إخلاء سبيل المتهمين في قضية "مسيحيي الشرق الأوسط" مع توقعات بإحالتهما للمحاكمة بتهمة ازدراء الدين ال

اضيف الخبر في يوم الإثنين ٠٥ - نوفمبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: المصريون


أخلت محكمة شمال القاهرة أمس سبيل المتهمين في قضية منظمة "مسيحيي الشرق الأوسط" بعد احتجازهما نحو ثلاثة أشهر بعد توجيه عدة اتهامات إليهما، من بينها ازدراء الدين الإسلامي.
وذكرت مصادر قضائية أن محكمة شمال القاهرة أخلت سبيل كل من عادل فوزي وبيتر عزت لانتفاء مبررات حبسهما احتياطيًا، لكنها توقعت أن تحيلهما النيابة للمحاكمة بالتهم الموجهة إليهما، والتي تنطوي حال إدانتهما على عقوبة الحبس لمدة ثلاث سنوات لكل منهما.

مقالات متعلقة :

وكانت نيابة أمن الدولة العليا قد وجهت في 20 أغسطس للدكتور عادل فوزي رئيس فرع منظمة "مسيحيي الشرق الأوسط بالقاهرة"- تحت التأسيس- ثلاثة تهم هي: إحراز سلاح منتهي الترخيص، وازدراء الأديان، ونشر وإذاعة أخبار من شأنها إثارة الفتنة الطائفية، وتم تبرئته من الأولى. في حين وجهت إلى بيتر عزت الموظف الفني بمنتدى المنظمة ثلاثة اتهامات هي: ازدراء الأديان، وبلبلة الأمن العام، والعمل على إثارة الفتنة الطائفية.
وقد أنكر المتهمان، الاتهامات الموجهة لهما ونفيا تلقيهما أية تعليمات من المتهم الأول الهارب نادر فوزي المقيم في كندا، في حين أقر شقيقه عادل فوزي بأنه المسئول عن إمداد موقع المنظمة على الانترنت بأخبار مصر، بالإضافة إلى مسئوليته عن تحديث الموقع بمساعدة المتهم الثالث بيتر حنا.
وقال نادر فوزي إن القبض على شقيقه عادل وبيتر جاء لدورهما في تنصير الشاب محمد حجازي بعد أن توجه إلى المنظمة طالبًا المساعدة وأصبح عضوًا فيها، لكن المنظمة تقول إنها لم تكن السبب المباشر في ارتداده عن الدين الإسلامي اعتناقه المسيحية.
كما واجه المتهمان تهمة توزيع نسخ إلكترونية من كتاب يسمي "المضطهدون" على السفارات الأجنبية بالقاهرة ووسائل الإعلام ومنظمات حقوق الإنسان، والذي يزعم أن الأقباط يتعرضون لحملة اضطهاد واسعة خاصة خلال أحداث الخانكة والكشح وقرية "بهما" بالعياط.
كما يتهم السلطات المصرية بالتهاون مع جماعة "الإخوان المسلمين" وبالتعاون معها والسماح لها بالتغلغل في كافة الأنشطة السياسية والاقتصادية والاجتماعية في الوقت الذي تشن فيه حملات عنصرية وتمييزية ضد الأقباط.
وجاء في مذكرة المباحث، أن عادل فوزري نشر مواد تسيء للرسول عليه الصلاة والسلام والدين الإسلامي على الموقع الالكتروني لمنظمة "مسيحيي الشرق الأوسط"، منها ما يسمى بـ "قرآن رابسو" و"قرآن سافو" التي هي عبارة عن مؤلفات حاول مؤلفها محاكاة القرآن الكريم، وذلك في محاولة من المتهمين للزعم بأن أي شخص يستطيع تأليف كتاب يشبه القرآن الكريم.

اجمالي القراءات 3350
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق