الدفاع المدني الأردني: مصرع 18 شخصا جراء سيول وفيضانات تجتاح مناطق في المملكة

اضيف الخبر في يوم الخميس ٢٥ - أكتوبر - ٢٠١٨ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: روسيا اليوم


الدفاع المدني الأردني: مصرع 18 شخصا جراء سيول وفيضانات تجتاح مناطق في المملكة

             ارتفع عدد ضحايا الفيضانات في الاردن إلى 18 قتيلا و 34 مصابا أغلبهم من أطفال بحسب مصادر طبية وحكومية أكدت أيضا أن البحث جار عن عشرات المفقودين.

وأفاد الدفاع المدني الأردني أن 36 شخصا في عداد المفقودين، في حين تقوم طواقم الانقاذ بانتشال عدد آخر من الطلبة العالقين، بينما قامت فرق الدفاع المدني مدعومة بمروحيات وقوارب بإنقاذ 22 شخصا حتى الآن، دون أن تحدد عدد الأشخاص الذين جرفتهم السيول.

وتوجه رئيس الوزراء الأردني إلى منطقة البحر الميت لمتابعة عمليات الانقاذ سيما طلبة مدرسة داهمتهم السيول هناك.

وطلب عمر الرزاز من كافة الوزارات التحرك فورا للتعامل مع الأوضاع الطارئة وتوفير الآليات والقوى البشرية، وأوعز إلى كافة الأجهزة المدنية والعسكرية بالتحرك الفوري إلى الموقع ومتابعة الحادث ميدانيا.

وتشارك في البحث طائرات مروحية وآليات من وزارتي البلديات والأشغال العامة وشركة البوتاس العربية للتعامل مع الحادث.

وبينت مصادر الدفاع المدني أن عدد الضحايا قابل للزيادة لوجود عدد من المفقودين نتيجة انجرافهم مع السيول في منطقة البحر الميت.

ولا يزال العمل جار من قبل كافة الأجهزة المعنية لعمليات البحث والإنقاذ.

 

 

إسرائيل ترسل مروحيات لمساعدة الأردن

 

في هذا السياق أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي عن إرسال مروحيات لسلاح الجو الإسرائيلي إلى الأردن للمساعدة في عمليات الإغاثة.

وكتب المتحدث في حسابه على موقع "تويتر": "بدأ جيش الدفاع بتقديم المساعدة في إنقاذ باص الأطفال الأردني بالقرب من البحر الميت في جانبه الأردني وذلك نتيجة الفيضانات التي تشهدها منطقة الجنوب".

وأشار إلى أن عدة مروحيات تابعة لسلاح الجو أرسلت بطلب من الحكومة الأردنية.

وأضاف أن أفراد الفريق الإسرائيلي يقدمون "المساعدة في عمليات الإنقاذ والعثور على المفقودين ويعملون كل ما بوسعهم رغم الأحوال الجوية لمساعدة الناجين من الفيضانات".

اجمالي القراءات 1546
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الخميس ٢٥ - أكتوبر - ٢٠١٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[89530]

تقصير الحكومات والمواطنين .


نتيجة  للإحتباس الحرارى وإرتفاع درجات حرارة الأرض اصبحت بلادنا العربية فى حزام البلاد التى تسقط عليها الأمطار بكثافة تصل لدرجة السيول ، وتفاديا للكوارث  لابد من تغيير نمط بناء المنازل والشركات والمصانع الحديثة ،وترميم بعض  البيوت القديمة التى تحتاج للترميم  بحيث تكون أكثر صلابة ومتانة لمقاومة الرياح والأمطار والزلازل ، ولابد من توعية المواطنين سواء من خلال الإعلام اليومى ،او من خلال صفحات متابعة الطقس والأحوال الجوية لكل بلد ،بل ربما لكل مدينة على الإنترنت  يوميا ،ومعرفة هل حالة الطقس وسرعة الرياح وسقوط الأمطار تسمح بالخروج والذهاب للعمل أو للمدارس أم لا ؟؟؟   فإذا كانت لا تسمح فعلى الحكومة  إعلام وإعلان وتحذير المواطنين من الخروج من المنازل ، وعلى المواطنين الإستجابة وإتخذ أعلى درجات الإستعداد والحذر من اجل سلامتهم ....هذا طبعا مع ضرورة إستعداد الحكومات فى المستقبل القريب  للتعامل مع الكوارث الطبيعية  والسيول للخروج بأقل خسائر ممكنة ..



وحفظ الله الجميع .



أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق