرَّ مِنَ ٱلسَّمَآءِ فَتَخۡطَفُهُ ٱلطَّيۡرُ أَوۡ تَهۡوِي بِهِ ٱلرِّيحُ فِي مَكَانٖ سَحِيقٖ (٣١)} الحج

{ وَمَآ أُمِرُوٓاْ إِلَّا لِيَعۡبُدُواْ ٱللَّهَ مُخۡلِصِينَ لَهُ ٱلدِّينَ حُنَفَآءَ وَيُقِيمُواْ ٱلصَّلَوٰةَ وَيُؤۡتُواْ ٱلزَّكَوٰةَۚ وَذَٰلِكَ دِينُ ٱلۡقَيِّمَةِ (٥) } البينة

تعاريف أخرىللـ الحَنْفْ

الحَنْفْ  : لكل حركة في الحياة حد أدنى وأيضا حد أعلا، والحنف هو التحرك فيما بينها.

الحَنْفْ  : لكل حد من حدود الله حد أقصى للعقوبة، وآخر متدني في العقوبة، والحنف هو التحرك فيما بينهما لإختيار عقوبة ما ، عند معاقبة مدان.

الحَنْفْ  : هو الإعوجاج عن الخطأ، فهو البحث عن الحقيقة.

الحَنْفْ  :  هو دوام البحث عن الحقيقة الأحق أن تتبع، فلو كنا على طريق حقيقة ما، ثم ظهرت حقيقة أخرى أشد قربا منها إلى العقل، فعلى الفور نحنف إليها.

الحَنْفْ  : حنيفا معناه مائل إلى الحق، فهو دائم الميل للحق هذا يعني عند الإقتناع برأي في مسألة فعليك البحث عن الحق دائما حتى ولو خالف ما أنت عليه من رأي.

بمعنى أنه لابد من التطوير الدائم.

م / محمد ع. ع. خليفة

الأربعاء  30  نوفمبر  2016

            1   ربيع أول 1438  هـ