هلع بالدويقة بدء سقوط جدران عدد من المنازل، نتيجة الهبوط الأرضي الذي حدث يوم الإثنين الماضي بها

اضيف الخبر في يوم الأحد ١٥ - نوفمبر - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: إنقاذ مصر


هلع بالدويقة بدء سقوط جدران عدد من المنازل، نتيجة الهبوط الأرضي الذي حدث يوم الإثنين الماضي بها

 

 

هلع بالدويقة بدء سقوط جدران عدد من المنازل، نتيجة الهبوط الأرضي الذي حدث يوم الإثنين الماضي بها

 

مقالات متعلقة :

 

صورة أرشيفية عن حادث الدويقة

 

14th November

 

سيطر الهلع على سكان حي الحرفيين بمنطقة الدويقة؛ بعد بدء سقوط جدران عدد من المنازل، نتيجة الهبوط الأرضي الذي حدث يوم الإثنين الماضي بها، وتكرار التهديدات الحكومية لهم بوقوع كارثة جديدة لهم دون تحرك من جانبها يراعي ظروفهم.
وقال أيوب رزق إن أحد المسئولين عندما جاء لهم منذ يومين قال لهم: "الوضع في منطقتكو خطر وانتوا اللي عليكو الدور في الكارثة"، مشيرًا إلى أنهم يستشعرون في أية لحظة احتمالية انهيار المنزل عليهم، وأنهم يعيشون في رعب تام، وأنهم يقومون بقضاء معظم ساعات اليوم خارج المنزل، ولا يذهبون إليه إلا وقت النوم فقط.
وأضاف قائلاً: إنهم يوميًّا يحتضنون أبناءهم ويقولون الشهادة قبل النوم؛ بسبب الرعب الذي يسيطر عليهم طوال ساعات اليوم خشية أن تنهار المنطقة في أية لحظة، موضحين أن ذلك المنزل ليس هو الوحيد المهدد بالانهيار، بل هناك العديد من المنازل التي تضررت نتيجة الهبوط الأخير الذي حدث، والذي تسبب في "رحرحة" العروق الخشبية الموجودة بها، والتي تقوم بسند أسقف وجدران المنازل؛ مما ينذر بكارثة.
يذكر أن مئات الأهالي بحي الحرفيين بمنطقة الدويقة تظاهروا يوم الإثنين الماضي إثر تجدد حدوث هبوط أرضي بالمنطقة؛ بعد مرور أكثر من سنة على كارثة الدويقة التي وقعت في سبتمبر 2008م، وراح ضحيتها 500 مواطن مصري على الأقل، وتسبَّبت في تدمير العديد من المساكن، وتُرك الناجون من سكان حي الدويقة مشرَّدين في الشوارع لأيام عدة، تم نقل بعضهم فقط إلى مساكن سوزان مبارك، فيما ظل الباقي في الشارع دون مأوى الى الآن.

 

اجمالي القراءات 4284
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   محمد عبدالرحمن محمد     في   الأحد ١٥ - نوفمبر - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[43598]

الدويقة منطقة آيلة للسقوط .. فهل من مغيث ...

  هذه المنطقة من الناحية الجيولوجية  ، غير مستقرة وغير صالحة للسكن والاقامة بها ، وللعلم لم يقطنها من المصريين الا الذين لا مأوى لهم ، من  كل أقاليم مصر،  هى منطقة من الحجر الجيري الذي يحدث به هبوط وانهيار  عندما يمتزج هذا النوع من الحجر الجيري  بالماء  أي بالمياة الارتشاحية نتيجة لارتفاع مستوى ومنسوب  هذه المياة بالمنطقة ، لذلك لم تحدث مثل هذه الانهيارات الأرضية  الا عندما  عجزت الدولة والحكومات المتعاقبة في ايجاد حل لمشكلة المياة الارتشاحية التي هددت  مثل هذه المناطق ذات الطبيعة الجيولوجية الخاصة ، كما أن هذه المشكلة تهدد آثار مصر    كلها أيضا ، ويا ريت تكون هذه الحكومة آيلة للسقوط أيضا كما هو حال هذه  القشرة الارضية بهذه المنطقة!!.

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق