البرادعي: تشويه صورتي مازال مستمرا.. والبلطجية يتعقبوني في كل مكان

اضيف الخبر في يوم الإثنين ٠٤ - أبريل - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: المصريون


البرادعي: تشويه صورتي مازال مستمرا.. والبلطجية يتعقبوني في كل مكان

 

البرادعي: تشويه صورتي مازال مستمرا.. والبلطجية يتعقبوني في كل مكان



شكا الدكتور محمد البرادعى المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، والمرشح لمنصب رئيس الجمهورية من "حملة التشويه" التي تستهدفه في محاولة لإضعاف شعبيته بالشارع المصري، مشيرا إلى أنه على الرغم من أن النظام الفاسد سقط لكن الحملة التي كان يقودها ضده لم تنته بعد.
وقال في مقابلة مع الإعلامي عمرو الليثي على قناة "دريم"، إن الناس لا تزال في المواصلات وفي الشوارع يروجون ضده الاتهامات، ملمحا إلى "الثورة المضادة" التي تعترف الحكومة بوجودها، لكنه أكد لا يملك معلومات فعلية عمن يقف وراءها.
لكنه أكد أنه "صدرت تعليمات من جهات عليا لرؤساء التحرير خاصة لـ "الأهرام" الجريدة المأجورة للنظام السابق أن يبدؤوا حملة ضدي لتشويه صورتي وتحولت من رجل حصلت على قلادة النيل ومن شخص شرف لمصر وفخر مصر في الكلمة التي ألقاها الرئيس السابق حسني مبارك بنفسه تحولت إلى الشيطان لشخص غير مسلم".
وذكر أن هذه الحملة التي تحاول النيل منه تقول إن "زوجتي إيرانية وأن ابنتي متزوجة من غير مسلم، وبأني سبب الحرب على العراق، وبأني عميل للأسف رغم أني قلتها صراحة بأنه لا يوجد أسلحة بيولوجية في العراق، وقامت بعدها أمريكا بمعاداتي وحملة ضدي كي لا أرشح لرئاسة الوكالة من جديد، ورغم أني تحدثت لمبارك الذي كان يؤكد لي أن صدام لديه أسلحة بيولوجية، ولا أمل في العراق ورغم ذلك تقاريري كلها كانت أن العراق لا يملك أسلحة".
وتابع: "للأسف رغم أن مبارك سقط إلا أن الحملة المضادة مازالت ضدي في الشارع مصر وبأني خواجة وعميل ويهودي، والبلطجية يتعقبوني في كل مكان وآخرها في الاستفتاء في المقطم في مكان مساكن الزلزال، لأني أزور المناطق العشوائية لرغبتي في مساعدتهم، وأردت أن أكون معهم لأشاركهم فرحة الديمقراطية ووقفت في الطابور للتصويت وإذا بي أفاجئ ببلطجية يهاجموني وأسرتي ويلقوا علينا كسر بلاط وقاموا بتحطيم سيارتي ووبعدما قدمت بلاغ ضدهم لم يأت أحد لمعاينة السيارة، وقرأت بعد ذلك أني كنت وراء ما حدث لي كي أجعل الناس يتعاطفون معي وقرأت أني كنت أتعامل مع الناس بعنجهية وأوزع فلوس فقاموا بضربي".
وتحدث البرادعي عن لقائه بالرئيس حسني مبارك قبل خلعه من الحكم، وقال إنه تحدث معه عن الشئون الداخلية والخارجية ووصف اللقاء بأنه كان وديا، لكنه كان يتحدث بشكل أمني وأن ملاحقته لـ "الإخوان المسلمين"، لأنه يرى أنهم ليسوا لهم صفة شرعية وأنهم ليسوا حزبا وبالتالي هم جماعة محظورة.
وقال البرادعي إن النظام السابق مازال موجود ولم يحاكم وإن أعوانه يعيشون ويعيثون بالأرض فسادا ويخفون فلوسهم وثرواته التي هي من حق الشعب.
من جانب آخر، قال البرادعي إنه غير موافق على الدستور خاصة أنه لا يقود مصر في المرحلة المقبلة وفي حاجة لكتابته من جديد بما يتناسب مع طموحات وآمال الثورة، والدستور هو أساس البيت الذي يؤسس، وبالتالي لابد أن اللجنة التي تكتبه أن تكون منتقاة من كافة قوى الشعب المصري وأن تعبر عن فئاته ولابد أن يكون بتوافق وطني حوله.
وانتقد قانون الأحزاب الذي صدر مؤخرا، وقال إنه لم يطرح على الرأي العام ولم يناقشونا فيه وكان لابد من التواصل لأنه هو الشفافية والديمقراطية فمن هي اللجنة التي عملت قانون الأحزاب ولماذا لم يطرح فلا خاب من استشار.
ودعا المجلس العسكري إلى الحوار مع القوى الأساسية والشعب، وقال إنه تحدث إليهم عن ضرورة وجود خطة تقود مصر في المرحلة المقبلة من أجل الاستقرار والاستثمار وأن يكون هناك رؤية لمصر "رايحة على فين"، واقترحت عليهم ضرورة وجود مجلس رئاسي من مدنيين وعسكريين.

اجمالي القراءات 2168
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق