إنسى يا عمرو - عمرو موسى: كنت معارضا لمبارك.. ومن يقول غير ذلك يحاول تشويه صورتي!

اضيف الخبر في يوم الجمعة ١٨ - مارس - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: وطن


إنسى يا عمرو - عمرو موسى: كنت معارضا لمبارك.. ومن يقول غير ذلك يحاول تشويه صورتي!

عمرو موسى: كنت معارضا لمبارك.. ومن يقول غير ذلك يحاول تشويه صورتي!

الكاتب المصري اليوم الجمعة, 18 مارس 2011 17:00

مقالات متعلقة :

 
 
 
أعلن عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية، عن نيته الترشح لانتخابات الرئاسة المقبلة عند فتح باب الترشح وأضاف موسى فى حواره مع الإعلامى عمرو الليثى ببرنامج «واحد من الناس» على قناة دريم، الخميس، «أنا مرشح الشعب المصرى من أعماقه، وسأمسك السلطة لفترة رئاسية واحدة، أضع فيها مصر خلالها على المستقبل، وأنا لها وقادر على تحمل المسؤولية،
 فى إطار من التوافق الوطنى، قائم على العقل والرؤية، وسأبدأ حملتى من النجوع والقرى والعشوائيات، وجدد استعداده لإجراء مناظرات مع جميع المرشحين لانتخابات الرئاسة.
 
وأوضح موسى، أن التطورات النشطة فى مصر فى ظل المرحلة الراهنة والوضع السياسى الحالى هما العاملان اللذان يجذبانه للترشح للرئاسة، لافتا إلى أن السياسات التى شارك فى وضعها كأمين عام لجامعة الدول العربية واتصالاته المتعددة ورؤيته السياسية تجعله يستطيع أن يدفع مصر إلى الأمام إذا كان سيقودها كرئيس للجمهورية.
 
وحول تردده سابقا فى الكشف عن قراره النهائى من الترشح للرئاسة قال موسى، يجب أن أوازن عندما أطمع فى الترشح للرئاسة، خاصة فى ظل الخلل الكبير فى البنية النفسية والمؤسسية فى مصر، فمفهوم الدولة قبل الثورة لم يكن موجوداً، والقوانين تعطلت والأحكام لم تنفذ، وهو ما يستدعى معالجته بدقة وسرعة، حتى نعيد مصر إلى دورها التاريخى فى قيادة المنطقة، مشيرا إلى أنه يستمع إلى العديد من المستشارين لوضع برنامجه الانتخابى ورؤيته للإصلاح.
 
وعن رفضه للتعديلات الدستورية الأخيرة التى يجرى الاستفتاء عليها اليوم قال: إنه يرى الوضع الآن يستدعى إعلاناً دستورياً مؤقتاً، تجرى فيه انتخابات رئاسية قبل البرلمانية، وينص على فصل السلطات وتحدد فيه صلاحيات الرئيس المقبل، وضرورة أن يلزم الرئيس الجديد بتشكيل جمعية تأسيسية منتخبة، مؤكدا أن الدستور الحالى ليس صالحا ليكون الإطار الحاكم لمصر بعد الثورة الشعبية. وحول رؤيته لموافقة الإخوان والتيارات الإسلامية على التعديلات، قال: «لا أتهم الإخوان بالخروج عن الوطنية لأنهم جماعة سياسية حقيقية، وموجودة فى مصر، ومحاربتها سوف تؤدى إلى القضاء على العملية الديمقراطية التى تستدعى أن يكون الجميع واضحين فى برامجهم وأدائهم السياسى، أما التيارات الدينية الأخرى فهذا شأن آخر يحتاج وقتاً لفهمه ومعرفة برنامجهم».
 
وكشف موسى عن الأسباب التى دعته إلى ترك منصبه السابق كوزير للخارجية المصرية وقال: «تركت منصبى نظرا لانتقاداتى المستمرة لعلاقة مصر بإسرائيل، والطلبات المستمرة بأن تعالج القضية النووية فى الشرق الأوسط بمنتهى الصراحة والشفافية والوضوح، وهذا جعل عدداً من الدول الأخرى ترى أن وجودى فى منصب وزير الخارجية أصبح أمرا غير مرحب به».
 
وأكد موسى، أن الادعاءات التى ترددت عن أنه محسوب على النظام السابق، هى حملة تستهدف تشويه صورته فى الوقت الحالى وتابع: «أنا فى مصاف الشعب المصرى دائما ما كنت أدافع عن حقوقه، وعارضت الرئيس السابق فى كثير من الأمور، استطرد: «رفضت أن أترشح لانتخابات الرئاسة فى ظل المادة 76 من الدستور قبل التعديلات التى فصلت من أجل الرئيس السابق ونجله ولأننى لا أقبل أن أكون جزءا من الديكور الديمقراطى، مشيرا إلى أن وصفه السابق لجمال مبارك بـ«الشاطر الذى يصلح للرئاسة» جاء من هذا المنطلق وقال: ليس مطلوباً منى أن أشتمه.
اجمالي القراءات 3108
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق