لم يسمعوا عن يوم «التسامح» لكن الفكرة أعجبتهم:
لم يسمعوا عن يوم «التسامح» لكن الفكرة أعجبتهم

اضيف الخبر في يوم الأحد ١٦ - نوفمبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: البديل


مواطنون: سنصالح أقاربنا ونزور أصدقاءنا ونبحث عن أحبتنا 15/11/2008
لم يسمعوا عن يوم «التسامح» لكن الفكرة أعجبتهم
نجوي سوف تتصل بأختها لتفتح معها صفحة جديدة.. وداليا بانتظار عفو حبيبها.. أميرة: هاتصل بحماتي وهاقولها إني بحبها

مقالات متعلقة :

كتبت: مهجة أبو ضيف
نغضب أحيانا.. وأحيانا نحمل مشاعر غير طيبة تجاه بعض الأشخاص، الذين أساءوا لنا.. ولكننا كثيرا ما نغفر لهم حين نتذكر مواقفهم الطيبة ومشاعرهم الرقيقة، التي احتجبت في لحظة مالسبب غير واضح.. وحينها نشعر أننا بالغنا في غضبنا.. وأن هؤلاء لا يستحقون كل هذا الغضب .
نجوي حامد «27سنة» لم تسمع عن يوم التسامح من قبل ولكنها تري أنه لابد أن يكون الإنسان متسامحا مع الآخرين حتي يستطيع الاندماج معهم، وتضيف أنها في يوم التسامح ستقوم بالاتصال بأختها، لأن مشاكل كثيرة وقعت بينهما وستحاول في تلك المناسبة أن تعيد علاقتها إلي ما كانت عليه من قبل.
وتوضح نجوي «أختي حاولت كثيرا أن توقع بيني وبين أخويا الوحيد، علشان أنا قريبة من أخويا جدا، وبيحبني أكتر واحدة في اخواتي وده جعلها تغير مني لكن في يوم التسامح حكلمها وهاسمعها وهحاول أن تكون علاقتنا أفضل من الأول، نجوي التي أعبجتها الفكرة قالت «أتمني أن تكون جميع الأيام للتسامح حتي يكون بين الأفراد محبة ووئام.
يقول محمد السيد« بائع بإحدي المحلات» إنه يعاني كثيرا في معاملة أهله له، حيث أنه دائم الاتصال بهم في حين أن أحدا لم يحاول الاتصال به للاطمئنان عليه.
ويضيف «أنا بتصل علي طول بيهم والأعياد والمناسبات بروح البلد وبزورهم، وأنا زعلان منهم علشان مش بيسألوا عليا، لكن ربنا أمرنا نود أهلنا، وفي يوم التسامح هاتصل بهم وأكملهم».
أما داليا عماد الطالبة بكلية الآثار، جامعة القاهرة فقالت، إنها شخصية متسامحة دائما، وأنها ليست في انتظار يوم مخصص للتسامح حتي تسامح الآخرين وتؤكد «أنا مش بحب حد يكون زعلان مني ولا أنا أزعل من حد ، ولما بتحصل مشكلة بروح أواجه الشخص وبعد كده بنتصالح». ومع هذا تؤكد داليا إنها لا يمكن أن تسامح خطيبها السابق، داليا التي سامحت الجميع تتمني أن يسامحها شخص لاتزال حسب قولها - تعتبره أهم شخص في حياتها، وهو شاب كانت علي ارتباط به، ولكنها بسبب ضغط الأهل عليها، قبلت خطوبتها لشخص آخر، ورغم أن حبيبها كان يعرف ما مرت به من ضغوط فإنه هجرها، داليا تتمني أن يسامحها وينسي أمر خطبتها حتي يعود لسابق عهده، ولذا فإنها سوف تنتظر يوم التسامح علها تحقق ما تريده.
أما أميره سعيد، الطالبة بكلية الآداب، جامعة القاهرة فأكدت أن الإنسان لابد لأن يكون متسامحا، وتضيف أنها ستحاول في يوم التسامح الاتصال بحماتها، وأخت خطيبها، توضح أميره سبب الخلاف بينها وبينهما فتقول «أنا بحب حماتي جدا وبعاملها كويس أوي لكن حصلت مشاكل لأسباب تافهة وقالوا كلام محصلش مني ومتوقعتش أنهم يعملوا كده معايا، لكن علشان خاطر خطيبي، هسامحهم وهاتصل بهم وأنا عارفه أنهم طيبين وممكن عملوا كده بدون قصد، بس هاتصل بيهم وهخليها عليا»

اجمالي القراءات 3155
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق