مكاشفة بسياق مختلف

احمد شعبان Ýí 2012-09-02


أنا من المهمومين بأحوال أمتنا الأسلامية ، ومن منشرحي الصدر بالإسلام لاتساقه وموضوعيته .

ومن خلال حواراتي مع العديد من رموز التيارات الإسلامية ، وما به من مدعين سواء بالحق أو الباطل .

وجدت منهم من يدعي النبوة ومنهم من يدعي أن لديه علم الكتاب ، ومنهم من يدعي بأنه المهدي المنتظر ومنهم من يدعي أنه إمام المسلمين ، ومنهم من يدعي أنه المسيح الموعود ، ومنهم من يدعي بأنه حجة الله ، ومنهم من يرى نفسه قطب أو غيث ، ومنهم من يدعي العلم ولا أود أن اتطرق بشواذ من يقولون بالحلول .

فإن لم نرى التكذيب فيما بينهم جميعا ، فهم على الأقل راضون ويقرون بالفرقة والاختلاف فيما بينهم بل ويكرسون لها ، وكل منهم له اتباعه ومريديه .

ودون أن يحرك أحد منهم ساكنا سعيا لتوحيد الأمة إلا بالقول :

باتباعي تتوحد الأمة ، وما سواى واتباعهم فهم في النار " حديث الــ 73 فرقة " .

وعليه فالمنطق يقول قد يكون منهم الصادق لكنه غالى في تقديره لوصف حالته ، وقد لا يكون أي منهم صادقا وهذا اغلب ظني في ظل الاختلاف والفرقة دون أن ينبه لذلك أي منهم .

مما جعل وسيجعل الكثيرين يفقدون الثقة في الدين وينسلخون منه بفقدعم الثقة في هؤلاء الذين يمثلون الدين .

ومن جانب آخر تجد أن لدي كل منهم ما تيسر له من علم غزير ورؤى قيمة .

وعليه فإما أن يكون كذب متعمد لتحقيق مصالح ذاتية وفتنة الناس به ، وإما يكون سوء تقدير لرؤية منامية أو ترجمة خاطئة لحدث عارض .

ومن خلال معارفنا من مشاهد ثابت صدقها :

مثل " من يقال عنه الخضر " وهو ليس بنبي الذي صاحبه سيدنا موسى ، وأيضا أم موسى ، والنحل ، والرؤى جميعها المذكورة بالقرآن الكريم ، والقديسة جان دارك ، واستراداموس وراسبوتين بخلاف العديد من الالهامات والاكتشافات التي يهبها الله لبعض عبادة ومخلوقاته ، مثل جاليلليو ونيوتن وأنشطين ، وغيرهم كثير على مدار التاريخ  ، وغالبا لا يفعل من تلك الاكتشافات إلا أقل من  10 % حتى في الدول المتقدمة ، وهذه الاكتشافات هى ما تقوم عليه حضارتنا الانسانية ، مما يعني أن عطاء الله دائم ومستمر ، ووحي الله والهامه لم ينقطع بتعدد صوره .

ولكن ليس شرطا كما رأينا أن يكون الموحى إليه نبيا أو رسولا أو مهديا .

فقد يكون بعض من هؤلاء المدعين ممن أكرمهم الله بعلم منه أو اكتشاف أو الهام .

أما أن يري من اكرمه الله بنعمة أنه الوحيد المكرم ويغالي ويدعي أنه فوق الجميع أو أنه نبي أو رسول ، فهذا يتنافى مع واقع تلك الإلهامات العديدة التي نراها صباحا ومساء ، وقول الله " وفوق كل ذي علم عليم " .   

فمثلا اتباع ميرزا غلام احمد القدياني يقولون نقلا عنه :

أعلن ميرزا أن الله تعالى أبلغه أنه الإمام المهدي الذي وعد بقدومه في آخر الزمان .

دون ان يبينوا لنا كيفية هذا الإبلاغ ولا مكان حدوثه .

كما أعلن أن الله تعالى قد أخبره بأن عيسى ابن مريم عليه السلام قد مات وأنه هو مثيل ابن مريم .

دون تقديم أي تفصيلات أو مبررات .

وقال أيضا :

"إني امرؤ ربَّانيَ الله برحمة من عنده، وأنعم عليَّ بإنعام تام، وما

أَلَـتَـني من شيء، وجعلني من المكلَّمين الملهَمين. وعلّمني من لدنه علمًا، وهداني مَسالكَ مرضاته وسِكَكَ تُقاته، وكشف عليَّ أسراره العليا . فطَورًا أيّدني بالمكالمات التي لا غبارَ عليها ولا شبهةَ فيها ولا خفاء ، وتارةً نوّرني بنور الكشوف التي تُشبه الضحى. ومِن أعظم المِنن أنه جعلني لهذا العصر ولهذا الزمان إمامًا وخليفةً، وبعثني على رأس هذه المائة مجدِّدًا، لأُخرج الناسَ إلى النور من الدّجَى...

ومن آياته المباركة أنه إذا وجد فساد المتنصرين، ورآهم أنهم يصدّون عن الدين صدودًا، ورأى أنهم يؤذون رسول الله ويحتقرونه، ويُطرون ابنَ مريم إطراءً كبيرًا.. فاشتد غضبُه غيرةً من عنده، ونادانى وقال: إني جاعلك عيسى ابنَ مريم وكان الله على كل شيءٍ مقتدِرًا. فأنا غيرة الله التي فارت في وقتها .

ولا أعرف لهذا الادعاء مثيلا ، إذ كيف يتماهي شخص في شخص آخر ، وخاصة أن أحدهما حي والآخر ميت أو مرفوع عند الله .

والخلاصة :

رباه الله برحمته ، وانعم عليه بالعلم التــــــــــــــــــــام ، ولم يلته شيء ، وجعله من المتكلمين الملهمين ، وعلمه من لدنه علما ، وهداه السبل ، وكشف عليه أسراره العليا ، ومؤيدا بكلمات الله ونوره بنور الكشوف ، وجعله الله لعصره وزمانه إماما وخليفة وهو المبعوث المجدد ، ليجرج الناس من النــــــــــــــور إلى الدجى .

