رايس: سجل حقوق الإنسان في مصر يشهد انتكاسات وإحباطات

الجمعة ٢٦ - أبريل - ٢٠٢٤ ٠٣:٣٤ مساءً

رايس: سجل حقوق الإنسان في مصر يشهد انتكاسات وإحباطات:

اضيف الخبر في يوم الجمعة ١٠ - أكتوبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: المصرى اليوم

أعربت وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس عن أسفها لسجل حقوق الإنسان في مصر، «والانتكاسات» التي وقعت هناك، علي الرغم من أنها قالت إنها «جهود بذلتها شخصياً للضغط من أجل الإصلاحات».

مقالات متعلقة :
ماهية حقوق الإنسان
الرحلة الأخيرة
حقوق الإنسان في مصر
النبى محمد فى حوار مع ال (سى إن إن) يتبرأ ممن يشهد أن ( لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله )
قرار الإتحاد الأوربي إدانة مصر فيما يخص ملف حقوق الإنسان
د- منصور --وملفات حقوق الإنسان .
حقوق الإنسان في عصر الرسول (ص)
التعليم وثقافة حقوق الإنسان
تعليم الطفل حقوق الإنسان

وقالت رايس، خلال لقائها أعضاء اللجنة الاستشارية التابعة للخارجية الأمريكية، بشأن تعزيز الديمقراطية: «كان الأمر صعباً للغاية في مصر، فأنا عنيت كل ما قلته في خطابي بالقاهرة (في إشارة إلي خطابها بالجامعة الأمريكية بالقاهرة عام ٢٠٠٥)، ولا أستطيع أن ألقي خطاباً أسبوعياً هناك».

وأضافت: «لم يكن التقدم، الذي تم إحرازه في مصر، هو غاية ما تمنيناه، بل شهد السجل المصري انتكاسات وإحباطات»، مشيرة إلي أنه «من الصعب الجلوس أمام المدافعين عن حقوق الإنسان، الذين يقولون إننا لن ندافع عنهم بما يكفي، ولكننا فعلنا ذلك بالفعل»، وقالت: «لن نخفق في عقد علاقات مع الحكومة المصرية، لكننا سنستمر في الدفاع عن الديمقراطيين».

وأشارت إلي أنها كثيراً ما ضغطت علي الحكومات الصديقة، مثل مصر، لكي تفعل المزيد فيما يتعلق بحقوق الإنسان، ولكن هذه الطلبات قوبلت بالرفض، وقالت: «لكننا نفعل ذلك حتي مع أصدقائنا الذين لا يتمتعون بالحرية».

ودافعت رايس عن برنامج الحريات، الذي تتبناه الولايات المتحدة، وقالت إن الرئيس الأمريكي جورج بوش أعطاه منحي رسمياً من خلال إصدار توجيهات متعلقة بالأمن القومي سترفع عنها صفة السرية قريباً، وأضافت: «هذه التوجيهات تخلص إلي أن الدعوة للحرية شيء ضروري للأمن القومي، وأنا أؤمن بذلك تماماً».

واعترفت بأن الدعوة للديمقراطية كانت في كثير من الأحوال «طريقاً وعراً، وأن جهود الإدارة الأمريكية لم تفلح دائماً»، وقالت: «في بعض الأحيان كنا نتهم بالسذاجة بعض الشيء أو بالتفاؤل أو أياً كان، فيما يتعلق بالديمقراطية، ولكنني أتساءل عن رأينا فيما سيحدث لو قررت الولايات المتحدة أن تختار قبول العالم كما هو».

اجمالي القراءات 3650