«كارنيجي» يحذر من عودة العنف إلي مصر بسبب صعود السلفية وانضمام «الجهاديين» المفرج عنهم إليها

الجمعة ٢٦ - أبريل - ٢٠٢٤ ٠٦:٠٥ صباحاً

اضيف الخبر في يوم الثلاثاء ١٧ - مارس - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: البديل

«كارنيجي» يحذر من عودة العنف إلي مصر بسبب صعود السلفية وانضمام «الجهاديين» المفرج عنهم إليها
17/03/2009
تقرير للمعهد: السلفية حققت لنفسها حضوراً كبيراً.. والجيل الجديد في «الإخوان» يتقارب معها كتب: محمد إسماعيل

مقالات متعلقة :
حوار لم تنشره صحيفة الدستور المصرية
سماء الخليع نساء من الحور مقصورات في الخيام
أسباب صعود التيار الديني/السياسي
دور المماليك في صعود التيار الديني المصري
" الظواهرى " ... والرايات السوداء بالعباسية
حكاية عبد الستَّار
عودة الكلب الضال .. قصة قصيرة
العنف الطائفى ونظرية المؤامرة
هل هم مواطنون مصريون؟

حذر تقرير صادر عن معهد كارنيجي للسلام الدولي من عودة العنف إلي مصر ودخول المجتمع المصري في دوائر التكفير، بسبب تنامي الفكر السلفي خلال الأعوام الأخيرة.
وقال التقرير الذي نشر في العدد الأخير من نشرة الإصلاح العربي التي تصدر عن المعهد وحمل عنوان "صعود السلفية"- «إن تعامل الحكومة المصرية مع الإخوان بعداء مستحكم يدفع الرؤية الوسطية للإسلام خارج المعادلة السياسية، وهو ما يعد إفساحًا للمجال أمام المسارات الأكثر محافظة وربما الأكثر عنفًا لكي تحل محلها». وأشار التقرير، الذي أعده الباحث الأمريكي نيثان فيلد بالمشاركة مع الباحث المصري أحمد همام، إلي أن موجة جديدة من السلفية ذات التوجه السياسي بدأت تكسب قاعدة في المجتمع المصري وقال: "تتمتع الحركات السلفية بالتأييد الأكبر بين الأوساط الشعبية في المدن الشمالية من مصر، وتنحصر نشاطاتهم في العمل الدعوي في المساجد وعلي شاشات القنوات السلفية ذات الشعبية الجارفة مثل «الناس» و«الرحمة»، أما قوات الأمن المصرية فمازالت تمنعهم من التحول للإطار التنظيمي حتي الآن". وأكد التقرير أن السلفية حققت لنفسها تواجداً كبيراً بين الجماعات الإسلامية، لافتا إلي أن إيمان الجيل الجديد داخل الإخوان بعدم جدوي المشاركة في العملية الانتخابية يشير إلي تقارب مع أسلوب التفكير السلفي.
وحذر التقرير من انضمام 20 ألف جهادي سابق تم الإفراج عنهم إلي الحركة السلفية بسبب استمرار منع الحكومة لهم من المشاركة في الحياة العامة.

اجمالي القراءات 3283