تعليق: عن أَهْلَ الذِّكْرِ، وما تشابه منه > > { تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُّنِيبٍ (8)[50] | تعليق: نعم ، ويا ما فعل بتلك القلوب ذلك العجل. | تعليق: شكرا لكم أستاذي يحي فوزي على التعليق. | تعليق: إن كتاب القرآن هو الكتاب الوحيد الذي لا يؤمن به إلا المؤمنون المخلصون العبادة لله تعالى وحده، | تعليق: تعليق ( الجزء الثاني) | تعليق: تعليق (01) | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | تعليق: تعليق من CHATGPT على المقال المتواضع. | تعليق: كم رواتب حُكام العرب ؟؟؟ | خبر: سد النهضة وتغيّر المناخ.. “عربي بوست” يتتبع بالبيانات كيف تواجه مياه مصر تهديداً مزدوجاً؟ | خبر: شركات الأدوية تطالب برفع أسعار 1000 صنف والصيدلي يتحمل الخسائر وحده | خبر: انتقادات حقوقية ضد مصر لتجاهلها توصيات أممية بشأن التمييز وانتهاكات حرية الدين | خبر: تشاؤم واسع يسود الأسر المغربية بشأن الأسعار والمعيشة والتشغيل | خبر: إضراب 30 سجيناً سياسياً عن الطعام في مصر... وتسريب رسائل صادمة | خبر: إيكونوميست: الهجمات الحوثية ضد السفن تعود من جديد وصعوبات في منعها | خبر: صندوق النقد ينتقد هيمنة الجيش على الاقتصاد المصري وتصاعد الديون | خبر: دول الساحل تشتعل مجددا ونصرة الإسلام والمسلمين تهدد عواصمها | خبر: دول الخليج تنفق 1.33 مليار دولار على الساعات السويسرية في 6 أشهر | خبر: حرائق الكهرباء في مصر... بنية هشة وسرقات وهجرة العمالة الماهرة أسباب لتفاقم الأزمة | خبر: فرنسا تُسلّم آخر قواعدها العسكرية في السنغال | خبر: الولايات المتحدة ترحّل مهاجرين لدولة أفريقية وسط مخاوف حقوقية | خبر: مئات القرى العراقية الحدودية مع تركيا تنتظر عودة الحياة إليها | خبر: تحقيقات حول محاولات تجسس على كبار المسؤولين في مصر | خبر: مصر: 51 ألف عيادة وصيدلية تطلب تعطيل قانون الإيجارات الجديد |
مع مفهوم -أمن الدولة-‏

كمال غبريال Ýí 2016-05-06


تتجمع وتتداخل في مصطلح "أمن الدولة" الشائع لدينا مفاهيم عديدة متباينة ومتباعدة أو حتى متضادة. يظهر هذا ‏وينعكس على استخداماتنا للمصطلح، ما بين التوقير الشديد والحرص على مضمونه، كأن ننعت أمراً نراه خطراً بأنه ‏‏"يهدد أمن الدولة"، وبين الاستخدام الدارج بين النشطاء السياسيين والحقوقيين، بأن يصموا بعضاً من زملائهم بأنهم ‏‏"أمنجية"، بمعنى أنهم عملاء لجهاز "أمن الدولة"، مهمتهم تخريب الحزب السياسي أو العمل النقابي والأهلي، والإبلاغ ‏عن زملائهم في النشاط لجهاز "أمن الدولة"، ليتم فيما بعد إرسالهم إلى "ما وراء الشمس". يستخدم تعبير "أمن الدولة" ‏هكذا، وكأن هذا الجهاز ليس أحد المؤسسات الوطنية، التي يعمل فيها بعض منا، لإنجاز مهام أسندناها نحن إليهم، ‏وندفع لهم مقابلها مرتبات من ضرائبنا. حالة الالتباس والاختلاط هذه لا تقتصر فقط على مستوى التنظيرات والمهاترات ‏السياسية، لكنها تمتد إلى التباسات وانحرافات لمؤسسات وطنية عديدة عن جادة وظيفتها، ومن بينها جهاز "أمن الدولة" ‏ذاته.‏
قد يعني "أمن الدولة" بالنسبة لنا حماية الدولة والمجتمع من أي أخطار خارجية أو داخلية تهدد الاستقرار وانتظام الحياة ‏في عموم الوطن.‏
وقد يعني حماية رموز الدولة وشخصياتها أو حماية مقراتها من أي أعمال إرهابية تستهدف حياة الأشخاص وسلامة ‏المنشآت.‏
فيما يعني عند البعض إسكات الأصوات المعارضة للحاكم، لأنها تزعجه وهو مسترخ على كرسيه الوثير.‏
قد يعني "تهديد أمن الدولة" أيضاً أي محاولة قانونية دستورية للأحزاب السياسية لتداول السلطة، عبر سعيها لحشد ‏الجماهير، وتركيزها على ما تراه أخطاء يرتكبها الجالسون على سدة الحكم.‏
بالمجمل في الدول الديموقراطية يكون جهاز "أمن الدولة" هو عين الدولة الساهرة على ضمان أمان الحياة واستقرارها في ‏ربوع الوطن، والفلتر الذي يضمن نقاء الأجواء من الملوثات باختلاف أنواعها. ولقد اختبرنا وعايشنا في مصر نوعية ‏الحياة وحجم الأخطار الحالة، حين كسر الإخوان والسلفيون جهاز "أمن الدولة" أثناء فعالياتهم في 25 يناير، فانتشر ‏الإرهابيون في سائر أركان البلاد، وليس فقط في سيناء، ومازلنا حتى الآن نعاني من آثار تلك الحقبة.‏
أما في الدولة الديكتاتورية البوليسية، فيكون "أمن الدولة" جهاز قمع وإخصاء للحياة السياسية، لصالح هؤلاء الذين ينتوون ‏البقاء على كراسي السلطة إلى يوم يبعثون. وتدلنا التجارب التي مازلنا نعيشها، أن هذا التوجه في الأداء لجهاز خطير، ‏لا يحمي في الحقيقة "أمن الدولة"، وإنما العكس هو الصحيح، إذ يذهب بالدولة والوطن بمجمله إلى مصير أقل ما يقال ‏عنه أنه مصير مجهول.‏ . مع الفقدان التدريجي للشعبية الجماهيرية، يكون الاعتماد على الأجهزة الأمنية هو الحل المؤدي للجحيم!!
هي حالة غير صحية وبيلة النتائج، أن يترسخ في ذهن عامة الناس ونخبتهم معان ومشاعر سلبية تجاه جهاز "أمن ‏الدولة"، إلى حد أن يرتبط بمنتسبيه في المخيلة العامة شخصية "فرج" في فيلم "الكرنك"، ما لا نرى مثيله لدى الأمريكيين ‏مثلاً تجاه جهاز الـ ‏FBI‏.‏

اجمالي القراءات 9125

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (2)
1   تعليق بواسطة   لطفية سعيد     في   الجمعة ٠٦ - مايو - ٢٠١٦ ١٢:٠٠ صباحاً
[81450]

مجرد أماني


في الدول الديموقراطية يكون جهاز "أمن الدولة" هو عين الدولة الساهرة على ضمان أمان الحياة واستقرارها في ‏ربوع الوطن، والفلتر الذي يضمن نقاء الأجواء من الملوثات باختلاف أنواعها. 



متى يكون جهاز امن الدولة لحماية كل المواطنين وليس لحماية طبقة واحدة نتهم ؟! متى يكون لحماية مصالح الدولة وليس مصلحة الحاكم فقدط .. واخيرا متى تكون مصلحة الحاكم هي نفسها مصلحة بلده 



2   تعليق بواسطة   مكتب حاسوب     في   السبت ٠٧ - مايو - ٢٠١٦ ١٢:٠٠ صباحاً
[81454]



عالم الأوهام،



في الدول الديقراطية لا أحد يهتم بشيئ إسمه "أمن الدولة" ما عدا من يشتغلون في تهريب المخدرات، أو الإجرام الدولي أو كشف الجواسيس



و الذي يضمن الامان في هذه الدول هو النظام الديقراطي و آلياته "تطبيق القانون، إحترام سيادة الشعب في الإختيار، الشفافية، التدوال السلمي على السلطة، حرية الرأي و الصحافة، الفصل بين السلطات، منع العسكر في التدخل في الشؤون السياسية، إلخ" و ليس جهاز أمن الدولة





أما في أنظمة الإستبداد كحال أنظمة العرب أو نظام الغولاغ "gulag" السوفياتي الروسي و ما شابه من هذه الأنظمة المتغفنة فجهاز "أمن الدولة" يعني الشرطة السرية أو السياسية "...شبيحة.,Gestapo, SM Securitate, " و غاية هذا الجهاز هو  قمع الحريات، إهانة البشر و تدعيم حكم البطش و التعذيب في يد شلة عسكرية طاغية و هي تعمل فوق القانون و الدستور و ليس لها أية تقدير للشعوب أو لكرامة الإنسان



و مصر "ما دام ذكرتها كمثال" فهي حالة معبرة بإمتياز لهذا الجهاز البائس الذي مات في جل دول العالم إلا في عالمنا العربي المهان



مثال من القرآن



"وَقَالَ فِرْعَوْنُ ذَرُونِي أَقْتُلْ مُوسَى وَلْيَدْعُ رَبَّهُ إِنِّي أَخَافُ أَن يُبَدِّلَ دِينَكُمْ أَوْ أَن يُظْهِرَ فِي الْأَرْضِ الْفَسَادَ"



"وَقَالَ مُوسَى إِنِّي عُذْتُ بِرَبِّي وَرَبِّكُم مِّن كُلِّ مُتَكَبِّرٍ"



أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2007-03-23
مقالات منشورة : 598
اجمالي القراءات : 5,957,171
تعليقات له : 0
تعليقات عليه : 264
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt