خُطب جُمع الرسول عليه السلام :

عثمان محمد علي Ýí 2024-01-07


خُطب جُمع الرسول عليه السلام :
ما أن يُفتح موضوع صلاة الجُمعة إلا ويرد سؤال وجيه وهو : أين خطب صلاة الجمعة للنبى عليه السلام ولمالا توجد في كُتب الأحاديث ؟؟؟
السؤال الثانى ::
اسمح لي بسؤال بهدف المعرفة والفهم فقط: ما هو الشرك الموجود في صلاة الجمعة من وجهة نظر سيادتك؟
==
التعقيب ::
المُسلم الحقيقى المُتدبر للقرءان العظيم الدارس له من داخله يعلم يقينا ويؤمن تمام الإيمان أن النبى عليه السلام برىء من كل ما كتبوه في كتب الروايات ولهو الحديث وأنه عليه السلام لا يعلم عنها شيئا وسيختصم أصحابها يوم القيامة .وبالتالى سواء كتبوا خطب الجمعة أو كتبواعنها سطورا في رواياتهم أو لم يكتبوا فلا علاقة للإسلام بها ولا بماكتبوه شيئا ... وإنما يؤخذ الإسلام وتشريعاته من القرءان الكريم وحده .ودراسة تاريخ النبى عليه السلام بما فيه الجانب الدعوى والتعبدى لا تكون إلا من خلال ما ذكره القرءان عنه فيه فقط ،ومن خلال أوامر وتشريعات القرءان له عليه السلام سواء كانت تشريعات عامة له وللمسلمين أو خاصة به هو عليه السلام . فلو دققنا وتأملنا دقيقة واحدة لوجدنا عشرات الآيات التي تُخبرنا بأوامر القرءان الكريم له عليه السلام ولنا معه بتلاوة القرءان وحده ،وإتباعه وحده ،والتذكير به وحده ، وتدبره في الدين وحده ،والإنذار به وحده ،فهل بعد عشرات الأوامر هذه سيقول النبى عليه السلام في خطب الجمعة سوى القرءان الكريم ؟؟
فرسالته وبلاغه كان للقرءان الكريم ،فهو عليه السلام كان يتلوا عليهم القرءان في خُطب الجُمعة سواء مما نزل سابقا أو مما نزل حديثا.النبى عليه السلام في الدين أو في حديثه في الدين كان (قرءانا) وفقط.ونقطة ومن أول السطر .
ولتذهب كُتبهم وأحاديثهم ورواياتهم إلى الجحيم فلا علاقة ولا صلة لها بالإسلام ،ولا بنبى الإسلام ،ومن قبل هذا وبعده لا علاقة لها برب الناس والإسلام سُبحانه وتعالى .
==
إجابة السؤال الثانى :
تحياتى لحضرتك وأهلا وسهلا بك وبسؤالك الكريم ......
الإسلام الحقيقى الصحيح لا يعترف إلا بالقرءان الكريم كمصدر وحيد للدين وللتشريعات الإسلامية ، وأن النبى محمد بن عبدالله عليه السلام لم ينقل ولم يُبلغ للمُسلمين سوى القرءان الكريم الموجود فى المصحف الآن ........ وبالتالى لا وجود للأحاديث وما يقولون عنه كُتب البخارى ومسلم ووووووو فى دين الله .ومن يؤمن بأنها ضمن الإسلام وضمن مصادرالإسلام فقد أشرك بالله جل جلاله فى دينه وفى مصدر دينه (القرءان الكريم) وجعل البخارى وغيره شركاء لله جل جلاله فى دينه وفى تشريعاته......وقد أمرنا ربنا سُبحانه وتعالى فى قرءانه بأن تكون المساجد بما فيها من صلوات وخطب جمعة وتدبر للقرءان الكريم ودراسته خالصة لوجه هو وحده سُبحانه وتعالى لا شريك له . فما يحدث فى خطبة الجُمعة وفى كل وسائل الإعلام وووووو أنهم يُشركون بالروايات والأحاديث فى دين الله .ودين الله منها براء ولا علاقة للنبى عليه السلام بها ولا يعلم عنها شيئا وأنهم كتبوها بعد وفاته عليه السلام بقرنين من الزمان وأنها ليست من الدين فى شىء ..... وقد أمرنا ربنا سبحانه وتعالى ألا نجلس مع من يُشرك بالله فى حديثه عن الدين أثناء إشراكه.مثل خطبة الجمعة مثلا فيشركون فيها بالله بذكر الأحاديث وأقوال فلان وفلان فى دين الله .. فهنا نتركهم ولا نجلس معهم. ونتعامل معهم فى الشئون الدنيوية والمدنية فقط. ونقول لهم لكم دينكم ولنا ديننا ويحكم الله بيننا وبينكم يوم القيامة.ولو شاركناهم وجلسنا معهم فى خطبة الجمعة سنكون مثلهم ،ولنا عذاب أليم يوم القيامةلأننا خالفنا أمر الله جل جلاله بألا نكون معهم ولا نُشاركهم مجالسهم الإشراكية هذه.
اجمالي القراءات 1421

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق