أكد البابا شنودة بطريرك الكرازة المرقسية أن جميعنا في مصر يد واحدة لبناء الوطن مسلمون ومسيحيون لا فرق بيننا وأن الإحتفالية هذا العام بعيد الميلاد تميزت عن الأعياد السابقة حيث أن جميع التيارات الإسلامية مشاركة بالإحتفالية دون قيود أو تعنت ضد أي فصيل كان.
وأشار البابا شنودة أن الأقبال والحضور هذا العام بالكنيسة الكاتدرائية مميزا وفاق أعداد العام الماضي لاسيما هذا العام الذي مرت فيه مصر بتجربة التحول الديمقراطي.
وأدى البابا شنودة التحية لرجال وقيادات القوات المسلحة والتي حضرت الإحتفالية بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، متمنيا أن تمر مصر من تلك المرحلة العصيبة التي تمر بها لأفاق التطور والنمو الإزدهار.
فيما قوبلت إشادة البابا شنودة برجال القوات المسلحة الحضور بإعتراضات وسط جموع الحاضرين داخل الكاتدرائية وخارجها وتعالت الإعتراضات والهمسات وذلك على إثر حادث ماسبيرو.
وأوضح البابا شنودة أن مصر بلد الأمن والأمان والإستقرار وهذا معهود على أهلها المتعايشين مع بعضهم دون فرق بينهم مسلم أو مسيحي فهم النسيج الواحد الذي لن تؤثر فيه تلك المحاولات المستمرة لزعزعة أمنه وإستقراره.
وبعد إنتهاء البابا شنودة من إلقاء كلمته، قامت جموع المهنئين بتهنئة البابا، وفي مقدمتهم الفريق سامي عنان وعمرو موسى وأحمد شفيق والدكتور خليفة عبد القوي محافظ القاهرة والمهندس حسن يونس وزير الكهرباء والسيد منير فخري عبد النور وزير السياحة والمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية حمدين صباحي.
