أصبح هدفهم عزل السيسي والحشد ضد الحكومة الجديدة :
متظاهرون من الإخوان: لن نموت من أجل مرسي

اضيف الخبر في يوم السبت ٣١ - أغسطس - ٢٠١٣ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: ايلاف


متظاهرون من الإخوان: لن نموت من أجل مرسي

 
 تشهد جماعة الإخوان المسلمين في مصر انقسامات وتحولا في الأهداف، وبعدما كان المتظاهرون يطالبون بعودة محمد مرسي، تخلى الكثيرون عن هذا الهدف، وقال بعضهم "لن نموت من أجل مرسي"، ويسعون الآن لتشويه صورة الجيش والحكومة.



 
لاحت بوادر تحول في احتجاجات الاخوان المسلمين ومؤيديهم يوم الجمعة من المطالبة بعودة الرئيس المعزول محمد مرسي الى استهداف الحكومة الجديدة واتهامها بالتسلط واستخدام أساليب بوليسية في قمع تظاهرات سلمية.  
 
وقال مراقبون ان هذا التكتيك يهدف الى توسيع قاعدة الاحتجاج وبذلك النيل من الرصيد الشعبي الواسع التي تتمتع به الحكومة منذ عزل مرسي وملاحقة قيادات الأخوان الذين تتهمهم بالتحريض على القتل والعنف.  
 
صور مرسي غائبة
وكان آلاف تظاهروا في شوارع القاهرة للجمعة التاسعة من الاحتجاجات على عزل مرسي ولكن لوحظ ان قلة من الملصقات كانت تحمل صورة مرسي بعد ما كانت صورته دائمة على لافتة "التحالف الوطني لدعم الشرعية" كما يسمي انصار الرئيس المخلوع حركتهم.  وبدلا من صورة مرسي رفع الجميع تقريبا لوحة عليها شعار يحيي ذكرى من قُتلوا في المواجهات مع قوى الأمن في 14 آب/أغسطس وهي تحية بأربعة أصابع ترمز الى ميدان رابعة العدوية حيث كان أنصار مرسي يحتشدون قبل فض اعتصامهم.  
 
وفي استدارة حادة بعيدا عن الموقف السابق قال بعض المتظاهرين بصراحة انهم لا يتوقعون عودة مرسي أو اعترفوا على مضض بأخطاء حكم الاخوان خلال سنة واحدة من رئاسته.  وذهب بعض المحتجين الى حد القول انهم لا يريدون عودته وانما يريدون تسليم مقاليد السلطة الى حكومة جديدة أو الاشراف على انتخابات جديدة.
 
ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن المتظاهر ابراهيم صلاح (27 عاما) "ان هدفي الأول هو عزل السيسي ومن ثم عزل نظام مبارك الذي لم يرحل قط في الواقع".  
 
وشارك في التظاهرة التي شهدها حي المهندسين كثيرون حملوا شعارات ضد جماعة الاخوان المسلمين والحكومة الجديدة على السواء.  والتف انصار مرسي حول "الشرعية" بوصفه أول رئيس مصري منتخب ديمقراطيا فيما أكد مؤيدو الفريق عبد الفتاح السيسي ان لدى قائد الجيش المصري "تفويضا من الشعب" بسحق جماعة الاخوان لكونها جماعية ارهابية ، على حد وصفهم.  ولكن لافتات كثيرة في تظاهرة حي المهندسين كُتب عليها شعار "لا شرعية ولا تفويض ، الثورة رجعت من جديد".  وقالت صحيفة نيويورك تايمز ان متحدثا باسم الاخوان المسلمين شجب هذه التظاهرة وأرشد الصحفيين نحو تظاهرات أخرى دعت اليها جماعته.  
 
وقال الشاب عبد الله صلاح (20 عاما) الذي شارك في مسيرة حي المهندسين مع اربعة من اصدقائه ان التظاهرات أصبحت أوسع تمثيلا للشعب وليس الاسلاميين وحدهم.  واضاف انه صوت ضد الاسلاميين في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية في ايار/مايو 2012 ولكنه بدأ يشارك معهم في الاحتجاجات بعد سقوط قتلى في المواجهات مع قوى الأمن.  

لا للموت من أجل مرسي
وسعى اسلاميون شباب الى النأي بأنفسهم عن المطالبة بعودة مرسي.  وقال عضو في جماعة الاخوان المسلمين قدم نفسه باسم هاني فقط  لصحيفة نيويورك تايمز "أنا لست مستعدا لتلقي رصاصة من اجل مرسي فهي مسألة ديمقراطية وليست مسألة فرد".  
 
الأغلبية تنظر للجيش بإعجاب
وبصرف النظر عن التكتيك الجديد لتوسيع قاعدة الاحتجاجات فان التظاهرات ما زالت حتى الآن تُنسب الى جماعة الاخوان المسلمين اساسا دون مشاركة أي حزب سياسي كبير آخر أو منظمة ناشطين معترف بها أخرى ، كما لاحظ  الباحث المختص بالشؤون المصرية في معهد بروكنز ، ايتش هيلر.  وقال هيلر لصحيفة نيويورك تايمز ان الاخوان لم يحدثوا تغييرا في ميزان القوى ولكنه اضاف انهم "قد يحققون ذلك في وقت ما ولكن هذا يعتمد على حجم ما سيفقده الجيش من شعبيته"  مشيرا الى ان استطلاعات الرأي تبين ان أغلبية واسعة من المصريين ما زالوا ينظرون الى الجيش باعجاب.  
 
في غضون ذلك تعهدت جماعة الاخوان المسلمين بتنظيم مزيد من الاحتجاجات رغم تشتت قياداتهم وانقطاع الاتصالات بهم.
 

 

 تشهد جماعة الإخوان المسلمين في مصر انقسامات وتحولا في الأهداف، وبعدما كان المتظاهرون يطالبون بعودة محمد مرسي، تخلى الكثيرون عن هذا الهدف، وقال بعضهم "لن نموت من أجل مرسي"، ويسعون الآن لتشويه صورة الجيش والحكومة.


 
لاحت بوادر تحول في احتجاجات الاخوان المسلمين ومؤيديهم يوم الجمعة من المطالبة بعودة الرئيس المعزول محمد مرسي الى استهداف الحكومة الجديدة واتهامها بالتسلط واستخدام أساليب بوليسية في قمع تظاهرات سلمية.  
 
وقال مراقبون ان هذا التكتيك يهدف الى توسيع قاعدة الاحتجاج وبذلك النيل من الرصيد الشعبي الواسع التي تتمتع به الحكومة منذ عزل مرسي وملاحقة قيادات الأخوان الذين تتهمهم بالتحريض على القتل والعنف.  
 
صور مرسي غائبة
وكان آلاف تظاهروا في شوارع القاهرة للجمعة التاسعة من الاحتجاجات على عزل مرسي ولكن لوحظ ان قلة من الملصقات كانت تحمل صورة مرسي بعد ما كانت صورته دائمة على لافتة "التحالف الوطني لدعم الشرعية" كما يسمي انصار الرئيس المخلوع حركتهم.  وبدلا من صورة مرسي رفع الجميع تقريبا لوحة عليها شعار يحيي ذكرى من قُتلوا في المواجهات مع قوى الأمن في 14 آب/أغسطس وهي تحية بأربعة أصابع ترمز الى ميدان رابعة العدوية حيث كان أنصار مرسي يحتشدون قبل فض اعتصامهم.  
 
وفي استدارة حادة بعيدا عن الموقف السابق قال بعض المتظاهرين بصراحة انهم لا يتوقعون عودة مرسي أو اعترفوا على مضض بأخطاء حكم الاخوان خلال سنة واحدة من رئاسته.  وذهب بعض المحتجين الى حد القول انهم لا يريدون عودته وانما يريدون تسليم مقاليد السلطة الى حكومة جديدة أو الاشراف على انتخابات جديدة.
 
ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن المتظاهر ابراهيم صلاح (27 عاما) "ان هدفي الأول هو عزل السيسي ومن ثم عزل نظام مبارك الذي لم يرحل قط في الواقع".  
 
وشارك في التظاهرة التي شهدها حي المهندسين كثيرون حملوا شعارات ضد جماعة الاخوان المسلمين والحكومة الجديدة على السواء.  والتف انصار مرسي حول "الشرعية" بوصفه أول رئيس مصري منتخب ديمقراطيا فيما أكد مؤيدو الفريق عبد الفتاح السيسي ان لدى قائد الجيش المصري "تفويضا من الشعب" بسحق جماعة الاخوان لكونها جماعية ارهابية ، على حد وصفهم.  ولكن لافتات كثيرة في تظاهرة حي المهندسين كُتب عليها شعار "لا شرعية ولا تفويض ، الثورة رجعت من جديد".  وقالت صحيفة نيويورك تايمز ان متحدثا باسم الاخوان المسلمين شجب هذه التظاهرة وأرشد الصحفيين نحو تظاهرات أخرى دعت اليها جماعته.  
 
وقال الشاب عبد الله صلاح (20 عاما) الذي شارك في مسيرة حي المهندسين مع اربعة من اصدقائه ان التظاهرات أصبحت أوسع تمثيلا للشعب وليس الاسلاميين وحدهم.  واضاف انه صوت ضد الاسلاميين في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية في ايار/مايو 2012 ولكنه بدأ يشارك معهم في الاحتجاجات بعد سقوط قتلى في المواجهات مع قوى الأمن.  
 
لا للموت من أجل مرسي
وسعى اسلاميون شباب الى النأي بأنفسهم عن المطالبة بعودة مرسي.  وقال عضو في جماعة الاخوان المسلمين قدم نفسه باسم هاني فقط  لصحيفة نيويورك تايمز "أنا لست مستعدا لتلقي رصاصة من اجل مرسي فهي مسألة ديمقراطية وليست مسألة فرد".  
 
الأغلبية تنظر للجيش بإعجاب
وبصرف النظر عن التكتيك الجديد لتوسيع قاعدة الاحتجاجات فان التظاهرات ما زالت حتى الآن تُنسب الى جماعة الاخوان المسلمين اساسا دون مشاركة أي حزب سياسي كبير آخر أو منظمة ناشطين معترف بها أخرى ، كما لاحظ  الباحث المختص بالشؤون المصرية في معهد بروكنز ، ايتش هيلر.  وقال هيلر لصحيفة نيويورك تايمز ان الاخوان لم يحدثوا تغييرا في ميزان القوى ولكنه اضاف انهم "قد يحققون ذلك في وقت ما ولكن هذا يعتمد على حجم ما سيفقده الجيش من شعبيته"  مشيرا الى ان استطلاعات الرأي تبين ان أغلبية واسعة من المصريين ما زالوا ينظرون الى الجيش باعجاب.  
 
في غضون ذلك تعهدت جماعة الاخوان المسلمين بتنظيم مزيد من الاحتجاجات رغم تشتت قياداتهم وانقطاع الاتصالات بهم. 
 
    
- See more at: http://www.elaph.com/Web/news/2013/8/833263.html?entry=Egypt#sthash.CWeQmPSK.dpuf
اجمالي القراءات 3054
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق