بيان صحفي صادر عن المركز الوطني لحقوق الانسان وتنمية الديمقراطية في اليمن

اضيف الخبر في يوم الثلاثاء ٢٨ - فبراير - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً.


بيان صحفي صادر عن المركز الوطني لحقوق الانسان وتنمية الديمقراطية في اليمن

بيان صحفي صادر عن المركز الوطني لحقوق الانسان وتنمية الديمقراطية في اليمن

مقالات متعلقة :

حول «المعاناة الانسانية للاجئين الايرانيين في العراق»
 
بمناسبة الاعلان العالمي لحقوق الانسان ينظم المركز الوطني لحقوق الانسان وتنمية الديمقراطية ندوة حول:
«المعاناة الانسانية للاجئين الايرانيين في العراق»
من يحمي سكان اشرف العزل؟
صنعاء
بيان صحفي
بمناسبة الاعلان العالمي لحقوق الانسان عقد ندوة بعنوان «المعاناة الانسانية للاجئين الايرانيين في العراق.. من يحمي سكان أشرف العزل؟» بدعوة من المركز الوطني لحقوق الانسان والتنمية الديمقراطية وبحضور نشطاء سياسيين حقوقيين يمنيين وممثلين عن اكثر من ستين منظمة حقوقية يمنية.. ‫وعبر المشاركون عن عميق قلقهم البالغ ازاء الوضع الانساني بالعراق ازاء الحالة التي يعيشها سكان مخيم أشرف اعضاء منظمة مجاهدي خلق الإيرانية في العراق كما أدانوا تنصل الحكومة العراقية من التزاماتها الدولية ومذكرة التفاهم التي وقعتها مع الأمم المتحدة بخصوص الحل السلمي لمخيم أشرف واستغلالها ثقة المجتمع الدولي لتمرير نهجها. ‫وشارك وتحدث في المؤتمر عدد من النشطاء الحقوقيين وخبراء في القانون الدولي الانساني منهم جمال بدر العواضي رئيس المركز الوطني لحقوق الانسان والسيدة زعفران المهنا رئيسة مركز انماء الشرق والقاضي يحي الماوري ..الخ    ‫حيث تضمنت كلماتهم ومداخلاتهم التأكيد على ضرورة توفير الحماية الضرورية لسكان اشرف في اشارة الى ادانة المفوضة السامية لحقوق الانسان في الامم المتحدة لكل ما حدث من ظلم وعدوان على سكان مخيم اشرف مؤكدة على ضرورة تفعيل القانون الدولي الانساني من خلال اجراء تحقيق حول المجازر التي حدثت بحق سكان أشرف من قبل الحكومة العراقية في 8 أبريل 2011، وعلى الرغم من ذلك حدد المالكي رئيس الوزراء العراقي مهلة قمعية غير قانونية لأغلاق أشرف ونقل سكانها إلى مكان آّخر داخل العراق ومع بالغ الأسف فان الحكومة العراقية تستغل مصداقية الأمم المتحدة لتحقيق أغراضها المبيتة مع النظام الايراني المهيمن بالعراق.
 ‫ونؤكد في البيان الختامي للمؤتمر أنه وبتاريخ 28 ديسمبر الماضي أبدى سكان مخيم أشرف حسن نيتهم وأعلنوا موافقتهم بالرغم من عدم رغبتهم، على نقل أول مجموعة منهم إلى مخيم ليبرتي قرب مطار بغداد شريطة احترام الضمانات الأولى للسلامة وكافة الحقوق الخاصة بالانسان وخاصة فيما يتعلق بهم كمحميين بموجب اتفاقية جنيف الرابعه.، وفي الثلاثين من ديسمبر كان السكان مستعدين للنقل بممتلكاتهم المنقولة.. الا أن مخيم ليبرتي ولليوم ليس بحالة جاهزية لاستقبالهم .،علما وقد افادت تقارير بأنهم سيواجهون عند وصولهم الى هناك ظروفاً تشبه السجن هذا ان وصلوا سالمين.، وعلى سبيل المثال علمنا من خلال التقارير أن مساحة المخيم تقلصت بكثير من المساحة التي تم طرحها في بداية الاتفاق حيث تقلصت من 40 كيلومترا إلى حوالي نصف كيلومتر مربع وهذا وان دل فانما يدل على وجود نية سيئة مبيتة فكيف يقيم 3400 انسان منهم الف امرأة في مساحة نصف كيلو متر مربع وان اقامة كهذه ما هي الا سجن في اسوأ ظروف السجن .. كما أن العمل جار هناك لبناء حصار عليهم وبناء جدران (خرسانية) أطراف المخيم.
إن الثقة بالأمم المتحدة لا يجب أن تصبح وسيلة للاستغلال لتدشين سجن لسكان أشرف داخل معسكر.. وبحسب تقارير المنظمات الحقوقية الدولية التي تشهد على أن الحكومة العراقية لا تريد ولا تستطيع أن تفي بالوعود التي أطلقتها للأمم المتحدة والمجتمع الدولي. ولكن السؤال الأساسي أنه لماذا التزمت الأمم المتحدة الصمت حيال ذلك؟ إن الأمم المتحدة قد حظيت بأعلى الثقة وبأعلى السلطات والصلاحيات وبالتالي بأعلى المسؤوليات في هذه القضية.. إذًا لا يجب أن ترفع المسؤولية عنها عندما تطرح السياسية المدمرة التي تنتهجها الحكومة العراقية... إن المفوضية العليا للأمم المتحدة في شؤون اللاجئين وبعد خمسة أشهر من طلب اللجوء الذي قدمه كل من سكان مخيم أشرف لا يجب أن تؤخر وتؤجل أكثر تحديد موقعهم كلاجئين..
 إن الظروف الطارئة لسكان أشرف وما وضعته الحكومة العراقية من عراقيل، تتطلب أن تعتمد المفوضية العليا للأمم المتحدة في شؤون اللاجئين أسلوب التحديد لموقع اللجوء جماعيًا لسكان أشرف.. وهذا خطوة ضرورية لابد منها لضمان أمن وسلامة سكان أشرف أمام صنوف الأخطار القابلة للاحتواء.. ‫وأبدى المؤتمرون دعمهم الكامل عن اقتراح السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة للمقاومة الإيرانية لعقد اجتماع خاص لانقاذ الحل ‫السلمي بقبول من الطرفين في باريس او بروكسل اوجنيف برئاسة الممثل الخاص للامين العام في العراق وبمشاركة السيدة رجوي او ممثلين عن سكّان أشرف، والمسؤولين العراقيين اصحاب القرار، والسفير دانيل فيريد المستشار الخاص للوزيرة كلينتون حول أشرف، وممثل السفارة الامريكية في بغداد حول أشرف، والسفير جان دورويت، وممثل المفوضية السامية لشؤون اللاجئين وآلخو فيدال كوادراس نائب رئيس البرلمان الأوروبي واستراون استيفنسون رئيس هيئة العلاقات مع العراق في البرلمان الأوروبي. كما اقر المشاركين تشكيل لجنة وطنية للدفاع عن سكان اشرف ولجنة اعلامية للتعاطي مع قضايا سكان اشرف . والانتهاكات التي يتعرضون لها.‫       
اجمالي القراءات 2325
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق