شهود التسامح يطالبون برلمان العراق بالتسامح والعدل

اضيف الخبر في يوم الإثنين ٠٤ - أغسطس - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: خاص لموقع (أهل القرآن )


رسالة من منظمة شهود نحو التسامح إلى السادة أعضاء البرلمان العراقي بخصوص مشروع قانون انتخابات المحافظات العراقية
السادة أعضاء البرلمان العراقي المحترمون.....
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تابعت منظمة شهود أنباء عدم توصل البرلمان لاتفاق على تعديلِِ قانون انتخاباتِ مجالس المحافظات. وقد أوردت الأخبار أن الخلاف بشأن مدينة كركوك كان من أهم الأسباب التي عرقلت التوصل الى الإتفاق.

مقالات متعلقة :

إننا في منظمة شهود نحو التسامح ندعوكم عربا وكردا وتركمان الى النظر في هذه القضية الحساسة وفي غيرها من القضايا من منظار التسامح والوسطية والإعتدال وتقبل الآخر بوصفه شريكا مؤازرا وليس خصما منافسا، وأن تضعوا في إعتباراتكم أن السلم والطمأنينة ثم الرفاهية هي أهم متطلبات من تمثلونهم في هذا الوقت. وأن تعملوا وبشكل سريع على إيجاد حل لهذه المسألة على أساس أنكم جميعا تريدون الخير للجميع بغض النظر عن الإنتماء القومي أو العرقي أو الطائفي أو ماشابه من اختلافات تصغر أمام التشابه بين الإنسان وأخيه الإنسان. وإن من المؤكد أن الناس الذين إنتخبوكم لتمثلونهم إنما فعلوا ذلك لثقتهم بحكمتكم ورجاحة عقولكم وقدرتكم على إيجاد الحلول الناجعة لما يواجهكم من مشكلات، وهم بالتأكيد لاينتظرون منكم أن ينتصر بعضكم على بعض وإنما أن تنتصروا جميعا على الإشكالات وتتعالوا عن الخلافات.
إن من إنتخبوكم ومعهم محبي الخير والسلام في العالم ينتظرون منكم التوصل إلى تسوية مرضية لجميع الأطراف فيما يتعلق بشأن مدينة كركوك على أساس أن لاغالب ولا مغلوب بين سكان هذه المدينة العريقة.

وفقكم الله لما فيه الخير

وتقبلــوا وافــــر الإحتـــرام
www.shuhood.org

شهود نحـــو التسامح
لنــــــدن
4/ آب أغسطــــــس /2008

اجمالي القراءات 4507
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   عبد السلام علي     في   الثلاثاء ٠٥ - أغسطس - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[25279]

امة الجهل

يا امة ضحكت من جهلها الامم



كل العالم يتجه نحو الوحدة وتقليص دور الدولة الوطنية -اوروبا تتجه نحو الوحدة الكاملة بدولها الفقيرة والغنية



المانيا الغربية اتحدت مع المانيا الشرقية الفقيرة ولم تحدث مشاحنات كما يحدث بين بلادنا وطوائفها المختلفة



امريكا (ولايات متحدة)فقيرها وغنيها



لا ارى سببا لما نحن فيه الا لاننا نؤمن بكل شئ الا الله او على الاقل مع الله -نؤمن يالوطنية العنصرية - الطائفة العرق -العصبية - الجنس كل يعبد مصلحته فقط ولا يهم مصلحة الاخر مهما كان



هل لو كانت كركوك مدينة غير بترولية"فقيرة" كان ستحدث هذه المشاحنات والاختلافات و يا اخوانى اصحاب الموقع لا تلوموا النواب ولكن لوموا افكار وعقول الناس الذين خرجوا فى مظاهرات عارمة بالمناطق الكردية للمطالبة بمدينة كركوك وكما يحدث فى دارفور وجنوب السودان هذا كله نتيجة لما تعلمناه داخل السجون الكبيرة المسماه بالدولة الوطنية التحيز للعرق والجنس واللون والعصبية



لقد قامت شعوبنا و دولنا على مبدأ -أنا ومن بعدى الطوفان - مع اننا ممكن ان نعيش على مبدأ -يمكن ان اكسب وغيرى يكسب - الذى قام عليه الغرب والذى نضع عليه كل فشلنا


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق