المعارضة السورية: الثورة هى الحل لنظام بشار

اضيف الخبر في يوم الإثنين ٠٦ - يوليو - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: اليوم السابع


المعارضة السورية: الثورة هى الحل لنظام بشار
الأثنين، 6 يوليو 2009 - 23:32


المعارضة السورية تطالب بالثورة على نظام بشار الأسد


أصدر المهندس سعد الله جبرى، نشرة صحفية إلكترونية بعنوان "نشرة التحرك للثورة فى سورية"، تصدت لمعالجة مختلف المعطيات والظروف الاقتصادية فى وطنه، تحت حكم بشار الأسد، وحدد جبرى مجموعة من القرارات الضرورية لإصلاح الأوضاع السياسية والاقتصادية، تتمثل فى الحكم الديمقراطى الصحيح الذى يخلق مناخ الثقة، الذى يُشجع القطاع الخاص، وتعديل الدستور، لإتاحة المشاركة السياسية الديمقراطية لجميع المواطنين، واعتماد حكم القانون فوق كل اعتبار وشخص، وإصدار تشريع يعتبر ارتكاب الفساد، أو المشاركة فيه، أو التواطؤ وتيسيره للغير من جرائم الخيانة العظمى، ووقف العمل بقانون الطوارىء، وعودة البلاد إلى العمل بالقوانين العادية.



وطالب جبرى فى النشرة بإصدار التشريعات الكافية والضامنة لعودة السوريين المهاجرين، مع إصدار عفو عام لا يستثنى إلا المرتكبين لجرائم مدانة من المحاكم النظامية غير العسكرية، استناداً لقانون الطوارئ.

وفى نبرة تصعيدية، وجه جبرى حديثه إلى مواطنيه السوريين قائلاً، ألا تعتقدون أن من واجبنا أكيداً تجاه وطننا وشعبنا وأولادنا وأجيالنا، وتحقيقاً لمصالحنا الاقتصادية والمعيشية، أن نعمل على خلع الخائن بشار الأسد وحكومته، ومحاسبتهم مع عصابته المتسلطة على الحكم واقتصادها وثرواتها، واسترداد مئات مليارات الدولارات التى سرقوها من خزينة الدولة وثروة الشعب، فتسببوا بكل التراجع الاقتصادى والمعيشى فى سورية ولشعبها؟.

وأضاف، ألا تعتقدون جميعاً ويقيناً أن هؤلاء اللصوص المتسلطين على الحكم عنوة واغتصاباً وخداعاً وفساداً ولصوصية، وخيانة داخلية وخارجية، لن يتركوا الحكم إلا بنتيجة ثورة شعبية أو عسكرية شاملة تُطيح بهم وتقضى عليهم قضاءً مُبرماً، وتعيد لسورية وشعبها واقتصادها الصحة والعافية والكرامة؟.

واعتبر جبرى، أن ثورة الشعب السورى على نظام بشار الأسد وأقربائه وعصابتهم هى ضرورة وطنية عُليا، وواجبٌ على كل مواطن مخلص شريف، ودعا مواطنيه قائلاً لنبدأ أيها الأخوة المواطنين، فى إنقاذ أنفسنا وشعبنا ووطننا، وإنقاذ أولادنا وأجيالنا، وأضاف، لنعمل على استدراك حقوقنا المستباحة فى وطننا، الذى أوصلوها حتى إلى أزمة فى قدرة أكثرية الشعب على العيش والسكن.

وقال جبرى، إن الثورة على اللص الخائن المُخادع الفاسد ونظامه وأقاربه وشركاهم وحكومتهم، قد أصبحت واجباً شرعياً ووطنياً وإنسانياً وأخلاقياً لا يحتمل التأخير على الإطلاق، قبل أن يورطنا الخائن وعصابته فى المزيد من التخريب والإفقار والفساد والخيانة، مضيفاً، إن على الشباب العربى السورى المؤمن بالله، الجهد والمسئولية فى العمل على تخليص البلاد من بشار الأسد ومن يشاركه مسئولية الحكم الظالم، ولو استلزم ذلك إرسالهم إلى جهنم وبئس المصير. إذ لا يبدو أنهم سيتركون البلاد لأهلها وشعبها، إلا عندما يشعرون بالخطر على حياتهم، وعندها سيتصرفون كأى لص فاسد، يسعى للهروب والنجاة بما غنم من المليارات التى سرقها من الشعب، الذى أوسعوه ظلماً وفقراً ومعاناة وحرماناً وجوعاً. ساخرين منه مستهزئين به، كما يستهزأ الراكب بمركوبه!.

وأطلق جبرى صيحة الثورة مخاطباً أبناء شعبه قائلاً، إلى الثورة، أيها الشعب العربى السورى الأبى، وكلّ مواطن مخلص شريف، إلى الثورة، أيها الشباب المؤمن بالله، وكل مؤمن بعقيدة صحيحة شريفة، إلى الثورة والانقلاب يا حماة البلاد فى القوات المسلحة والأمن المخلصين لبلادكم وشعبكم المُنزّهين أن تكونوا مجرد خدمٍ أذلاّء وحُماة لعصابة خونة لصوص فاسدين ومخرّبين، يحققون فسادهم على ظهوركم وبحمايتكم، وهم لا يستحقون إلا المشانق، مضيفاً، إلى ثورة التصحيح والبناء والتنمية الصادقة، ورفع مستوى معيشة الشعب، ولا شىء إلا الثورة، وبجميع أبعادها ومهما كلفنا الأمر، فإنقاذ البلاد هو فى سبيل الله.

أكد سعد الله جبرى، أن السبيل إلى المعالجة والإصلاح هو الإطاحة بحكم بشار الأسد، وأضاف، لم يعد لدينا بعد أن فشلت جميع الخيارات الأخرى من الصبر والانتظار، إلا خيارً واحد ألا وهو ثورة الشعب الشاملة مدنياً وعسكرياً وأمنياً على عصابات الفساد والتخريب والخيانة. يُجسّد ذلك، قول الله تعالى { وَالَّذِينَ إِذَا أَصَابَهُمُ الْبَغْى هُمْ يَنتَصِرُونَ}، لا يتخاذلون، ولا يجبنون، ولا يتهرّبون، فهل ستنتصرون بأمر الله، لأنفسكم ووطنكم، أو ستتخاذلون لاستمرار تسلّط الإذلال والإفقار والجوع لكم ولأولادكم؟.

واعتبر جبرى، أن عدم دفع الضرائب هو أولى خطوات الثورة على حكم بشار الأسد، وأضاف، لنبدأ الخطوة الأولى فى ثورة الشعب، بالامتناع عن دفع أية ضرائب أو رسوم للحكومة غير الأمينة، ولنحتفظ بها لأولادنا، فإنهم أحق بها ممن سيغتصبها من الفاسدين، وهكذا نخدم الوطن والشعب فى الحاضر والمستقبل، ولنستمر على ذلك حتى تحقيق مطالب الشعب بالإصلاح.

اجمالي القراءات 1156
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق




مقالات من الارشيف
more