عمارة: شلتوت كان لا يخاف في الله لومة لائم وقدم استقالته لـ«عبدالناصر» حفاظاً علي الأزهر

اضيف الخبر في يوم الجمعة ٢٥ - أبريل - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: المصرى اليوم


عمارة: شلتوت كان لا يخاف في الله لومة لائم وقدم استقالته لـ«عبدالناصر» حفاظاً علي الأزهر

كتب أحمد البحيري ٢٥/٤/٢٠٠٨


عمارة
طالب المشاركون في الاحتفال الذي نظمه الأزهر وجامعته أمس بالراحل الشيخ محمود شلتوت، شيخ الأزهر الأسبق، بضرورة تدريس مؤلفاته وكتبه إجبارياً علي جميع طلبة جامعة الأزهر.



وفي حضور شيخ الأزهر الدكتور محمد سيد طنطاوي، قال الدكتور محمد عمارة، المفكر الإسلامي، إن «شلتوت» علم من مدرسة الإحياء والتجديد، وأنه كان وراء مشروع تجديد وتطوير الأزهر، وكان لا يخاف في الله لومة لائم، وحينما حيل بينه وبين سلطاته في تنفيذ أفكار بتطوير الأزهر قدم استقالته للرئيس الراحل جمال عبدالناصر وقال فيها: «أجد نفسي أمام واحد من أمرين، إما أن أسكت علي تضييع أمانة الأزهر، وهو ما لا أقبله علي ديني وكرامتي، وإما أن أتقدم في هذه الظروف بطلب إعفائي من منصبي».

وتناول الدكتور محمد سيد طنطاوي، شيخ الأزهر، في كلمته السمات التي تميز بها شلتوت في تفسيره القرآن الكريم ومنها ابتكار المعاني الدقيقة التي استقاها من القرآن وعمله بالترجيح بين أقوال المفسرين ودفعه للشبهات حول مشروعية الجهاد في الإسلام، ورد علي افتراءات المغرضين.

واستعرض الدكتور أحمد عمر هاشم، رئيس اللجنة الدينية بمجلس الشعب، الدور الذي قام به الشيخ شلتوت في التقريب بين المذاهب الإسلامية، خاصة السنة والشيعة، مستدلا بقول شلتوت في ذلك: «إذا أردنا توحيد هذه الأمة وجمع كلمتها فلنوحد أداء علمائنا ومذاهب ديننا أولا، يومها ننطلق فندعو الأنظمة والحكام فيقولوا لبيك».




اجمالي القراءات 5702
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق