وجدى" أكد على وجود قناصة أعلى مبنى وزارة الداخلية أطلقوا الرصاص على المتظاهرين

اضيف الخبر في يوم الخميس ١٥ - سبتمبر - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: اليوم السابع


وجدى" أكد على وجود قناصة أعلى مبنى وزارة الداخلية أطلقوا الرصاص على المتظاهرين

التليفزيون المصرى يخرق حظر النشر فى قضية مبارك

الخميس، 15 سبتمبر 2011 - 16:49

أسامة هيكل وزير الإعلام

كتب حازم عادل

Add to Google

خالف التلفزيون المصرى قرار حظر البث والنشر الذى أصدره المستشار أحمد رفعت رئيس محكمة جنايات شمال القاهرة فى قضية قتل المتظاهرين، المتهم فيها الرئيس السابق محمد حسنى مبارك ونجليه علاء وجمال واللواء حبيب العادلى ووزير الداخلية الأسبق و6 من كبار مساعديه.

وذلك عندما ذكر التليفزيون المصرى فى تقرير له، أن "وجدى" أكد على وجود قناصة أعلى مبنى وزارة الداخلية أطلقوا الرصاص على المتظاهرين، لشعور القيادات بالخطر من قبل من وصفهم بأصحاب الأجندات الخاصة فى حال اقتحامهم مبنى الوزارة.

وتأتى أهمية شهادة "وجدى" لكونه تولى وزارة الداخلية عقب إقالة العادلى، وتحديدًا يوم 30 يناير، حيث حاول خلال نحو شهر ونصف الشهر إدخال تعديلات على عمل الأجهزة الأمنية، ما سمح له بمعرفة الكثير عن أسرار جمعة الغضب، التى لم يكشف عنها حتى الآن.

وأكد أنه كان معارضًا لطريقة تعامل حبيب العادلى مع المعارضين أو المتظاهرين، معتبرًا أن ذلك دفع العادلى إلى استبعاده من الوزارة، وكما اتهم من هاجموا أقسام الشرطة ومقار أمن الدولة ومديريات الأمن بأن لهم أجندات خاصة، وأنهم من بادر بإطلاق النار على قوات الشرطة، كما اعترف بوجود قناصة، وأن هناك الكثير من الطرق للتعامل مع المتظاهرين وجميعها تحظر استخدام السلاح أو الرصاص الحى

اجمالي القراءات 3670
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   رضا عبد الرحمن على     في   الخميس ١٥ - سبتمبر - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[60180]

شهاة يمكن وصفها بأن نصفها حلو ونصفها مر

اللواء محمود وجدي يدلي بشهادته حسب ما جاء الخبر ، ويؤكد ان قناصة من وزارة الداخلية قاموا بقتل المتظاهرين ، ولكن لكي يخفف من حدة هذه الشهادة يقول أن القناصة كانوا يتعامولن مع من وصفهم بأصحاب الأجندات الخاصة ، وهذه عودة غير حميدة لنظرية المؤامرة ، بصراحة شديدة لأن الثورة منذ بدايتها وحتى تنحي المخلوع لم يكن فيها أي أجندات على الاطلاق ، ولذلك نجحت نجاحا ساقا فى إرهاب وتخويف نظام مبارك المجرم القاتل ، خلو الثورة من أي طموح شخصي او أي خطة خاصة وخلوها من أي تخطيطات موجه في أي اتجاه أعطاها قوة غير عادية وتجلت هذه القوة الخارقة للثورة في سقوط أكبر طاغية في تاريخ مصر ، ومن وجهة نظرى أي شخص مهما كان يبادر بوصف الثورة بأن فيها أجندات خلال الفترة من 25 يناير وحتى سقوط المخلوع فهو من وجهة نظرى جاهل سياسيا أو يحاول تشتيت العدالة وتضييع حقوق الشهداء ، لن الثورة المصرية العظيمة لم يكن لها قائد ولا مجلس قيادة للثورة كأي ثورة ، ولم يكن فيها زعيم على الاطلاق فهي ثورة شعبية بريئة من كل التهم الباطلة التي تلوح بنظرية المؤامرة ، وأكرر خلال ثمانية عشر يوما كان المصريون على قلب رجل واحد فبثوا الرعب في قلوب العصابة الحاكمة
لكن بعد ذلك ظهرت مؤامرات عديدة تريد ركوب الثورة وجني ثمارها وهؤلاء مثل الاخوان والسلفية والتيارات الدينية ، وكذلك ظهرت أجندات أخرى خارجية تريد ققتل الثورة وإجهاضها حتى لا تكتمل وهذه مصلحة دول الجواؤ وإسرائيل ، لكن مسألة أن الثورة كان فيها اجندات في أيامها الأولى واعتبار ذلك مبررا للقناصة فهذا هطل وعبط واستغفال لا نقبله ، لأن القناص لا يعلم الغيب لكي يميز بين صاحب الاجندة وغيره من المواطينين العاديين ، الكذب كما يقول المصريون ليس له أرجل ..
 

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق