نهاد حداد Ýí 2015-05-17
الاستاذ نهاد: بارك الله بك و بجهدك و أسال الله أن يجعله في ميزان حسناتك. سؤالي : اذا كانت كلمة ما هي اسم موصول لغير العاقل و قلما تأتي للعاقل ، بمعنى أن أغلب ورودها في النص القرآني تشير الى غير العاقل وهناك العديد من النصوص القرآنيه الدالة على ذلك ، في العبارات التالية" ما ملكت ايمانكم ، ما ملكت يمينك ، ما ملكت ايمانهم، ما ملكت ايمانهن" لماذا الاصرار على انها تشير للعاقل و نختزل كل الدلالات في مفهوم ضيق في العبيد و الجواري. قليل من التدبر في النصوص القرآنيه من حيث اللغة ومن حيث سياق النص و من حيث مفهوم الكلمة و المقصود من الكلمة سوف تتضح الصورة أكثر و سوف تصلي الى نتيجة مذهلة ان هذه العبارة (المصطلح) لا تعني مطلقا (ولا مرة) العبيد و الجواري. ومنطقيا لو أن الدلالة المقصوده هي للعبيد و الجواري لجاءت بصيغة " من ملكت ايمانكم " هذا و الله أعلم
اشارة بسيطة : عباد هي جمع عبد (حر) ، اماء هي جمع أمة (حرة) أما عبد (مملوك) فجمعها عبيد وكما وردت في القرآن و عليه فنحن عباد الله في الدنيا و عبيد الله في الآخرة.
لكي نفقه ما ملكت أيمانكم - أيمانكن - يمينك
علينا فقه الكثير سابق عل هذه المفردات :)
فلا يوجد فقط ملكت أيمان الرجال!!
فالنساء لهن ملكت اليمين !!!
ولو أردت لكتبت في بضعة سطور مفهوم ملكت أيمانكم!
لكن المنهاج يفرض عليّ تسلسل معين حتى يصل القاريء بنفسه وبدون اي ضغط فكري الى فقه المفردات !
تحياتي!
كلامك صحيح وثابت استاذه نهاد وغير قابل للنقاش .الاجتهاد الحقيقى والثمين هو ، كيف نتخلص من صور الاسترقاق القديم والحديث ونبرأالاسلام والقرآن منها.وهذا ماتفضلتى به فى مقالك .واستاذنا الدكتور منصور فى مقالات وابحاث سابقه ،وفى تعقيبه على مقالك اعلاه. فلا نريد العوده للخلف ونحاول اختراع العجله مرة اخرى .
تدبر معقول في آيات القرآن لكن هناك اشكالية تطرح وهي هل النص القرآني نص تاريخي أم هو صالح لكل زمان ومكانل أن القول بأن ملك اليمين هم ما سلف من الإيماء يجعل العديد من النصوص والأحكام معطلة في زماننا هذا ومن وجهة نظري أن ملك اليمين هو العلاج القرآني لمشاكل الجنس ويتعين علينا تحديد معنى المصطلح
اولا احييك على مقالك حول الملكة الامازيغية تيهيا او الكاهنة كما سماها العرب.
ثانيا احييك على هذا المقال الاجتهادي حيث انني حديث العهد بالنشر داخل هذا الموقع و اتعلم منكم اشياء جديدة ساهمت في جعلي اكره السلفية اكثر فاكثر و امثالكم سيشكلون مستقبل الاسلام في العقود القادمة
ملك اليمين حسب فهمي البسيط من القرأن حسب سياق الايات التي ذكر فيه هو:
العهد او الحلف
ما حول الواحد منا من العلاقات او اناس ووووو
المحصنات هنا النساء ذوات الاستقلالية المالية سواءا متزوجة او لا
الفتيات هنا النساء غير المستقلات ماليا و تعشن مع الابويين
الله أعلم
الاستاذه نهاد: لا أجيد المجادله، و باخنصار شديد ، 1- اللسان لا يعني اللغه. 2- الكلمة لها مفهوم و عدة مقاصد (معاني) 3- لا ترادف بالقرآن. 4- التاريخ و المصطلحات التاريخيه لا تسلط سيفا على فهم دلالة القرآن 5- المنهج القرآني لعلاج ظاهرة الاستعباد و الرقيق : جاءت نصوص قرآنيه كريمه ومنها التي ذكرت وورد فيها مصطلح فك رقبة ولم يشر الى مصطلح ما ملكت ايمانكم 6 - حصر القرآن بمكان معين و لقوم بعينهم لهو اختزال غير منطقي و غيرمتناسق مع عالمية الرسالة الالهية (الاسلام وهو الدين القيم لكل البشر بمختلف أزمنتهم و لغاتهم. 7- اذا تعارض النص القرآني مع قاعدة لغوية فعلينا التدبر و البحث عن المفهوم و الدلالة. و اضرب أمثلة و ليست للحصر: " وما يدريك لعل الساعة قريب" وليس قريبة "ان رحمة الله بالمؤمنين قريب" وليس قريبة " ذلك الكتاب لاريب فيه هدى للمتقين" و ليس هذا الكتاب . هنا أوكد انه لا غلط ولا مغالطة ولكن دعوة للتدبر 8- القرآن هو أحسن تفسير ولا يمكن لبشر أن يصل الى تاويل رب العالمين الا هو، و لكن علينا التفكر و التعقل و الاجتهاد. فيما سيتبع سأحاول أن أنقل احساسي و فهمي للاية الكريمة التي ذكرت وهي أكبر دليل على أن مصطلح (ما ملكت ايمانكم) الوارد في الاية لا يعني لا من قريب ولا من بعيد المملوكات. و الله الموفق
ادهشتني الجملة التي بدأت بها تعليقك " كلامك صحيح و ثابت استاذه نهاد و غير قابل للنقاش " لم أعتد قراءة مثل هذه العبارة على موقعكم الكريم و أنا متأكد انكم تتفقون معي أن الكلام الوحيد الصحيح و الثابت و الغير قابل للنقاش هو كلام الله ووحيه في القرآن الكريم . ولنا في استاذنا الدكتور أحمد صبحي منصور خير مثال و قدوة في التحاور و تبادل الراي حتى مع الذين يختلفون معه وحتى مع الذين لا يمتلكون أدب الحوار. انطلاقا من حبي وغيرتي على الهدف السامي للموقع في الاصلاح و ايصال الحقيقة ، ارجو التوضيح
اهلا أخ بسام . بالتأكيد هذا رأى الشخصى ،ولم أُشر فى تعقيبى أنه رأى الموقع فكيف فهمت هذا ؟؟؟ هذا اولا .
اما ثانيا , اخى بسام بالتاكيد الثابت الآوحد والحق الأوحد ،والصدق الأوحد ،وأحسن الحديث هو كتاب الله جل جلاله ولا شك ولا ريب فى هذا على الإطلاق ، ومن هُنا فإن حقائقه الواضحة الجلية البينة هى أيضا حق مُطلق ،وثابت مُطلق ،ولا نقاش فيها ،ولا جدال حولها وإلا صرنا من المُعاجزين فى آيات الله جل جل جلاله (والعياذ بالله ) ،ومن هذه الثوابت ورود مُصطلح (الرقيق ) تارة بالإماء ،وتارة بالفتيات ،وتارة بملك اليمين ،وتارة بالرقبة .. وفى هذه الآيات الكريمات موضوع المقال جاءت ملك اليمين تعبيرا عن الإماء والجوارى .وأى مفهوم غير هذا هو نوع من المُجادلة ،والمعاجزة ولوى عُنق مفهوم الآيات لأسباب لا أريد ان اتحدث عنها _فربما تكون بُحسن نية ،وربما بغير هذا ،لمجرد الإختلاف وإثبات ان صاحبها قادر على الإتيان بجديد ، وعلم ذلك كله عند ربى علام الغيوب ) المُهم فى الباحث القرآنى أنه يتبع الحق القرآنى ويُعليه على مفهومه هو ويعترف بالخطأ عندما يظهر له الحق ..ومفهوم ملك اليمين واضح وثابت وجلى وبين بيان الشمس .فأى جدال فيه أعتبره نوع من العودة للوراء وتضييع للوقت ÷,محاولة لإختراع العجلة مرة أخرى ،والعالم قد إخترع مركبات الفضاء ...
وأزيدك من الشعر بيت ... فهناك من يقول أن الصيام ليس بمعنى الإمتناع عن الأكل والشرب ،وإنما الإمتناع عن المعاشرة الجنسية لمدة 6 أشهر ..
وهناك من يقول أن صلاة الجمعة هى الأمر بالمعروف بين الناس ، وهناك من يقول أن الصلاة هى قراءة القرآن والذكر ووووووووووووووو. فيا أخى لا نريد أن نُضيع وقتنا فى مثل هذه المفاهيم الخاطئة .ولنسير للأمام مع حقائق القرآن ودُبرها ..
دُمت بخير ...
دعوة للتبرع
لا مؤاخذة عليك: أنا أب لعائل ة وعائش ين بالإي جار والآن مر...
حوت موسى وحوت يونس: ما هو الفرق بين حوت موسى وحوت يونس عليهم ا ...
سحر وشعوذة: عندي سؤال لو تكرمت لو شخص ساحر قام باذيه زوج...
أنا والأكراد: بحكمك كأستا ذمتخص ص في التار يخ وأنت منصف...
القاتل يرث: وقفت عند مقولة في كتب الموا ريث تقول لايرث...
more
أتفق مع رأيك تماما فى أن المراد هو ما ملكت اليمين فى الماضى ، ويؤكد هذا امران :
1 ـ الحث على عتق المملوك فعلا قبل نزول القرآن ، أو معاملته الحُسنى .
2 ـ تحريم الاسترقاق ضمن التحريم الكلى للظلم ، وضمن تطبيق العدل كمقصد أعلى فى تشريع القرآن .
إن الحرب فى الاسلام دفاعية فقط ، والأسير من الجيش المحارب المعتدى يجب تحريره ومعاملته بعد تحريره على أنه ابن سبيل وهو فى بلاد المسلمين ، وبالتالى فالاسترقاق ممنوع ومحرم قطعا. ولأن العصر وقت نزول القرآن كان عصر استرقاق وكان الرقيق يملأ الزمان والمكان نزلت الآيات الكريمة تتحدث عنهم بلفظ الماضى تدعو الى تحريرهم والاحسان اليهم. وهذه هى الطريقة المثلى للاسلام فى حل معضلة الرق : التحريم من المنبع ، والتخلص من بقايا الزمن السابق بالعتق والاحسان .
3 ـ الحضارة الغربية حرمت شكلا واحدا من أشكال الاسترقاق ، ومارست الظلم فاسترقت شعوبا بأكملها و عرفت أنواعا من الرق كالسخرة والاستغلال الفظيع للعمال مما أدى الى نشأة الشيوعية . وطالما يوجد الظلم فسيوجد فى ركابه أشكال من الرق ليس أولها الرقيق الأبيض وليس آخرها حُكم المستبد الشرقى.
شكرا استاذ نهاد.