زهير قوطرش Ýí 2010-01-29
ربنا ينكد عليهم جميعا .. لقد نكدوا على كل الناس .. فتراهم يخرجون على خلق الله بأشكالهم المخيفة التي تنتمي إلى الكائنات المخيفة في العصور الوسطى ، يتحدثون في الدين بكراهية شديدة .. فيرتبط في ذهن المشاهد لهم أن الإسلام هو هذا الشخص الكئيب الذي يكره الحياه والخلق وكل من على الأرض جميعا ، لذلك فإنهم يكرهون كل ما يسعد الناس إلا كرة القدم وذلك لأنهم أسلموا كرة القدم حيث أن اللاعب يسجد بعد أحرازه للهدف في مرمى الخصم ..
لقد حكم فقهاء النكد على أنفسهم أنهم لا يؤمنون بمشيئة الله سبحانه وتعالى .. حيث أن المقدرات مثل الموت والرزق وميعاد الموت هي تخضع فقط لمشيئة الله .. فلا يستطيع أمهر الأطباء مهما أوتي من علم أن يطيل عمر مريض ساعة .. كما لا يستطيع أي أحد مهما اوتي من قوة أن يرزق أحد وذلك لأن ذلك كله تبعا لإرادة الله ومشيئته وإذنه ...
إذن فهؤلاء المنكدون على خلق الله يعانون من خلل في فهم قدرة الله سبحانه وتعالى ، ولا يقدرون الله حق قدره .. وذلك شيئ مفهوم لأن الشيطان قد استحوذ عليهم .. هم بذلك يشركون مع الله آلهة أخرى تستطيع أن تطيل أعمارهم وتستطيع أن تؤخر موعد عرضهم على الله .. تعالى الله عن ذلك علوا كبير ..
كان الراحل فرج فودة عبقريا وكان شجاعا ومقداما .. ولكن الوقت الذي كان يعيشه أكثر أنحطاطا .. رحم الله فرج فودة الذي كان يحب الإسلام ويدافع عنه أكثر من قاتليه ومكفريه ..
كانت كتاباته وتحليلاته تتمتع بخفة الظل ولذلك كان قريبا من الروح المصرية والعربية التي تحب الدعابة ولذلك فإن الشيوخ في مصر لم يتحملوا شجاعته وعلمه وخفة دمه في عرض رأيه ، لذلك فإنهم أصدروا قرارهم بإغتياله ، ولكن قتل فرج فودة أتاح للكثيرين معرفة هؤلاء القتلة وكيف يفكرون ويكفرون الآخرين ..
مقال جميل نشكر الاستاذ زهير عليه ، والراحل العظيم فرج فودة حقا كان خفيف الدم وشجاع ولم يخافهم ويخاف تهديداتهم لأنه اقتنع أن العمر بيد الله سبحانه وتعالى ، ورغم أنه لقى حتفه على أيدى هؤلاء المتشددين الذين لا يعرفون الاسلام على حقيقته بل وينشرون الاسلام الذى يتوافق مع أهوائهم الدنيوية ، إلا ان فكره وابداعه باقى للأبد ولا يستطيع أحد منهم طمسه مهما فعلوا ،فالانسان يموت ولكن الفكر لا يموت أبدا ، وما لفت نظرى فى هذا المقال هو تلك الجزئية "روجيه غارودي الفيلسوف الشهير أسلم.وسمى نفسه رجاء غارودي. بدل الاحتفال به حتى نسعد بإسلامه ,....لا ..أصدروا السنة منشورات تطالب امتحان غارودي في إسلامه ,بأن نطالبه بالختان. وهو في سن 75 ,نطالبه بالختان ..حتى يموت...
هذا هو..... فقه النكد."
إذا كيف يمتحنوا اسلامه وعلى مذهب من ؟ وكيف يعلمون ما فى قلبه من إيمان ؟ فلا يعلم حقيقة إيمان المرء وما فى قلبه إلا الله سبحانه وتعالى ، جل جلاله وحده يعلم ما فى القلوب حيث يقول { .. وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا فِي قُلُوبِكُمْ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيماً حَلِيماً }الأحزاب51 إذا كيف يكون حكمهم عليه صحيح وهم لا يعلمون ما فى قلبه من إيمان أو نفاق؟
السلام عليكم اخي الحبيب الاستاذ زهير
جزاك الله كل خير على نقل هذا الحوار القيم الذي يعبر عما وصل اليه حال من يسمون انفسهم بالمسلمين
وكما كفروا عبد الوهاب في اغنيته وايضاً كفروا عبد الحليم حافظ حينما غنى وقال قدر احمق الخطى والسيدة ام كلثوم ايضا حينما غنت خذني في حنانك خذني وقام الشيخ كشك بعمل شريط مخصوص بها وقال امرأة في السبعين من عمرها تقول خذني في حنانك خذني اخذها الله شر اخذة.
ولكن حينما غنى المنشد محمد الكحلاوي في احد اناشيده و وصف الرسول عليه السلام بانه نور عرش الله لم يتحرك ساكناً من احد هذه المشايخ للتصحيح او للاعتراض على هذه المقولة وهذا اكبر دليل على ايمانهم الصادق بان الرسول عليه السلام هو نور عرش الله.
وأتوقف عند ذلك واترك لكم الحكم على كل من اعتقد ان الرسول محمد عليه السلام هو نور عرش الله وبدونه لانطفأ هذا النور.
هل من يعتقد هذا يكون معتقداً فى بشرية الرسول؟؟؟
و ما أقرب هذا الفكر و الأعتقاد ممن يعتقدوا ان الله له ولد ؟؟؟
هكذا أحب الله العالم حتى أرسل أبنه الوحيد !!!!!!!!!!!!!!!!!
هكذا أحب الله العالم حتى أرسل نور عرشه !!!!!!!!!!!!!!!!!!
و صدق الله فى كتابه حينما قال : و ما يؤمن أكثرهم بالله إلا و هم مشركون.
اللهم لا تجعلنا منهم و أجعلنا ممن قالوا ربنا أننا آمنا فأغفر لنا ذنوبنا و قنا عذاب النار.
اخي زهير لقد رسمت البسمة على شفاهي بهذا الحوار
من كل قلبي ادعو لاخينا فرج بالرحمة --ما اقبح الظلم قلبي ينفطر من الالم عندما اشاهد صوره على صفحات الحوار المتمدن
ما اصبرهم على النار الذين يقتلون النفس بغير حق
ولو انني لا اتمنى لاي مخلوق ان يلقى به في النار
ربي اغفر وارحم
ملاحظة: اخي زهير كيف يستجيب الله تعالى لدعائنا على الميت بالرحمة بعدما قضي الامر عند خروج النفس من البدن؟
انا قلت ربما لان الله تعالى يعلم كم من خلقه المؤنون المخلصون سوف يدعونه ويتضرعون له ليرحم عبدا من عباده
وهذا سابق في علمه فيرحم عبده -ونستمر نحن بالدعاء للميت من قلوبنا راجين رحمة الله وعطفه--والله تعالى اعلم
نشكر الأستاذ زهير قوطرش على تذكيرنا بفرج فودة "رحمه الله " الذي كان يجيد فقه النقد بطلاقة لسانه وخفة ظله وقد تفوق على فقهاء النكد وأوجعهم كتابة وقولاوحوارا فكان ردهم الوحيد عليه بعد تكفيره ، اغتياله بصورة بشعة لا تغيب عن الأذهان .
و أود أن ألفت نظر القراء إلى وجود مقال للدكتور أحمد صبحي بهذا العنوان "فقه النكد " وعلى نفس الموضوع :
وقد بدأ الموضوع بــــــــــ: "ـــ هذا العنوان من إختراع الصديق الراحل الدكتور فرج فودة رحمه الله جل وعلا.
عندما احتفل الناس بإغنية " من غير ليه " التى غناها الموسيقار محمد عبدالوهاب وهو فى الثمانيين من عمره ، أصدر الشيخ عبدالله المشد رئيس لجنة الفتوى بالأزهر فتوى تعترض على الأغنية وتساؤلها عن سبب مجيئنا إلى هذه الدنيا وإلى أين سنذهب بعدها ، وتعطى درسا دينيا للفنان محمد عبد الوهاب ...!!
كانت جلسة نتندر فيها على أحوال الشيوخ وعقلياتهم فقال فرج فودة رحمه الله " يبدو أن الشيخ المشد سأل عن الأغنية وهل تقبلها الناس ، فقيل له نعم ، فاغتاظ من وجود شيىء يفرح به الناس فأصدر هذه الفتوى، وهذا هو " فقه النكد " الذى ينغص به الفقهاء على الناس"، وضحكنا .. وكتب فرج فودة مقالا بهذا العنوان حسبما أذكر ."
كلمة السيدة سهير الأتااسي في مؤتمر أصدقاء الشعب السوري
يا أهل مصر الحبيبة .ارحموا عزيز قوم ذل
دعوة للتبرع
السبب هم العسكر.!: السؤا ل : من العاد ة أن تنتشر على السوش يال ...
الخراج و الضرائب: أعرف أن كلمة الخرا ج فى الترا ث تعنى...
يهب الذكور والاناث: فى القرآ ن إن الله تعالى يهب لمن يشاء اناثا...
كالانعام بل أضل : يا دكتور في بلدتي خطيب يحمل شهادة الدكت وراة ...
more
الأستاذ المحترم / زهير قوطرش لقد زكرتنا بالراحل فرج فوده الذي ضرب مثلاً للشجاعة وقاوم المتطرفين في مصر وفي الدول العربية إلى أن اغتالته يد الإرهاب .
ولقد دافع عن القتلة الشيخ محمد الغزالى الذي كان يضع على وجهه قناع الاعتدال الإسلامي ، ولكن كراهيته لفرج فوده حياً وميتاً جعلته يخلع عن نفسه هذا القناع الزائف فبدا وجهه الإرهابي الحقيقي يظهر للعيان إلى أن مات هو الآخر بعد الكتور فرج فوده بسنوات ، ليلتقوا جميعاً أمام الله سبحانه وتعالى القاتل والمقتول والمدافع عن القتلة والمشترك معهم - عن طريق الفتاوى التي تحلل قتل النفس بغير حق - ليحكم بينهم الله تعالى جميعاً .