احمد صبحى منصور في السبت ٠٥ - سبتمبر - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
يوميات رمضان التاريخية
16 رمضان :
اليوم 16 رمضان 1430هـ .ماذا حدث في 16 رمضان فى تاريخ أجدادنا ؟
حدث في 16 رمضان
16 رمضان سنة 385 هـ : ـ أثناء تهديد الروم البيزنطيين للشام في العصر الفاطمي المزدهر نودى في القاهرة ومصر : من كان من أهل السلاح فليخرج ليأخذ الرزق الكثير ، وارسلت الدولة الفاطمية بالعساكر لحراسة النواحي البعيدة .
16 رمضان سنة 394 هـ : ـ أمر الخليفة الفاطمي الحاكم بأمر الله بعزل القاضي الحسين بن النعمان .
قبلها ، كان ذلك القاضي قد تعرض للضرب وهو في المسجد فأمر الخليفة بتعيين حراسة له من الجند وكبار الدولة ، فكان إذ ا جلس يقومون حوله ، وإذا دخل يصلى في المسجد وقفوا صفاً خلفه ، وهو أول قاض حدث معه ذلك .
أيضا هو أول قاض كتب في السجلات عن نفسه أنه قاضي القضاة.
أصبح له نفوذ بالغ فى البلاط الفاطمى ، إذ كان له أعوان عند الخليفة يمدحونه ويبالغون في الثناء عليه أمام الخليفة الحاكم ، أستخدم ذلك القاضي نفوذه الهائل فألزم أعوانه من الكتبة والشهود بملازمة داره وخدمته دائماً .
ومكث في القضاء خمس سنين وستة أشهر وثلاثة وعشرين يوماً .
ثم عزله الخليفة الحاكم في 16 رمضان سنة 394 هـ حين تضايق من علو نفوذه واستكباره.
وفى نفس اليوم 16 رمضان سنة 394 ولى الحاكم مكانه في القضاء عبدالعزيز بن النعمان وألبسه التشريفة وقلده سيفاً محلى بالذهب وأركبه بغلة وبين يديه هدايا من الثياب ، ونزل في موكب عظيم إلى جامع عمرو .
وفيما بعد في شهر ذي الحجة سنة 395 هـ أمر الحاكم بقتل ذلك القاضي المعزول الحسين بن النعمان واحراق جثته وذلك بعد أن تأكد من خيانته في عمله .
وكان أول قاض يقتل ثم تحرق جثته..!!
أى إن هذا القاضى حاز الأولوية فى ثلاثة أشياء ..!!!
الجمعة 16 رمضان سنة 415 هـ : ـ ركب الخليفة الفاطمي الظاهر بالله إلى الجامع الأنور خارج باب الفتوح بالقاهرة . وعليه رداء أبيض محشي قصباً وثياب بيض وعمامة بيضاء مذهبة وفي يده القضيب المحلى بالجوهر وعلى رأسه مظلة مدورة ، فخطب ثم صلى وعاد .
وفي نفس اليوم جاء الخبر للخليفة الظاهربالله بأن أهل دمشق هادنوا سنان بن علوان.
وجاء كتاب آخر من حسان بن الجراح الثائر على الدولة الفاطمية بأنه على الطاعة للدولة ، وأنه يحمل عن الخليفة مشاغل الشام وأنه يقوم عن الخليفة بأمر فلسطين ويجبي الخراج وينفقه في رجاله وأن ابن عمه سنان في دمشق ، وأن يتولى حلب صالح بن دمرداش وبذلك يكفي الخليفة أمر الشام كله.
وبعد أن قرأ الخليفة تلك الرسالة أمر بطرد رسول ابن الجراج ولم يكتب له جواباً .
طرات لى فكرة هذا الباب من عشرين عاما ، وقد استلزمت جهدا كبيرا فى مراجعة سطور التاريخ العباسى و الفاطمى و المملوكى ، وما حدث فى شهر رمضان طيلة مئات السنين .
هو ليس مجرد نقل نصوص ما حدث بل ربطها بظروفها وسياقها وفهم تطور الأحداث قبل و بعد رمضان . جهد كبير و عناء شديد فى الحقيقة .
وكان عزائى فى هذا العناء أن هذا العمل سيعجب القرّاء ، ولكن لم تحز على إعجابهم فيما يبدو.
معلهش يا زهر.
وكل رمضان وانتم بخير
إبنان لعمر بن الخطاب ضلا الطريق
الشاعر العرجى صناعة أموية
التحقيق فى جريمة قتل غامضة حدثت عام 99 هجرية
الطبرى والقرامطة وآل سعود
تعظيم سلام للصوص مصر العظام
الخليفة المأمون وإمرأة مصرية ..وأشياء أخرى
بداية محاكم التفتيش فى تاريخ المسلمين
البوليس السرى فى عهد أحمد بن طولون
بين بلال الأشعرى وحسنى مبارك
بولس الراهب الحبيس
عضد الدولة البويهى (2)
عضد الدولة البويهى
الخوارج
الصاحب ابن عباّد
عبد الله بن المبارك ..شيخ الحديث
الخلفة العباسى ..القاهر المقهور
هل قطعوا خصيتيه ..أم لا ؟
فى أروقة الحريم العثمانى (3 ) الصراع بين أم السلطان ومحظ
فى أروقة الحريم العثمانى (2) (روكسانة وترويض النمر العثم
فى أروقة الحريم العثمانى (1) طقوس الحريم العثمانى
دعوة للتبرع
ليس بالهوى : انا فقط لدي طلب، هو أن تعيد النظر بخصوص زواج...
للتى هى أقوم : أريد شرح لهذا المقط ع من الاية ، ( إِنَّ...
ثلاثة أسئلة: السؤا ل الأول فى كتابك ( حد الردة ) الصاد ر ...
الشيطان لا يياس : ما رأيك فى قول ابى بكر أن الشيط ان قد يئس أن...
مسجد الضرار: بالنس بة لتحري م الصلا ة بمسجد الضرا ر ....
more
السبب في عزل الخليفة للقاضي هو كونه أصبح لديه سلطان ونفوذ ، ولكن قد سبق له ان كان يعمل لصالحه ، إذ أصبح له نفوذ بالغ فى البلاط الفاطمى ، وأصبح له أعوان عند الخليفة يمدحونه ويبالغون في الثناء عليه أمام الخليفة الحاكم ، أستخدم ذلك القاضي نفوذه الهائل فألزم أعوانه من الكتبة والشهود بملازمة داره وخدمته دائماً . وهو أو ل قاضي كتب عن نفسه في السجلات أنه قاضي القضاة .
ثم عزله الخليفة الحاكم ،حين تضايق من علو نفوذه واستكباره.بعد أن مكث في القضاء أكثر من خمس سنين .
أي أن السبب في العزل أن الخليفة قد تخوف من نفوذ هذا القاضي على صالحه وصالح ملكه، وليس خوفه على مصالح الناس . فشتان بين هذا وذاك .