«واشنطن بوست»: أمريكا تحارب أمريكا.. هكذا ساعدت الأسلحة الأمريكية «داعش»

اضيف الخبر في يوم الثلاثاء ١٩ - ديسمبر - ٢٠١٧ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: ساسة بوست


«واشنطن بوست»: أمريكا تحارب أمريكا.. هكذا ساعدت الأسلحة الأمريكية «داعش»

 

وقال داميان سبليترز، رئيس عمليات مجموعة «أبحاث التسلح في الصراعات» في العراق وسوريا: «يؤكد ذلك نظريتي أن هذه هي الثورة الصناعية للإرهاب. ولأجل ذلك فإنهم يحتاجون إلى مواد خام بمقاييس صناعية». كما أدخل المسلحون تعديلات على بعض الصواريخ التي تُحمل على الكتف باستخدام مواد خام للحد من شدة الحرارة الناجمة عن إطلاق الصواريخ، الأمر الذي يعد خطرًا في المناطق الحضرية الضيقة.

4- ظهور البنادق الأمريكية في أشرطة الدعاية المصورة للتنظيم:

تظهر أشرطة الفيديو وصور الأسلحة الصغيرة التي صنعتها الولايات المتحدة والتي استولى عليها تنظيم داعش، ولا سيما بنادق M16 وM4، بشكل بارز في أشرطة الفيديو الدعائية لداعش لإظهار كيف هزم التنظيم المجموعات التي تتلقَّى دعمًا أمريكيًّا.

وبينما يبدو أن هذه الأسلحة قد تم تسليمها إلى قادة بارزين بوصفها مكافآت حرب، فإن وثائق مجموعة «أبحاث التسلح في الصراعات» خلصت إلى أنه لم يكن هناك تدفق كبير للبنادق الأمريكية الصنع في ساحة المعركة. فقط 3% من الأسلحة و13% من الذخائر التي وثقها باحثو المؤسسة كانت مطابقة للأسلحة المستخدمة في بلدان أوروبا الغربية. وجاءت جميع الأسلحة والذخائر الأخرى من الصين، وروسيا، ودول أوروبا الشرقية.

5- تتحمل إيران مسئولية إغراق العراق بالصواريخ خلال العمليات المناهضة لتنظيم «داعش»:

أنتجت بلغاريا وإيران ورومانيا أغلبية الصواريخ الجديدة من طراز 73mm التي تم استردادها من تنظيم داعش، وفقًا للتقرير. ومع ذلك، فإن إدخال صواريخ إيرانية جديدة مضادة للدبابات هو مقياس دقيق لمدى تأثير طهران في ذروة العمليات الموجهة ضد تنظيم داعش، خصمها الأيديولوجي. وقال التقرير إن جميع الصواريخ الإيرانية التي تم استردادها تقريبًا من تنظيم داعش في العراق قد أنتجت بعد عام 2014، إذ تم تصنيع 59% منها في عام 2015 وحده.

إن وجود مثل هذه الأسلحة قد يشير إلى بعض انتصارات «داعش»، واستيلائه على معدات تابعة لقوات الحشد الشعبي العراقية، التي تشمل الميليشيات التي يمدها بالأسلحة ويدربها مستشارون عسكريون إيرانيون.

اجمالي القراءات 771
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق




مقالات من الارشيف
more