وأتساءل هنا هل لهذا العطاء والكرم من الله لانسان مثيل من الأولين أو الآخرين ؟ ،

بذلك أجده قد فاق جميع الأنبياء والرسل بهذا العطاء .

وهذه نرجسية لم أرى مثيلا لها !!!!!! .

ويقول اتباعه :

"إِنَّ لِمَهْدِينَا آيَتَيْنِ لَمْ تَكُونَا مُنْذُ خَلْقِ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ، تَنْكَسِفُ الْقَمَرُ لأَوَّلِ لَيْلَةٍ مِنْ رَمَضَانَ وَتَنْكَسِفُ الشَّمْسُ فِى النِّصْفِ مِنْهُ، وَلَمْ تَكُونَا مُنْذُ خَلَقَ اللَّهُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ."

ثم لما ظهرت هذه الآية في هذه الديار وهذا المقام، ولم يظهر أثر منها في بلاد العرب والشام، فهذه شهادة من الله العلاّم لصدق دعوانا يا أهل الإسلام.

وهنا يجب أن تكون لنا وقفة :

فقد قال رسول الله سيدنا محمد حين موت ابنه ابراهيم وانكسفت الشمس حينذاك قال : الشمس والقمر آيتين من آيات الله لا ينكسفان ولا ينخسفان لموت أحد .

ومن المعلوم أن الكسوف والخسوف نراهما في مناطق من الأرض دون غيرها وهذا طبيعي علميا لكنه اعتبرها آية خارقة .

وحتى خليفته الرابع عن تابعيه قال :

في خطبة الجمعة يوم 12/8/1988 أعلن حضرتُه وقال: "إن الله تعالى قد أخبرني البارحةَ ............. ، .

وعليه يمكنني القول ، لم لا يعتبر هؤلاء المدعين أن ما صادفهم من الهامات أو اكتشافات هم فيه سواء مع باقي خلق الله .

ويتم تجميع كامل أعمالهم وغيرهم حتى تمحص ، وتتكامل مع باقي الرؤى ، لنخرج برؤية موحدة للإسلام وننهي حالة الفرقة والاختلاف التي ابتلينا بها والتي تمثل حالة كفر صريح بنص القرآن الكريم ، أم نريد الاستمرار في هذه الحالة من الكفر .

لذا أقدم نداء إلى إخواني الأحمديين وغيرهم :

لن ينفعكم شيء سوى تقواكم وأعمالكم الصالحة وانضوائكم مع إخوانكم المسلمين تحت مظلة واحدة " الإسلام الموحد " .

وأود تذكيرحضراتكم بقول الله تعالى : " قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلا نَعْبُدَ إِلا اللَّهَ وَلا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ " .

مما يعني وجوب اتجاهنا جميعا لعبادة الله متغاضين عن أي شخوص مهما كانت عظمتها .

فهل سيمتثل جميع المسلمين بتوجيهات الله حتى تتوحد أمتنا ؟

ارجوا ذلك ، وعلى الله قصد السبيل .

اجمالي القراءات 13039

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (21)
1   تعليق بواسطة   المصلح الأحمد     في   الأحد ٠٢ - سبتمبر - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً
[68709]




للأسف ما ذهبت اليه في نقص كبير بمعلوماتك ياأستاذنا الفاضل وليس لك تعمق بموضوع الأمام المهدي والمسيح الموعود وهي بعثة ثانيه ورد نصها باية من سورة الجمعه . ومثال أية الخسوف والكسوف لم يدعيها الأحمديون بل هي وردت عن أئمة اهل اتلبيت وأكيد أنه حديث لرسوا الله صل الله عليه وسلم وقد تحققت وليس في الهند بل بالعالم حسب معلوماتي وبالسنة الثانيه تكرر الحدوث في الجزء الجنوبي من أمريكا ونشرت بجرائد عالميه وسعودية ومصريه

ولا يوجد أحد أدعى النبؤة الا وقتل بحكم الله وقضائه وتبخرت دعوته وأنفض الناس من حوله وأنكشف كذبه وهتك ستره . وهل لك أن تعطينا شخص واحد أدعى أنه الأمام المهدي والمسيح الموعود ؟. وهل يوجد رجل غير عربي اللسان لا يعرف الفصاحة وبليلة واحده يعلمه العربية ليخرج ويتحدى العالم باسره بفصاحته وببلاغته جميع العلماء مسلمين وغيرهم بعلمه وفصاحته والى يومنا هذا .. ولا نجد غير أكاذيب يسطرها مشايخ كذابون ودجالون ما يلبث الا وينكشف كذبهم بعد فترة وجيزة

ومن هذا الذي يستطيع أن يأخذ البيعة باسم الله ودين الآسلام والله جل وعلا ساكت حاشاه وسبحانه ؟؟؟ وهذا وحده دليل كاف لمن له القدر اليسير من التدبر


2   تعليق بواسطة   المصلح الأحمد     في   الأحد ٠٢ - سبتمبر - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً
[68710]


لا أحد يمتلك القدرة لتوحيد الناس وهم متفرقون ملل ونحل , لا وبل العالم اليوم كله متفرق وقد أعد الله سبحانه وتعالى منهجا ربانيا لكي يسود دين الأسلام على الدين كله بعد أن يعجزء البشر من التعامل بالقوانين الوضعيه التي جاءوا بها والقانون الألهي وقانون الله وسنته وجود خليفته على أرضه وبغير الخليفة الذي يزكي الناس ويعلمهم ويرشدهم ويوحد أمرهم فسيبقى التخبط قائما الى أن ينصاع الناس للحكم الألهي ويبايعوا خليفة الله , وقد تحقق هذا بالفعل ببعثة الأمام المهدي والمسيح الموعود حضرة المرزاغلام أحمد عليه السلام ولكن للأسف لم يفهم البعض من المسلمين ذلك فكذبوه بحجج واهيه ومع وجود آيات صدق المدعي الواضحه كوضوح الشمش وأخذوا يتقولون عليه القرآن  والله جل وعلا يقول { وعد الله الذين أمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفهم بالأرض كما أستخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم  وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا يعبدونني لا يشركون بي شيئا ومن كفر بعد ذلك فآولئك هم الفاسقون } 55 سورة النور 


3   تعليق بواسطة   رضا عبد الرحمن على     في   الأحد ٠٢ - سبتمبر - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً
[68716]

الأستاذ الفاضل / أحمد شعبان ـ كل مشكلة لابد لها من حل ... أين الحل .؟

الأستاذ المحترم / أحمد شعبان


لقد حددت مشكلة المسلمين وهي أنهم تفرقوا إلى فرق ومذاهب وشيع وفشلوا في التوحد تحت مظلة واحدة ، والخطير أن حضرتك وصفت هذه التفرقة بأنها كفر أو استمرار في الكفر حين قلت


"ويتم تجميع كامل أعمالهم وغيرهم حتى تمحص ، وتتكامل مع باقي الرؤى ، لنخرج برؤية موحدة للإسلام وننهي حالة الفرقة والاختلاف التي ابتلينا بها والتي تمثل حالة كفر صريح بنص القرآن الكريم ، أم نريد الاستمرار في هذه الحالة من الكفر ."


حضرتك تتهم جميع المسلمين بالكفر طالما استمروا في الفرقة والخلاف ، وهنا خطر كبير جدا وخطأ أكبر لأنك تضع جميع المسلمين في سلة واحدة لمجرد أنهم اختلفوا وتفرقوا وهذا خطأ منهجي أعتقد أنه كبير جدا أن تضع جميع المسلمين في نفسالسلة ونفس الدرجة وتصنفهم بأنهم مستمرون في الكفر لأنهم تفرقوا





الأهم كان لابد من حضرتك وضع المنهج البديل الذي يمكن من خلاله انقاذ المسلمين من هذه الفرقة وهذا الخلال لكي يتوحدوا تحد مظلة واحدة وأدعوك من الآن وأن معك وسأدعو معك أن تطلعنا على منهجك الحقيقي العلمي لاصح وانقاذ المسلمين بكل ألوانهم وأشكالهم وعقائدهم لكي يتوحدوا ، ولخطورة الموقف لابد لمن يكتب مقال بهذه الخطورة أن يملك الحل الفوري والسحري لانقاذ الأمة





أخيرا : أريد توضيح هذه العبارة ومعرفة ماذا تقصد منها ومن هم الأحمديون  "(لذا أقدم نداء إلى إخواني الأحمديين وغيرهم : )" ومن هم الاحمديون .؟





دمت بخير والى اللقاء وللحديث بقية لكن بعد توضيح معنى العبارة أولا ...!!


4   تعليق بواسطة   احمد شعبان     في   الأحد ٠٢ - سبتمبر - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً
[68717]

إجابات

 أخي الأستاذ / المصلح الأحمد

تحية طسية وبعد

أولا : لي ملاحظة مستقبلية أود أن أعلمك إياها وهى :

أننا هنا على موقع أهل القرآن لا نعتمد سوى القرآن ، فإن وجدت أسانيد من مصادر أخرى فلنحيلها إلى الحوار على الفيسبوك .

أما قول سيادتك بوجود نقص كبير بمعلوماتي عن جماعتكم ، أقول :

نعم ، ولا أدهي كامل المعرفة بأي شيئ ، لكني لم أكتب حرفا عنكم إلا منقولا من مصادركم التي أحلتموني إليها .

وسؤالي :

ما هو النص الذي أشرت إليه بسورة الجمعة ؟

أما مسألة الخسوف والكسوف وتغيير مواعيدهما .

فأقل ما يقال عنها : أنها فكرة خرافية لم يقل ولم نسمع عنها على مدى التاريخ الإنساني بكامله ، علاوة على عدم ذكرها بالأدبيات العلمية ، هذا يعنى تغيير مسارات الأفلاك : هل يعقل هذا ؟ !!!!! .

وسيادتك تعلم كما يعلم الجميع أن معظم الأحاديث الموظفة سياسيا مكذوبة .

أما عن من يدعي النبوة كذبا لابد أن يقتل ، فما بالك بما ذكر في القرآن عن انبياء حقيقيين قتلهم بني اسرائيل ، فهل هذه قرينة ؟

أما مدعي المهدية فهم كثر منهم احمد حسن بالعراق ، وناصر محمد اليماني باليمن ، وهما مازالا حيين يرزقان .

أما مسألة اللسان العربي ، فهو حسب سرده ، كانت عربيته ركيكة ، وفي اليوم التالي أصبح فصيحا ، والذي يقرأ خطبة الجمعة بعد فصاحته يجدها مازالت ركيكة بعض الشيء ، مع العلم بأن ذلك ليس بمستبعد وكثيرا ما نقرأ عن من أتوا بأفعال غير معهودة دون ادعائهم بنبوات ، ولا أنكر فضل الله على العالمين .

أما ما ذكرت عن الدليل الكافي : أقول انظر لما يكتب بمجموعة الملحدين العرب من بذاءات في حق الله ، ومازالوا يتمتعون بحياتهم ، الله يملي للكافر .

دمت دائما بكل خير

والسلام


5   تعليق بواسطة   احمد شعبان     في   الأحد ٠٢ - سبتمبر - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً
[68721]

توحيد المسلمين

 فعلا لا أحد يمتلك القدرة لتوحيد الناس

لكننا نتحدث عن أمتنا الإسلامية ، وقد أمرنا الله بالتوحد داخلها ، وهى تتسع العالمين ، ووصف حالة الفرقة والاختلاف مثلما هو حالنا بأنه كفر ، بل وجعل السبب الرئيسي لإنزال القرآن " لبيان ما اختلفوا فيه " ، فبدلا من أن نبين للناس ما اختلفوا فيه وقعنا نحن في المشكلة التي تم تحذيرنا منها بشدة .

وسؤالي : دلني على منهج الله الذي تتحدث عنه ، هل هو لديكم من دون غيركم ؟ وما هو ؟ .

ومن قال لابد من وجود خليفة " نحن جميعا خلفاء " .

وما معني يزكي الناس ؟ وهل علمه خارج القرآن الواجب على كل مسلم فهمه مباشرة من خلال قوله تعالى " إذا قرأ القرآن فاستمعوا له وانصتوا ..... " ، وأين من سيعلم الناس من قول الله " واتقوا الله ويعلمكن الله " هل نحن بحاجة لوسيط بيننا وبين الله ، هل يوجد بالاسلام كهنوت ؟

والآية الكريمة التي تفضلت بها تقول " أمنوا منكم وعملوا الصالحات " ولم تقل عن شيء آخر .

أخي الكريم في النهاية ابتهل إلى الله أن يهبنا جميعا سبل الهداية

والسلام .


6   تعليق بواسطة   احمد شعبان     في   الأحد ٠٢ - سبتمبر - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً
[68722]

في الاعادة إفادة

 أخي الفاضل الأستاذ / رضا عبد الرحمن

تحية طيبة وبعد

لقد سعدت كثيرا بمرورك الكريم ومساهمتك الواعية والحريصة على خير أمتنا .

وحزنت كثيرا لأني من خلال مداخلتك علمت أنك لم تقرأ لي قبلا ، ولكن بعد رجوعي للرابط الثاني وجدت لسيادتك تعقيبا عليه .

وللإجابة على تساؤل سيادتك بما يليق أحيلك على هذين الرابطين لتجد بهما غايتك :

http://www.ahl-alquran.com/arabic/show_article.php?main_id=314

http://www.ahl-alquran.com/arabic/show_article.php?main_id=9110


7   تعليق بواسطة   موسى زويني     في   الأحد ٠٢ - سبتمبر - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً
[68724]

ملاحظات

 بسم الله الرحمن الرحيم


الاستاذ  احمد شعبان


السلام عليكم


   وبعد,اتفق معك في همومك من حال المسلمين وهذه ملاحظاتي عن مقالك السلس ارجو قبولها:-


1-المهدي المنتظر والمسيح الموعود ليسوا من القران المجيد في شى.


2-يسعى الانسان وله حظوظ ان يقبل الباري عزوجل مساعيه عند حضور (الايمان)و(العمل الصالح) ,لذلك اشك بقبول اعمال المخترعين


  جميعا لعدم توفر الاسباب والله اعلم.


3-قال سبحانه وتعالى(فهدى الله اللذين امنوا لما اختلفوا فيه من الحق باذنه)الايه213-سورة البقره,لذلك فوحدة المسلمين ممكنه وفق الايه


  الكريمه.النظم الحاليه لم تتمسك بالقران الكريم,عسى الله العزيز الحكيم يهدينا جميعا لما يحب ويرضى انه هو السميع المجيب.


            واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين. 


8   تعليق بواسطة   احمد شعبان     في   الأحد ٠٢ - سبتمبر - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً
[68725]

صفاء القول

 أخي الفاضل الأستاذ / موسى رويني 


تحية طيبة وبعد 


شكرا للمرور الكريم ، وشكرا على مداخلتك التي تعبر عن صفاء نفسك 


اتفق مع سيادتك في كل ماتفضلت به مع ملاحظة :


فأنا لا أتحدث عن قبول الله اعمالنا جميعا من عدمه ، والمخترعين منهم من يؤمنون بالله ومنهم غير ذلك ، ولكن عطاءات الله أوسع مما نتصور ، فرحمته وسعت كل شيء ، وهو لا يضيع أجر من أحسن عملا ، والله هو الأعلم بقلوب عبيده ، وهو من سيحكم ويقضي ويفصل بيننا جميعا يوم الحساب .


دمت أخي بكل خير . والسلام ..


9   تعليق بواسطة   رضا عبد الرحمن على     في   الإثنين ٠٣ - سبتمبر - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً
[68728]

الأستاذ المحترم / أحمد شعبان ـ أين الجديد المفيد .؟

الأستاذ الفاضل / أحمد شعبان


أين الجديد الذي استطيع فهمه من المقالات المنشورة منذ عام 2006 وأعيد نشهر في عام 2001  وما تفضلت به في هذا المقال


حضرتك تدور في فلك فكرة غير مكتملة وتعرض مشكلة ولا تملك الحل ، وأكرر مفروض حضرتك تتهم جميع المذاهب وجميع التيارات الفكرية بأنها وقعت في الكفر بسبب الخلاف فلابد من وضع منهج علمي للوصول للوحدة التي تتمناها وتبحث عنها وتدعو لها لكني لم أرى منهجا إلى الآن يبين كيفية فك الاشتباك وتوحيد المسلمين ، على الرغم أن ربنا جل وعلا قال لخاتم النبيين (وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنفَقْتَ مَا فِي الأَرْضِ جَمِيعاً مَا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (63) يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَسْبُكَ اللَّهُ وَمَنْ اتَّبَعَكَ مِنْ الْمُؤْمِنِينَ ) الأنفال


فمن الذي يدعي النبوة الآن من يريد توحيد المسلمين وفعل ما لم يسطع خاتم النبيين فعله


الخطير في كلام سيادتك أنك تضع جميع المسلمين في سلة واحدة بلا أدنى اعتبار ولا أي عدل ولا إنصاف ، وهذا خطأ كبير جدا أكرر لفت نظر سيادتك إليه ويتضح هذا في تلك العبارة من مقالكم المنشور في عام 2006 "( إن تعدد الرؤى ظاهرة صحية ونصل إليها بالمجاهدة ولابد منها لأنها تضع أمامنا الحد الأقصى من الاحتمالات الممكنة ولكن الثبات عندها هو الآفة الكبرى التي نتحدث عنها "الاختلاف" لأن كل فريق يتمسك بوجهة نظره "رؤيته" لتحقيق مآربه والتي هى ظلم للآخرين بدلا من أن تمحص مع الرؤى الأخرى "الحجة بالحجة" حتى تظهر أكثر الرؤى قربا إلى الصحة لنعمل على أساسها في توجه عام يوحد الأمة ولا يفرقها إلى أن تأتي المعلومات المكتشفة التي يمكن أن تعدل أو تغير أو تثبت ))" انتهى


 


هذه الفقرة إن أخطيء في فهمها جيدا تؤكد أنك تصف جميع التيارات والمذاهب  أو الفرق  المسلمة كما سميتها بأن كل منها يتمسك بوجهة نظره لظلم الآخرين وتحقيق مآربه وهذا ظلم بين أدعوك لمراجعة نفسك


تقول حضرتك في نفس الفقرة ان كل فريقق يبحث عن مصالحها بدلا من تمحيص الرؤى "الحجة بالحجة" وفي حقيقة الأمر اسمح لي أن أشفق عليك في هذه العبارة مع كامل احترامي وتقديري لك كشخص ولكن نحن هنا نريد الوصول للحقيقة كما تقول سيادتك ، هل يستوى يا سيد أحمد من يتهمك بالكفر صراحة لمجرد أنك تختلف معه في أي مسألة عقائدية دون أن يقرأ لك حرفا ، وهل يستوى من يتهمك بالكفر لمجرد أنه سمع شيخا يتهمك بأنك منكر لكذا أو كذا هل يستوى من يبيح قتلك لأنك لا تؤمن بكذا أو كذا هل يستوى هؤىؤ جميعا مع دعاة الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان ودعاة الحرية المطلقة في الفكر والعقيدة في أي مكان أو زمان .؟ هذه أمثلة فقط للفرق التي نعيش بينها الآن في العالم وحضرتك بكل بساطة واستخفاف بعقول القراء تجمعهم جميعا دون تمييز أو توضيح أو انتصر للحق بالحجة التي تريدها وتصفهم جميعا بأنهم يبحثون عن مصالحهم وظلم للآخرين ...


اعدلوا هو أقرب للتقوى


 


أرجوك يا أستاذ أحمد الرد بتعقيب ولا تتستخف بكلامي ، ثم تحيلني لقراءة مقالات قديمة  لأنني وبكل صدق وصراحة أرى أن معظم مقالات حضرتك نسخة مكررة وتلف وتدور في فلك فكرة واحدة دون وضع حل حقيقي للمشكلة التي تعرضها منذ تعرفت علي حضرتك ...


أرجوك التمس لي العذر فهامش المعرفة بيننا يسمح لي التحاور مع سيادتك للوصول للحقيقة وللوصول لحل


وأعتقد أن حضرتك تعلم تماما كم احترمك وأقدرك على المستوى الانساني والخلاف في الرأي لا يفسد للحب والود أي قضية ...


10   تعليق بواسطة   احمد شعبان     في   الإثنين ٠٣ - سبتمبر - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً
[68738]

لكل من يهمه أمر المسلمين

الأستا / رضا عبد الرحمن

تحية طيبة وبعد

أولا :

أوجه تعقيبي هذا لكل من يهمه الأمر

ثانيا "

الجديد أستاذ رضا هو التوعية بهذه القضية " تشخيص المرض " والتي يتم التعتيم عليها طوال التاريخ الإسلامي رغما عن انها أهم وأخطر قضايانا

وبدون علاجها فلن تقوم لنا قائمة أبدا إلا أن نفعل كما فعل الغرب المسيحي في تنحي الدين عن شئون الدولة .

وهذا أيضا عسير وغير مقبول في مجتمعاتنا العربية .

وبذلك نكون قد تخلينا عن تحقيق رسالة الإسلام " بيان ما اختلفوا فيه " .

أليس هذا كافيا أخي ليقدمه انسان بسيط مثلي حتى ولو اكتفي بذلك طوال حياته .

بل ويقدمه بكامل التواضع كما يرى الجميع ، وعلى أنه رؤية جديرة بالنظر ليس إلا .

وقد عجز عن تقديمه عتاولة المفكرين على مدى التاريخ .

فهل استشعرت الآن أهمية هذا الموضوع الذي لم يقابل إلا بالبغض من كثيرين .

ولم اكتفي بذلك بل قدمت منهج علمي للتعامل مع القرآن الكريم ، ولم اكتفي بل قدمت أيضا تطبيق عملي على هذا المنهج .

ماذا تريد مني أكثر من هذا ؟

أما عن أن الفكرة غير مكتملة :

فاعلم أخي أنها مكتملة من ناحيتي ، وغير مكتملة من ناحيتكم حتى يتم حولها تفكير جماعي لاقرارها .

أما انني لم أملك الحل :

فاسمح لي أن أقول هذا تغافلا عما اكتب .

لأني قد وضعت الحل منذ يومي الأول على هذا الموقع ـ ولكنه لم يحظى للأسف باهتمام حضراتكم وهو تحت عنوان " نسق معرفي جديد للفكر الإسلامي " ، أرجوا من سيادتك مراجعته .

أما مسألة الاتهام بالكفر ، فهذا ليس اتهامي ، ولكنه قول الله ، ولم أجد لدى أحد تفسيرا له غير ما قدمت ، بل على العكس وجدت كامل كتب التفسير تأكد على ذلك المعنى .

فعلى أي شيء تعترض ؟

أم لدى سيادتك رؤية أخرى تعرضها علينا لنتعلم منها ؟ .

وبصفة سيادتك باحث قرآني فالكفر له معنى واحد وصور " دلالات " متعددة .


11   تعليق بواسطة   احمد شعبان     في   الإثنين ٠٣ - سبتمبر - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً
[68739]

يتبع

أما عن المنهج العلمي فذلك ما بح صوتي من أجله ، وهو موجود بالنسق وفيما قرأت سيادتك بموضوع اشكالية الاختلاف .

أما أن سيادتك لا ترى منهجا ، فهل هذا لقصور مني ؟ أم أن ما قدمته غير كاف لقناعاتك ، فإن كان الأمر كذلك فلتساهم معي فرؤيتنا معا أفضل من رؤيتي بمفردي .

أما الآية الكريمة التي تفضلت بذكرها ، فلا أجد لها مناسبة هنا حيث كانت تتحدث عن حدث معين ، وبين معتقدات مختلفة ، أما نحن المسلمون فالمفترض أن معتقدنا واحد .

وأنا مع سيادتك : أن من يدهي النبوة بعد سيدنا محمد فهو كاذب .

أما من يريد توحيد المسلمين فهو مجتهد ، وكتصحيح لمعلومة " من لم يكن مع سيدنا محمد في وجودة فهو ليس من المؤمنين به .

وعليه فقد كانت الأمة الاسلامية موحدة بقيادة الرسول ، وبدأت الفرقة والاختلاف بعد مماته بسبب البغي ، واعتمادا على المنهجية الفئوية في فهم القرآن التي اعتادوها بسبب تتالي انزال القرآن وعدم اكتماله .

أما ما تصفه بالخطير في كلامي أقول :

الحديث موجه لنا كأمة واحدة ، والحالة التي نحن عليها هى حالة كفر مسئول عنها الأئمة الذين يكرسون للفرقة والاختلاف فيما بين المسلمين .

ولكن بعد تبيان القضية وكشفها للعيان يصبح كل فرد مسئول عن ذاته ، وسينسلخ المسلمون من هذه الشرذمة ، ويتجهوا نحو التوحد على أساس علمي بعيدا عن الطائفية والمذهبية كما أشرت مرارا ، وبذلك يتم انقاذ هذه الأمة من التردي الذي تعيشه .

مع العلم بأن التكفير ليس لاشخاص بذواتهم ، ولكنه وصف حالة نجد أصحابها يسوغون للإختلاف وبالتالي الفرقة .

ولا أود أن أذكر أمثلة مماثلة تمت على هذا الموقع بهذا الخصوص .

وبالنسبة لوصف التيارات والمذاهب والفرق ، ألا ترى أن هذه الفرقة والاختلاف سببها البغي كما بين لنا القرآن ، كما أشكرك لطلبك مراجعة نفسي ، وأتمنى أن تشاركني هذا الهم حتى نسير بخطى أسرع .

وهل رأيت تمحيص لآية رؤية لطائفة مخالفة وتنازل فيها أي أحد من كلا الطرفين عن توجهه ؟

كما أقدر لسيادتك شفقتك على وأقول :

أنا لا اتهم أحدا بذاته بالكفر ولكنها وصف لحالة الأمة كما كررت مرارا .

وأود التنبيه على جانب هام :

طالما استمر الحوار فنحن لسنا في حالة اختلاف بل في حالة تنوع يهدف إلى التكامل ، فلا مجال للاتهامات في هذه الحالة ، أما أن يتوقف الحوار ويجمد طرف عند رأيه مهما قدمت له الحجج الصحيحة ويستقل بمريديه عن جماعة المسلمين ، ألم يكن ذلك كفر بما هم عليه ، أم بماذا تسميه سيادتك ؟

أما مسألة الاستخفاف بعقول القراء " فهذا لا أقبله " وأطالبك بالوقوف مع نفسك للمراجعة ، فهذا الاتهام لا يليق مطلقا أن يوجه إلى ، واشهد الجميع على ذلك .

أما القول : اعدلوا هو أقرب للتقوى

فهل تراني غير عادل ؟ .

ولا استخف بكلام أي أحد فالإحالة لموضوعات من 2006 ، أقول :

لقد كانت ندوتي الثانية بإدارة الدكتور منصور كانت حول ذات القضية عام 1999، ثم تم نشرها في ربيع 2002 بمجلة الديمقراطية ردا على د حسن حنفي ، ولم ينبس بكلمة ، بل وأحيلك قبلا فقد وجدت منذ عام 1979 ، ولم تصادف ما يستحقها من نقد موضوعي .

مما يعني أنها سابقة لزمانها لأكثر من 33 عاما .

وقد بدأ الوعي بها بعض الشيء بعد قيام الثورات بما يعرف بالربيع العربي وهذا واضح بوسائل الإعلام المختلفة بعد صعود الاسلاميين للحكم في بلادنا .

ولتنظر بحيادية ماذا تفعل تلك الطائفية بمنطقتنا من سفك للدماء ، وتخريب ودمار ، هل تعد المسلم الذي يقتل أخاه المسلم بدم بارد لا لسبب سوى اختلافه معه في الطائفة أو المذهب .

أما أن التمس لك العذر بسبب هامش المعرفة بيننا والذي يسمح لك بالتحاور معي ، فمن كل قلبي أتمنى أن نكون جميعا متقاربي المستوى المعرفي حتى يكون حوار جاد بيننا .

كما أعلم مدى تقديرك واحترامك لي ، ولهذا انصحك بتخفيف لهجة حوارك بعض الشيء لأني استشعرت عدائك لما أقدمه ، فالمهم النظر لما يقدم ، وليس النظر منذ متى وهو يقدم .

فهذا دليل إدانة للقراء المتغافلين وليس دليل ادانة لتكرار تقديمه لأن به من الفائدة ما يفوق تصور الكثيرين .

والاختلاف يفسد ، ولكن التنوع الهادف للحوار فهو محيي .

دمت أخي بكل خير .

والسلام .


 


12   تعليق بواسطة   موسى زويني     في   الإثنين ٠٣ - سبتمبر - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً
[68752]

الاسلام عمليا

 بسم الله الرحمن الرحيم


الاستاذ احمد شعبان


السلام عليكم


   وبعد,ارى (اليات)اقامة امه مسلمه كما يلي:-


1-يبايع الناس بارادتهم(مثل بيعة الرسول الكريم) اماما(يختاروه من اولي الامر(اولي االامر هم اولي الابصار,اولي الالباب واخرين مذكورين


  في القران المجيد)الامام يكون امامهم(اولهم).اولي الامر هو كل من نعرف انسجام عمل له مع ايه قرانيه فيها صفته(مثلا اولي الالباب)وهم في سباق


  ايهم اكثر عددا(الاعمال).


2-الاسلام عمليا يبدا بقصد السبيل ومنها جائر بل ان انبل المقاصد قد تكون خطا قاتل كما في قصة موسى عليه السلام مع السامري(عجلت اليك


   ربي لترضى) لذلك ليس هناك (مدينه فاضله)في الاسلام ومن رحمة الباري عزوجل ان قصد السبيل  عليه سبحانه وتعالى.


        واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين؟


13   تعليق بواسطة   احمد شعبان     في   الثلاثاء ٠٤ - سبتمبر - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً
[68756]

لا نحتاج ديكتاتورا يحكمنا باسم الدين

الاستاذ الفاضل / موسى رويني

السلام عليكم

من الذي يمكن الاتفاق على بيعته ؟

ويوجد كثر قد بايع كل فريق منهم إمامه .

فكيف يتم الاتفاق على إمام واحد يتم بيعته ؟

ومع عدم تحقيق ذلك فلا نحتاج دكتاتورا يحكمنا باسم الدين ؟ .

نحن نريد ما ينفعنا وهو

التفكير الجماعي ، وهو ما نطلق عليه لفظ الشورى ، وأدبيات هذا التفكير معروفة عالميا ، فلن نخترع العجلة من جديد .

كما نريد منهجا علميا متفق عليه للتعامل مع القرآن الكريم ، حتى تخرج كامل النتائج متسقة فتتكامل ، فنكون أقرب ما يمكن من فهم للحقيقة " رسالة الله لنا " .

دمت أخي بخير .

والسلام



 


14   تعليق بواسطة   موسى زويني     في   الثلاثاء ٠٤ - سبتمبر - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً
[68777]

لقد اخترعنا العجله من جديد

 بسم الله الرحمن الرحيم


الاستاذ الفاضل احمد شعبان


السلام عليكم


         وبعد اخي العزيز لقد اخترع(اهل القران )العجله من جديد(وحسنا فعلوا) عند اختلفوا جوهريا مع الموروث الاسلامي ل1400


عام ويزيد واقول حول تعليقك الكريم ما يلي:-


1-ليس هناك على وجه الارض دوله او نظام يتمسك بالقران ا لمجيد كما يقول(اهل القران) بل ليس لديهم مسجدا يتعبدون فيه.


2-الامام الذي وصفته (وبقية العناوين)اخذته من القران المجيد  وبدون تفسير والله اعلم.


3-ارى في الشورى ان الامام يشاور اولي الامر في الاعمال وعندما (يعزم يتوكل)على الباري عزوجل لانجازه واذا اختلف


  مع اولي الامر يعزل وحسب الايات القرانيه المعروفه,مع اصدق التحيات والسلام.


    واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين.


15   تعليق بواسطة   احمد شعبان     في   الأربعاء ٠٥ - سبتمبر - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً
[68780]

أداة النجاة لأمتنا

أخي الكريم أستاذ / موسى رويني


تحية طيبة وبعد


حسنا فعلوا أهل القرآن ، حينما وضعوا الموروث الديني في مكانه الصحيح .


والفضل في ذلك يرجع إلى الدكتور منصور ومن تبنوا أفكاره .


وما أدعوا له هو التفكير الجماعي التكاملي ، وليس انعزال كل طائفة بأفكارها مهما سامية ، لابد من تكامل كافة الرؤى .


وهذا لن يتأتى إلا باتباع منهج علمي يتفق عليه .


ولكن للأسف مازال صاحب هذه الدعوة كأنه يصرخ في تيه .


باستثناء البعض الذين ابدوا اعجابهم بالدعوة على اعتبار توحيد المسلمين أمل يراود الكافة .


ولكن لا يعرف أحد طريقة للوصول إليه غير السيف الذي مزقنا ومازال بسبب اختلاف الطائفة أو المذهب .


ورغما عن أنني لا أدعي علما ولا معرفة ، إلا أنني أقدم رؤية أجدها جديرة بالنظر وهى طريقة للتوحيد فكريا وسلميا وبالتالي عمليا ، حتى يلتف حولها عقلاء هذه الأمة لتفعيل هذا المشروع الذي يمثل أداة النجاه لأمتنا .


وكلي أمل في إخواني على هذا الموقع المبارك بقيادة أخي الأستاذ الدكتور / احمد صبحي منصور للحوار الجدي والموضوعي .


عسى أن يكون كرم هذه الأمة من الله بوحدتها على اياديكم المباركة .


فالمطلب هو إدارة جماعية لفهم القرآن ، الشورى فيها ملزمة حتى وإن أتت من فرد واحد مادامت صحيحة .


وأنا على أحر من الجمر انتظارا لاستجابة حضراتكم .


دمتم جميعا بكل خير .


والسلام


16   تعليق بواسطة   موسى زويني     في   الأربعاء ٠٥ - سبتمبر - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً
[68783]

المنهج

 بسم الله الرحمن الرحيم


الاخ الكريم الاستاذ احمد شعبان


السلام عليكم


    وبعد,ارى ان توحيد فكر المسلمين على ما يدعو اليه هذا الموقع الكريم(القران وكفى)بعيد المنال في المدى المنظورللاسباب التاليه:-


1-المنهج الذي يعتمده الموقع مجمل وحسن ويحتاج تفاصيل عمليه متعدده،بالاضافه الى ان كثير من المقالات تجانب المنهج المعلن


  ولا يرد عليها الا على استحباء.


2-الفكر لابد له من كينونه على الارض لتكون برهان ملموس على الافكار .الطريق طويل وليس لنا وعلينا الا السعي,ورغم بعد


   الشقه فانا متفائل بالخير رغم الاعداء.تحياتي الخالصه وسلامي.


        واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين.


