اضيف الخبر في يوم الجمعة ٠٤ - مارس - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: البديل
آلاف المتظاهرين يحاصرون أمن الدولة بالإسكندرية ويطالبون بلجنة قضائية لحصر المستندات داخله
الإسكندرية – أحمد صبري ويوسف شعبان :
حاصر آلاف المتظاهرين مقر مباحث أمن الدولة بالإسكندرية بشارع الفراعنة و دعوا لاعتصام مفتوح لحين حضور لجنة من القضاة لضبط الوثائق والمستندات الهامة المخبأة داخل المقر بعد أن رصد ناشطون سيارات نقل تقوم بتهريب مستندات من داخل المقر أمس.
وطالب المتظاهرون بالإفراج الفوري عن جميع المعتقلين وتعيين حراس قضائيين على جميع مقرات أمن الدولة..وتحويلها مستقبلا إلى متاحف تسمى متاحف الظالمين
وردد المتظاهرون هتافات طالبوا فيها بحل الجهاز ومحاكمة جميع ضباطه على جرائم التعذيب والقمع الذي كانوا يمارسونه على المواطنين خاصة النشطاء السياسيين فيما حاصرت قوات من الجيش المبنى .
وكان الناشط حسن مصطفى قد قال للبديل أمس أنه شاهد ضباطا بمقر امن الدولة بالإسكندرية يقومون بعملية نقل لأجولة عملاقه تحمل أوراق ومستندات إلي مكان غير معلوم .. وأضاف مصطفى الذي تصادف وجودة في منطقه النقل أن الضباط عندما اكتشفوا وجوده حاولوا القبض عليه لكنه تمكن من الهرب .
وقال شهود عيان بان عربة كبيرة ” دايهاتسو” كانت تقف علي مقربة من مقر مباحث أمن الدولة ومحاطة بسياج وعدد كبير من المخبرين .. وفي وجود دبابة للجيش قال الشهود إنها لم تتحرك ، وأثناء مرور الناشط حسن مصطفي قام احد المخبرين بمحاولة القبض عليه لكن حسن تمكن من الفرار.
و قال حسن للبديل بأنه أثناء مروره بشارع السلطان حسين فوجئ بوجود حواجز بالشارع المؤدي إلي مقر مباحث امن الدولة والذي تسيطر عليه دبابة جيش منذ يوم 28 ، وأضاف وجدت بجانب الحواجز عدد كبير من المخبرين و بقيادة ضباط امن الدولة الذين يقومون بنقل أجولة كبيرة مليئة بالأوراق إلي داخل عربه كبيرة ، وما أن رآني احدهم حتى أمر المخبرين بالقبض علي ولكني نجحت في الفرار منهم ، وأشار حسن إلي إن الأوراق التي يتم نقلها من المؤكد إنها تحمل فضائح نظام مبارك وفضائح الداخلية وأنها أوراقا تدين أمن الدولة
دعوة للتبرع
سجود السهو فى الصلاة: هل سجدات السهو نأتي بها إذا نسينا ركعة أو ما...
هجص عن يوم الجمعة: هل صحيح ان يوم الجمع ة من أفضل الأيا م عند...
ابنى يذهب للكنيسة : اعيش فى أمريك ا ، أنا مسلم غير متدين متزوج من...
الاسلام أم المسلمون: هل العلة بالإس لام أم بالمس لمين؟ فإذا كان...
بين الجنون والانتحار: انا إنسان عادي لست بعالم و لا مفكر...
more