17   تعليق بواسطة   رضا عبد الرحمن على     في   الأربعاء ٠٥ - سبتمبر - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً
[68784]

الأخ الفاضل / موسى زويني ... ماذا تقصد بكينونة على الأرض.؟





الأخ الفاضل / موسى زويني



 



 



هل تقصد أن الفكر القرآني يحتاج إلى كينونة على الأرض لتكون برهان ملموس على الأفكار بمعنى ان يكون له دور في الشارع وتواجد في العمل السياسي واحتكاك مباشر في الحياة السياسية .؟



 



 



لو كان قصدك هكذا فإن الدكتور منصور نفسه  ــ وهذا ليس ردا بالنيابة ولكني اعلم هذا لأنه كرره كثيرا ــ لا يفكر مطلقا في أي عمل سياسي ولا ينظر لأي منصب أو جاه أو سلطان ، فهو داعية للتنوير والإصلاح ولا يعنيه أبدا الدخول في معترك السياسية وطرقها الوعرة التي قد تجبر الإنسان فعل وقول ملا يخالف الأخلاق والمباديء والقيم بالإضافة إلى أن من يدعو الى الاصلاح يضع المنهج والفكرة والطريق أمام الناس وهم أحرار في أن ينصلحوا أو لا ، فهو لا يضع المنهج والفكر الإصلاحي ويمسك عصا ليغير الناس بالقوة فهذا ليس إصلاحا


أما إذا كان مقصدك من كينونة على الأرض بأن يتواجد الفكر بين الناس ويصدع أصحابه به في كل مكان فهذا الأمر تحقق اليوم لأن الموقع موجود في كل البيوت ويدخل عليه من يؤيد ومن يرفض الفكر القرآني والفضل في هذا لثورة المعلومات والاتصالات


إذن من يريد الاصلاح ومن يريد وضع منهج لاصلاح المسلمين ما عليه إلا كتابة المنهج وشرحه بوضوح ونشره مع وضع آليات تنفيذه وهو غير مسئول عن الأخذ به من عدمه


لأنه وضع شهادته للتاريخ امام الله جل وعلا وأصبح شاهدا على قومه يوم القيامة إن كان على صواب


 


اتمنى أن اكون فهمت مقصدك بوضوح


تقبل تحياتي ...



 



18   تعليق بواسطة   موسى زويني     في   الخميس ٠٦ - سبتمبر - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً
[68799]

كينونه على الارض

بسم الله الرحمن الرحيم


الاخ الفاضل احمد شعبان


السلام عليكم


  وبعد,ظننت ان هذه العباره واضحه لان هناك مصطلح (الكيان الصهيوني)كان شائعا  لذلك اقول ان العباره المعنيه قصدت منها


امه مسلمه على الارض تجسد فكر اهل القران وبالتفاصيل التي تحدثت عنها,اما السياسه بالحال المعروف فلا اؤمن بها بينما الحريه


اراها اساسيه في الدين.ولكتابة منهج فان الامر غير متاح بالنسبة لي ويسعدني ان اكتبه عند اتاحة الفرصه رغم انني سعيد تماما


بتواجدي على هذا الموقع الكريم لشعوري انني مع اهلي حقا وشدني اليه خاصه  لغة التخاطب الجميله.


   واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين.


19   تعليق بواسطة   احمد شعبان     في   الأحد ٠٩ - سبتمبر - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً
[68856]

الحوار والاختيار

 اخي العزيز الأستاذ / موسى رويني

تحية طيبة وبعد

نحن أكثر سعادة لوجود سيادتك بيننا .

واسمح لي بتوضيح الأمر :

لقد أعلن الدكتور منصور مرارا وتكرارا أننا في مرحلة الحوار :

كل منا يعرض أفكاره ، وتناقش من خلال زملائه على الموقع ، ليتم التحقق من أهدافها ، ومدى جديتها .

ثم تبدأ فترة الاختيار والتي أتمنى أن نكون بصددها الآن ، لتناقش تلك الأفكار الجادة ، والاختيار منها لما هو أقرب للحقيقة ، فنتبناه جميعنا ليخرج للعالم ، وهو قابل للتصدي لأي نقد موضوعي .

وبذلك يتم تعميمه على أرض الواقع للكافة .

أعتقد أن هذا ما سألت عنه أخي .

دمت بخير

والسلام


20   تعليق بواسطة   موسى زويني     في   الأحد ٠٩ - سبتمبر - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً
[68867]

الاختيار

بسم الله الرحمن الرخيم


اخي العزيز الاستاذ احمد شعبان


السلام عليكم


   وبعد,شكرا للتوضيح وارى في الاختيار لكي يطابق اسم اهل القران:-


1-التمسك بالقران المجيد وتبيان القران بالقران واراه ممكنا في الكثير من الايات القرانيه الكريمه.


2-عندما لا نبلغ الحاله المثاليه اعلاه فنسعى الى تبيان الايات اقرانيه باقل ما يمكن من كلماتنا لان الخطا من شيم البشر,والله الموفق.


      واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين.


21   تعليق بواسطة   احمد شعبان     في   الإثنين ١٠ - سبتمبر - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً
[68873]

الاختيار من بيننا

 اخي العزيز الاستاذ / موسى رويني

تحية طيبة وبعد

بالنسبة لرؤية سيادتك في الاختيار لكى يطابق اسم أهل القرآن .

أقول ليس هذا ما نعنيه بالاختيار ، لأن إختيارنا القرآن كمرجعية وحيدة بديهية من بديهيات كتاب الموقع ، ولكن ما نعنيه بالاختيار ، هو اختيار الأفكار الأقرب للصحة من بيننا .

وعن تبيان القرآن بالقرآن ليس ممكنا للكثير من الآيات فحسب ، بل لكامل آيات القرآن .

ونحن نسعى أخي للوصول للحالة المثالية قدر الإمكان لكي يتوحد من خلالها المسلمين .

وشكرا لسيادتك على تلك النصيحة الرائعة وهى الدعوة " لإقتصاد الكلمات " .

دمت أخي بكل خير .

والسلام


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-09-27
مقالات منشورة : 144
اجمالي القراءات : 2,307,659
تعليقات له : 1,291
تعليقات عليه : 915
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt